قصر طوب قابي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←نموذج الباب العالي: Fixed typo, Fixed grammar, Added links وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 3:
| اسم = قصر طوب قابي
| صورة = Exterior of Topkapi Palace (6) crop.jpg
| تعليق = صورة من [[البوسفور (مضيق)|البوسفور]] عام [[2011]]م
| اسم محلي = [[
| طراز = [[
| نوع =
| معماري =[[محمد الفاتح]]، علاء الدين، داود آغا، [[معمار سنان]]، [[سركيس باليان]].<ref>{{مرجع كتاب|الأخير1=director|الأخير2=Batur|الأول2=editor Afife|
| بناء =منتصف [[القرن 15|القرن الخامس عشر]]
| بداية =
| نهاية =
سطر 28:
[[ملف:topkapi.jpg|تصغير|الباب العالي]]
'''طوب قابي''' ([[لغة تركية عثمانية|بالعثمانية]]: طوپ قپو<ref>
{{مرجع كتاب|
{{استشهاد بخبر|
وعلى الرغم من ان القصر لم يكن على درجة عالية من الترف والبذخ الذي عرفت به القصور في تلك الأيام إلا أنه أصبح اليوم يجذب أعدادًا كبيرة من السياح بعد أن كان في السابق يستخدم لمناسبات الدولة، وهو يحوي بعض الأثار المقدسة [[العالم الإسلامي|الإسلامية]]، مثل [[البردة الشريفة|بردة]] [[محمد|رسول الله صلى الله عليه وسلم]] [[مقتنيات النبي محمد|وسيفه]].<ref name="nytimes"/> صنفت [[
يتألف القصر من أربعة أفنية رئيسية وعدد من المباني من مساكن ومطابخ ومساجد ومستشفى وغيرها، وكان يقيم فيه بذروة الدولة ما يقرب من 4,000 شخص.<ref name="nytimes"/> بدأ بناء قصر طوب قابي في [[1459]]م بأمر من [[قائمة سلاطين الدولة العثمانية|السلطان العثماني]] [[محمد الفاتح|محمد خان الثاني]] [[فتح القسطنطينية|فاتح القسطنطينية]]، وأطلق عليه في بداية الأمر "يني سراي" أي "القصر الجديد" لكي يميز عن مقر الإقامة السابق، وأخذ القصر اسمه الجديد "طوب قابي" بمعنى ("الباب العالي"<ref name="WDL">{{مرجع ويب |
بدأ القصر يفقد اهميته تدريجياً بعد [[القرن 17|القرن السابع عشر]]، وتفضيل السلاطين العثمانيين البقاء في القصور الجديدة، و في عام [[1856]]م أمر السلطان [[عبد المجيد الأول]] ببناء [[قصر طولمة باغجة|قصر دولمه باهتشه]] أول قصر يبنى على النمط المعماري الأوروبي وتم الانتقال إليه مع بقاء بعض الإدارات في قصر طوب قابي مثل وزارة الخزانة والمكتبة.
وعقب [[سقوط الدولة العثمانية]] في عام [[1923]]م حولت الحكومة التركية القصر إلى متحف بتاريخ [[3 أبريل]] [[1924]]م، وانتقلت إدارة القصر إلى وزارة الثقافة والسياحة التركية. يحتوي مجمع القصر على مئات الغرف، وتتم حراسته من قبل مسئولي الوزارة وكذلك حراس من [[القوات المسلحة التركية|الجيش التركي]]. يحتوي القصر على العديد من الأمثلة للهندسة المعمارية العثمانية. كما أنه يحتوي على مجموعات كبيرة من [[بورسلان|الخزف]] والألبسة والأسلحة والدروع و[[منمنمات عثمانية|المنمنمات العثمانية]] و[[خط عربي|المخطوطات الإسلامية]] والمجوهرات العثمانية.
== أصل التسمية ==
كان اسم القصر "بالقصر الجديد" ([[لغة تركية عثمانية|بالعثمانية]]:سراى جديد عامره) حتى [[القرن 18|القرن الثامن عشر]].<ref>[http://www.islamansiklopedisi.info "İslâm Ansiklopedisi Online (in Turkish)"] ''Topkapı sarayı article'' [http://www.islamansiklopedisi.info/dia/pdf/c41/c410139.pdf '''PDF''']. ''[http://english.isam.org.tr/index.cfm?fuseaction=objects2.detail_content&cid=844&cat_id=21&chid=49 "TDV Encyclopedia of Islam"]''. Retrieved 30 May 2015 {{Webarchive|url=
== التاريخ ==
سطر 59:
تم تحويل القصر إلى [[متحف]] وهو مثال رائع على العمارة [[الدولة العثمانية|العثمانية]] وتوجد به مجموعة كبيرة من [[خزف|الخزف]] والأثواب والأسلحة وصور [[الدولة العثمانية|السلاطين العثمانيين]] والمخطوطات والمجوهرات والكنوز العثمانية بالإضافة إلى عروش السلاطين.
وتوجد بالقصر غرفة [[مقتنيات الحجرة النبوية الشريفة|الأمانات المقدسة]] التي نقلت من [[المدينة المنورة]] آبان [[الثورة العربية الكبرى|الثورة العربية]] وتوجد بها آثار الرسول [[
== نموذج الباب العالي ==
[[ملف:Topkapı Main Entrance.jpg|تصغير|مدخل قصر طوب قابي]]
تم بناء القصر على قلعة بيزنطية في (سراي بورني) أعلى ربوة [[إسطنبول]] الأثرية والتي تقع بين [[بحر مرمرة]] و[[بوغاز اسطنبول]] والخليج. يحده من الناحية البرية سور "سلطاني" الذي بناه [[محمد الفاتح|السلطان محمد الفاتح]]، ومن الناحية البحرية "الأسوار البيزانطية" التي تفصله عن المدينة. وخارج الأبواب التي فتحت على أماكن مختلفة داخل القصر بأبواب برية وأبواب بحرية، مدخل أثري للقصر وهو الباب الهمايوني (باب السلطنة) الذي يتواجد خلف آيا صوفيا. ونظراً لأن طوپ قاپـي سراي مكان إداري وتعليمي وإقامة للسلاطين فهو ينقسم إلى قسمين أساسيين وفقاً للعمل المخصص له. وهم "بيروني" و"أندروني"." بيروني" خاص بأبنية الخدمات التي في ساحة الدار الأولى والثانية، و"أندرونيطي" خاص بالأبنية المتعلقة بالمؤسسات الداخلية.
=== الباب الهمايوني (باب السلطنة) ===
هذا الباب يفصل القصر عن المدينة، ويتم الدخول منه لساحة القصر التي تضم سور السلطنة الذي تم أنشاؤه مع إنشاءات القصر بأمر من الفاتح. وتوجد على هذا الباب كتابة ترجع تاريخها إلى عام [[1478]]م، وهي تتألف من أربعة أسطر كتبت بالخط الجلي المزين من قبل "علي ابن يحيى الصوفي. ومن خلال "الطغراء" الخاص ب[[السلطان محمد الثاني]] و[[عبد العزيز الأول|السلطان عبد العزيز]] الموجودين أسفل الكتابة من الناحية الداخلية للباب، يفهم أنه قد تم إصلاح الباب عدة مرات. والباب الهمايوني به غرف صغيرة موزعة بأبواب على جانبي الباب الهمايوني. وفوق الباب كانت توجد شقة صغيرة على شكل قصر أنشأها محمد الفاتح لنفسه، إلا أنه لا يمكن الوصول إليها في يومنا هذا؛ نظراُ لتعرضها للحريق في عام [[1866]]م. أما الطابق الأعلى، فهو على درجة عالية من الأهمية، حيث يستخدم كبيت مال (خزينة الباب) وهذا المكان الخاص بنظام "المخالفات" وهو النظام الذي تحصل به خزينة السلطان على ثروات عبيد السلطان، وثروات الأشخاص الذين يتوفون بلا وريث لهم، حيث تستخدم كمكان لتحصيل الثروات- التي لا تدخل لخزينة السلطان - وتوضع كأمانة فيها لمدة سبع سنوات.
=== الفناء (ساحة الفناء) ===
سطر 81:
==== كنيسة آيا ايريني في الفناء الأول ====
توجد كنيسة آيا أريني في ساحة الفناء الأولى. وتعد كنيسة آيا أريني- والتي جاءت بعد هذه المباني اعتباراً من عهد [[محمد الفاتح|السلطان محمد الفاتح]] - والتي قد استخدمت بوصفها " جبه خانة"-واحدة من المباني النادرة التي بقيت إلى وقتنا هذا. وهذه المباني التي تبدأ من جانب "جبه خانة" الكنيسة والتي تمتد على طول الطريق الذي يعتبر ممر لحدائق (جنلي كوشك) قد تغير وضعها تماماً حالياً. فجزء من الدرب خانة وصل حالياً إلى 017.786 متر مربع
والمباني التي ظلت في مقابل المتحف الأثري، تم استخدمها كوقف تاريخي استأجرته من وزارة السياحة والثقافة بالجمهورية التركية.
وكان معروفاً إنه يوجد مكان لمؤسسة تعرف باسم حراسة [[
وكلما اقتربت لمدخل الباب تشاهد عين ماء (جلان) التي تعود للقرن السادس عشر، والتي انتقلت إلى الجدار الموجود عند هذه الحافة إلى ساحة الفناء على يد السلطان عبد الحميد الثاني. أما في الناحية الشمالية للطريق فيوجد مبنى على شكل زاوية صغيرة مثمنة الشكل في ساحة الفناء من الناحية القريبة لباب السلام. فالمبنى الذي كان له سقف على هيئة طرطور عرف باسم أمين الورق أو قصر الدعاوى. وهناك ياتي واحد من الوزراء كل يوم يجمع فيه الدعاوى والشكاوى، ثم يتم استدعاء أصحاب الشكاوى ويعرضون موضوعهم على الديوان. وهذا المكان أصبح اليوم حديقة يتم فيها تقديم خدمات من طعام وشراب للزائرين المترددين على القصر.
|