يوليان المرتد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
ط تحييد
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 42:
}}
[[ملف:JulianusII-antioch(360-363)-CNG.jpg|thumb|left|يوليان المرتد]]
'''يوليانوس''' (يوليان المرتد - يوليانوس الجاحد) (331– 363م) (Julian) إمبراطور [[الإمبراطورية الرومانية|الأمبراطورية الرومانية]] (361–363م) كان يدعو إلى أن يسوع ليس إلهًًا في عام 361 لكنه فشل، قبل أن تصبح ال[[مسيحية]] الديانة الرسمية الوحيدة للإمبراطورية على يد الإمبراطور [[ثيودوسيوس الأول]] (378- 395م).
 
== بدايات ==
ولد يوليانوس في النصف الثاني من سنة 331 في ميسية على الدانوب. ابن يوليوس ابن قسطنديوس الأول كلوروس. وهو أخو غالوس لأبيه كما أن والده يوليوس أخا [[قسطنطين العظيم|قسطنطين الأول]] لأبيه. ووالدة يوليانوس باسيلينة نسيبة [[يوسابيوس النيقوميدي|يوسابيوس اسقف نيقوميذية]] المناضل في سبيل الآريوسية<ref name="">[http://web.orthodoxonline.org/history/04-09/joulianous.htm Orthodoxonline] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20090221002341/http://web.orthodoxonline.org:80/history/04-09/joulianous.htm |date=21 فبراير 2009}}</ref>.
 
في السادسة من عمره شهد مقتل والده وجميع أقرابائه. ونجا هو وأخوه غالوس باعجوبة. وعاشا مدة من الزمن مراقبين محصورين فشبَّ يوليانوس مضطرب العصب يكره [[قسطنطين العظيم|قسطنطين الأول]] وذريته. وتولى أمره في هذه الفترة [[يوسابيوس النيقوميدي|يوسابيوس اسقف نيقوميذية]] .
 
== عرش المملكة الرومانية ==
جاء يوليانوس إلى عرش المملكة الرومانية عام 361، وهو من سلالة قسطنطين الملك المؤمن غير ان يوليانوس انكر المسيحية وساد في عصره الظلم والقسوة واضطهد المسيحيين وخاصة الرهبان<ref name="ke">[http://www.kenshrin.com/church/church.php?id=339 Kenshrin] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20071211144059/http://www.kenshrin.com:80/church/church.php?id=339 |date=11 ديسمبر 2007}}</ref>.
 
سمح يوليانوس لل[[فرنجة|فرنكيين]] وهم من القبائل الجرمانية بعبور نهر الراين والاستقرار على حدود [[الإمبراطورية الرومانية]]، وعندما بدأ الانحلال والتدهور في [[امبراطوريةالإمبراطورية رومانيةالرومانية غربيةالغربية|القسم الغربي من الإمبراطورية الرومانية]] في القرن الخامس الميلادي توغل الفرنكيين في أراضي الإمبراطورية، واستعمروا الأجزاء الشمالية من غاليا ووصلوا إلى شمال مدينة [[باريس]] الرومانية، وكان من ملوكهم [[كلوديون|كلوديون الملتحي]] الذي انتصر على الجيوش الرومانية بقيادة أئسيوس ثم حكم بعده [[ميروفيوس]] الذي نسبت إليه السلالة الميروفنجية، ثم حكم من بعده ابنه [[شيلديريك الأول]] ثم جاء ابنه [[كلوفيس الأول]] (سنة481-511 م)
 
== كتابات ==
وضع يوليانوس ثلاثة كتب ضد المسيحية "ضد الجليليين" طعن فيها في ألوهية [[يسوع]] الناصري وشكّك في أقواله وتعاليمه ومعجزاته<ref name="SM">[http://www.st-mina.com/main/Coptic-Stories/saint/1468.asp St Mina] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160309085436/http://st-mina.com/main/coptic-stories/saint/1468.asp |date=09 مارس 2016}}</ref>. رد [[كيرلس الأول (بابا الإسكندرية)|البابا كيرلس الأول]] علي افكار الإمبراطور يوليانوس في مصنفاته العشرة التي كانت موضع فخر الشباب الوثنيين باعتقاد أنها هدمت أركان الدين المسيحي. فقام [[كيرلس الأول (بابا الإسكندرية)|البابا كيرلس]] بالرد عليها وفام بمناوئة أصحاب الفكر غير الارثوذكسى حتى تمكن من قفل كنائسهم والاستيلاء علي أوانيها.حيث كان يولينوس ذو حكمه وحنكه .
 
== يوليانوس والبابا أثناسيوس ==
بموت [[قنسطانطيوس الثاني|قسطانطيوس]] وتولي يوليانوس الحكم ظهر البابا [[أثناسيوس الأول (بابا الإسكندرية)|أثناسيوس]] عام 362 ومعه لوسيفر أسقف كلاديوس وأوسابيوس أسقف [[فيرتشيلي|فرشيلي]] اللذان كانا منفيين بالصعيد. عقد البابا مجمعًا بالإسكندرية عام 362 دعي "مجمع القديسين والمعترفين"، إذ كان جميعهم قد حضروا من النفي أو نالوا عذابات، لكن لم يدم الحال، فقد شعر يوليانوس بخطورة البابا أثناسيوس على الوثنية فبعث لوالي الإسكندرية يقول بأن الأمر بعودة المنفيين إلى بلادهم لا إلى كراسيهم، فاضطر البابا إلى الاختفاء في مقبرة أبيه 6 شهور. وإذ شدد الإمبراطور على الوالي اضطر البابا إلى ترك الإسكندرية متجهًا إلى الصعيد في مركب لحقتها مركب الوالي،
 
== موته ==
سطر 68:
تشاور رؤساء الجند في من يكون خلفاً ليوليانوس فأجمعوا على [[جوفيان|يوفيانوس]]. وكان هذا رئيس الخدم في القصر. مسيحياً نيقاوياً أرثوذكسياً فوقع صلحاً مع الفرس وعاد إلى أنطاكية في خريف
363.
تولى [[جوفيان]] الحكم فأرسل خطابًا ودّيًا للبابا [[أثناسيوس الأول (بابا الإسكندرية)|أثناسيوس]] يدعوه للعودة، كما أمر بعودة كل المنفيين. رجع البابا إلى الإسكندرية حيث عقد مجمعًا فيه كتب خطابًا يحوي قانون الإيمان النيقوي، ثم انطلق لمقابلة الإمبراطور الذي قابله بالترحاب ليعود إلى الإسكندرية في فبراير 364، حاملاً معه خطابات الإمبراطور. مات جوفنيان في فبراير 364 وتولى فالنتينان الحكم في نفس الشهر فاستلم الغرب وسلّم أخاه فالنس الأريوسي الشرق.
 
بعث فالنس منشورًا بعودة جميع الأساقفة الذين سبق نفيهم في حكم [[يوليان المرتد|يوليانوس]] إلى أماكن نفيهم، اضطر البابا أن يغادر الإسكندرية إلى بيت ريفي. وتحت ضغط الشعب رجع أثناسيوس إلى كرسيه بعد حوالي تسعة شهور (مايو 635 - فبراير366) فامتلأت الإسكندرية فرحًا. عاد البابا من نفيه الخامس وقد بلغ حوالي السبعين من عمره ليمارس رعايته لشعبه بروح متقدة بالغيرة، خاصة في تطهير البلد من كل فكر أريوسي. في عام 369 عقد مجمعًا بالإسكندرية من 90 أسقفًا للاهتمام بالفكر الإيماني المستقيم، وبقى عاملاً حتى بلغ الخامسة والسبعين من عمره ليسلم للأجيال وديعة الإيمان المستقيم بلا انحراف.
 
== مواضيع مرتبطة ==
* [[الإمبراطورية الرومانية|الأمبراطورية الرومانية]]
* [[قائمة الأباطرة الرومان|قائمة الاباطره الرومان]]
* [[اضطهاد المسيحيين]]
== مراجع ==