عنزة (قبيلة): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1.3
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104
سطر 25:
كان تحديد الإستيطان لأفراد القبائل البدوية في البلدات والقرى المجاورة عملية مستمرة دائمًا في المنطقة. إذ لا توجد العائلات المستقرة في من عنزة في سوريا فقط فقط، والتي يوجد بها أكبر عدد، وإنما توجد أيضًا في لبنان والأردن الأحواز (إيران) والضفة الغربية، إذ سُميت [[عنزة (قرية)|قرية عنزة]] بالقرب من جنين في فلسطين .
 
وفي القرن التاسع عشر، قام الرحالة السويسري [[يوهان لودفيك بركهارت]] والرحالة البريطاني [[تشارلز داوتي]] بزيارة القبيلة في معقلهم في الشام، وجمعوا منهم تفاصيل كثيرة عن حياة البدو.
 
ومن أشهر القصص التي حدثت في بادية عنزة، كانت قصة الشيخ [[مجول المصرب العنزي]] الذي ارتبط بالليدي [[جين ديغبي]]، وهي سيدة إنجليزية ارستقراطية من نورفولك وكان جدها إيرل بريستول، وكانت متزوجة ثلاثة من نبلاء أوروبا، أولهم الملك لودفيج الأول ملك بافاريا ابن الملك أوتو اليوناني، ثم السياسي النمساوي فليكس شوارزنبرغ، ثم جنرال ألباني.<ref>{{مرجع ويب| مسار = https://data.cerl.org/thesaurus/cnp00547029 | عنوان = معلومات عن جين ديغبي على موقع data.cerl.org | ناشر = data.cerl.org}}</ref>
 
[[ملف:AleppoEmirMudhem.jpg|تصغير|يمين|بطاقة بريدية للأمير مجحم بن مهيد ، زعيم قبيلة عنزة في بادية حلب مع أبنائه، بعد أن تم تقليده وسام جوقة الشرف في 20 سبتمبر 1920 من قبل الجنرال الفرنسي غورو]]
إمتدت مضارب الرولة من الأردن إلى سوريا، وأصبحت كبيرة وقوية لدرجة أنها تطورت عمليًا إلى قبيلة مستقلة. وإنخرطت قبيلة الرولة في معركة مع عشائر أخرى، وأصبحت أيضًا العدو اللدود لقبيلة شمر الكبيرة التي كانت تقطن ذات المضارب تقريبًا بين العراق وسوريا، وهيمنت شمر على شمال شبه الجزيرة العربية في أواخر القرن التاسع عشر بعد سقوط [[الدولة السعودية الثانية|دولة آل سعود الثانية]].
 
وقد رويت ملحمة شعرية في القرن التاسع عشر تحكي قصة التنافس بين اثنين من الأبطال من شمر وعنزة، وكانت الرولة من بين القبائل التي شاركت في "الثورة العربية" ضد العثمانيين في عام 1916. وتمركزت عشائر عنزة الأخرى في صحراء العراق.
سطر 72:
طوال هذه المرحلة التي انقسمت فيها عشائر المناطق الجنوبية من الجزيرة السورية بين موالية للقوات الفرنسية، من قبائل الملية الكردية والفدعان العربية بزعامة مجحم، وبين قبائل أخرى موالية للقوات الكمالية، من قبائل شمر وعشيرة الفدعان بزعامة حاجم، وهي فترة امتدت بين 1919 و1920، تحولت تلك المناطق بؤر سلب ونهب متبادلين بين هذه العشائر، فكانت العشائر الشمرية تهاجم المواقع الملية للثأر مما كانت هذه الأخيرة قد أوقعته بعشائر شمر قبل عشرات السنوات، حينما كانت مدعومة من السلطات العثمانية، فيما بات الشمر مدعومين من القوات الكمالية. ولم يعترض على حملات النهب المنظمة تلك سوى الجنرال دولاموت، الذي وبخ مجحم واسترد منه جميع الأسلحة الفرنسية التي أودعه إياها. وفعلاً استقال بن مهيد من منصبه شبه الرسمي.
 
كان النهب العام المُتبادل ودينامية الهيمنة على الزعامة المحلية، من أهم الآليات التي قادت المسارات وبدلتها خلال تلك السنوات. وبمعنى ما، كان شكل علاقة هذه الزعامات المحلية مع القوى «الوطنية» والدولية في تلك الفترة يمر عبر قدرة هذه الأخيرة على تثبيت تلك الزعامات. مقابل ذلك فإن الأيدولوجيات القومية والوطنية كانت نسبية التأثير للغاية. <ref>[http://www.alhayat.com/article/863414/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%82%D8%B1%D9%86 الصراع على الرقة قبل قرن 2]</ref>
 
وكانت عملية إنشاء الحدود الحديثة للشرق الأوسط ضربة قوية لأسلوب حياة البدو للقبائل وكانت عنزة إحداها، والتي إعتادت على تربية حيواناتها في مناطق واسعة تمتد عبر العديد من الدول الحديثة.إتُخذت ترتيبات خاصة في أوائل القرن العشرين لهذه القبائل، لكن إنتهى المطاف بالغالبية العظمى إلى الاستقرار داخل هذه الدول الجديدة وحصلوا على الجنسية الكويتية أو العراقية أو اللبنانية أو السورية أو الأردنية. وغالبًا ما يتم تمييز هؤلاء القبائل الذين إستقروا مؤخرًا عن أبناء عمومتهم عن طريق الاحتفاظ بالتسميات القبلية مثل العنزي أو الرويلي كألقابهم.
سطر 110:
* [[عنزة (قرية)|قرية عنزة]].
* [[الهبارية (توضيح)|الهبارية]]
* [[عنزة (قبيلة)|عنزة]]
* [[محروت بن فهد الهذال]]
* [[متعب الهذال]]