الدولة الأيوبية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4 (تجريبي) |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4 (تجريبي) |
||
سطر 74:
{{مفصلة|الدولة الفاطمية|الزنكيون}}
تتفق المصادر التاريخية أن شادي بن مروان أعقب ولدين، الأول: الملك الأفضل نجم الدين أبي الفضل أيوب والد الملوك، الثاني: الملك المنصور أسد الدين أبي الحارث شيركوه،<ref>[[مرتضى الزبيدي|المرتضى الزبيدي]]، تحقيق صلاح الدين المنجد ([[1995]]م). ترويح القلوب في ذكر الملوك بني أيوب (الطبعة الثانية). [[بيروت]] - [[لبنان]]. دار الكتاب الجديد صفحة 36</ref> وقد اتصل بحاكم العراق السلجوقي مجاهد الدين بهروز، وذلك في عهد السلطان السلجوقي [[ركن الدين مسعود|مسعود بن ملكشاه]]، فأقطعه قلعة تكريت القائمة بين [[بغداد]] و[[الموصل]]، وهي بلدة كردية وسكانها [[كرد|أكراد]]. لما مات شادي خلفه في حكم قلعة تكريت ابنه [[الأفضل نجم الدين أيوب|نجم الدين أيوب]] الذي أُتيحت له الظروف خدمة [[عماد الدين زنكي]] أمير [[الموصل]] و[[حلب]]، وذلك عندما انهزم زنكي في الحرب التي خاضها ضد الخليفة العباسي [[الفضل المسترشد بالله|المسترشد بالله]] سنة 526 هـ الموافق 1132م، وفر مع جيوشه إلى مدينة [[تكريت]] ملتجئين إلى نجم الدين أيوب، فأكرمهم وآواهم. وحدث أن تنكر مجاهد الدين بهروز لنجم الدين أيوب، وقد تعددت أسباب هذا التنكر، وكانت النتيجة أن أرسل إليه بهروز يأمره بتسليم القلعة إلى عامل آخر، والخروج مع أهله من تكريت. غادر نجم الدين قلعة تكريت ومعه أخوه أسد الدين متوجهًا نحو الموصل،<ref>[[علي الصلابي|علي محمد الصلابي]] ([[1427 هـ]] - [[2006]]م). الدولة الفاطمية (الطبعة الأولى). [[القاهرة]] - [[مصر]]. مؤسسة اقرأ صفحة 139</ref> فأحسن عماد الدين زنكي وفادتهما، وبالغ في اكرامهما وأقطعهما اقطاعات جليله وكان ذلك عام 532 هـ الموافق 1138م، ويقال أنه في نفس الليلة التي خرج فيها نجم الدين أيوب من قلعة تكريت ولد له يوسف (صلاح الدين) الذي تنسب له الدولة الأيوبية.<ref>[https://www.islamarabi.com/sejut.php?ID=6626 أسد الدين شيركوه فاتح مصر الثاني] مجلة العربي. وصل لهذا المسار في 1 أبريل 2016
[[ملف:Zengid dynasty, 1127 - 1183-ar.png|تصغير|300بك|يمين|الدولة الزنكية في أقصى اتساعها قبل السيطرة على مصر.]]
|