أمين الجميل: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 8:
بعد [[اغتيال]] أخيه رئيس الجمهورية المنتخب [[بشير الجميل|بشير]] اجتمع المكتب السياسي [[حزب الكتائب اللبنانية|لحزب الكتائب]] بغياب رئيسه [[بيار الجميل]] وقررو بالإجماع ترشيحه ليخلف أخاه [[بشير الجميل|بشير]] على الرغم من رفض والدة [[بيار الجميل|بيار]] لترشحه<ref name="السفير"/>، وفي [[17 سبتمبر]] [[1982]] أعلن المكتب السياسي في [[حزب الوطنيين الأحرار]] ترشيح رئيسة رئيس الجمهورية الأسبق [[كميل شمعون]] لمنصب الرئيس<ref name="السفير"/>، وبذلك انحصرت المعركة الانتخابية بينه وبين الرئيس [[كميل شمعون|شمعون]]<ref name="السفير"/>. وتدخلت عدة أطراف في هذا الاستحقاق الانتخابي، حيث قرر الرئيس [[الولايات المتحدة|الأمريكي]] [[رونالد ريغان]] إيفاد القوات المتعددة الجنسية مجددًا إلى [[لبنان]]<ref name="السفير"/>، بينما قامت [[فرنسا]] بالاقتراح بتمديد ولاية الرئيس [[إلياس سركيس]] فترة عامين وتأليف حكومة اتحاد وطني<ref name="السفير"/>، لكن الرئيس [[إلياس سركيس|سركيس]] رفض هذا العرض وأبلغ [[فرنسا|الفرنسيين]] إنه لن يبقى يومًا واحدًا بعد نهاية ولايته<ref name="السفير"/>، بينما لم تقم [[سوريا]] بتأييد أي من المرشحين للمنصب<ref name="السفير"/> مع عدم معارضتها لانتخاب الجميّل<ref name="السفير"/>. أما داخليًا فقد كان الرئيس [[صائب سلام]] أول من بادر بتأييده للرئاسة وذلك باسمه وباسم التجمع الإسلامي<ref name="السفير"/>، كما قام رئيس [[مجلس النواب اللبناني|مجلس النواب]] [[كامل الأسعد]] بتأييده للرئاسة<ref name="السفير"/>، وقام كونه رئيسًا للمجلس بتحديد يوم [[21 سبتمبر]] موعدًا لجلسة انتخاب الرئيس<ref name="السفير"/>. وقبل جلسة الانتخاب بيوم، أعلن الرئيس [[كميل شمعون]] عزوفه عن الترشح لرئاسة الجمهورية<ref name="السفير"/>. عقدت جلسة انتخاب الرئيس في المدرسة الحربية في الفياضية، وفيها انتخب رئيسًا بأكثرية 77 صوت من أصل 80 حضروا الجلسة<ref name="السفير"/>.
 
وعند توليه الرئاسة كان [[جنوب لبنان]] ومعظم مناطق الجبل وبيروت وجزء كبير من البقاع الغربي تحت سيطرة [[جيش الدفاع الإسرائيلي|الجيش الإسرائيلي]] عقب [[حرب لبنان 1982|غزو لبنان]]، وكان [[القوات المسلحة السورية|الجيش السوري]] مهيمنًا على شمال وشرق لبنان وكانت الحكومة اللبنانية فاقدة للسلطة والسيادة العملية على الأراضي اللبنانية.
 
واستمر عجز حكومته في فرض الهيمنة على [[لبنان]] طوال فترة عهده، وباقتراب نهاية فترته الرئاسية في [[23 سبتمبر]] [[1988]] قدمت القوى المهيمنة على الساحة [[لبنان|اللبنانية]] مقترحاتها بشأن من يخلفه وظهرت على السطح عدة أسماء مثل [[داني شمعون]] وقائد [[الجيش اللبناني|الجيش]] [[ميشال عون]] وقام رئيس الجمهورية الأسبق [[سليمان فرنجية]] بطرح اسمه كمرشح بينما حصل توافق [[سوريا|سوري]] - [[الولايات المتحدة|أمريكي]] يقضي بانتخاب النائب [[مخايل الضاهر]] رئيسًا للجمهورية وحاولت فرضه على النواب. ولم يستطع [[مجلس النواب اللبناني|مجلس النواب]] اختيار خلف له، فقام قبل 15 دقيقة من انتهاء فترته الرئاسية بتنصيب قائد [[الجيش اللبناني|الجيش]] [[ميشال عون]] رئيسًا للوزراء شكل بموجبة [[الحكومة اللبنانية 57 (سبتمبرأيلول 1988)|حكومة عسكرية]] من 6 وزراء يمثلون الطوائف الرئيسية في [[لبنان]]. ولم تعجب هذه الأسماء الكتلة المسلمة في البرلمان التي أصرت على بقاء [[الحكومة اللبنانية 56 (أبريلنيسان 1984)|الحكومة القائمة]] التي يرأسها بالنيابة [[سليم الحص]]، فأدى ذلك إلى استقالة الوزراء الممثلين للطوائف الإسلامية الثلاث [[أهل السنة والجماعة|السنة]] و[[شيعة اثنا عشرية|الشيعة]] و[[موحدون دروز|الدروز]]، فكان على الأرض حكومتان متنافستان واحدة بقيادة [[ميشال عون|عون]] وأخرى بقيادة [[سليم الحص|الحص]] وهي ذاتها [[الحكومة اللبنانية 56 (أبريلنيسان 1984)|الحكومة القائمة]] قبل إقالتها من قبله وتشكيله [[الحكومة اللبنانية 57 (سبتمبرأيلول 1988)|الحكومة العسكرية]]، وانتهى الأمر بفرض [[سليم الحص]] رئيسًا للحكومة الموحدة وذلك بعد [[اتفاق الطائف (1989)|اتفاق الطائف]].
 
=== ما بعد الرئاسة ===
[[ملف:Sheikh amine bush.jpg|تصغير|الجميّل مع [[جورج دبليو بوش|الرئيس بوش]] في [[8 فبراير]] [[2007]]]]
توجه بعد نهاية رئاسته إلى المنفى، وانتقل من [[سويسرا]] إلى [[فرنسا]] وعمل محاضرًا في [[جامعة هارفارد]]، ولم يعد إلى [[لبنان]] إلا عام [[2000]] لينضم إلى تيار معارض للرئيس [[إميل لحود]] الذي اعتبره رئيسًا تحت الهيمنة [[سوريا|السورية]]. وفي عام [[2001]] دخل في نزاع مع [[كريم بقرادوني]] حول زعامة حزب الكتائب، وانتهى النزاع بتوليه منصب الرئيس الأعلى المستحدث وبقاء بقرادوني في موقع الرئيس. اغتيل نجله وزير الصناعة [[بيار أمين الجميل|بيار]] في [[21 نوفمبر]] [[2006]] إثر إطلاق النار على سيارته. في [[20 يوليو]] [[2007]] أعلن ترشحه لشغل مقعد نجله المغتال في انتخابات [[قضاء المتن|المتن الشمالي]] الفرعية. ورغم الدعم الذي تلقاه من حلفائه في [[تحالف 14 آذار]] فإنه خسر أمام مرشح [[التيار الوطني الحر]] [[كميل خوري]] متحصلًا على 39.116 صوتا ضد 39.534. وأرجع سبب خسارته إلى الأصوات [[أرمن|الأرمنية]] وإلى ما أسماهم عملاء [[سوريا]]<ref>[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C393E816-5394-4226-811D-29C51A55EF08.htm الجميل يقر بالهزيمة ويتهم عملاء سوريا]، الجزيرة {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20071001065947/http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C393E816-5394-4226-811D-29C51A55EF08.htm |date=01 أكتوبر 2007}}</ref>.
 
== حياته الأسرية ==