جامع المغربي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إزالة قالب يصل لقيمة خاطئة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 7:
| عدد_القباب = 2
| احداثيات =
| تاريخ_البناء = القرن 13 [[تقويم هجري|الهجري]]
| عدد_المصلين =
}}
 
'''جامع المُغْرَبي''' (بضم الميم وتسكين الغين وفتح الراء) ويسمى أيضا '''جامع النور''' هو مسجد يقع على الطرف الجنوبي [[حي القلعة|لتلة القلعة]] في مكان يشرف على مدينة [[اللاذقية]] في [[سوريا]] يقع إلى جانبه [[باب القلعة (اللاذقية)|باب القلعة]] وهو آخر الأبواب المتبقية من قلاع مدينة [[اللاذقية]] الثلاث. وتقع خلف الجامع مقبرة تسمى باسمه أيضاً "مقبرة المغربي"<ref>[http://www.esyria.sy/elatakia/index.php?p=stories&category=todayimg&filename=200810121935027 موقع إي سيريا] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20150924014503/http://www.esyria.sy/elatakia/index.php?p=stories&category=todayimg&filename=200810121935027 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref>.
 
== لمحة تاريخية عن اسم الجامع ==
 
ولد الشيخ محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد ناصر الدين في [[وادي الدرعية]]، في [[المغرب|المغرب الأقصى]] سنة 1178هـ - 1764م في أسرة مشهورة بالعلم والصلاح. ذهب الشيخ المغربي إلى الحج سنة 1217هـ - 1802م ثم قصد [[المدينة المنورة]]، وزار بعدها [[القدس]] ومنها إلى [[دمشق]]، حيث مكث فيها ثلاثة أعوام، وانتهى به المطاف في [[اللاذقية]] التي أحبه أهلها وكان له دور كبير في تغيير أخلاقهم وتحسين أوضاعهم.
 
توفي في [[رمضان]] سنة 1242هـ - 1827م جراء وباء [[طاعون|الطاعون]]. وعزم الناس على بناء مسجد ليهدوا ثوابه للشيخ، وتم وضع أساس البناء بداية عام 1242هـ - 1827م وسجلت على لوحة رخامية الأبيات الآتية:
 
<center>هـذا مقام فيه جـبر المنـكسـر وفيه ضـريح محمد زوروا منتصر</center>
سطر 44:
والجدار الغربي للجامع هو الواجهة الرئيسية و يقسمه المدخل الرئيسي إلى قسمين يمين و يسار الباب . و توجد على هذا الجدار من جهة اليسار 6 نوافذ تطل على الغرب. وإلى يمين الباب الغربي توجد فسحة مسقوفة بأقواس حجرية على شكل نجمي يصعد إليها بدرجتين في وسطها جرن رخامي سداسي الشكل على شكل نافورة.
 
وتنتصب المئذنة بين [[إيوان|الإيوان]] والحرم ويقع بابها في ساحة المسجد ويتم الوصول إليها عبر درج حجري حلزوني و هي مؤلفة من اثني عشر ضلعا يحيط بها طوق حجري مزخرف و قد كتب على لوحة على جدار المئذنة:
 
<center>منارة بالنور ضاءت وبها الحسن تناهى</center>
سطر 60:
== شعرات النبي محمد صلى الله عليه وسلم ==
 
وتحتوي إحدى الحجرتين الحجريتين على صندوق يفصلك عنه زجاج شفاف ويحتوي بداخله على ثلاثة شعرات يعتقد بأنها للنبي [[محمد]] صلى الله عليه وسلم ، اثنان منها أهداها أحد السلاطين العثمانيين وواحدة أتى بها الشيخ محمد المغربي حين هجرته من [[مكة|مكة المكرمة]] إلى [[اللاذقية]] ولكن بقي الدليل غير معلوم وبات حسبان هذا الأثر على صعيد حسن الظن ليس إلا ، ويقال أن الإثبات التاريخي للأثر حرق حين حرقت [[اللاذقية]] بتأثير الحروب التي مرت بها و بالتالي ذهبت مع من ذهب من الدلائل الموجودة في ديوان دار الوقف حينها ، و بالتالي عملت مديرة الأوقاف على اعتبارها كذلك و يتسنى للناس التبرك بها في آخر يوم جمعة من [[رمضان (شهر)|شهر رمضان]] كل عام لتظهر جلية في [[صلاة الفجر]] و يستمر عرضها حتى تمام [[صلاة العشاء]] و من ثم تعاد إلى مكانها في الحجرة داخل مدفن الشيخ و تلميذه و تصبح ساحة المسجد الواسعة و القديمة ، حين عرض هذا الأثر الشريف مكتظة بالناس و الزوار اللذين يبتغون الدعاء و التبرك فيها ، و كانت قبلا تحت شيخ ضرير عايش الأثر لأكثر من 50 عاماً هو محمد كامل شريقي الملقب بالشيخ عطية و توفي في المسجد أما اليوم فهي تحت رعاية الأستاذ أحمد جبيرو شيخ الجامع المغربي.
 
== المراجع ==