الحرب الأهلية الإثيوبية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 11:
| التغييرات_الحدودية =
| خصم1 = {{رمز علم|إثيوبيا}} [[الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية]]<br/> {{رمز علم|إريتريا}} [[الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا]]<br/> [[الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين]]
| خصم2 = {{رمز علم|إثيوبيا}} [[قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية|القوات المسلحة الإثيوبية]]<br/> '''يدعمها:'''<br/> {{كوبا}}<br/> {{ألمانيا الشرقية}}<br/> {{الاتحاد السوفيتي}}<br/> {{كوريا الشمالية}}<br/> {{رمز علم|ليبيا|1977}} [[الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى]]
| قائد1 = [[ملس زيناوي]]<br/> {{رمز علم|إريتريا}} [[أسياس أفورقي]]
| قائد2 = {{رمز علم|إثيوبيا}} [[منغستو هيلا مريام]]<br/> {{رمز علم|كوبا}} [[فيدل كاسترو]]
سطر 21:
}}
{{صندوق حملة صراعات القرن الأفريقي}}
بدأت '''الحرب الأهلية الإثيوبية''' في الثامن والعشرين من نوفمبر سنة 1974، عندما نظّم المجلس [[الماركسيةماركسية|الماركسي]] [[انقلاب|انقلابًا]] ضد الإمبراطور [[هيلا سيلاسي]]، وقد استمرت حتى أطاحت [[الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية]] (EPRDF)، وهي تحالف لمجموعة من القوى الثورية، بالحكومة في عام 1991.<ref name="dates">{{مرجع كتاب |الأخير=Valentino |الأول=Benjamin A. |العنوانعنوان=Final Solutions: Mass Killing and Genocide in the Twentieth Century |السنةسنة=2004 |المكانمكان=Ithaca |الناشرناشر=Cornell University Press |الصفحةصفحة=196 |الرقم المعياري=0-8014-3965-5}}</ref> وقد أدت هذه الحرب إلى مقتل عدد يتراوح بين 230,000 و1.4 مليون شخص.
 
== السبعينيات من القرن العشرين ==
ألغى الثوار النظام الملكي في عام 1975، وأقام ولي العهد [[أسفاو وسين]] بشكل دائم في [[لندن]]، [[إنكلتراإنجلترا|بإنجلترا]]، حيث كان يقيم عدد كبير من أعضاء العائلة الملكية بالفعل. وقد تم سجن الأعضاء الآخرين المنتمين إلى العائلة المالكة والذين كانوا موجودين في إثيوبيا حينها في وقت الثورة، بما في ذلك أمها سيلاسي (Amha Selassie) والد الإمبراطور، وابنته من زواجه الأول، والأميرة لجيجاييهو (Ijigayehu) وأخته [[الأميرة تيناجنيورك]] والعديد من أبناء إخوته وأقاربه وأصهاره. وفي عام 1975، توفي أولاً والده الإمبراطور هيلا سيلاسي، ثم في عام 1977، توفيت ابنته الأميرة لجيجاييهو في السجن. وقد بقي أفراد العائلة المالكة في السجن حتى عام 1988 (بالنسبة للنساء) وحتى عام 1989 (بالنسبة للرجال).
 
وقد قام المجلس بإقصاء كل المنافسين السياسيين بين عامي 1975 و1977 كرد فعل للإعلان عن [[الإرهاب الأبيض]] والتحريض عليه ضد المجلس من خلال مجموعات معارضة متعددة، وعلى رأسها [[الحزب الثوري الشعبي الإثيوبي]] (EPRP) والذي كان ماركسيّاً مثل المجلس. وقد تم استخدام أساليب وحشية من كلا الجانبين، بما في ذلك عمليات الإعدام والإغتيال وسجن عشرات الآلاف بدون محاكمات، وأغلبهم من الأبرياء. لقد كان الإرهاب الأحمر/الأبيض الإثيوبي هو فصل "حرب العصابات في المناطق الحضرية" من تلك الحرب الوحشية التي خاضتها الحكومة ضد العصابات التي تحارب من أجل الاستقلال [[الإريتري]] طوال فترة تواجدها في السلطة بالكامل، وكذلك ضد مجموعات المتمردين الأخرى التي كانت تتراوح بين [[الاتحاد الديمقراطي الإثيوبي]] (EDU) المحافظ والمؤيد للنظام الملكي وحتى الحزب الثوري الشعبي الإثيوبي الأكثر يسارية. وفي هذه الفترة، كانت [[جبهة تحرير شعب تيغري]] (TPLF)، والتي ستنتصر في النهاية في هذا الصراع، عبارة عن مجموعات صغيرة ولم يهتم المجلس بشن حملات جادة ضدها حتى [[سيميان زيميشا]] في عام 1978).
 
وفي نفس الوقت، واجه المجلس [[حرب أوغادين|غزواً]] من [[الصومال]] في عام 1977، والتي كانت تهدف إلى احتلال الأجزاء الشرقية من إثيوبيا، والتي كانت تقطنها أغلبية من [[صوماليون|الصوماليين]]. ولم يتمكن الجيش الإثيوبي من هزيمة الجيش الصومالي، الذي كانت تدعمه [[جبهة تحرير غرب الصومال]]، إلا من خلال المساعدات العسكرية الضخمة التي حصل عليها من [[الاتحاد السوفيتي]] و [[كوبا]]. وأثناء حكم المجلس، أصبحت إثيوبيا الحليف الأقرب [[لحلف وارسو]] في أفريقيا، وقد أصبحت واحدة من أفضل الدول تسليحاً في المنطقة نتيجة المساعدات العسكرية الضخمة التي كانت ترد إليها على وجه الخصوص من [[الاتحاد السوفيتي]] و[[الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى|الجماهيرية العربية الليبية]] و[[ألمانيا الشرقية|GDR]] و [[كوبا]] و [[كوريا الشمالية]]. وقد تم تأميم معظم الشركات الصناعية والعقارات الخاصة في المناطق الحضرية من قبل المجلس في عام 1975.
 
خلال نفس الفترة، حقق المجلس شعاره الرئيسي "تمليك الأرض لزارعيها" من خلال [[الإصلاح الزراعي في إثيوبيا|إعادة توزيع الأراضي]] والتي كانت مملوكة للملاك على الفلاحين الذين يقومون بزراعتها. وقد اقترن سوء الإدارة والفساد والعدائية العامة لحكم المجلس العنيف بتأثيرات الاستنزاف للحرب المستمرة مع حركات العصابات الانفصالية في [[إريتريا]] و[[تيغراي (إقليم) تيغراي|تيغري]] مما أدى إلى حدوث انخفاض حاد في الإنتاجية العامة للمحاصيل الغذائية والنقدية. ورغم أن إثيوبيا معرضة للجفاف المزمن، فلم يستعد أحد لحجم الجفاف ولا [[للمجاعة في إثيوبيا في الفترة بين 1984 و1985|المجاعة]] التي ضربت الدولة في الثمانينيات من القرن العشرين، والتي ربما توفي فيها ما يصل إلى سبعة ملايين نسمة. وقد فر مئات الآلاف من المآسي الاقتصادية والتجنيد والقمع السياسي، وتوجهوا للحياة في الدول المجاورة وفي مختلف أرجاء [[عالم غربي|العالم الغربي]]، مما أدى إلى خلق [[شتات إثيوبي]] للمرة الأولى.
 
== الثمانينيات من القرن العشرين ==
سطر 38:
 
== التسعينيات من القرن العشرين ==
تمت الإطاحة بحكومة [[منغستو هايليهيلا مريممريام|منغستو]] في النهاية على يد مسؤوليه أنفسهم مع ائتلاف من قوات الثوار، [[الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية]] (EPRDF) في عام 1991 بعد نجاح هجمتهم على العاصمة أديس أبابا. وقد كان هناك بعض الخوف من قتال منغستو حتى النهاية دفاعاً عن العاصمة، ولكن بعد التدخل الدبلوماسي من قبل [[الولايات المتحدة]]، فر مغنستو طالباً حق اللجوء السياسي إلى [[زيمبابوي]]، حيث ما زال يقيم هناك حتى الآن.<ref>[http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,973027,00.html "Ethiopia: Uncle Sam Steps In"], ''[[تايم (مجلة)|Time]]'' 27 May 1991. (accessed 14 May 2009) {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20130813093239/http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,973027,00.html |date=13 أغسطس 2013}}</ref> وقد قامت الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية على الفور بحل [[حزب العمال الإثيوبي]] (الذراع السياسي للمجلس)، وقامت باعتقال تقريباً كل مسئولي المجلس البارزين بعد فترة قصيرة من ذلك. في ديسمبر من عام 2006، تمت إدانة 72 من مسؤولي المجلس [[بالإبادة الجماعية]]. وتمت محاكمة أربعة وثلاثون شخصاً، وقد مات منهم 14 شخصاً أثناء تلك العملية الطويلة، وقد تمت محاكمة 25 شخصاً، بما فيهم منغستو [[غيابيا]].
 
== انظر أيضًا ==