كاميكازي: الفرق بين النسختين

'''كاميكازي''' (كاميكازي - توكو - تاي 神風特攻隊)(神風 كامي تعني "الإله" أو "الرب" وكازي تعني "رياح") هي كلمة [[ياباني (توضيح)|يابانية]]، تترجم عادة بالرياح المقدسة أو الرياح الإلهية، وهي كلمة تستخدم للإشارة إلى [[إعصار]] يقال أنه أنقذ اليابان من غزو اسطول [[مغول]]ي بقيادة [[قوبلاي خان|قبلاي خان]] في [[1281]]. في اليابان يستخدم الاسم "كاميكازي" للإشارة فقط لهذا الإعصار <ref>[http://www.japanesefans.net/?p=121 مدونة عشاق اليابان] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20120525164203/http://www.japanesefans.net:80/?p=121 |date=25 مايو 2012}}</ref>.

في اللغات الأخرى تستخدم الكلمة للإشارة إلى [[هجومعملية انتحاريانتحارية|هجمات انتحارية]] قام بها الطيارون اليابانيون ضد سفن [[حلفاء (توضيح)|الحلفاء]] في الجزء الأخير من حملة [[المحيط الهادئ|المحيط الهادي]] إبان [[الحرب العالمية الثانية]]. حيث كان الطيارون الانتحاريون (الكاميكازي) يصطدمون بسفن الحلفاء عمداً بطائراتهم المحملة بالمتفجرات والطوربيدات وخزانات الوقود المملوءة بهدف تفجيرها. فالهدف الذي تم لأجله صنع هذه الطائرات، وهي أن تضرب أو تنقل هذه المتفجرات ثم تعود، تم وضعه جانباً. فهدف اغراق أو اضرار أكبر كمية ممكنة من السفن وخاصة ناقلات الطائرات، كان مبرراً لهذه الانتحارات الجماعية.

طلب القائد [[أسايكي كاماي]] إلى مجموعة مكونة من 23 طياراً موهوباً، خضعوا للتدريب تحت إمرته لكي يتطوعوا للهجوم. ورفع كل طيار يديه الاثنتين تعبيراً عن تأييده للتطوع. وبعد ذلك، طلب [[أساي كاماي]] إلى القائد [[يوكيو سيكي]] أن يقود هذا الهجوم، فأغلق [[يوكيو سيكي]] عيناه، وطأطأ رأسه لمدة عشر ثوانٍ مفكراً، ثم قال:"رجاءً ولّني هذا المنصب." فأصبح [[يوكيو سيكي]] العضو رقم 24 في الكاميكازي. بعد فترة، قال [[يوكيو سيكي]]:"مستقبل [[يابان|اليابان]] قاتم إذا لم يُقتَل أفضل طياريهم". وقال:" أنا لا أنفِّذ هذه العملية لأجل امبراطور الامبراطورية... بل لأني مأمورٌ بذلك".

عدد السفن التي غرقت بحسب مصادر يابانية هي 81 سفينة، والسفن المتضررة 195 سفينة. وبحسب مصادر القوات الجوية للولايات المتحدة 2800 منتحر "كاميكازي" اغرقوا 34 سفينة، و368 سفينة تضررت، قُتل جرّاء ذلك 4900 بحّار، ما يقارب 8.5% من الهجمات الانتحارية هي التي اسقطت سفناً <ref>[http://www.arabic-military.com/t40892-topic موقع الجيش العربي] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170901062504/http://www.arabic-military.com:80/t40892-topic |date=01 سبتمبر 2017}}</ref>.