المسيحية في السعودية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:المسيحية حسب البلد لوجود (تصنيف:المسيحية في السعودية))
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
{{المسيحية حسب البلد}}
تتواجد في [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] اليوم أقلية مسيحية من الأجانب الوافدين ويُسمح [[مسيحية|للمسيحيين]] بدخول كافة المدن السعودية عدا مدينتي [[مكة|مكة المكرمة]] و[[المدينة المنورة]]، ولا يسمح لأتباع الديانة المسيحية بممارسة أي طقوس دينية. فالمسيحيون الأجانب بصفة عامة يمارسون الطقوس والصلوات في منازلهم،<ref name="state.gov">[http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2008/108492.htm Saudi Arabia<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20120119102613/http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2008/108492.htm |date=19 يناير 2012}}</ref> ويوجد حوالي 1.5 مليون مسيحي في المملكة العربية السعودية وجميعهم من العمالة الاجنبية.<ref>House, Karen Elliott (2012). On Saudi Arabia : Its People, past, Religion, Fault Lines and Future. Knopf. p. 235.</ref> المنشورات الدينية وأي أشياء أخرى تخص أي ديانة غير [[إسلام|الإسلام]] ممنوعة؛ وذلك يشمل [[إنجيل|الأناجيل]]، [[صليب (توضيح)|الصلبان]]، التماثيل أو أشياء تعتبر رموز دينية مثل [[نجمة داود|نجمة داوود]] أو غيرها.
 
[[هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]] ب[[السعودية]] تمنع ممارسة الديانة [[مسيحية|المسيحية]]. وتحول المسلم إلى المسيحية أو إلى أي ديانة أخرى طبقاً لنصوص وأحكام [[شريعة إسلامية|الشريعة الإسلامية]] يُعد ارتداد عن الدين الإسلامي، وهي جريمة عقوبتها قطع الرأس بالسيف في [[السعودية]]. وغير مسموح لرجال الدين المسيحيين أو غير المسلمين عموماً بدخول [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] إذا كان ذلك لغرض إجراء خدمات دينية فقط.<ref name="state.gov"/> كما ولا يُسمح لغير المسلمين من دخول [[مكة]] واذا وجد يتم إعتقاله وترحيله.
سطر 8:
=== في الجاهلية ===
[[ملف:Իմրուլկայս.JPG|تصغير|200بك|[[امرؤ القيس]]: كان [[شاعر]]ًا [[عرب|عربيًا]] [[جاهلية|جاهليًا]] نُصرانيّ الدين عالي الطبقة من [[كندة (قبيلة)|قبيلة كندة]]، يُعد أعظم شعراء [[العرب في التاريخ]].<ref name="E. Luebering p.38">J. E. Luebering ''The 100 Most Influential Writers of All Time'' p.38 The Rosen Publishing Group, 2009 ISBN 1-61530-005-8</ref>]]
هناك بعض الأجزاء التي تشكل اليوم المملكة العربية السعودية (مثل [[نجران]]) كان يدين سكانها بالمسيحية حتى [[القرن 7|القرن السابع]] حينما أعتنق معظم السكان الإسلام. أيضًا كان هناك بعض القبائل العربية التي كانت تتبع المسيحية مثل [[تغلب|بني تغلب]] والذين كانوا على مذهب ال[[مونوفيزية]]،<ref name="Lecker91">Lecker 2000, p. 91</ref> وأعتنقوا المسيحية منذ القرن السادس للميلاد،<ref name="Lecker91"/> وقد بلغ من قوتها أن قال [[أبو عمرو الشيباني]] فيها: "لو تأخر الإسلام لأكلت بنو تغلب الناس"، وفي [[القرن 9|القرن التاسع]] تحولوا إلى [[إسلام|الإسلام]] أو تركوا [[شبه الجزيرة العربية|الجزيرة العربية]] وذهبوا إلى [[بلاد الشام|الشام]] أو [[العراق]] حيث بقوا مسيحيين. ومن الشخصيات المسيحيَّة التغلبيّة [[كليب بن ربيعة]] وأخوه أبو ليلى المهلهل [[عدي بن ربيعة]] وشاعر المعلقة [[عمرو بن كلثوم]] و[[الأخطل]].<ref>شعر النصرانية – لويس شيخو – الجزء 2 - الصفحة 171</ref><ref>{{Cite journal|lastالأخير=Esat|firstالأول=AYYILDIZ|dateتاريخ=2017|titleعنوان=El-Ahtal'ın Emevilere methiyeleri|urlمسار=http://dergiler.ankara.edu.tr/dergiler/26/2238/23239.pdf|journalصحيفة=Ankara Üniversitesi Dil ve Tarih-Coğrafya Fakültesi Dergisi - DTCF Dergisi|volumeالمجلد=57|issueالعدد=2|pagesصفحات=936–960|doi=10.1501/dtcfder_0000001545|issn=2459-0150}}</ref> كما وقد أثبت مسيحية قبيلة بني [[بكر بن وائل]] و[[مضر|بني مضر]] و[[ربيعة (قبيلة)|بني ربيعة]] وكذلك [[إياد (قبيلة)|بني إياد]]،<ref>النصرانية وآدابها، مرجع سابق، ص.104</ref> وكان ذهب المجتمع المسيحي القديم في [[نجران]] بجنوب وسط الجزيرة العربية، أقصى جنوب السعودية اليوم في صراع مع حكام [[اليمن]] "[[يهود|اليهود]]" في الفترة ما بين القرن الرابع والخامس أي قبل الإسلام.
 
في [[مكة]] اعتنق [[جرهم|بنو جرهم]] المسيحية على يد سادس ملوكهم عبد المسيح بن باقية، وأشرفوا على خدمة [[المسجد الحرام|البيت الحرام]] قسطًا من الزمن،<ref name="ReferenceA">النصرانية وآدابها، بين عرب الجاهلية، الأب لويس شيخو، المطبعة الكاثوليكية، بيروت 1922، ص.116</ref> وتنصر معهم بنو الأزد وبنو خزاعة وقد أثبت ذلك [[أبو الفرج الأصفهاني]].<ref name="ReferenceB">النصرانية وآدابها، مرجع سابق، ص.117</ref> ومن دلائل وجود مسيحية في مكة أيضًا مقبرة المسيحيين خارج المدينة نحو طريق بئر عنبسة كما ذكر [[شمس الدين المقدسي|المقدسي]]، فضلاً عن اعتناق هذا الدين من قبل بعض أسر [[قريش]] ومنهم عبيد الله بن جحش و[[عثمان بن حويرث|عثمان بن الحويرث]] وزيد بن عمر و[[ورقة بن نوفل]] وآخرون، ذكرهم جميعًا [[ابن هشام (توضيح)|ابن هشام]].<ref name="ReferenceC">النصرانية وآدابها، مرجع سابق، ص.120</ref>
سطر 16:
=== في صدر الإسلام ===
[[ملف:Jubail Church wall.jpg|تصغير|200بك|أطلال [[كنيسة]] [[نسطورية]] في [[محافظة الجبيل|الجبيل]].]]
عندما ظهر [[إسلام|الإسلام]] في [[القرن 7|القرن السابع]] واستخدم [[القرآن]] ألفاظًا مثل «نصرانية» و«عيسى بن مريم» و«يحيى» و«يونس» و«حواريين» فهو استخدم المصطلحات التي كانت شائعة بين عرب الجزيرة ولم يأت بمفرادت جديدة، أي أن المسيحيين العرب حينها استخدموا هذه الألفاظ للدلالة على أنفسهم ولم يقم الإسلام سوى باستخدامها، تمامًا كمفردات أخرى ظلّت في [[مسيحية|المسيحية]] كما هي ووردت في القرآن أمثال «نسك» و«رهبانية»،<ref name="النصرانية وآدابها، مرجع سابق، ص.65">النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية، مرجع سابق، ص.65</ref> كانت العلاقة بين [[محمد|النبي محمد]] والمسيحيين ودية للغاية، فقد تجادل عشرة أساقفة من نجران مع النبي في شؤون لاهوتية ومنحوا الأمان في دينهم لقاء ضريبة "[[جزية|الجزية]]" التي تدفع مقابل عدم الاشتراك في الخدمة العسكرية بلغت قيمتها 80 ألف درهم،<ref>النصرانية وآدابها، مرجع سابق، ص.67</ref><ref>المسيحية العربية وتطوراتها، مرجع سابق، ص.136</ref> ولمناسبة هذا النقاش نزل الوحي على النبي [[سورة آل عمران|بسورة آل عمران]] وهي عائلة [[مريم العذراء]] في المعتقدات الإسلامية،<ref>المسيحية العربية وتطوراتها، مرجع سابق، ص.134</ref> ومن جملة الرسائل التي بعث بها النبي إلى الملوك العرب والعجم وأغلبهم من المسيحيين رسالة إلى ملك [[عمان (توضيح)|عمان]] جيعز بن الجلندي وهو مسيحي؛ ومع تعاظم شأن الإسلام اعتنقت عدة قبائل عربية الدين الجديد ومنهم قبيلة حنيفة في [[عام الوفود]]، إلى جانب إسلام قبيلة عبد القيس التي شكلت أغلب سكان البحرين ونواحيها،<ref>المسيحية العربية وتطوراتها، مرجع سابق، ص.131</ref> وفي العام نفسه اتفق بنو الحارث بن كعب مع النبي على الاحتفاظ بدينهم كما قال ابن سعد في «كتاب الوفادات».<ref name="ثالث">[http://www.terezia.org/section.php?id=781 القبائل العربية المسيحية في صدر الإسلام]، موقع القديسة تريزا، 1 نوفمبر 2011. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160306025748/http://terezia.org/section.php?id=781 |date=06 مارس 2016}}</ref><ref>النصرانية وآدابها، مرجع سابق، ص.129</ref> ويرى نضال الصالح أن المسيحيين لم يكونوا في مواجهة مع الإسلام طوال البعثة النبويّة، إذ كان النبي حينها مشغولاً بمقارعة وثنيي [[قريش]] ويهود المدينة، على العكس من ذلك فقد قدمت الحبشة المسيحية ملجأ للمسلمين في بداية دعوتهم هربًا من الاضطهادات المتكررة في الحجاز.<ref>[http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=206050 الإسلام والمسيحية، صراع مصالح أم صراع عقائد]، الحوار المتمدن، 1 تشرين الثاني 2011. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171211053245/http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=206050 |date=11 ديسمبر 2017}}</ref> يذكر في هذا الصدد استثناء متعلق بغزوة مؤتة وغزوة ذات السلاسل اللتين حصلتا في العام الثامن من الهجرة، ولم يحقق المسلمون نصرًا، ووقفت قبائل العرب ضد الجيش الإسلامي فيها.<ref>المسيحية العربية وتطوراتها، مرجع سابق، ص.130</ref>
 
وبعد وفاة النبي عادت عدة قبائل كانت قد اعتنقت الإسلام إلى المسيحية ومنهم بنو عقيل سكان اليمامة فجرّد لهم [[أبو بكر الصديق|أبو بكر]] حملة عسكرية لمحاربتهم وكان ذلك "أول حرب أهلية طائفية بين عرب مسيحيين وعرب مسلمين"؛<ref name="ثالث"/> أما بنو كلب الذين كانوا قد انقسموا إلى فريقين قسم حافظ على المسيحية وآخر دخل في الإسلام، عادوا جميعهم إلى المسيحية فقاد [[خالد بن الوليد]] حملة عسكرية ضدهم، أفضت إلى مجزرة حيث قُتل جميع الأسرى من مسيحيي بني كلب ومعهم مجموعة قبائل متآلفة معهم في [[محافظة دومة الجندل|دومة الجندل]] ولم ينج سوى القليل.<ref>المسيحية العربية وتطوراتها، مرجع سابق، ص.143</ref> ثم جاء [[عمر بن الخطاب]] وأخرج [[حديث (توضيح)|حديثًا]] مفاده أنه لا يجتمع في جزيرة العرب دينان، ولذلك خيّرت القبائل بين الإسلام أو الهجرة، فأسلمت بعضها وهاجر بعضها الآخر إلى [[بلاد الشام]] وبعضها الآخر إلى [[الأناضول]] في تركيا، وحصلت معارك عسكرية في بعض المواقع؛ وكان أقسى الأمر إجلاء مسيحيي نجران عنها وقد بلغ عددهم أربعين ألف مقاتل، وربما كان سبب الإجلاء خشية تنامي نفوذهم وقوتهم.<ref>المسيحية العربية وتطوراتها، مرجع سابق، ص.146</ref>
سطر 22:
=== مذبحة 1858 في جدة ===
{{مفصلة|مذبحة جدة 1858}}
في [[15 يونيو]] عام [[1858]]، ذبح حوالي واحد وعشرين مسيحي من سكان مدينة [[جدة]]، وتم ذبح أيضًا عدد من القناصل الفرنسيين والبريطانيين، ربما انتقامًا بعد القمع من قِبل البريطانيين ل[[ثورة الهند سنة 1857]]. وتم ذبح أربعة وعشرين مسيحي، معظمهم من [[اليونان|اليونانيين]] و[[المسيحية في الشام|الشوام]]، بسبب إعتبارهم جاليات "تحت الحماية البريطانية" بالإضافة إلى ابنة القنصل الفرنسي والمترجم الفرنسي.<ref name="england">''The Church of England quarterly review'', 1858 [https://books.google.com/books?id=KPkDAAAAQAAJ&pg=PA218 p.218-219]</ref><ref name="review">John McDowell Leavitt, Nathaniel Smith Richardson, Henry Mason Baum G.B. Bassett, ''The Church Review'', Volume 11, 1859 [https://books.google.com/books?id=EggrAAAAYAAJ&pg=PA527 p.527]</ref><ref>''The Protestant Episcopal Quarterly Review, and Church Register'', Volume 5, H. Dyer, 1858 [https://books.google.com/books?id=sKwQAAAAIAAJ&pg=PA560 p.560-561]</ref><ref>"[https://paperspast.natlib.govt.nz/newspapers/TH18581204.2.23 Details of the Jeddah Massacre]", ''[[Taranaki Herald]]'', Volume VII, Issue 331, 4 December 1858, Supplement {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171021220608/https://paperspast.natlib.govt.nz/newspapers/TH18581204.2.23 |date=21 أكتوبر 2017}}</ref>
 
في رواية منسوبة للمراجعة الفصلية للكنيسة الإنجليزية عام 1858، رجحت أن تكون هناك علاقة غامضة بين مذبحة جدة وبين [[ثورة الهند سنة 1857|القمع البريطاني للتمرد الهندي الذي وقع في الفترة بين 1857 وعام 1859]]، وكتب أحد محققي الحادثة الإنجليز بأن أحد شيوخ مدينة [[دلهي]] ربما يكون المحرض الرئيسي على المجزرة. نقلت جريدة بيرث في [[22 أكتوبر]] [[1858]] أن الأحداث تم إثارتها بعد نزاع تجاري في أحد السفن بسبب العلم البريطاني على سفينة هندية، الذي سُحب ووضع مكانه العلم العثماني الذي بدوره سُحب من طرف القنصل الإنجليزي، الأمر الذي أثار أعمال شغب، وأضافت الصحيفة أن المحرضين تزايد استياءهم من وجود غير المسلمين، وعليه حدثت المجزرة. وقد نوقشت المجزرة في [[مجلس العموم البريطاني]] في يوم 12 ويوم [[22 يوليو]] من عام [[1858]].<ref>"[http://trove.nla.gov.au/newspaper/article/2931105# The Massacre at Jeddah]", ''The [[Perth Gazette]] and Independent Journal of Politics and News'', 22 October 1858 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171021220339/http://trove.nla.gov.au/newspaper/article/2931105 |date=21 أكتوبر 2017}}</ref><ref>"[http://hansard.millbanksystems.com/commons/1858/jul/12/the-massacre-at-jeddah-question The Massacre at Jeddah - Question]", ''[[Hansard]]'', Commons Sitting, 12 July 1858 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170313000025/http://hansard.millbanksystems.com/commons/1858/jul/12/the-massacre-at-jeddah-question |date=13 مارس 2017}}</ref><ref>"[http://hansard.millbanksystems.com/commons/1858/jul/22/the-outrage-at-jeddah-question The Outrage at Jeddah - Question]", ''[[Hansard]]'', Commons Sitting, 22 July 1858 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170313000821/http://hansard.millbanksystems.com/commons/1858/jul/22/the-outrage-at-jeddah-question |date=13 مارس 2017}}</ref>
 
=== الأوضاع الحالية ===
[[ملف:Béchara-Raï.jpg|تصغير|200بك|[[بشارة بطرس الراعي]]؛ كانت الزيارة الرسمية من قبله عام [[2017]] أمراً نادراً في تاريخ المملكة.<ref>[https://www.france24.com/ar/20171113-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%8A البطريرك اللبناني بشارة الراعي في زيارة تاريخية إلى السعودية] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180818180906/http://www.france24.com:80/ar/20171113-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9السعودية-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86لبنان-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%83البطريرك-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8Aالماروني-%D8%A8%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A9بشارة-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8Aالراعي-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9زيارة-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9تاريخية-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%8Aالحريري |date=18 أغسطس 2018}}</ref>]]
لا يوجد كنائس رسمية في السعودية رغم وجود كنيسة أثرية في جبيل يسميها الناس كنيسة جبيل السعودية وكنيسة أثرية في جدة تدعى [[الكنيسة البريطانية في جدة]]، ولكن الحكومة لا تسمح للمواطين والاجانب بزيارتها. لكن وفقًا لجمعية حماية التراث العمراني في [[جدة|مدينة جدة]] وبلدية جدة، لم يكن المنزل المهجور منذ فترة طويلة في حي البغدادية كنيسة [[أنجليكية|أنجليكانية]]، على عكس "الأسطورة التي انتشرت على الإنترنت". ومع ذلك، وبحسب جمعية حماية التراث العمراني في [[جدة|مدينة جدة]] كان هناك [[مقبرة]] في عام [[1930]] لغير المسلمين في جدة.<ref>Fouzia Khan, "[http://www.arabnews.com/misconception-about-old-jeddah-edifice-cleared Misconception about old Jeddah edifice cleared]", ''[[عرب نيوز]]'', 14 October 2012 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20181022063012/http://www.arabnews.com:80/misconception-about-old-jeddah-edifice-cleared |date=22 أكتوبر 2018}}</ref> ويمارس المسيحيين عباداتهم اما عن طريق الإنترنت وغرف المحادثة أو الاجتماعات الخاصة.<ref name="state.gov"/> المسيحيون الأجانب عادةً يجتمعون في الكنيسة التي تعقد في إحدى السفارات بعد التسجيل وإظهار جوازات السفر لإثبات جنسيتهم الأجنبية أو عن طريق الجمعيات الخاصة "الغير قانونية" في البلد. التي يمكن أن تكون سببا لمداهمات الشرطة الدينية.<ref name="state.gov"/> لكن بالرغم من ذلك تداهم الشرطة الدينية المنازل لمضايقة المسيحيين حيث اجتماعات الصلاة.<ref name="asianews.it">[http://www.asianews.it/index.php?l=en&art=2134 saudi arabia Saudi Christian convert arrested and jailed - Asia News<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180116082532/http://www.asianews.it/index.php?l=en&art=2134 |date=16 يناير 2018}}</ref>
 
تشمل تقديرات عدد المسيحيين في المملكة العربية السعودية بين 1,500,000 نسمة إلى حوالي 3,000,000 نسمة.<ref name="memri">{{citeاستشهاد newsبخبر |titleعنوان=For First Time Ever, Christian Mass Held Openly In Saudi Arabia (Special dispatch 7795) |urlمسار=https://www.memri.org/reports/coptic-bishop-holds-first-ever-mass-in-saudi-arabia |accessdateتاريخ الوصول=6 December 2018 |agency=memri.org |dateتاريخ=6 December 2018| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190506142159/https://www.memri.org/reports/coptic-bishop-holds-first-ever-mass-in-saudi-arabia | تاريخ الأرشيفأرشيف = 6 مايو 2019 }}</ref> وجميع أو معظم المسيحيين في المملكة تقريباً هم عمال أجانب.<ref name="memri"/><ref name=house>{{citeمرجع bookكتاب|authorمؤلف=House, Karen Elliott|titleعنوان=On Saudi Arabia : Its People, past, Religion, Fault Lines and Future| publisherناشر=Knopf|yearسنة=2012|pageصفحة=235}}</ref> ويشتكى المسيحيون من الاضطهاد الديني من قبل السلطات. وذكر تقرير صدر عام [[2006]] في آسيا نيوز أن هناك "ما لا يقل عن مليون" من الرومان الكاثوليك في المملكة. ونص التقرير على أنهم "يُحرمون من الرعاية الرعوية ... ومن التعليم المسيحي لأطفالهم"، وأشار التقرير إلى اعتقال كاهن كاثوليكي بسبب إقامته لقداس في عام [[2006]].<ref>[http://www.asianews.it/view.php?l=en&art=5869 "Catholic priest arrested and expelled from Riyadh"] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150323184717/http://www.asianews.it/view.php?l=en&art=5869 |date=2015-03-23 }}, ''Asia News'', Italy, 10 April 2006.</ref> وفي إحدى الحالات الأخرى في [[ديسمبر]] من عام [[2012]]، اعتقلت [[هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]] بالمملكة 35 من المسيحيين الإثيوبيين الذين يعملون في [[جدة|مدينة جدة]] (منهم ستة رجال وحوالي 29 امرأة كانوا يعقدون اجتماعًا أسبوعيًا للصلاة الإنجيلية) بسبب عقد تجمع خاص للصلاة. بينما كانت التهمة الرسمية هي "الاختلاط بالجنس الآخر"؛ اشتكى الجناة من أنهم قُبض عليهم بسبب صلاتهم كمسيحيين.<ref name=Shea>{{citeمرجع webويب|lastالأخير=Shea|firstالأول=Nina|titleعنوان=Persecuted for Praying to God in Saudi Arabia|urlمسار=http://www.nationalreview.com/corner/290616/persecuted-praying-god-saudi-arabia-nina-shea|publisherناشر=National Review|accessdateتاريخ الوصول=23 March 2014|dateتاريخ=February 8, 2012| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20140814015521/http://www.nationalreview.com/corner/290616/persecuted-praying-god-saudi-arabia-nina-shea | تاريخ الأرشيفأرشيف = 14 أغسطس 2014 }}</ref>
 
وفقًا لرئيس تحرير مجلة "[[ذي إيكونوميست]]"، نيكولاس بيلهام، فإن المملكة السعودية تحتوي على "ربما أكبر وأسرع مجتمع مسيحي في الشرق الأوسط"، وأن القوانين الدينية الصارمة - مثل حظر دخول المسيحيين إلى مكة والمدينة المنورة - لا يتم فرضها دائمًا: "على الرغم من أن المسيحيين ممنوعون من العبادة علنًا، إلا أن التجمعات في اجتماعات الصلاة الأسبوعية في المجمعات الأجنبية قد تكون قوية ويحضرها عدة مئات من الأشخاص".<ref name="pelham-NYRB-10-13-2016">{{cite journal|last1=Pelham|first1=Nicolas|title=In Saudi Arabia: Can It Really Change?|journal=New York Review of Books|date=13 October 2016|url=http://www.nybooks.com/articles/2016/10/13/saudi-arabia-can-it-really-change/}}</ref>
 
في [[14 نوفمبر]] من عام [[2017]] التقى البطريرك [[بشارة بطرس الراعي|بشارة الراعي]]، بطريرك [[الكنيسة المارونية]]، بالعاهل السعودي الملك [[سلمان بن عبد العزيز آل سعود]] ونجله [[محمد بن سلمان آل سعود]]،<ref>[http://www.bbc.com/arabic/media-41984824 هل تشهد السعودية انفتاحا دينيا بعد زيارة البطريرك الماروني؟]؛ [[بي بي سي]]، [[14 نوفمبر]] [[2017]]. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180217133626/http://www.bbc.com/arabic/media-41984824 |date=17 فبراير 2018}}</ref> وتعد الزيارة الرسمية من قبل رجل دين بارز غير مسلم أمراً نادراً في تاريخ المملكة.<ref>[http://www.bbc.com/arabic/middleeast-41977831 ملك السعودية يلتقى ببطريرك الكنيسة المارونية اللبنانية خلال زيارته التاريخية للمملكة]؛ [[بي بي سي]]، [[14 نوفمبر]] [[2017]]. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171209044524/http://www.bbc.com/arabic/middleeast-41977831 |date=09 ديسمبر 2017}}</ref> وفي مارس من عام [[2018]] خلال زيارة [[محمد بن سلمان آل سعود]] إلى [[مصر]]، دعا فيه [[تواضروس الثاني]] بابا [[الكنيسة القبطية الأرثوذكسية]] إلى زيارة السعودية،<ref>[https://al-ain.com/article/egypt-saudi-church-crown الأمير محمد بن سلمان يدعو البابا تواضروس لزيارة السعودية] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20190506134119/https://al-ain.com/article/egypt-saudi-church-crown |date=06 مايو 2019}}</ref> كما وأشاد [[محمد بن سلمان آل سعود]] بزيارة الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، إلى السعودية ثلاثة مرات خلال الفترات الماضية.
 
في عام [[2018]] ذُكر أن [[هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]] قد توقفت عن فرض حظر على الخدمات الدينية للمسيحيين في أي مكان في المملكة سواء علنًا أو خاصًا، ولأول مرة، تم إجراء "خدمة مسيحية موثقة" علنًا. في وقت ما قبل [[1 ديسمبر]] من عام [[2018]]، أقيم قداساً بحسب [[طقس إسكندري|الطقوس القبطية]] في مدينة [[الرياض]] من قبل الأنبا مرقس، الأسقف القبطي لشبرا الخيمة في مصر، خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية وذلك وفقًا للإعلام المصري والإعلام العربي.<ref>Coptstoday.com, December 1, 2018.</ref><ref name="memri"/> وتمت دعوة الأنبا مرقس في الأصل إلى المملكة العربية السعودية من قبل ولي العهد [[محمد بن سلمان آل سعود]] في [[مارس]] عام [[2018]].<ref name="memri"/>
 
== الديموغرافيا ==
يبلغ عدد السكان في [[الدول العربية في الخليج العربي|دول مجلس التعاون الخليجي]] بلغ نحو 46,800,000 نسمة، منهم 13 مليون وافد، يشكل المسيحيون نسبة 20% منهم، أي حوالي ثلاثة ملايين مسيحي، وتحوي السعودية أكبر تجمع مسيحي في [[الدول العربية في الخليج العربي|دول مجلس التعاون الخليجي]].<ref>[http://www.abouna.org/node/110 حال المسيحيين والكنائس في الخليج] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171211053444/http://www.abouna.org/node/110 |date=11 ديسمبر 2017}}</ref> يعيش في السعودية حوالي 1.5 مليون مسيحي، الغالبية العظمى منهم من أتباع [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية]]، وتعد الجاليَّة [[الفلبين|الفلبينية]] أكبر الجاليات المسيحية الوافدة.<ref name="state.gov"/> هناك أيضًا جاليات مسيحية من [[كندا]]، و[[الولايات المتحدة]]، و[[نيوزيلندا]]، و[[أستراليا]]، و[[إيطاليا]]، و[[اليونان]]، و[[كوريا الجنوبية]]، و[[جمهورية أيرلندا]]، و[[المملكة المتحدة]]، و[[الهند]]، و[[الصين]]، و[[باكستان]]، و[[سريلانكا]] و[[إندونيسيا|أندونيسيا]]، و[[ماليزيا]]، و[[تايلاند]]، و[[إثيوبيا]]، و[[نيجيريا]]، و[[كينيا]]، و[[لبنان]]، و[[سوريا]]، و[[الأردن]] و[[مصر]].<ref name="state.gov"/>
 
وفقًا لمؤسسة ''International Christian Concern'' تم احتجاز حوالي 11 مسيحي في المملكة العربية السعودية عام [[2001]]، وذلك بسبب ممارسة شعائرهم الدينية في منازلهم.<ref>{{مرجع كتاب|مسار=http://books.google.com/books?id=oFmIOWMjYhsC&pg=PA478&dq=%22International+Christian+Concern%22&hl=en&ei=cXvyTYWBLcO4tweC8pCRBw&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=4&ved=0CDwQ6AEwAzgU#v=onepage&q=%22International%20Christian%20Concern%22&f=false |العنوانعنوان=Human Rights Watch World Report, 2003 |الناشرناشر=Human Rights Watch |سنة=2003 |المؤلفمؤلف= |تاريخ الوصول=June 10, 2011}}</ref> في [[يونيو]] [[2004]]، ألقي القبض على ستة وأربعين مسيحي على الأقل في طريقة وصفتها المنظمة بأنه «كمذبحة». وكانت قد تمت هذه الإعتقالات بعد فترة وجيزة من تقارير وسائل الإعلام حول ما جرى من تدنيس للقرآن في معتقل «غوانتانامو».<ref>{{citeمرجع bookكتاب|urlمسار=https://books.google.com/books?id=9P3nTVX4HisC&pg=PA78&dq=%22International+Christian+Concern%22&hl=en&ei=1nnyTYyuFoODgAeC97z0Cw&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=2&ved=0CDAQ6AEwATgK#v=onepage&q=%22International%20Christian%20Concern%22&f=false |titleعنوان=Saudi Arabia : friend or foe in the war on terror?: Hearing before the Committee on the Judiciary |publisherناشر= |dateتاريخ=November 8, 2005 |authorمؤلف= |accessdateتاريخ الوصول=August 6, 2015}}</ref>
 
=== مسيحيون سعوديون ===
إلى جانب المسيحيين الوافدين الأجانب، رسميًا فإنه لا يوجد مسيحيون سعوديون،<ref>{{citeمرجع webويب | authorمؤلف = Central Intelligence Agency | dateتاريخ = April 28, 2010 | titleعنوان = Saudi Arabia | workعمل = The World Factbook | urlمسار = https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/sa.html | accessdateتاريخ الوصول = 2010-05-22| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190531224654/https://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/geos/sa.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 31 مايو 2019 }}</ref><ref name="state.gov"/> كما أن من شروط منح الجنسية السعودية هو الإسلام، ويعّد التحول الديني من الإسلام إلى أي ديانة أخرى جريمة في البلاد و[[عقوبة الإعدام في السعودية|يعاقب عليها بالإعدام]].<ref name="state.gov"/><ref>{{citeمرجع bookكتاب|titleعنوان=Encyclopedia of religious freedom|lastالأخير=Cookson|firstالأول=Catharine|authorlinkوصلة مؤلف=|yearسنة=2003|publisherناشر=Taylor & Francis|locationمكان=|isbn=0-415-94181-4|pageصفحة=207|pagesصفحات=|urlمسار=https://books.google.com/books?id=R0PrjC1Ar7gC&pg=PA207#v=onepage&q=&f=false|accessdateتاريخ الوصول=}}</ref> وتذكر بعض المصادر أن نسبة المسيحيين بالمملكة وغالبيتهم من الأجانب حوالي 3.7%، منهم 800 ألف كاثوليكي، فيما تقول بعض المواقع المسيحية مثل ''World Christian Database'' وجود حوالي 13,000 مسلم سعودي ارتدوا عن الإسلام و"يمارسون الطقوس المسيحية سرًّا".<ref name="asianews.it"/><ref>[http://news.bbc.co.uk/2/hi/middle_east/4499668.stm Guide: Christians in the Middle East - BBC News<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20111011141003/http://news.bbc.co.uk:80/2/hi/middle_east/4499668.stm |date=11 أكتوبر 2011}}</ref> قدرّت دراسة تابعة ل[[جامعة إدنبرة]] عام 2014 عدد المسلمين المتحولين للديانة المسيحية في السعودية بحوالي 50,000 شخص، ولا تحدد الدراسة إذا كان كل هؤلاء مواطنين سعوديين أم غير ذلك من الجنسيات.<ref name="مولد تلقائيا7">[https://www.era.lib.ed.ac.uk/bitstream/handle/1842/9513/Miller2014.pdf LIVING AMONG THE BREAKAGE: CONTEXTUAL THEOLOGY-MAKING AND EX-MUSLIM CHRISTIANS] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180810042146/https://www.era.lib.ed.ac.uk/bitstream/handle/1842/9513/Miller2014.pdf |date=10 أغسطس 2018}}</ref> وتشير دراسة من قبل جامعة سانت ماري الأمريكية والتي نشرت عام 2015 حول أعداد المسلمين المتحولين للديانة المسيحية، أن حوالي 60,000 مُسلم في السعودية تحول للديانة المسيحية بين السنوات 1960-2015، لكن الدراسة لا تحدد إذا كان كل هؤلاء مواطنين سعوديين أم غير ذلك من الجنسيات.<ref name="Believers in Christ from a Muslim Background">[https://www.academia.edu/16338087/Believers_in_Christ_from_a_Muslim_Background_A_Global_Census Believers in Christ from a Muslim Background: A Global Census] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170131231859/http://www.academia.edu:80/16338087/Believers_in_Christ_from_a_Muslim_Background_A_Global_Census |date=31 يناير 2017}}</ref> يذكر أن المملكة السعودية تحرم التحول الديني من الإسلام ([[ردة (إسلام)|الردة]]) وتعد [[عقوبة الإعدام في السعودية|عقوبة الإعدام]] لمن يترك الدين الإسلامي.<ref name="state.gov"/>
 
في عام [[2012]] اشتهرت قضية محاولة مغادرة امرأة سعودية تحولت للمسيحية بطريقة «غير شرعية»؛ فالمرأة السعودية لا يمكنها ترك البلاد، دون موافقة آبائهن أو أزواجهن أو أولياء أمورهن. وجهت محكمة سعودية لرجلين، أحدهما مسيحي لبناني، وآخر سعودي، تهمًا بإقناع المرأة للتحول إلى المسيحية، والهروب من المملكة العربية السعودية؛ لتقضي المحكمة على الأول بالسجن ست سنوات و300 جلدة، وعلى السعودي بالسجن لمدة سنتين و200 جلدة.<ref>[http://www.sasapost.com/christians_in_saudi_arabia/ ماذا نعرف عن المسيحيين في السعودية؟] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171219213722/https://www.sasapost.com/christians_in_saudi_arabia/ |date=19 ديسمبر 2017}}</ref>
 
== مراجع ==