بيتر وروزماري غرانت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة/إصلاح عنوان مرجع غير موجود (1)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 6:
{{quote|تميز بيتر وروزماري غرانت بدراساتهما الاستثنائية طويلة الأمد، التي تظهر حدوث التطور بوضوح بين عصافير غالاباغوس. لقد بينوا كيف تحدث التغيرات السريعة في حجم الجسم والمنقار -استجابةً لتغير الموارد الغذائية- مدفوعةً بالاصطفاء الطبيعي. كما أوضحوا أيضًا الآليات التي تنشأ عبرها أنواعًا جديدة، وكيف يجري الحفاظ على التنوع الجيني في التجمعات الطبيعية. كان لعمل العالمان تأثيرًا كبيرًا في مجالات التطور وعلوم الأحياء والبيئة المجموعية.<ref name=":1" />}}
 
كلا العالمان حاصلان على زمالة الجمعية الملكية في لندن؛ بيتر في عام 1987، وروزماري في عام 2007. تلقى العالمان ميدالية داروين والاس في عام 2008، إذ كانا من بين الأشخاص الثلاثة عشر الذين تلقوا الميدالية التي تمنحها الجمعية اللينيانية اللندنية كل خمسين عامًا. حصلا في عام 2009 على جائزة كيوتو السنوية في العلوم الأساسية، وهي جائزة دولية تُكرِّم الإسهامات الهامة في التحسين العلمي والثقافي والروحي للبشرية.<ref name=":0">{{Citeمرجع webويب|urlمسار=http://www.kyotoprize.org/en/laureates/barbara_rosemary_grant/|titleعنوان=Kyoto Prize, Inamori Foundation|websiteموقع=Kyoto Prize, Inamori Foundation|languageلغة=en|access-dateتاريخ الوصول=24 June 2017|deadurlوصلة مكسورة=no|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170716230853/http://www.kyotoprize.org/en/laureates/barbara_rosemary_grant/|archivedateتاريخ أرشيف=16 July 2017|df=dmy-all}}</ref> كذلك حصلا في عام 2017 على الميدالية الملكية في علم الأحياء لأبحاثهم حول النظام البيئي والتطور الخاص بعصافير داروين على جزر غالاباغوس، التي تُظهِر أنّ الاصطفاء الطبيعي يحدث بشكل متكرر، وأنّ التطور سريع نتيجةً لهذا.<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=Peter and Rosemary Grant receive Royal Medal in Biology|مسار=https://www.princeton.edu/news/2017/07/18/peter-and-rosemary-grant-receive-royal-medal-biology|تاريخ الوصول=18 July 2017|عمل=Princeton University|agency=Office of Communications|تاريخ=18 July 2017|وصلة مكسورة=no|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20170719232815/https://www.princeton.edu/news/2017/07/18/peter-and-rosemary-grant-receive-royal-medal-biology|تاريخ أرشيف=19 July 2017|df=dmy-all}}</ref>
 
==سنواتهم المبكرة==
سطر 42:
قبل بيتر غرانت في عام 1965 منصبه في جامعة مكغيل في مونتريال، حيث ابتكر طريقة لاختبار فرضية المنافسة لمعرفة ما إذا كانت لا تزال تعمل اليوم كما في الماضي.<ref name="ahmed1" /> أُجرِيَ هذا البحث على فئران المراعي وفئران الغابات. نظرت الدراسة في القدرة التنافسية بين مجموعات القوارض وبين أنواع القوارض.<ref name=grant4>{{cite journal |last1=Grant |first1=Peter R. |title=Interspecific Competition Among Rodents |journal=Annual Review of Ecology and Systematics |date=1972 |volume=3 |pages=79–106 |jstor=2096843}}</ref> وفي مقالته "التنافس ضمن النوعي بين القوارض"، خلص بيتر إلى أنّ تنافس المساحة شائع لدى العديد من أنواع القوارض، وليس فقط بين الأنواع التي دُرِسَت بالتفصيل.<ref name=grant4 /> وبحسب غرانت، يوجد العديد من الأسباب لارتفاع المنافسة: التكاثر، الموارد، مقدار المساحة، وغزو الأنواع الأخرى.<ref name=grant4 />
 
كانت جزيرة دافني –إحدى جزر غالاباغوس- مكانًا مثاليًا لإجراء التجارب ولدراسة التغيرات ضمن الطيور، فقد كانت الجزيرة معزولة وغير مأهولة، وأية تغييرات كانت ستحدث للأرض والبيئة ستكون بسبب قوى طبيعية دون التأثير البشري.<ref name=watch5>{{مرجع ويب |الأخير1=Singer |الأول1=Emily |عنوان=Watching Evolution Happen In Two Lifetimes |مسار=https://www.quantamagazine.org/watching-evolution-happen-in-two-lifetimes-20160922/ |موقع=Quanta Magazine |تاريخ=September 22, 2016| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20190327151624/https://www.quantamagazine.org/watching-evolution-happen-in-two-lifetimes-20160922/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 27 مارس 2019 }}</ref> قدّمت الجزيرة أفضل بيئة لدراسة الاصطفاء الطبيعي؛ حيث تحولت مواسم الأمطار الغزيرة إلى مواسم جفاف ممتد، وجلبت هذه التغيرات البيئية معها تغيرًا في أنواع الأطعمة المتاحة للطيور. وهذا ما درسه العالمان لعقود قليلة لاحقة من حياتهم.
 
توجه العالمان في عام 1973 نحو ما اعتقدوا أنه سيكون دراسة لمدة عامين في جزيرة دافني ميجور، حيث سيدرسون التطور ويحددون في النهاية ما الذي يدفع إلى تكوين أنواع جديدة.<ref name=watch5 /> يوجد 13 نوع من البراقش تعيش على الجزيرة؛ خمسة منها براقش شجرية، نوع مغرد، نوع نباتي، وستة أنواع أرضية. توفّر هذه الطيور طريقة رائعة لدراسة التشعّب التكيفي؛ تُحدّد مناقيرها نوع النظام الغذائي المتناول، الذي بدوره يعكس نوع الطعام المتاح، وبشكل عام، من السهل صيد هذه العصافير، كما تعتبر حيوانًا جيدًا للدراسة. قام العالمان بوسم وتصنيف وقياس الطيور المدروسة، كما قاموا بأخذ عينات من دمها. استمرت الدراسة منذ ذلك الوقت، وحتى عام 2012.<ref name=watch5 />