شخصنة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
'''الشخصنة''' أو '''القدح الشخصي''' صنف شائع من [[مغالطة|المغالطات]]، بحيث أن "الدعوى" أو "الحجة" تكون خاطئة، بسبب معلومات (عيوب) متعلقة بالكاتب أو بالشخص الذي يعرض هذه الدعوى، وليس بالدعوى نفسها. في العادة تتخذ هذه المغالطة خطوتان: الأولى، هي هجوم على الشخص الذي يتبنى الدعوى بسبب ظروفه أو أفعاله أو أي شيء متعلق بشخصيته. الثانية، يتم تمديد الهجوم ليكون دليلا ضد الدعوى أو الحجة.<ref>[http://aphilosopher.files.wordpress.com/2010/09/42-fallacies.pdf 42 Fallacies - Free eBook] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171104164136/https://aphilosopher.files.wordpress.com/2010/09/42-fallacies.pdf |date=04 نوفمبر 2017}}</ref><ref>كتاب "المغالطات المنطقية"، تأليف: عادل مصطفى</ref>
وهذا النوع من المغالطة يسير بالنحو التالي:
# شخص (أ) يطرح دعوى (س).
سطر 21:
 
===الشخصنة الظرفية===
تشير الشخصنة الظرفية إلى أن ظروف أحدهم هي ما تقوده لاتخاذ موقف ما. وهي مغالطة لأن النزعة إلى تقديم ادعاء ما لا يعني أنه خاطئ، وهذا يتداخل مع مغالطة الأصل (تكذيب ادعاء ما بسبب مصدره).<ref name="Walton (1998) p18-21">{{citeمرجع bookكتاب |lastالأخير=Walton |firstالأول=Douglas |titleعنوان=Ad Hominem Arguments |publisherناشر=University of Alabama Press |yearسنة=1998 |isbn=0-8173-0922-5 |pagesصفحات=18–21}}</ref>
 
لا تنطبق الشخصنة الظرفية حينما يعبر أحدهم عن رأيه باستخدام حجج منطقية مبنية فقط على فرضيات مقبولة. لكن حينما يسعى ذلك الشخص إلى إقناع المستمعين بحقيقة فرضيته بادعاءه امتلاك سلطة أو خبرة أو ظروف شخصية، فإن رؤية ظروفه تلك قد تحط من صحة دليله وأحيانا تكذبه تماما.<ref name="Fallacy Files">{{citeمرجع webويب |urlمسار=http://www.fallacyfiles.org/adhomine.html |titleعنوان=Argumentum ad Hominem |accessdateتاريخ الوصول=2007-09-10 |workعمل=Fallacy Files |lastالأخير=Curtis |firstالأول=Gary N.| archiveurlمسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070920193815/http://www.fallacyfiles.org/adhomine.html| archivedateتاريخ أرشيف= 20 September 2007 <!--DASHBot-->| deadurlوصلة مكسورة= no}}</ref>
 
أمثلة:
سطر 30:
رغم أن هذه الحجة صالحة بقدر ما تقلل من قيمة الإنكار، فهي لا تقوي الادعاء الأساسي أيضا. وإذا فسرنا الدليل الخاطئ للإنكار كدليل صحيح على الادعاء الأصلي فإننا بذلك نكون قد وقعنا في مغالطة، ورغم أن الرجل المتهم قد ينكر علاقة غرامية حدثت بالفعل، فمن المحتمل بشكل أكبر أنه سينكر علاقة غرامية لم تحدث قط. (على سبيل المثال، يعتبر استنتاج الذنب من الإنكار، أو التقليل المفرط من قيمة الإنكار، سمة شائعة عند أصحاب نظرية المؤامرة، مطاردي الساحرات، المحاكمات الشكلية، وغيرها من الظروف القسرية التي يعتبر الشخص المستهدف فيها مذنبا).
 
# يقترح غلاسنر أن بينيت ليس مؤهلا لانتقاد [[هيب هوب|موسيقى الراب]] بسبب آراء بينيت عن أشياء أخرى. رغم أن آراء بينيت عن الأشياء الأخرى قد تكون خاطئة وقد لا تكون خاطئة، فذلك لا يعني أن انتقاده للراب خاطئ.<ref name="Fallacy Files" />
 
===مذنب بالتبعية===
سطر 44:
وينبغي علينا في حالة ما إذا استعان أحدهم بالشخصنة في مهاجمة قول ما أن نتبين طبيعة ذلك القول. هل هو عبارة عن حجة أم أنه إقرار بحقيقة ما (أو شهادة حق)؟ ففي الحالة الأخيرة يستلزم علينا في كثير من الأحيان أن نتحقق من مصداقية الشخص الذي تفوه بذلك القول قبل أن نصدر أحكامًا بشأنه.<ref name="Fallacy Files"/>
 
وتجدر الإشارة إلى أن مغالطة الشخصنة تحدث فقط في حالة ما إذا قام أحد المحاورين بمهاجمة شخص المحاور الآخر في سبيل إبطال حجته. لكن شتم أو إهانة المحاور ليسا بالضرورة أمثلة على الشخصنة. فعلى سبيل المثال، إذا ما قدم أحد المحاورين أدلة وحجج كافية لإبطال حجة الخصم المحاور، ثم أتبعها ببعض الهجاء على شخص الخصم، فإن ذلك الهجوم الشخصي الأخير لا ينقض بالضرورة حجة المحاور. والأمر هنا يعتمد على ما إذا كان المحاور يلجئ إلى السباب كسلاح ضد حجة خصمه. فمغالطة الشخصنة تتطبق على هذه الحالة إذا كان غرض السباب هو الرد على حجة أو مزاعم الخصم.<ref>{{citeمرجع bookكتاب |last1الأخير1=Arp |first1الأول1=Robert |last2الأخير2=Barbone |first2الأول2=Steven |last3الأخير3=Bruce |first3الأول3=Michael |titleعنوان=Bad Arguments: 100 of the Most Important Fallacies n Western Philosophy |dateتاريخ=2019 |publisherناشر=Wiley Blackwell |isbn=9781119167907 |pageصفحة=83}}</ref>
 
==موضع الجدل حول كونها مغالطة==
وفي رأي الكاتب والمعلم الجامعي الكندي دوج والتن أن الحجج المشخصنة ليست مغلوطة في كل الأحوال. ففي بعض الأسيقة قد يكون من المفيد أن نتشكك من تصرفات المحاور أو شخصيته أو أهدافه،[12] لاسيما حين يتضح منها نفاق المحاور أو تناقض أفعاله مع أقواله.<ref>{{citeمرجع bookكتاب |authorمؤلف=Walton, Douglas |titleعنوان=Informal Logic: A Pragmatic Approach |yearسنة=2008 |publisherناشر=Cambridge University Press |pageصفحة=170}}</ref>
 
أما في رأي الفيلسوف تشارلز تايلور عن الحجة المشخصنة (وهي التي تعتمد فيها مصداقية قول ما على حقائق شخصية متعلقة بمن تفوه بذلك القول) أنها أساسية في فهم بعض القضايا الأخلاقية، وذلك بسبب الارتباط الكائن بين شخصية الأفراد والأخلاق (أو الدعاوي الأخلاقية). ويفرق تايلور بين هذا النوع من الحجج وبين الحجج البديهية (والتي تتعلق بحقائق لا خلاف فيها) الخاصة بالمذهب الطبيعي في الفلسفة.<ref name=Taylor>{{citeمرجع bookكتاب |authorlinkوصلة مؤلف=Charles Taylor (philosopher) |lastالأخير=Taylor |firstالأول=Charles |titleعنوان=Philosophical Arguments |yearسنة=1995 |publisherناشر=Harvard University Press |isbn=9780674664760 |pagesصفحات=34–60 |chapter-url=https://books.google.com.mx/books?id=iqtLAsIBZ2sC&pg=PA34&lpg=PA34&dq=explanation+and+practical+reason+charles+taylor&source=bl&ots=NULkg3WL_-&sig=BaEwQ_OXdRBysmVeQVkM4uKJ2s8&hl=es&sa=X&redir_esc=y#v=onepage&q&f=false |chapter=Explanation and Practical Reason}}</ref>
 
== انظر أيضا ==