حصاة صفراوية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة قوالب تصفح (1)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 2:
| صورة = Gallensteine 2006 03 28.JPG
}}
'''الحصاة الصفراوية'''<ref>[http://www.ldlp-dictionary.com/dictionaries/word/4977530/A%20New%20Dictionary%20of%20Scientific%20&%20Technical%20Terms%20(En/Ar)/gallstone قاموس المصطلحات العلمية والتقنية الجديد] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170824221936/http://www.ldlp-dictionary.com/dictionaries/word/4977530/A%20New%20Dictionary%20of%20Scientific%20&%20Technical%20Terms%20(En/Ar)/gallstone |date=24 أغسطس 2017}}</ref><ref>[http://www.ldlp-dictionary.com/dictionaries/word/1073671/Medical%20Dictionary%20(En/Ar)/gallstone القاموس الطبي] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170824220210/http://www.ldlp-dictionary.com/dictionaries/word/1073671/Medical%20Dictionary%20(En/Ar)/gallstone |date=24 أغسطس 2017}}</ref> أو '''حصيات المرارة'''<ref>[http://www.ldlp-dictionary.com/dictionaries/results قاموس تشخيص الأمراض]</ref> {{إنج|Cholelithiasis}} هي حصاة تتشكل داخل [[مرارة|المرارة]] كالتحجير من مكونات الصفراء، التحصي (تشكل الحصاة) الذي يحصل داخل المرارة يسمى بالتحصي الصفراوي. الحصاة الصفراوية تتشكل داخل المرارة، و لكن من الممكن ان تنتقل بعيدا إلى اجزاء اخرى من السبيل الصفراوي، كالقناة المرارية، القناة الصفراوية، القناة البنكرياسية، او الامبولة الكبدية البنكرياسية. نادرا في حالات الالتهاب الشديد الحصاة قد تنحت خلال المرارة إلى الامعاء الملتصقة تسبب انسداد يسمى علوص الحصاة الصفراوية.<ref>{{Cite journal| مؤلف = Fitzgerald JEF, Fitzgerald LA, Maxwell-Armstrong CA, Brooks AJ | سنة = 2009 | عنوان = Recurrent gallstone ileus: time to change our surgery? | مسار = | journalصحيفة = Journal of Digestive Diseases | المجلد = 10 | issueالعدد = 2| صفحات = 149–151 | pmid = 19426399 | doi=10.1111/j.1751-2980.2009.00378.x}}</ref>
وجود الحصاة في [[مرارة|المرارة]] قد يؤدي إلى التهاب المرارة الحاد،<ref>{{مرجع ويب | مسار = http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/000264.htm | عنوان = Acute cholecystitis (MedilinePlus, A service of the U.S. National Library of Medicine) | مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160705115646/https://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/000264.htm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 5 يوليو 2016 }} Available on: April 26, 2013.</ref> وهو حالة التهابية تتمثل باحتباس الصفراء داخل المرارة وغالبا بسبب عدوى ثانوية بواسطة الكائنات الدقيقة في [[أمعاء|الامعاء]]، في الغالب الاشريكية القولونية، الكليبسيلا، الأمعائية، و العصوانية.<ref>Simultaneous bacteriologic assessment of bile from gallbladder and common bile duct in control subjects and patients with gallstones and common duct stones, Csendes A, Burdiles P, Maluenda F, Diaz JC, Csendes P, Mitru N, Arch Surg. 1996;131(4):389.</ref> وجود الحصاة في اجزاء اخرى من السيل الصفراوي، قد تؤدي إلى انسداد القنوات الصفراوية، مما قد يؤدي إلى ظروف خطيرة مثل، التهاب الاقنية الصفراوية الصاعد، و [[التهاب البنكرياس]]، اي من هذه الحالات يمكن ان يكون مهدد للحياة و لذلك يمكن اعتبارهم حالات طبية طارئة.
[[File:Gallstones-osmosis-video.webm|thumb|upright=1.4|فيديو توضيحي للحصى الصفراوية]]
 
== التعاريف ==
يشار وجود حصاة في المرارة باسم تحص صفراوي. إذا هاجرت حصاة من المرارة إلى القنوات الصفراوية، يشار لهذه الحالة على أنها تحصي قناة الصفراء. وكثيرا ما يصاحب تحصي قناة الصفراء انسداد القنوات الصفراوية، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى التهاب الأقنية الصفراوية التصاعدي الحاد، وهي عدوى خطيرة في القناة الصفراوية. يمكن للحصاة المرارة التي توجد في أمبولة فاتر عرقلة إفرازات [[بنكرياس|البنكرياس]] ، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى [[التهاب البنكرياس]] .
== المكونات ==
[[ملف:Gallstones.jpg|تصغير|يسار|مرارة مفتوحة لاظهار العديد من الحصىاة . الحصاة الكبيرة والصفراء ربما تحتوي [[كوليسترول]]، في حين تشير الحجارة ذات اللون الاخضرإلى اللون البني إلى أصباغ الصفراء، مثل بيليفيردين وستيركوبيلين]]
[[ملف:Gallstones.JPG|تصغير|يسار|مرارة مفتوحة لاظهار العديد من حصى الكولسترول الصغيرة]]
حصاة المرارة يمكن ان تختلف في الحجم والشكل من صغيرة مثل حبة الرمل إلى كبيرة مثل كرة الغولف.<ref>[http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmedhealth/PMH0001318 Gallstones - Cholelithiasis; Gallbladder attack; Biliary colic; Gallstone attack; Bile calculus; Biliary calculus] Last reviewed: July 6, 2009. Reviewed by: George F. Longstreth. Also reviewed by David Zieve {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20140221151449/http://www.ncbi.nlm.nih.gov:80/pubmedhealth/PMH0001318/ |date=21 فبراير 2014}}</ref> والمرارة قد تحتوي على حجر كبير واحد أو عدة احجار صغيرة. Pseudoliths، يشار إليها أحيانا باسم الحمأة، وهي إفرازات سميكة قد تكون موجودة داخل المرارة، إما وحدها أو مشتركة مع حصاة متكونة بشكل كامل. الاعراض السريرية مشابهة لتلك في التحص صفراوي . ويتأثر تكوين الحصى في المرارة بالعمر والنظام الغذائي و العرق.<ref name=Channa2007/> وعلى أساس تكوينها، حصى المرارة يمكن تقسيمها إلى الأنواع التالية:
'''حجارة الكولسترول'''
حجارة الكولسترول تختلف من الأصفر الفاتح إلى اللون الأخضر الداكن أو البني أو الطباشير البيضاء وهي بيضاوية، وعادة الواحدة تتراوح ما بين 2 و 3 سم، كل واحدة غالبا يوجد في منتصفها بقعة صغيرة دا كنة. لتصنيفها على هذا النحو، يجب أن تكون على الأقل 80٪ من وزنها [[كولسترول]] (أو 70٪، وفقا لنظام التصنيف اليابانى).<ref name=Kim2003/>
سطر 17:
حجارة الصبغات صغيرة وداكنة وتشمل البيليروبين (صبغة بوليمرالبيليروبين الغير قابل للذوبان) و أملاح الكالسيوم (فوسفات الكالسيوم) التي توجد في الصفراء، وعادة ما تكون سوداء ومتعددة. تحتوي على أقل من 20٪ من الكوليسترول (أو 30٪، وفقا لنظام تصنيف الياباني).<ref name=Kim2003/>
'''الأحجار المختلطة ( حجر بني الصبغة)'''
حصاة مختلطة مكونة من 20-80٪ كوليسترول (أو 30-70٪، وفقا لنظام التصنيف اليابانى).<ref name=Kim2003/> المكونات الأخرى الشائعة هي كربونات الكالسيوم، بالميتات [[فوسفات|الفوسفات]]، [[بيليروبين|البيليروبين]] وغيرها من اصباغ الصفراء (بيليروبينات الكالسيوم، وبالميتات الكالسيوم، و ستيرات الكالسيوم). بسبب ارتفاع نسبة الكالسيوم داخلها، فإنها غالبا ما تكون مرئية بواسطة الأشعة السينية .'''الحصوات الكاذبة'''.
 
==الأشخاص الأكثر عرضة==
سطر 33:
* الثاني: هو نسبة وجود البروتينات الموجودة داخل الكبد والمرارة والتي قد تؤثر على عملية تجويل الكوليسترول الموجود إلى حصوات.
 
إضافة إلى ذلك، فارتفاع نسب هرمون [[إستروجين|الأستروجين]] الذي ينتج عن [[حمل|الحمل]]، العلاج الهرموني، أو باستخدام (المتكونة من الإستروجين [[تحديد النسل|موانع الحمل]]، قد يسبب ارتفاعا في نسب الكوليسترول في المرارة وانخفاض انقباضها من ناحية أخرى والذي يؤدي إلى تكون الحصوات.
 
لا توجد علاقة واضحة بين الغذاء وتكون الكوليسترول في المرارة. إلا أن الأغذية عالية الكوليسترول قليلة الألياف، والأغذية النشوية تعتبر كعوامل مساعدة في تكون الحصوات. هناك بعض العوامل الغذائية الأخرى والتي قد ترفع نسبة الإصابة بالحصوات المرارية وتشمل النقص السريع في الوزن، الإمساك، تناول نسبة قليلة من الغذاء خلال اليوم، انخفاض معدل تناول المأكولات البحرية، وانخفاض معدل تناول بعض المعادن مثل الماغنسيوم والكالسيوم والفيتامينات مثل فيتامين ج وحمض الفوليك.<ref>{{Cite journal|مؤلف=Ortega RM, Fernández-Azuela M, Encinas-Sotillos A, Andrés P, López-Sobaler AM |عنوان=Differences in diet and food habits between patients with gallstones and controls |journalصحيفة=J Am Coll Nutr |المجلد=16 |issueالعدد=1 |صفحات=88–95 |سنة=1997 |pmid=9013440 |doi= |مسار=}}</ref>
 
== التحصي الصفراوي ==
سطر 43:
قد تكون الحصاة في المرارة بدون أعراض، حتى لسنوات. وتسمى هذه الحصاة "الحجارة الصامتة" و لا تتطلب العلاج.<ref name=NDDIC/><ref name=Heuman2010/>
عدد وحجم الحصاة الموجود لا يظهر تاثير في تحديد المرضى إما باعراض او بدون اعراض <ref name=Acalovschi2003/>. أحد الأعراض المميزة لحصاة المرارة هي "هجوم حصوة المرارة"، بحيث ان شخص قد يتعرض لالم شديد في الجانب العلوي الأيمن من البطن، وغالبا ما يرافقه غثيان وقيء، الذي يزيد بشكل ثابت لحوالي 30 دقيقة إلى عدة ساعات. المريض قد يواجه ايضا الم رجيع بين الكتفين او اسفل الكتف الأيمن. هذه الأعراض قد تشبه تلك من "هجوم حصوات الكلى" في كثير من الأحيان، و تحدث الهجمات بعد وجبة دسمة للغاية وتحدث دائما تقريبا في الليل، وبعد الشرب.
عادة ما يشير الفحص الفيزيائي إلى وجود عرض ميرفي " [[علامة مورفي|عرض مورفي]] ".
 
=== الأسباب ===
يزيد خطر اصابة الحصاة في الاناث (خاصة بعد انقطاع الطمث، و أيضا عند الأشخاص قرب أو فوق 40 سنة؛<ref name=Roizen2005/> الوضع هو أكثر انتشارا بين الامريكيين في الشمال والجنوب وبين أولئك المنحدرين من أصول أوروبية من بين الأعراق الأخرى. يؤدي شح أو عدم وفرة [[ميلاتونين|الميلاتونين]] في الجسم إلى المساهمة إلى حد كبير في تكون حجارة في المرارة، حيث أن الميلاتونين يمنع افراز [[كولسترول|الكولسترول]] من [[مرارة|المرارة]]، ويعزز تحويل الكوليسترول إلى الصفراء، و يعمل أيضا كمضاد للاكسدة، فيعمل على الحد من التوتر التأكسدي للمرارة.<ref name=Koppisetti2008/> ويعتقد الباحثون ان تكون الحصاة بالمرارة قد يكون بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك كيمياء الجسم الموروثة، وزن الجسم، حركة المرارة، واتباع [[حمية غذائية|نظام غذائي]] منخفض السعرات الحرارية.<ref>[http://www.nhs.uk/Livewell/loseweight/Pages/should-you-lose-weight-fast.aspx Should you lose weight fast? - Live Well - NHS Choices<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171002185420/http://www.nhs.uk:80/Livewell/loseweight/Pages/should-you-lose-weight-fast.aspx |date=02 أكتوبر 2017}}</ref> إن غياب عوامل الخطر هذه لا يمنع تشكل الحصاة الصفراوية.
لم يثبت وجود علاقة واضحة بين النظام الغذائي وتكوين الحصاة.<ref name=Pradhan2009/> العوامل الغذائية التي قد تزيد من مخاطر الحصاة في المرارة تشمل فقدان الوزن السريع، [[إمساك (داء)|الإمساك]]، تناول وجبات أقل في اليوم، وتناول كمية قليلة من [[حمض الفوليك]] الغذائي، [[مغنسيوم|المغنيسيوم]]، الكالسيوم، و [[فيتامين سي]].<ref name=Ortega1997/> النبيذ و الخبز المصنوع من حبيبات القمح الكاملة قد يقللان من خطر حدوث حصى في المرارة.<ref name=Misciagna1996/> حصاة المرارة المصبوغة أكثر شيوعا في العالم النامي. عوامل الخطر لاصباغ الحجارة تشمل [[فقر الدم الانحلالي]] (مثل مرض الخلية المنجلية و كثرة الكريات الحمر الكروية الوراثية )، [[تشمع الكبد|تليف الكبد]] ، والتهابات المسالك الصفراوية.<ref name=pmid7410545/> الاشخاص المصابون بالبروتوبرفيرية المكونة للحمر (EPP) هم في خطر متزايد لتطوير حصاة في المرارة.<ref name=Merck2006/><ref name=Thunell2008/> بالإضافة إلى ذلك، استخدام مثبطات مضخة البروتون لفترات طويلة يؤدي إلى انخفاض وظيفة المرارة، مما قد يؤدي إلى تكون الحصاة.<ref>{{cite journal|الأخير=M. A. Cahan |المؤلف2=L. Balduf |المؤلف3=K. Colton |المؤلف4=B. Palacioz |المؤلف5=W. McCartney |author6=T. M. Farrell|العنوان=Proton pump inhibitors reduce gallbladder function|journal=Surgical Endoscopy|volume=20|issue=9|الصفحات=1364–1367|doi=10.1007/s00464-005-0247-x|المسار=http://www.springerlink.com/content/p4qt7lx3j53g2813/|pmid=16858534|السنة=2006|الأول1=M. A.}}</ref>
 
=== الفيزيولوجيا المرضية ===
حصوات الكوليسترول تتطور عندما تحتوي الصفراء على الكثير من [[كولسترول|الكولسترول]] و ليس هناك ما يكفي من الأملاح الصفراوية. إلى جانب التركيز العالي من الكولسترول، عاملين آخرين مهممين في التسبب بحصاة المرارة. الأول هو عدد مرات و مدى انقباضات المرارة. التفريغ الغير كامل والغير منتظم للمرارة قد يسبب زيادة تركيز الصفراء ويسهم في تكوين الحصاة. يمكن أن يكون سبب ذلك هو مقاومة عالية لتدفق الصفراء من المرارة بسبب هندسة داخلية معقدة للقناة المرارية.<ref>Experimental investigation of the flow of bile in patient specific cystic duct models M Al-Atabi, SB Chin… - Journal of biomechanical engineering, 2010</ref> و العامل الثاني هو وجود البروتينات في الكبد والصفراء و هذا إما أن يشجع أو يثبط تبلور الكوليسترول إلى حصاة في [[مرارة|المرارة]]. وبالإضافة إلى ذلك، زيادة مستويات هرمون الاستروجين نتيجة الحمل أو العلاج بالهرمونات، أو استخدام علاج يحتوي على [[إستروجين|الاستروجين]] لمنع الحمل قد يزيد من مستويات الكوليسترول في الصفراء وأيضا يقلل من حركة المرارة، مما يؤدي إلى تكون الحصوات.
 
=== التشخيص ===
سطر 63:
 
==== جراحي ====
استئصال المرارة (إزالة المرارة) لديه فرصة 99٪ للقضاء على تكرار التحص الصفراوي. الجراحة توصف فقط للمرضى الذين يعانون من أعراض. عدم وجود المرارة قد لا يؤدي إلى عواقب سلبية في كثير من الناس. ومع ذلك، فهناك جزء من السكان - بين 10 و 15٪ - الذين يصابون بحالة تسمى المتلازمة التالية لاستئصال المرارة، <ref name=eMedicine/> والتي قد تسبب اضطراب [[جهاز هضمي|الجهاز الهضمي]] وآلام مستمرة في البطن الأيمن العلوي، فضلا عن 10٪ خطورة الاصابة باسهال مزمن.<ref name=Marks>{{Cite journal|الأخير1=Marks |الأول1=Janet |الأول2=Sam |الأخير2=Shuster |الأول3=A. J. |الأخير3=Watson |عنوان=Small-bowel changes in dermatitis herpetiformis |journalصحيفة=The Lancet |المجلد=288 |issueالعدد=7476 |صفحات=1280–2 |سنة=1966 |pmid=4163419 |doi=10.1016/S0140-6736(66)91692-8}}</ref>
هناك نوعان من الخيارات الجراحية لاستئصال المرارة:
جراحة استئصال المرارة المفنوحة عن طريق شق البطن تحت الأضلاع اليمنى السفلى. الانتعاش يتطلب عادة 3-5 أيام في المستشفى، مع العودة إلى النظام الغذائي العادي بعد أسبوع من الخروج و النشاط العادي بعد عدة أسابيع.<ref name=NDDIC/>
سطر 74:
=== علامات واعراض ===
عرض مورفي يكون غالبا نتيجته سلبية عند الفحص السريري لتحصي قناة الصفراء، مما يساعد على تمييزه من التهاب المرارة. يرقان الجلد أو العينين هو علامة مهمة في الفحص البدني في انسداد القنوات الصفراوية. اليرقان و / أو براز بلون الطين قد تثير شبهة تحصي قناة الصفراء أو حتى تحصي البنكرياس <ref name=NDDIC/>. وإذا صاحبت الأعراض المذكورة أعلاه حمى وقشعريرة، تشخيصه يمكن ان يكون التهاب صاعد في الاقنية الصفرواية.
أكثر من 70٪ من الأشخاص الذين يعانون من حصاة في المرارة لا تظهر عليهم أعراض و لكن تم الكشف عنها صدفة عند فحص المريض بالموجات فوق الصوتية. وقد أظهرت الدراسات أن 10٪ من هؤلاء الناس سوف تتطور لديهم أعراض في غضون خمس سنوات من التشخيص و 20٪ في غضون 20 سنوات.<ref name="Portincasa-2006">{{Cite journal | الأخير1 = Portincasa | الأول1 = P. | الأخير2 = Moschetta | الأول2 = A. | الأخير3 = Petruzzelli | الأول3 = M. | الأخير4 = Palasciano | الأول4 = G. | الأخير5 = Di Ciaula | الأول5 = A. | last6 = Pezzolla | first6 = A. | عنوان = Gallstone disease: Symptoms and diagnosis of gallbladder stones. | journalصحيفة = Best Pract Res Clin Gastroenterol | المجلد = 20 | issueالعدد = 6 | صفحات = 1017–29 | سنة = 2006 | doi = 10.1016/j.bpg.2006.05.005 | PMID = 17127185 }}
</ref>
 
سطر 85:
=== التشخيص ===
تحصي قناة الصفراء (الحجارة في القناة الصفراوية المشتركة) هي واحدة من مضاعفات التحص الصفراوي (حصى في المرارة)، وبالتالي فإن الخطوة الأولى هي تأكيد تشخيص التحص الصفراوي. المرضى المصابون بتحص صفراوي عادة يعانون من ألم في الربع الأيمن العلوي من البطن وما يرتبط بها من أعراض الغثيان والقيء، وخصوصا بعد وجبة دسمة. يمكن للطبيب تأكيد تشخيص التحص الصفراوي بالموجات فوق الصوتية في البطن التي تظهر الظلال فوق الصوتية من الحجارة في المرارة.
ويقترح تشخيص تحصي قناة الصفراء عندما يظهر فحص الدم لوظائف [[كبد|الكبد]] ارتفاع في [[بيليروبين]] الدم و الترانسامينات. وتشمل مؤشرات أخرى زيادة مؤشرات أمبولة فاتر (انسداد قناة البنكرياس) مثل زيادة في الليباز و الاميلاز. في الحالات الطويلة الامد قد يتغير فحص INR (فحص لنسبة البروثرومبين) بسبب نقص امتصاص [[فيتامين ك|فيتامين K]]. (نقص تدفق الصفراء يقلل من تحطيم [[دهن|الدهون]] في الأمعاء و بالتالي يقل امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون). تأكيد التشخيص إما مع MRCP) magnetic resonance cholangiopancreatography) ، وهو ERCP ، أو صورة الأوعية الصفراوية أثناء العملية. إذا كان المريض يجب ازالة مرارته لحصى فيها ، الجراح قد يختار المضي قدما في عملية جراحية، والحصول على صورة الأوعية الصفراوية أثناء الجراحة. إذا اظهرت صورة الأوعية الصفراوية حصاة في القناة الصفراوية، الجراح قد يحاول علاج هذه المشكلة عن طريق تنظيف الحصاة في الأمعاء أو ارجاع الحجر مرة أخرى من خلال القناة المرارية.
على مسار مختلف، الطبيب قد يختار المضي قدما ب ERCP قبل الجراحة. المنفعة من ERCP هو أنه يمكن استخدامها ليس فقط لتشخيص المرض ولكن أيضا لعلاج هذه المشكلة. خلال ERCP التنظير الداخلي قد يوسع جراحيا فتح في القناة الصفراوية ويزيل الحصاة من خلال هذه الفتحة. ال ERCP، مع ذلك، هو إجراء له مضاعفات محتملة خاصة به. وهكذا، إذا كان الشك منخفض، الطبيب قد يختار MRCP لتأكيد التشخيص، وهي تقنية تصوير غير غازية، قبل الشروع في ERCP أو الجراحة.
 
سطر 91:
[[ملف:ERCP Roentgen.jpg|تصغير|يسار|مجموعة من الحصوات الصفراوية الموجودة في المرارة و القناة المرارية، القناة المشتركة و القناة بنكرياسية تظهر بوضوح. لقد استخدم التصوير الاشعاعي اثناء تصوير البنكرياس بالتنظير الباطني بالطريق الراجع لالتقاط هذه الصورة]]
العلاج ينطوي على عملية تسمى الشق عن حصاة قناة الصفراء " choledocholithotomy"، وهو إزالة الحصاة من القناة الصفراوية باستخدام ERCP، على الرغم من ان الجراحين الان تزايد استخدامهم لتنظير البطن مع تصوير الأقنية الصفراوية. في هذا الإجراء، يتم إجراء شقوق صغيرة في البطن ومن ثم في القناة المرارية التي تربط المرارة إلى القناة الصفراوية، ويتم إدخال أنبوب رفيع لإجراء تصوير الأقنية الصفراوية. وإذا تم تحديد الأحجار، يدخل الجراح أنبوب مع نفخ بالون لتوسيع القناة، وعادة ما يتم إزالة الحجارة باستخدام بالون أو سلة صغيرة.
إذا كان التنظير غير ناجح، يتم إجراء عملية الشق عن حصاة قناة الصفراء المفتوحة. ويمكن استخدام هذا الإجراء في حالة الحجارة الكبيرة، وعندما يكون تشريح القناة معقد، أثناء أو بعد بعض عمليات المرارة عندما يتم الكشف عن الحجارة، أو عندما تكون ال ERCP أو إجراءات تنظير البطن غير متوفرة.<ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.nytimes.com/health/guides/disease/gallstones/open-or-laparoscopic-common-bile-duct-exploration-(choledocholithotomy).html|عنوان= Open or Laparoscopic Common Bile Duct Exploration (Choledocholithotomy) |موقع=The New York Times Health Guide|ناشر=The New York Times Company|تاريخ=26 Aug 2013|تاريخ الوصول=17 April 2014| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20171003163327/http://www.nytimes.com:80/health/guides/disease/gallstones/open-or-laparoscopic-common-bile-duct-exploration-(choledocholithotomy).html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 3 أكتوبر 2017 }}</ref>
عادة، يتم إزالة المرارة بعملية [[استئصال المرارة]] ، لمنع حدوث انسداد القناة الصفراوية بالمستقبل أواي مضاعفات أخرى.<ref>Vivian McAlister, Eric Davenport, and Elizabeth Renouf. "Cholecystectomy Deferral in Patients with Endoscopic Sphincterotomy. ''Cochrane Database of Systematic Reviews'' .4 (2007): CD006233. Available at: [http://ir.lib.uwo.ca/cgi/viewcontent.cgi?article=1026&context=surgerypub] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170906120928/http://ir.lib.uwo.ca/cgi/viewcontent.cgi?article=1026&context=surgerypub |date=06 سبتمبر 2017}}</ref>
 
== الحيوانات الأخرى ==
حصاة المرارة هي قيمة اذا كانت منتجة من الحيوانات المذبوحة للحومها لأنا تستخدم بوصفها المزعوم كخافض للحرارة و ترياق في العلاجات الشعبية عند بعض الثقافات، ولا سيما في الصين. أفضل حصى المرارة هي التي تميل إلى أن يكون مصدرها من الأبقار الكبيرة في السن، والتي تسمى نيو-هوانغ (الشيء الأصفر من الماشية) باللغة الصينية. بقدر طريقة مناجم [[ألماس|الماس]]، المسالخ تدقق بحذر حول سرقة العمال للحصاة لأهميتها بالنسبة لهم.<ref name=Wise/>
 
== وصلات خارجية ==
سطر 105:
{{مراجع|30em|refs=
 
<ref name=Channa2007>{{Cite journal|الأول1=Naseem A. |الأخير1=Channa |الأول2=Fateh D. |الأخير2=Khand |الأول3=Tayab U. |الأخير3=Khand |الأول4=Mhhammad H. |الأخير4=Leghari |الأول5=Allah N. |الأخير5=Memon |عنوان=Analysis of human gallstones by Fourier Transform Infrared (FTIR) |journalصحيفة=Pakistan Journal of Medical Sciences |المجلد=23 |issueالعدد=4 |صفحات=546–50 |سنة=2007 |issn=1682-024X |مسار=http://pjms.com.pk/issues/julsep07/article/article15.html |تاريخ الوصول=2010-11-06}}</ref>
 
<ref name=Kim2003>{{cite journal|المؤلف=Kim IS, Myung SJ, Lee SS, Lee SK, Kim MH|العنوان=Classification and nomenclature of gallstones revisited|journal=[[Yonsei Medical Journal]]|volume=44|issue=4|الصفحات=561–70|السنة=2003|issn=0513-5796|pmid=12950109|المسار=http://www.eymj.org/Synapse/Data/PDFData/0069YMJ/ymj-44-561.pdf|تاريخ الوصول=2010-11-06}}</ref>
 
<ref name=NDDIC>{{مرجع ويب|مؤلف=National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases|وصلة مؤلف=National Institute of Diabetes and Digestive and Kidney Diseases|عنوان=Gallstones|سنة=2007|ناشر=[[National Digestive Diseases Information Clearinghouse]], [[معاهد الصحة الوطنية الأمريكية]], [[وزارة الصحة والخدمات البشرية (الولايات المتحدة)|وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية]]|مكان=Bethesda, Maryland|مسار=http://digestive.niddk.nih.gov/ddiseases/pubs/gallstones/Gallstones.pdf|تاريخ الوصول=2010-11-06| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20130524184432/http://digestive.niddk.nih.gov/ddiseases/pubs/gallstones/Gallstones.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 24 مايو 2013 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
<ref name=Heuman2010>{{مرجع ويب|مؤلف=Heuman DM, Mihas AA, Allen J|عنوان=Cholelithiasis|سنة=2010|ناشر=[[مدسكيب]] ([[ويبمد]])|مكان=Omaha, Nebraska|مسار=http://emedicine.medscape.com/article/175667-overview|تاريخ الوصول=2010-11-06| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190403010618/https://emedicine.medscape.com/article/175667-overview | تاريخ الأرشيفأرشيف = 3 أبريل 2019 }}</ref>
 
<ref name=Acalovschi2003>{{Cite journal|الأخير1= Acalovschi |الأول1= Monica |الأخير2= Blendea |الأول2= Dan |الأخير3= Feier |الأول3= Cristina |الأخير4= Letia |الأول4= Alfred I. |الأخير5= Raitu |الأول5= Nadia |last6=Dumitrascu |first6= Dan L. |last7=Veres |first7=Adina |عنوان= Risk factors for symptomatic gallstones in patients with liver cirrhosis: a case-control study |journalصحيفة= The American Journal of Gastroenterology |المجلد=98 |issueالعدد=8 |صفحات=1856–1860 |سنة=2003 |pmid=12907344|doi=10.1111/j.1572-0241.2003.07618.x }}</ref>
 
<ref name=Roizen2005>Roizen MF and Oz MC, ''Gut Feelings: Your Digestive System'', pp. 175–206 in Roizen and Oz (2005)</ref>
 
<ref name=Koppisetti2008>{{Cite journal|الأخير1=Koppisetti |الأول1=Sreedevi |الأخير2=Jenigiri |الأول2=Bharat |الأخير3=Terron |الأول3=M. Pilar |الأخير4=Tengattini |الأول4=Sandra |الأخير5=Tamura |الأول5=Hiroshi |last6=Flores |first6=Luis J. |last7=Tan |first7=Dun-Xian |last8=Reiter |first8=Russel J. |عنوان=Reactive Oxygen Species and the Hypomotility of the Gall Bladder as Targets for the Treatment of Gallstones with Melatonin: A Review |journalصحيفة=Digestive Diseases and Sciences |المجلد=53 |issueالعدد=10 |صفحات=2592–603 |سنة=2008 |pmid=18338264 |doi=10.1007/s10620-007-0195-5}}</ref>
 
<ref name=Pradhan2009>{{مرجع ويب|مؤلف=Thunell S|عنوان=Prevalence of different types of gallstone in the patients with cholelithiasis at Kathmandu Medical College, Nepal|سنة=2009|ناشر=PubMed|مسار=http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20071875|تاريخ الوصول=2015-10-11| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160920112423/http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20071875 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 20 سبتمبر 2016 }}</ref>
 
<ref name=Ortega1997>{{cite journal|المؤلف=Ortega RM, Fernández-Azuela M, Encinas-Sotillos A, Andrés P, López-Sobaler AM|العنوان=Differences in diet and food habits between patients with gallstones and controls|journal=Journal of the American College of Nutrition|volume=16|issue=1|الصفحات=88–95|السنة=1997|pmid=9013440|المسار=http://www.jacn.org/cgi/content/abstract/16/1/88|تاريخ الوصول=2010-11-06|doi=10.1080/07315724.1997.10718655}}</ref>
 
<ref name=Misciagna1996>{{Cite journal|الأخير1=Misciagna |الأول1=Giovanni |الأخير2=Leoci |الأول2=Claudio |الأخير3=Guerra |الأول3=Vito |الأخير4=Chiloiro |الأول4=Marisa |الأخير5=Elba |الأول5=Silvana |last6=Petruzzi |first6=José |last7=Mossa |first7=Ascanio |last8=Noviello |first8=Maria R. |last9=Coviello |first9=Angelo |last10=Minutolo |first10=Marino Capece |last11=Mangini |first11=Vito |last12=Messa |first12=Caterina |last13=Cavallini |first13=Aldo |last14=Michele |first14=Giampiero De |last15=Giorgio |first15=Italo |عنوان=Epidemiology of cholelithiasis in southern Italy. Part II |journalصحيفة=European Journal of Gastroenterology & Hepatology |المجلد=8 |issueالعدد=6 |صفحات=585–93 |سنة=1996 |doi=10.1097/00042737-199606000-00017}}</ref>
 
<ref name=pmid7410545>{{Cite journal|الأخير1=Trotman |الأول1=Bruce W. |الأخير2=Bernstein |الأول2=Seldon E. |الأخير3=Bove |الأول3=Kevin E. |الأخير4=Wirt |الأول4=Gary D. |عنوان=Studies on the Pathogenesis of Pigment Gallstones in Hemolytic Anemia |journalصحيفة=Journal of Clinical Investigation |المجلد=65 |issueالعدد=6 |صفحات=1301–8 |سنة=1980 |pmid=7410545 |pmc=371467 |doi=10.1172/JCI109793}}</ref>
 
<ref name=Merck2006>''Endocrine and Metabolic Disorders: Cutaneous Porphyrias'', pp. 63–220 in Beers, Porter and Jones (2006)</ref>
سطر 131:
<ref name=Thunell2008>{{مرجع ويب|مؤلف=Thunell S|عنوان=Endocrine and Metabolic Disorders: Cutaneous Porphyrias|سنة=2008|ناشر=Merck Sharp & Dohme Corporation|مكان=Whitehouse Station, New Jersey|مسار=http://www.merck.com/mmpe/sec12/ch155/ch155c.html?qt=Erythropoietic%20Protoporphyria&alt=sh#sec12-ch155-ch155c-635|تاريخ الوصول=2010-11-07}}</ref>
 
<ref name=NHS>{{مرجع ويب|مؤلف=National Health Service|وصلة مؤلف=National Health Service (England)|عنوان=Gallstones — Treatment|سنة=2010|ناشر=[[هيئة الخدمات الصحية الوطنية (المملكة المتحدة)|خدمة الصحة الوطنية (المملكة المتحدة)]]|مكان=London|عمل=NHS Choices: Health A-Z - Conditions and treatments|مسار=http://www.nhs.uk/conditions/gallstones/pages/treatment.aspx|تاريخ الوصول=2010-11-06| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20171004151037/http://www.nhs.uk:80/conditions/gallstones/pages/treatment.aspx | تاريخ الأرشيفأرشيف = 4 أكتوبر 2017 }}</ref>
 
<ref name=eMedicine>{{مرجع ويب
سطر 137:
|عنوان=Postcholecystectomy syndrome
|سنة=2010
|ناشر=Medscape (WebMD)|مكان=Omaha, Nebraska|مسار=http://emedicine.medscape.com/article/192761-overview|تاريخ الوصول=2011-01-20| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20171107014013/https://emedicine.medscape.com/article/192761-overview | تاريخ الأرشيفأرشيف = 7 نوفمبر 2017 }}</ref>
 
<ref name=Keus2006>{{Cite journal|الأخير1=Keus |الأول1=Frederik |الأخير2=de Jong |الأول2=Jeroen |الأخير3=Gooszen |الأول3=H G |الأخير4=Laarhoven |الأول4=C JHM |الأخير5=Keus |الأول5=Frederik |عنوان=Laparoscopic versus open cholecystectomy for patients with symptomatic cholecystolithiasis |journalصحيفة=Cochrane Database of Systematic Reviews |issueالعدد=4 |صفحات=CD006231 |سنة=2006 |pmid=17054285 |doi=10.1002/14651858.CD006231}}</ref>
 
<ref name=Wise>{{مرجع ويب
|مؤلف=
|عنوان=Interview with Darren Wise. Transcrip
|ناشر=Medscape (WebMD)|مكان=Omaha, Nebraska|مسار=http://sgp1.paddington.ninemsn.com.au/sunday/cover_stories/transcript_785.asp|تاريخ الوصول=2010-11-06| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20130902044540/http://sgp1.paddington.ninemsn.com.au:80/sunday/cover_stories/transcript_785.asp | تاريخ الأرشيفأرشيف = 2 سبتمبر 2013 }}</ref>
 
}}