سينما: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديلين معلقين من Djaber1998 إلى نسخة 35158874 من Avocato.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
{{Cal coor}}
[[ملف:Airscreen.JPG|يسار|تصغير|شاشة سينمائية عملاقة في الهواء الطلق]]
'''السينما''' (أو '''السيما'''<ref>[http://www.voiceofarabic.net/index.php?option=com_content&view=article&id=170:34&Itemid=368 جهود مجمع العراق في التعريب] - «صوت العربية» {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180308125910/http://www.voiceofarabic.net/index.php?option=com_content&view=article&id=170:34&Itemid=368 |date=08 مارس 2018}}</ref>) صناعة [[سينما|التصوير المتحرك]] وعرضه للجمهور عبر شاشات كبيرة في '''دور العرض'''، أو على شاشات أصغر ([[تلفاز|التلفاز]] و[[حاسوب|الحواسيب]]).
 
يعدّ الفن السينمائي وتوابعه من إخراج وتمثيل واحدا من أكثر أنواع [[فن|الفن]] شعبية. ويسميه البعض الفن السابع مشيرين بذلك لفن استخدام [[صوت|الصوت]] و[[الصورة (توضيح)|الصورة]] سوية من أجل إعادة بناء الأحداث على شريط خلوي.
 
هناك أنواع من الفن السينمائي، فمنها ما هو اقرب لل[[مسرح]]، ويشمل أفلام الحركة و[[دراما|الدراما]] وغيرها من [[فيلم|الأفلام]] التي تصور أحداثا خيالية، أو تعيد أحداث حدثت بالفعل في الماضي، تعيدها عن طريق التقليد بأشخاص مختلفين وظروف مصطنعة.
 
وهناك الفن السينمائي الوثائقي، الذي يحاول إيصال حقائق ووقائع تحدث بالفعل بشكل يهدف إلى جذب المشاهد، أو إيصال فكرة أو معلومة بشكل واضح وسلس أو مثير للإعجاب.
سطر 12:
[[ملف:A Cinema in the Desert - Ensa, Suez 1943 Art.IWMARTLD7195.jpg|تصغير|عسكري إنجليزي وسينما مؤقتة شيدت في صحراء [[السويس]].]]
 
انطلقت البداية الأولى للسينما على أساس اختراع [[تصوير فوتوغرافي|التصوير الضوئي]]؛ وان كان [[ابن الهيثم]] هو المؤسس الأول لمبادئ علم [[بصريات|البصريات]] فان [[ليوناردو دا فينشي|ليوناردو دافنشي]] هو واضع مبادئ علم البصريات الحديث، ويأتينا تعريف هذا الفنان في معجم الفن السينمائي :
عبقري [[إيطاليا]] العظيم وفنانها، ولد بمدينة فنسي بالقرب من [[فلورنسا]] عام 1452، وتوفي [[فرنسا|بفرنسا]] في 2 مايو 1519 (…) ومن بين أهم أعماله العديدة دراساته في مبادئ البصريّات والغرفة المظلمة، وابتكاره لطريقة عمل الرسوم أو الصور، ثم إمكانية عرضها بعد ذلك. كانت هذه الطريقة هي الأساس الذي قامت عليه صناعة التصوير الفوتوغرافي وفن التصوير السينمائي.<ref>مرسي، أحمد كامل. وهبة، مجدي، معجم الفن السينمائي، وزارة الثقافة والإعلام، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1973، ص196-197.</ref>
سطر 18:
ومن ثم، كان يستلزم الصورة الضوئية الأولى التي صنعها "نيسفور نيبسى" حوالي سنة (1823م) ثبات المصوَّرْ مدة أربع عشرة ساعة، وانخفضت هذه المدة حتى حوالي النصف ساعة في عام (1839م) على يد « مانده داكير »، ثم وصلت إلى عشرين دقيقة سنة (1840م)، ثم وفي سنة (1851م) ظهرت تقنية "الكليشة" (النسخة) التي تمكن في سحب كمية من الصور الإيجابية على الورق، ووصل زمن اللقطة (الثبات) إلى بضع ثواني لتظهر مهنة المصور الضوئي.
 
وبالمقابل فإن خاصية الثبات الشبكي والتي لاحظها القدماء، وهي نقطة الضعف في النظر البشري حيث أن الصورة التي ترتسم على الشبكية لا تزول فوراً، مما يتيح تحول بقعة مضيئة متحركة في نظرنا إلى خط مضيئ مستمر ؛ هذه الظاهرة تمت دراستها في القرنين السابع عشر والثامن عشر على يد "[[إسحاق نيوتن|نيوتن]]" و"الفارس دراسي" ؛ ومن ثم قام «بيتر مارك روجيه» وهو إنكليزي ذو أصل سويسري بتجارب توصِلْ إلى السينما، ثم وفي عام (1830م) قام فيزيائي بريطاني تطبيقاً لأبحاثه ببناء "عجلة فاراداي" كما تمّت تجارب على يد "جون هرشل" وكذلك "فيتون" والدكتور "باريس" حول الآلات التي تعطي رسوماً متحركة إلى أن اخترع سنة (1832م) وفي وقت واحد كل من الفيزيائي البلجيكي الشاب "جوزيف بلاتو" والأستاذ النمساوي "ستامبفر" آلات اعتمدت أساساً على "عجلة فارادي" وصور جهاز "الصور الدوارة"، وقد تجاوز "بلاتو" منافسه في النتائج التي حصل عليها من تركيب آلة "الحركة الوهميّة" التي طرحت منذ عام 1833 مبادئ السينما ذاتها.
 
ثم أعطى الإنكليزي "هورنر" سنة (1834م) هذه الاختراعات التي انتشرت كلعب، أعطاها شكلاً جديداً في آلته "الحديقة المتحركة" المؤلفة من شريط من الصور ملصق على ورق مقوّى مما بشّر قديماً بولادة الفيلم ؛ ثم ودون استخدام التصوير الضوئي – باستخدام الرسوم فقط - قدّم الجنرال النمساوي "فون أوكاتيوس" على الشاشة سنة (1853م) صورة حية باستخدام هذه الآلات بعد جمعها مع الفانوس السحري الذي وصفه منذ القرن السابع عشر "كير شير اليسوعي". من ثم ولإثبات صحة رأي الملياردير الأمريكي "لولاند ستانفورد" حول رهان دخل فيه يتعلق بأشكال وأوضاع الحصان أثناء العدو، أنفق هذا المليادير ثروة طائلة لكي يتسنى للإنكليزي "مايبريدج" أن يصمم جهازاً يستخدم أربعاً وعشرين حجرة سوداء يجلس في كل منها رجل يجهز صفيحة تصوير ليعبئ آلة التصوير الضوئي، ثم تندفع الخيول في الحلبة مصورة ذاتها بمجرد قطعها للخيوط الموضوعة في طريقها والمتصلة بآلات التصوير الأربع والعشرين وقد استلزم إحكام هذا الجهاز منذ (1872م) وحتى (1878م) حيث نشرت في كل مكان هذه الصور الضوئية المأخوذة في كاليفورلنيا فأثارت حماسة الباحثين العلميين وسخط الفنانين المحافظين الذين ظهرت أخطاء رسمهم للأحصنة أثناء العدو فزعموا أن التصوير الضوئي ذو رؤية خاطئة...
سطر 31:
بعد سفر "مايبريدج" إلى [[أوروبا]] سنة 1882 قرر العالم الفرنسي "ماراي" استعمال التصوير الضوئي في تجاربه الحركية وقد سهل مهمته ظهور الصفائح المصنوعة من "الهلام والبرومور Gelatino – Bromure" في الأسواق مما سمح بالحصول على صور فورية بمستحضرات مهيأة مسبقاً يمكن حفظها سنين عديدة ؛ فأوجد "ماراي" "البندقيّة المصوّرة" وأكمل صنع "المسدس المصوّر" الذي أوجده الفلكي "جانسن" سنة 1876، ثم تابع تجاربه بواسطة "المصوّرة الزمنية ذات الصفيحة الثابتة" التي أصبحت "المصوّرة الزمنية ذات الصفيحة المتحركة" وذلك بتكيف "ويشيعة Bobime" فيلم "كوداك" المطروح في الأسواق، وفي تشرين الأول 1888 قدم العالم "ماراي" إلى أكاديمية العلوم في [[باريس]] المناظر الأولى المأخوذة بالأفلام محققاً بذلك عملياً "المصــورة (الكاميرا) Camera" والتصوير الحديث.
ثم صنع "رينود Reynaud" سنة 1888 "مسرحاً ضوئياً" معتمداً على الأفلام المثقوبة، حيث استطاع أن يعرض ومنذ سنة 1892 ولمدة حوالي عشرة أعوام في متحف "غريفان" (متحف الشمع) في "[[باريس]]" حفلات طويلة عرضت فيها أمام الجمهور على الشاشة أفلام ملونة من الصور الحية وكانت تدوم الأشرطة من عشر دقائق إلى خمس عشر دقيقة.
وفي الوقت ذاته كان "[[أديسون (توضيح)|أديسون]]" ينقل السينما إلى مرحلتها الحاسمة وذلك باختراعه الفيلم الحديث قياس 35 ملم ذو الأزواج الثقوبية الأربعة في الصورة، وحاول دمج التصوير الحي بـ "الحاكي Phonographe" لكنه فشل، ثم أدخل الإنكليزي "ديكسون" وبإرشادات "أديسون" تحسين أساسي وهو ثقب الأفلام واستعمال أفلام "السلويد Celluloid" بطول 50 قدماً التي صنعت خصيصاً من قبل معامل الإنتاج الفوتوغرافي "ايستمان كوداك"، وقد وضع "أديسون" في السوق التجارية سنة 1894 آلات "صندوق المنظارّ المتحرك Kinetoscopes" وهي آلات ذات نظارات وعلب كبيرة تحوي على أفلام مثقوبة بطول 50 قدم ؛ فتعددت سنة 1895 حفلات العرض الأولى التي قام بها مخترعون قاموا بعرض النسخة الإيجابية للفيلم المصور عن طريق هذه الآلة بعرضه بجهاز فانوس سحري مزود بآلية حركة مما أدى إلى مناقشات لا نهاية لها عن اختراع السينما.
[[ملف:Fratelli Lumiere.jpg|thumb|left|upright=0.7|الأخوين لوميير والمعتبرين في [[فرنسا]] كمخترعي السينما]]
وأما النجاح الكبير فقد كان حليف "سينما توغرافية" لـ "[[لويس لوميير]]" بدءاً من 28 كانون الأول 1895 في "المقهى الكبير" شارع "الكبوشيين" في "[[باريس]]" الذي شرع ([[لوميير]]) ومنذ وصول "صناديق المنظار المتحرّك" في تجاربه سنة 1894 فأوجد المصورة الزمنية مستعملاً في تحريكها الأسطوانة اللامحورية التي اخترعها "هورنبلور" وفيلماً خاماً مصنوعاً في "[[ليون]]" بحجم أفلام "[[أديسون (توضيح)|أديسون]]" ؛ وبعد عدة بيانات عامة صنع "[[لوميير]]" بدءاً من آذار 1895 جهازاً أسماه "السينما توغراف" ومنه اشتقت كلمة "سينما" وهو جهاز يجمع بين الغرفة السوداء والمنوار والسحّـابة للصور الإيجابية، وقد تم صناعته في المعامل التي يديرها "كاربنتييه" ليحقق "لوميير" بذلك آلة تفوقت على مثيلاتها، وبكمالها التقني وجدّة موضوعات أفلامها حققت انتصاراً عالمياً.
 
وفي أواخر سنة 1896 خرجت السينما نهائياً من حيز المخابر وتعددت الآلات المسجلة مثل آلات : "لوميير"، "ميلييس"، "باتيه" و"غومونت" في "[[فرنسا]]"، و"[[أديسون (توضيح)|أديسون]]" و"البيوغراف" في "[[الولايات المتحدة]]" وأمّا في "[[لندن]]" فقد أرسى "ويليام بول" قواعد الصناعة السينما توغرافية حتى صار ألوف الناس يزدحمون كل مساء في قاعات السينما المظلمة.
 
=== نطق السينما ===
 
في 6 تشرين الأول 1927 تم عرض أول فيلم ناطق [[مغني الجاز]] من إنتاج شركة "وارنر Warner" ظهر فيه "آل جولسون AL jolson"، وذلك بواسطة جهاز "الفيتافون Vitaphone" الذي يسمح بتسجيل [[صوت]] الممثل على أسطوانة من [[شمع|الشمع]] تدار مع جهاز العرض السينمائي بطريقة ميكانيكية مطابقة للصورة، وهو جهاز يعتمد على اختراع "هبورث Hepworth".
 
=== دخول الألوان إلى السينما ===
 
رغم المحاولات الأولى بالتلوين اليدوي بالفرشاة أو بالريشة للنسخ السالبة الأصلية والتي أعطت نتائج غير مرضية لم يتم الحصول على تلوين معقول للفيلم السينمائي إلا على يد المصور الضوئي الإنكليزي "ج.أ. سميث" وذلك باختراعه لـ "كينما كولور (ثنائية اللون، بيكروم)" عام 1907 وذلك بإتباع مبادئ التلوين الثلاثي، ثم حلت مكان هذه الطريقة طريقة "غومون" ثلاثية الألوان 1911 المستوحاة من أبحاث "دوكوس دوهوران"، واستكمل هذا الأسلوب في 1919 عن طريق تسجيل ثلاث صور متزامنة بواسطة ثلاث [[عدسة (بصريات)|عدسات]] متراكبة تزود كل منها بشريط خام اصطفائي خاص بكل عدسة ليظهر على كل شريط صور بالأبيض والأسود يلون أحدها بالأحمر والآخر بالأزرق والثالث بالأخضر وذلك عن طريق عبورها على سطح معترض عند العرض، وبتطبيق الثلاث فوق بعضها يُعاد ظهور الألوان الأصلية.
 
ومن ثم اقتضى الأمر حتى عام (1925م) لتسمح وسائل الـ "تكنيكولور" (د. هربيرت ت. كالموس، (1917م – 1919م) و"كيلر - دوريان" (إجازات بيرثون وكيلر – دوريان 1908) بإنتاج أفلام بالألوان على المستوى التجاري.
سطر 49:
== مصطلح الفن السابع ==
 
[[ملف:Etienne-7arts.jpg|تصغير|الجدول العام لمنظومة الفنون الجميلة حسب تصوّر "إيتيان سوريو"وأما]] حول كون السينما هي الفن السابع يأتينا تصنيف "أيتين سوريو" للفنون والذي قسّم الفنون إلى [[الفنون السبعة]] وقدّم السينما كفن سابع - والمنطلقة من إحدى الخواص الحسّيّة السبعة وهي [[إضاءة اللون|الإضاءة]] - في شرحه لقطاعات جدوله الشكل (المقابل) بدرجتيه الأولى والثانية :
{… تأتي بعدئذ الثنائية التي تتخذ الإضاءة المتدرجة وسيلة نوعية لها. وهي في الدرجة الأولى فن استثمار هذه الإضاءة استثماراً حسيّـاً مع حسن تنسيقها … وهو – في درجته الثانية – يُنتج جميع [[الفنون]] التي تستخدم الإضاءة المتدرجة كأداة أولية لها : كما في التصوير المائي والكامايو والنقش أيضاً في بعض الوجوه فضلاً عن التصوير الشمسي … ولقد أفردنا أخيراً مكاناً خاصاً لفن السينما في هذا الحقل من جدولنا نظراً لما يتمتع به من منزلة مرموقة. فهو من ناحية أولى ينتفع بالإضاءة المتدرجة للتصوير الشمسي كوسيلة بدائية (إذا اقتصرنا على كل صورة من صوره، وهذه الإضاءة أخذت منذ بضع سنوات تمتد شيئاً فشيئاً إلى نطاق الألوان). وهو من ناحية ثانية يستخدم الحركة أيضاً كالفنون الواردة في القطاع التالي. ونحن نعتبره فناً مركباً بكل معنى الكلمة (شأنه في ذلك شأن المسرح …). وكان من الخير أن نخصّه بمكان على حدة داخل جدولنا بسبب أهميته الطبوغرافية – إن صحّ القول – التي تجعله أشبه بالمحور الفاصل بين منطقة السكون والحركة.}<ref>سوريو، إتيين، تقابل الفنون، ترجمة بدر الدين القاسم، وزارة الثقافة، دمشق، 1993، ص 176-177.</ref>
 
سطر 55:
 
{ الفن السابع - Senrnth art - Septieme art
اسم للفن السينمائي، وكان أول من أطلقه عليه هو الناقد الفرنسي (الإيطالي الأصل) [[ريتشيوتو كانودو]] Ricciotto Canudo … وقد سمى كانودو السينما بالفن السابع على حدّ تعبيره إذ يقول : " … لأن العمارة و[[موسيقى|الموسيقى]]، وهما أعظم الفنون، مع مكملاتهما من فنون [[رسم|الرسم]] و[[نحت|النحت]] والشعر والرقص، قد كوّنوا حتى الآن الكورال سداسي الإيقاع، للحلم الجمالي على مرّ العصور " ويرى كانودو أن السينما تجمل وتضم وتجمع تلك الفنون الستّة، وإنها الفن التشكيلي في حركة، فيها من طبيعة " الفنون التشكيليّة " ومن طبيعة " الفنون الإيقاعيّة " في نفس الوقت، ولذلك فهي "الفن السابع".}<ref>مرسي، أحمد كامل. وهبة، مجدي، معجم الفن السينمائي، وزارة الثقافة والإعلام، الهيئة المصرية للكتاب، 1973، ص313.</ref>
 
== السينما وجمع الفنون ==
 
بعد اختراعها، تحول مكان تعاون وجمع الفنون ([[الفنون السبعة]]) من [[مسرح|المسرح]] إلى السينما، وخصوصاً بعد تحولها إلى سينما ناطقة ؛ ومن ثم ملونة ويظهر هذا في قول "د. ثروت عكاشة": { اليوم تتصدر السينما لتجمع بين الفنون جميعاً محققة العمل الفني المتسق الشامل … (وبعد تحولها إلى ناطقة) … بدأت السينما خطواتها الجبارة في تجميع [[فنون مرئية|الفنون المرئية]] والمسموعة، وأخذت تقدم [[مسرح|المسرح]] و[[موسيقى|الموسيقى]] و[[فنون مرئية|الفنون التشكيلية]] كلها في عمل واحد رائع التناسق، وأصبحت السينما وسيلة إلى بلوغ الكمال لجميع الفنون، كما حطّمت حواجز الزمان والمكان حاملة أروع الأعمال الفنية بين ربوع العالم بما لا يستطيعه فن [[باليه|الباليه]] ولا [[أوبرا (موسيقى)|الأوبرا]].}<ref>عكاشة، د. ثروت، موسوعة تاريخ الفن، (الفن المصري) الجزء 1، دار المعارف بمصر، القاهرة، 1976، ص 64.</ref>
 
== مراحل صناعة السينما ==
 
'''الاكتشاف التقني''' والتطور الهائل الذي تم بعد اكتشاف [[تصوير ضوئيفوتوغرافي|التصوير الضوئي]] ومن ثم اختراع جهاز أديسون للعرض السينمائي واختراع الأخوين (لوميير) سنة 1895
 
'''ظهور رواد صناعة السينما''' الذين أسسوا لظهور المونتاج ([[توليفمونتاج سينمائي|التدبيق]])(التركيب الفلمي) فيما بعد والذي فسح بدوره المجال لتصوير أفلام طويلة بالإضافة إلى تبنني شركات كبيرة مثل مترو غولدوين ماير وبارامونت ويونايتد ارتيست لتلك النوعية من الأفلام.
 
'''تحول صناعة السينما إلى فن''' خاصة بعد أفلام [[تشارلي تشابلن|شارلي شابلن]] التي ما تزال تعدّ من أهم الأفلام التي أنتجت وصورت في ذلك الوقت كما أن ظهور مخرجين مميزين كغريفيث وسيسيل دوميل زاد من أهمية تلك المرحلة.
سطر 83:
== عناصر تشكيل السينما ==
* [[السيناريو وحوار]]
* [[تصوير (توضيح)|التصوير]]
* [[تصميم داخلي|الديكور]] وهندسة المناظر
* [[مونتاج سينمائي|المونتاج]]
* [[إنتاج|الإنتاج]]
* [[االمؤثرات السمعية]]
* [[المؤثرات البصرية]]
سطر 93:
 
== السينما العربية ==
* [[سينما مصريةمصر|السينما المصرية]]
* [[سينما السعوديةسعودية|السينما السعودية]]
* [[سينما فلسطينية|السينما الفلسطينية]]
* [[سينسكيب|السينما الكويتية]]
* [[سينما بحرينية|السينما البحرينية]]
* [[سينما سورية|السينما السورية]]
* [[سينما عراقية|السينما العراقية]]
* [[سينما لبنانية|السينما اللبنانية]]
* [[سينما أردنية|السينما الأردنية]]
* [[سينما خليجية|السينما الخليجية]]
* [[سينما تونسية|السينما التونسية]]
* [[سينما جزائرية|السينما الجزائرية]]
* [[سينما المغرب|السينما المغربية]]
* [[سينما اليمنيمنية|السينما اليمنية]]
* [[سينما ليبية|السينما الليبية]]
* [[سينما سودانية|السينما السودانية]]
 
== اقرأ أيضاً ==
* [[ملصق فيلم|أفيش]]
* [[تمثيل]]
* [[سينما سياسية|سينما السياسة]]
 
* [[مخرج أفلام|إخراج]]
* تأليف وكتابة السيناريو والحوار
* [[مسرح]]