معبد الجهني: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة صندوق معلومات (صندوق معلومات شخص)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص}}
'''معبد بن عبد الله بن عويمر الجهني''' أول من تكلم ب[[قدر (توضيح)|القدر]] في زمن [[صحابة|الصحابة]]. ومن نشأت على رأيه فرقة [[قدرية|القدرية]].
 
==سيرته==
 
حدث عن مجموعة من الصحابة: عمران بن حصين و[[معاوية بن أبي سفيان]] و[[عبد الله بن عباس]] و[[عبد الله بن عمر بن الخطاب|عبد الله بن عمر]] وحمران بن أبان وطائفة. وكان من علماء وقته على الرغم من بدعته التي قال بها في القدر. حدث عنه: معاوية بن قرة وزيد بن رفيع وقتادة و[[مالك بن دينار]] وعوف الأعرابي وسعد بن إبراهيم.
 
وثقه [[يحيى بن معين]]، وقال أبو حاتم: صدوق في الحديث. عن عبد الملك بن عمير أن القراء اجتمعوا على معبد الجهني وكان أحد من شهد الحكمين، وقالوا له قد طال أمر هذين علي ومعاوية فلو كلمتهما. قال: لا تعرضوني لأمر أنا له كاره، والله ما رأيت كقريش كأن قلوبهم أقفلت بأقفال الحديد وأنا صائر إلى ما سألتم. قال معبد: فلقيت أبا موسى فقلت انظر ما أنت صانع، قال: يا معبد غدا ندعو الناس إلى رجل لا يختلف فيه اثنان، فقلت لنفسي أما هذا فقد عزل صاحبه. ثم لقيت عمرا وقلت: قد وليت أمر الأمة، فانظر ما أنت صانع، فنزع عنانه من يدي ثم قال: إيها تيس جهينة ما أنت وهذا، لست من أهل السر ولا العلانية، والله ما ينفعك الحق ولا يضرك الباطل.
سطر 10:
==القدرية==
 
أول من تكلم بمسألة القدر في الإسلام هو معبد الجهني، كما قال [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]] و[[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]] و[[أبو محمد بن قتيبة الدينوري|ابن قتيبة]] و[[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]]، أخذ ذلك عن نصراني من الأساورة يقال له أبو يونس ويعرف بالأسواري. قال [[عبد الرحمن الأوزاعي|الأوزاعي]]: أول من نطق بالقدر رجل من أهل العراق يقال له سوسن كان نصرانيا فأسلم ثم تنصر فأخذ عنه معبد الجهني وأخذ غيلان عن معبد. وقيل: بل أول من تكلم فيه معبد بن عبد الله بن عويمر قاله السمعاني وبعض علماء الأشاعرة. قال شيخ الإسلام [[ابن تيمية]]: وقد روي أن أول من ابتدعه بالعراق رجل من أهل البصرة يقال له سيسويه من أبناء المجوس وتلقاه عنه معبد الجهني. وعليه فإن أول من تكلم في القدر معبد الجهني لكنه قاله متأثرًا ببعض العناصر غير المسلمة كالنصارى والمجوس، وعن معبد الجهني أخد غيلان بن مسلم القبطي، وعلى يديه كان نشرت مسألة القدر.
 
قال معبد ومن معه بنفي القدر، إذ أنهم لم يقفوا عند القول بأن العبد يخلق فعل نفسه فحسب، بل نفوا القدر بمعنى العلم والتقدير. فيروى عن معبد أنه كان يقول: لا قدر والأمر أنف أي مستأنف. ولرفض الصحابة والتابعين هذه البدعة، وتحذيرهم من اتباعها، ولوقوف الدولة الإسلامية منهم الموقف الحازم، إذ قام الخليفة [[عبد الملك بن مروان]] بالأمر بقتل معبد الجهني . وقام الخليفة [[عمر بن عبد العزيز]] بستتابة غيلان الدمشقي حتى تاب، ورجع عن قوله القدري في حياة عمر، وبعد وفاة عمر بن عبد العزيز رجع غيلان إلى قديته فقبض عليه الخليفة هشام بن عبد الملك فقتله وصلبه.<ref>[http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=2&View=Page&PageNo=2&PageID=4835 المبحث الثاني الذين غلوا في نفي القدر وهم القدرية: أولا التعريف بالقدرية وأول من قال بهذه البدعة ونشرها: أول من قال بهذه البدعة ونشرها] مجلة البحوث الإسلامية. وصل لهذا المسار في 11 مايو 2016</ref>
سطر 16:
===قول العلماء فيه===
 
* قال [[جوزجاني (توضيح)|الجوزجاني]]: {{اقتباس مضمن|كان قوم يتكلمون في القدر، احتمل الناس حديثهم لما عرفوا من اجتهادهم في الدين والصدق والأمانة، ولم يتوهم عليهم الكذب، وإن بلوا بسوء رأيهم ، منهم معبد الجهني وقتادة ومعبد رأسهم}}.
* قال محمد بن شعيب: {{اقتباس مضمن|سمعت الأوزاعي يقول أول من نطق في القدر سوسن بالعراق، كان نصرانيا فأسلم ثم تنصر، فأخذ عنه معبد، وأخذ غيلان القدري عن معبد}}.
* قال محمد بن حمير: {{اقتباس مضمن|حدثنا محمد بن زياد الألهاني قال كنا في المسجد إذ مر بمعبد الجهني إلى عبد الملك، فقال الناس هذا هو البلاء، فقال خالد بن معدان إن البلاء كل البلاء إذا كانت الأئمة منهم}}.
* قال مرحوم العطار: {{اقتباس مضمن|حدثنا أبي وعمي سمعنا الحسن يقول إياكم ومعبدا الجهني فإنه ضال مضل}}.
* قال يونس: {{اقتباس مضمن|أدركت الحسن يعيب قول معبد، ثم تلطف له معبد فألقى في نفسه ما ألقى}}.
* قال [[طاووس بن كيسان|طاوس بن كيسان]]: {{اقتباس مضمن|احذروا قول معبد فإنه كان قدريا}}.
 
==وفاته==
 
قال [[مالك بن دينار]] لقيت معبدًا ب[[مكة]] بعد فتنة [[عبد الرحمن بن الأشعث|ابن الأشعث]] وهو جريح، قد قاتل الحجاج في المواطن كلها. وروى ضمرة عن صدقة بن يزيد قال: كان الحجاج يعذب معبدا الجهني بأصناف العذاب ولا يجزع ثم قتله. قال سعيد بن عفير توفي في سنة [[80 هـ]]. ثم صلب عبد الملك بن مروان معبد الجهني بدمشق.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=519&bk_no=60&flag=1 سير أعلام النبلاء بقية الطبقة الأولى من كبراء التابعين معبد بن عبد الله] المكتبة الإسلامية. وصل لهذا المسار في 11 مايو 2016 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160919204332/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?ID=519&bk_no=60&flag=1 |date=19 سبتمبر 2016}}</ref>
 
==المراجع==