طب نفسي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 14:
'''الطب النفسي''' {{إنج|Psychiatry}} هو فرع من فروع الطب متخصص في دراسة وتشخيص ووقاية وعلاج الاضطرابات النفسية<ref>{{citation|العنوان=First-year medical student objective structured clinical exam performance and specialty choice|الأخير1=Backes|الأول1=Katherine A.|الأخير2=Borges|الأول2=Nicole J.|الأخير3=Binder|الأول3=S. Bruce, et al.|السنة=2013|journal=International Journal of Medical Education|volume=4|الصفحة=38|doi=10.5116/ijme.5103.b037}}</ref><ref>{{citation|العنوان=Psychiatry and Its Dichotomies|الأخير=Alarcón|الأول=Renato D.|السنة=2016|journal=Psychiatric Times|volume=33|issue=5|الصفحة=1|doi=|المسار=http://www.psychiatrictimes.com/cultural-psychiatry/psychiatry-and-its-dichotomies}}</ref>، ويشمل هذا مختلف التشوهات ذات الصلة بالمزاج والسلوك والإدراك والفهم.
 
يبدأ التقييم النفسي الأولي لشخص ما عادة [[السيرةسيرة المرضيةمرضية|بالسيرة المرضية]] وفحص الحالة العقلية، وقد تجري بعض الفحوصات الطبية والاختبارات النفسية، وفي بعض الأحيان يستخدم [[تصوير عصبي|التصوير العصبي]] أو تقنيات [[فزيولوجيا عصبية|الفسيولوجيا العصبية]]<ref name=NIMHSite/>.
 
غالبا ما يتم تشخيص الاضطرابات النفسية وفقا للمعايير الواردة في مراجع التشخيص مثل المرجع المستخدم على نطاق واسع [[الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية|الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية]] (DSM)، الذي نشرته [[الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين]] ( APA)، و[[التصنيف الدولي للأمراض]] (ICD)، والمنشور من قبل [[منظمة الصحة العالمية]] (WHO).
سطر 20:
نشرت الطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) في عام 2013، وكان من المتوقع أن تكون ذات فائدة كبيرة للعديد من المجالات الطبية<ref name=Kupfer>{{cite journal |vauthors=Kupfer DJ, Regier DA | العنوان = Why all of medicine should care about DSM-5 | journal = JAMA | volume = 303 | issue = 19 | الصفحات = 1974–1975 | السنة = 2010 | pmid = 20483976 | doi = 10.1001/jama.2010.646 | المسار = }}</ref>.
 
يُعتبر الجمع بين الدواء النفسي و[[علاج نفسي|العلاج النفسي]] أكثر الأساليب شيوعا للعلاج النفسي في الممارسة الحالية<ref>{{cite journal | المؤلف = Gabbard GO | العنوان = Psychotherapy in psychiatry | journal = International Review of Psychiatry | volume = 19 | issue = 1 | الصفحات = 5–12 | السنة = 2007 | pmid = 17365154 | pmc = | doi = 10.1080/09540260601080813 }}</ref>، ولكن الممارسة المعاصرة قد تشمل أيضا مجموعة واسعة من الوسائل الأخرى، على سبيل المثال، [[معالجة إلزامية مجتمعية]]، و[[التوظيف المدعوم]].
 
قد يتم صرف العلاج للمرضى الداخليين أو الخارجيين، اعتمادا على شدة الاضطراب الوظيفي أو على جوانب أخرى من الاضطراب، وتجرى الأبحاث والعلاجات النفسية في مجال في الطب النفسي ككل على أساس متعدد التخصصات، على سبيل المثال، مع علماء الأوبئة، استشاريي الصحة العقلية، والممرضات و الأخصائيين النفسيين والمتخصصين في الصحة العامة، وأخصائيين الأشعة، و[[خدمة اجتماعية|العاملين الاجتماعيين]].
سطر 26:
== التسمية ==
[[ملف:American_Lady_Against_The_Sky.jpg|تصغير|يسار|كلمة النفس تأتي من [[لغة إغريقية|اللغة اليونانية]] القديمة تسمية [[نفس|النفس]] أو [[فراشة]]، ويبدو أن الحشرة ترفرف في [[شعار النبالة]] للكلية الملكية البريطانية للأطباء النفسيين ]]
صاغ الطبيب الألماني يوهان كرستيان رايل (Johann Christian Reil ) مصطلح Psychiatrie عام 1808 في مدينة [[هاله (سكسونيا-أنهالت)|هاله]] الألمانية من الاسم [[اليونان القديمة|اليوناني القديم]] "Psyche" وتعني "نفس" و iatrós وتعني "طبيب"، [[لغةاللغة عربيةالعربية|بالعربية]] تترجم إلى طب نفسي، والمتخصص في هذا المجال الطبي يدعى [[طبيب نفسي]] (وليس [[علم النفس|عالم نفس]]) (للاستعراض التاريخي انظر [[الجدول الزمني للطب النفسي]])
 
==النظرية والتركيز==
يشير الطب النفسي إلى المجال الطبي الذي يركز بشكل خاص على العقل، ويهدف إلى دراسة ومنع و علاج الاضطرابات النفسية في البشر<ref name=Guze4>{{harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Guze|1992|p=4}}.</ref><ref name="Storrow1">Storrow, H.A. (1969). ''Outline of Clinical Psychiatry''. New York:Appleton-Century-Crofts, p 1. ISBN 978-0-390-85075-1</ref>{{sfn|Lyness|1997|p=3}}، وقد وصف بأنه وسيط بين عالم من السياق اجتماعي وعالم من وجهة نظر أولئك الذين يعانون من مرض عقلي{{sfn|Gask|2004|p=7}}.
 
يختلف الأشخاص الذين تخصصوا في الطب النفسي غالبا عن معظم الأشخاص الآخرين في [[محترف في مجال الصحة العقلية|مجال الصحة العقلية]] والأطباء في أنهم يجب أن يكونوا على دراية بكل من العلوم الاجتماعية والعلوم البيولوجية<ref name=Storrow1/>، كما يدرس هذا المجال عمليات الأجهزة المختلفة وأجهزة الجسم حسب تصنيف خبرات المريض الذاتية، وعلم وظائف الأعضاء الموضوعي للمريض{{sfn|Guze|1992|p=131}}.
سطر 52:
على الرغم من أن تخصص الطب النفسي يستخدم الأبحاث في مجال علم الأعصاب وعلم النفس، والطب، والبيولوجيا، والكيمياء الحيوية، وعلم الصيدلة<ref name=Pietrini>{{cite journal | المؤلف = Pietrini P | العنوان = Toward a Biochemistry of Mind? | journal = American Journal of Psychiatry | volume = 160 | issue = 11 | الصفحات = 1907–1908 | السنة = 2003 | pmid = 14594732 | doi = 10.1176/appi.ajp.160.11.1907 | المسار = }}</ref>، إلا أنه يعتبر حلا وسطا بين علم الأعصاب وعلم النفس{{sfn|Shorter|1997|p=326}}، ولأن الطب النفسي وعلم الأعصاب بينهما تشابك عميق في التخصصات الطبية، فإن جميع الشهادات لكل من تخصصيي الطب النفسي وعلم الأعصاب وكذلك التخصصات الفرعية تقدم من خلال مجلس واحد، المجلس الأميركي للطب النفسي والأعصاب، واحد من المجالس العضوية في المجلس الأمريكي للتخصصات الطبية<ref>{{citation|العنوان=Specialty and Subspecialty Certificates|المؤلف=American Board of Medical Specialties|التاريخ=n.d.|الموقع=ABMS.org|المسار=http://www.abms.org/member-boards/specialty-subspecialty-certificates/|تاريخ الوصول=27 July 2016}}</ref> .
 
على عكس أطباء الأعصاب والأطباء الآخرىن، فإن الأطباء النفسيين متخصصين في العلاقة بين الطبيب والمريض ومدربون بدرجات متفاوتة في استخدام العلاج النفسي وغيره من تقنيات الاتصال العلاجي الأخرى، كما يختلف الأطباء النفسيين أيضا عن علماء النفس في كونهم أطباء، وكونهم حصلوا علي تدريب يسمى الدراسات العليا (عادة من 4 إلى 5 سنوات) في الطب النفسي. وتشابه جودة ودقة التدريب الطبي في دراساتهم العليا جميع الأطباء الآخرين<ref name=Hauser>{{مرجع ويب|الأخير1=Hauser|الأول1=Mark J.|العنوانعنوان=Student Information|المسارمسار=http://www.psychiatry.com/student.php|الموقعموقع=Psychiatry.com|تاريخ الوصول=21 September 2007|مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20101023095258/http://www.psychiatry.com/student.php|تاريخ الأرشيفأرشيف=23 October 2010| وصلة مكسورة = yes }}</ref>، وبذلك فإن الأطباء النفسيين يمكنهم مشاورة المرضى، ووصف الدواء، وطلب اجراء فحوصات مخبرية، وطلب اجراء تصوير عصبي، كما يمكنهم إجراء الفحوصات الطبية<ref name=NIMHSite>National Institute of Mental Health. (2006, January 31). ''Information about Mental Illness and the Brain''. Retrieved April 19, 2007, from http://science-education.nih.gov/supplements/nih5/Mental/guide/info-mental-c.htm</ref>.
===الأخلاق ===
{{مفصلة|قضايا أخلاقية في الطب النفسي}}
مثل غيرهم ممن يتعاملون مع أخلاقيات المهنة، أصدرت الجمعية العالمية للطب النفسي ميثاق شرف يحكم سلوك الأطباء النفسيين، كان أول تحديد لدستور الأخلاق النفسي صاعدا من خلال إعلان هاواي في عام 1977، وتم توسيعه من خلال تحديث فيينا عام 1983، و في عام 1996 إعلان مدريد الأوسع، وقد تمت مراجعة هذا الدستور مرة أخرى خلال الجمعيات العامة للمنظمة في عام 1999، 2002، 2005، و 2011<ref name=WPAethics>{{مرجع ويب|العنوانعنوان=Madrid Declaration on Ethical Standards for Psychiatric Practice|المسارمسار=http://wpanet.org/detail.php?section_id=5&content_id=48|الموقعموقع=World Psychiatric Association|تاريخ الوصول=3 November 2014| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180929065056/http://wpanet.org/detail.php?section_id=5&content_id=48 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 29 سبتمبر 2018 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>.
 
يغطي دستور الجمعية العالمية للطب النفسي مسائل مثل تقييم المريض، المعرقة الحديثة، والكرامة الإنسانية للمرضى العاجزين، السرية، أخلاقيات البحث واختيار الجنس و القتل الرحيم <ref name="WPAethics"/>، وزرع الأعضاء، والتعذيب<ref name=Gluzman>{{cite journal | المؤلف = Gluzman SF | العنوان = Abuse of psychiatry: analysis of the guilt of medical personnel | journal = J Med Ethics | volume = 17 | issue = Suppl | الصفحات = 19–20 | السنة = 1991 | pmid = 1795363 | pmc = 1378165 | doi = 10.1136/jme.17.Suppl.19 | اقتباس = Based on the generally accepted definition, we correctly term the utilisation of psychiatry for the punishment of political dissidents as torture. }}</ref><ref name=Debreu>{{مرجع كتاب|المسارمسار=http://books.nap.edu/openbook.php?record_id=9733&page=21 |المؤلفمؤلف=Debreu, Gerard |المحررمحرر= Corillon, Carol |العنوانعنوان=Science and Human Rights |chapter=Part 1: Torture, Psychiatric Abuse, and the Ethics of Medicine |تاريخ الوصول=2007-10-04 |السنةسنة=1988 |الناشرناشر=National Academy of Sciences |quoteاقتباس=Over the past two decades the systematic use of torture and psychiatric abuse have been sanctioned or condoned by more than one-third of the nations in the United Nations, about half of mankind.}}</ref>، وعقوبة الإعدام، والعلاقات الإعلامية، وعلم الوراثة، والتمييز العرقي أو الثقافي<ref name="WPAethics"/>.
 
في تأسيس هذا الدستور أجابت المهنة عن عدد من الخلافات حول ممارسة الطب النفسي، على سبيل المثال، [[جراحة فصية|عملية فصل فص المخ الجبهي]] و[[معالجة بالتخليج الكهربائي|العلاج بالصدمة الكهربائية]].
==النهج==
الأمراض النفسية يمكن تصورها بطرق مختلفة، يدرس الطب الحيوي العلامات والأعراض ومقارنتها مع المعايير التشخيصية، المرض العقلي يمكن تقييمه من خلال السرد الذي يحاول دمج الأعراض ضمن تاريخ له مغزى، ويؤطر لها كما لو كانت ردود أو استجابات للظروف الخارجية، وكلا النهجين مهم في مجال الطب النفسي<ref>{{cite journal |vauthors=Verhulst J, Tucker G | العنوان = Medical and narrative approaches in psychiatry | journal = Psychiatr Serv | volume = 46 | issue = 5 | الصفحات = 513–514 | التاريخ = May 1995 | pmid = 7627683 | المسار = http://ps.psychiatryonline.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=7627683 }}</ref>، ولكن لم يكت لهما التوفيق بما فيه الكفاية لتسوية الخلاف على اختيار الموذج النفسي أو اختيار مواصفات علم نفس الأمراض.
 
فكرة وجود "[[نموذج نفسي حيوي|النموذج النفسي الحيوي]]" غالبا ما تستخدم للتأكيد على طبيعة العوامل المتعددة للضعف السريري<ref name="McLaren N 1998 86–92; discussion 93–6"/><ref name="McLaren_madness">{{مرجع كتاب|العنوانعنوان = Humanizing Madness| الأخير = McLaren |الأول = Niall |السنةسنة = 2007 |الرقم المعياري = 1-932690-39-5 |الصفحاتصفحات = |الناشرناشر = Loving Healing Press |المكانمكان = Ann Arbor, MI}}{{حدد الصفحة|date=September 2010}}</ref><ref name="McLaren_psychiatry">{{مرجع كتاب|العنوانعنوان = Humanizing Psychiatry |الأخير = McLaren |الأول = Niall |السنةسنة = 2009 |الرقم المعياري = 1-61599-011-9|الصفحاتصفحات = |الناشرناشر = Loving Healing Press |المكانمكان = Ann Arbor, MI}}{{حدد الصفحة|date=September 2010}}</ref>، وفي هذه الفكرة لم يتم استخدام كلمة "نموذج" بطريقة علمية دقيقة<ref name="McLaren N 1998 86–92; discussion 93–6" /> ، وبدلا من ذلك، "نموذج البيولوجي الإدراكي" يعترف بأساس الفسيولوجيا في وجود العقل، ولكن يحدد الإدراك باعتباره غير قابل للاختزال وأنه عالم مستقل حيث قد يحدث الاضطراب<ref name="McLaren N 1998 86–92; discussion 93–6"/><ref name = "McLaren_madness"/><ref name="McLaren_psychiatry"/>. ويشمل النهج البيولوجي الإدراكي مسببات عقلانية ويعيد النظر الطبيعية الثنائية من وجهة نظر النموذج البيولوجي النفسي الاجتماعي، الأمر الذي يعكس جهود الأسترالي الطبيب النفسي نيال مكلارين لتحقيق الانضباط إلى مرحلة النضج العلمي وفقا للمعايير النموذجية للفيلسوف [[توماس كون]]<ref name="McLaren N 1998 86–92; discussion 93–6">{{cite journal | المؤلف = McLaren N | العنوان = A critical review of the biopsychosocial model | journal = The Australian and New Zealand Journal of Psychiatry | volume = 32 | issue = 1 | الصفحات = 86–92; discussion 93–6 | التاريخ = February 1998 | pmid = 9565189 | doi = 10.1046/j.1440-1614.1998.00343.x }}</ref><ref name = "McLaren_madness"/><ref name="McLaren_psychiatry"/>.
 
بمجرد يقوم الطبيب بتشخيص المريض فإن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تختار لعلاجه، وفي كثير من الأحيان يطور الأطباء النفسيين استراتيجية العلاج الذي تشتمل على جوانب مختلفة من مناهج مختلفة، وعادة ما يوصف العلاج الدوائي جنبا إلى جنب مع العلاج النفسي.
 
هناك ثلاثة أركان رئيسية من العلاج النفسي والتي من خلالها تندرج كل استراتيجيات العلاج، يحاول '''[[علم النفس الإنساني]]''' وضع المريض "كاملا" في وجهات النظر، كما أنه يركز أيضا على استكشاف الذات. '''[[سلوكية|السلوكية]]''' وهي مدرسة علاجية تنتخب التركيز فقط على أحداث حقيقية يمكن ملاحظتها، بدلا من محاولات الحفر في اللاوعي، و '''[[تحليل نفسي|التحليل النفسي]]''' من ناحية أخرى يركز تعاملاته على مرحلة الطفولة المبكرة، والدوافع الغير عقلانية، اللاواعي، والصراع بين تيارات الوعي واللاوعي.
===ممارس الطب النفسي===
{{مفصلة|طبيب نفسي}}
سطر 75:
 
===كخيار وظيفي===
الطب النفسي ليس الخيار الوظيفي الأكثر شعبية بين طلاب الطب، على الرغم من أن من تصنيف مواضع الطب النفسي في كلية الطب بشكل إيجابي<ref name="link.springer.com">{{cite journal | المسار = http://link.springer.com/article/10.1007%2Fs40596-015-0358-1 | doi=10.1007/s40596-015-0358-1 | volume=40 | العنوان=The Educational Impact of Exposure to Clinical Psychiatry Early in an Undergraduate Medical Curriculum | journal=Academic Psychiatry | الصفحات=274–281}}</ref> . وقد أدى ذلك إلى نقص حاد في الأطباء النفسيين في الولايات المتحدة وأماكن أخرى<ref name="forbes.com">[http://www.forbes.com/sites/brucejapsen/2015/09/15/psychiatrist-shortage-worsens-amid-mental-health-crisis/ Psychiatrist Shortage Worsens Amid 'Mental Health Crisis'<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170909004934/https://www.forbes.com/sites/brucejapsen/2015/09/15/psychiatrist-shortage-worsens-amid-mental-health-crisis/ |date=09 سبتمبر 2017}}</ref>. وتتضمن استراتيجيات تصحيح ذلك استخدام قدر من المواضع "ذواق" القصيرة في المناهج الدراسية الطبية في وقت مبكر<ref name="forbes.com"/>، ومحاولات تعزيز خدمات الطب النفسي أكثر باستخدام تقنيات التطبيب عن بعد وغيرها من الأساليب<ref name = THIELE>{{cite journal|vauthors=Thiele JS, Doarn CR, Shore JH |العنوان=''Locum Tenens'' and Telepsychiatry: Trends in Psychiatric Care|journal=Telemedicine and e-Health|التاريخ=March 2015|doi=10.1089/tmj.2014.0159|المسار=http://online.liebertpub.com/doi/abs/10.1089/tmj.2014.0159|الصفحات=150312141436002}}</ref>.
 
===التخصصات الفرعية===
يمتلك مجال الطب النفسي العديد من التخصصات الفرعية (نعرف أيضا باسم الزمالة) التي تتطلب المزيد من التدريب، كما أنها معتمدة من قبل المجلس الأميركي للطب النفسي وعلم الأعصاب (ABPN) وتتطلب برنامج لصيانة الشهادة، وتتضمن التخصصات ما يلي<ref>[http://www.abpn.com/become-certified/taking-a-subspecialty-exam/ American Board of Psychiatry and Neurology Taking a Subspecialty Exam - American Board of Psychiatry and Neurology<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160921092557/http://www.abpn.com:80/become-certified/taking-a-subspecialty-exam/ |date=21 سبتمبر 2016}}</ref>:
*[[فزيولوجيا عصبية|الفسيولوجيا العصبية السريرية]]
*الطب النفسي الشرعي
سطر 91:
وعلاوة على ذلك، ويوجد تخصصات أخرى<ref name=UKReq>The Royal College of Psychiatrists. (2005). ''Careers info for School leavers''. Retrieved March 25, 2007, from http://www.rcpsych.ac.uk/training/careersinpsychiatry/careerbooklet.aspx</ref>:
*الطب النفسي بين الثقافات
*[[طب نفسي للحالات الطارئة|الطب النفسي للحالات الطارئة]]
*[[عجز التعلم|صعوبات التعلم]]
*[[اضطراب النمو العصبي]]
سطر 117:
==التطبيق السريري==
===أنظمة التشخيص===
التشخيصات النفسية تجري في طائفة واسعة من الإعدادات ويتم تنفيذها من قبل العديد من مختلف العاملين في مجال الصحة، ولذلك، فإن إجراء التشخيص قد تختلف باستناده إلى حد كبير على هذه العوامل، وعلى الرغم من أن تشخيص الأمراض النفسية يستخدم إجراءات التشخيص التفريقي، حيث يتم فحص الحالة العقلية والفحص البدني، وأحيانا تؤخذ اجراءات تصوير عصبي أو غيرها من القياسات العصبية الفيسيولوجية، أو إعطاء اختبارات شخصية أو اختبارات إدراكية<ref name=Meyendorf>{{cite journal | المؤلف = Meyendorf R | السنة = 1980 | العنوان = Diagnosis and differential diagnosis in psychiatry and the question of situation referred prognostic diagnosis | المسار = | journal = Schweizer Archiv Neurol Neurochir Psychiatry für Neurologie, Neurochirurgie et de psychiatrie | volume = 126 | issue = | الصفحات = 121–134 }}</ref><ref>{{citation|الأخير=Leigh|الأول=H|التاريخ=1983|العنوان=Psychiatry in the practice of medicine|المكان=Menlo Park|الناشر=Addison-Wesley|isbn=978-0-201-05456-9|الصفحات=15, 17, 67}}</ref>{{sfn|Lyness|1997|p=10}}<ref name=Hampel>{{cite journal |vauthors=Hampel H, Teipel SJ, Kötter HU, Horwitz B, Pfluger T, Mager T, Möller HJ, Müller-Spahn F | العنوان = Structural magnetic resonance imaging in diagnosis and research of Alzheimer's disease | journal = Nervenarzt | volume = 68 | issue = 5 | الصفحات = 365–378 | السنة = 1997 | pmid = 9280846 }}</ref><ref name=Townsend>{{cite journal |المؤلف1=Townsend B.A. |المؤلف2=Petrella J.R. |المؤلف3=Doraiswamy P.M. | السنة = 2002 | العنوان = The role of neuroimaging in geriatric psychiatry | المسار = | journal = Current Opinion in Psychiatry | volume = 15 | issue = 4| الصفحات = 427–432 | doi = 10.1097/00001504-200207000-00014 }}</ref>، وفي بعض الحالات، يتم فحص الدماغ بالاشعة لاستبعاد الأمراض الطبية الأخرى، ولكن الاعتماد على تصوير المخ بالاشعة وحده لا يمّكن من التشخيص الدقيق للمرض العقلي أو التنبأ بخطر الإصابة بمرض عقلي في المستقبل<ref>[http://www.nimh.nih.gov/health/publications/neuroimaging-and-mental-illness-a-window-into-the-brain/neuroimaging-and-mental-illness-a-window-into-the-brain.shtml NIMH publications (2009) Neuroimaging and Mental Illness] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20130601212528/http://www.nimh.nih.gov/health/publications/neuroimaging-and-mental-illness-a-window-into-the-brain/neuroimaging-and-mental-illness-a-window-into-the-brain.shtml |date=01 يونيو 2013}}</ref>، وهناك عدد قليل من الأطباء النفسيين قاموا ببداية استخدام علم الوراثة خلال عملية التشخيص ولكن على العموم لا يزال هذا موضوع بحث<ref name=Krebs>{{cite journal | المؤلف = Krebs MO | العنوان = Future contributions on genetics | journal = World Journal of Biological Psychiatry | volume = 6 | issue = | الصفحات = 49–55 | السنة = 2005 | pmid = 16166024 | doi = 10.1080/15622970510030072 | المسار = }}</ref><ref name=Benes>{{cite journal | المؤلف = Hensch T, Herold U, Brocke B | العنوان = An electrophysiological endophenotype of hypomanic and hyperthymic personality | journal = Journal of Affective Disorders | volume = 101 | issue = 1–3 | الصفحات = 13–26 | السنة = 2007 | pmid = 17207536 | doi = 10.1016/j.jad.2006.11.018 | المسار = | الأخير2 = Herold | الأول2 = U | الأخير3 = Brocke | الأول3 = B }}</ref><ref name=Vonk>{{cite journal |vauthors=Vonk R, van der Schot AC, Kahn RS, Nolen WA, Drexhage HA | العنوان = Is autoimmune thyroiditis part of the genetic vulnerability (or an endophenotype) for bipolar disorder? | journal = Biological Psychiatry | volume = 62 | issue = 2 | الصفحات = 135–140 | السنة = 2007 | pmid = 17141745 | doi = 10.1016/j.biopsych.2006.08.041 }}</ref>.
 
===الكتيبات التشخيصية===
سطر 125:
النية المعلنة لللكتيبات التشخيصية هي تطوير فئات ومعايير قابلة للتكرار ومفيدة سريريا، لتسهيل التوافق والاتفاق عليها، وبالرغم من أن الفئات التشخيصية تمت على أساس النظريات النفسية والبيانات علي وجه الخصوص؛ إلا أنها واسعة وغالبا ما تحدد من قبل عديد من التجميعات المحتملة للأعراض، وكثير من الفئات تتداخل في الأعراض أو تحدث معا، وفي الأصل كان المقصود بهذه الكتيبات أن تكون دليل للأطباء ذوي الخبرة المدربين على استخدامها، إلا ان هذه الكتيبات الآن تستخدم على نطاق واسع قبل الأطباء والإداريين وشركات التأمين في العديد من البلدان.
 
وقد جذب الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الثناء على توحيد فئات ومعايير التشخيص للأمراض النفسية، واجتذب أيضا الجدل والانتقادات، ويرى بعض النقاد أن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية يمثل نظام غير علمي يكرس آراء عدد قليل من الأطباء النفسيين ذوي النفوذ، وهناك قضايا مستمرة بخصوص صحة و موثوقية الفئات التشخيصية، والاعتماد على سطحية الأعراض، واستخدام خطوط التقسيم المصطنعة بين الفئات التشخيصية وبين " الحياة الطبيعية"، والتحيز الثقافي المحتمل؛ وتطبيب المعاناة البشرية وتصارب المصالح المالية، بما في ذلك ممارسة الأطباء النفسيين وصناعة المستحضرات الصيدلانية، والخلافات السياسية حول إدراج أو استبعاد التشخيصات من الدليل بشكل عام أو فيما يتعلق بقضايا محددة؛ وتجربة أولئك الذين هم أكثر تأثرا بالدليل وذلك بسبب تشخيصهم، ومن بينهم حركة الناجين من الطب النفسبي<ref name="concept&evolution">Dalal PK, Sivakumar T. (2009) [http://www.indianjpsychiatry.org/text.asp?2009/51/4/310/58302 Moving towards ICD-11 and DSM-5: Concept and evolution of psychiatric classification.] Indian Journal of Psychiatry, Volume 51, Issue 4, Page 310-319. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180602062407/http://www.indianjpsychiatry.org/text.asp?2009/51/4/310/58302 |date=02 يونيو 2018}}</ref><ref>{{cite journal |الأخير1=Kendell|الأول1=Robert |الأخير2=Jablensky|الأول2=Assen |العنوان=Distinguishing Between the Validity and Utility of Psychiatric Diagnoses |journal=American Journal of Psychiatry |volume=160 |issue=1 |الصفحات=4–12 |التاريخ=January 2003 |pmid=12505793 |doi=10.1176/appi.ajp.160.1.4 |المسار=http://ajp.psychiatryonline.org/doi/full/10.1176/appi.ajp.160.1.4 }}</ref><ref>{{cite journal |vauthors=Baca-Garcia E, Perez-Rodriguez MM, Basurte-Villamor I, Fernandez del Moral AL, Jimenez-Arriero MA, Gonzalez de Rivera JL, Saiz-Ruiz J, Oquendo MA | العنوان = Diagnostic stability of psychiatric disorders in clinical practice | journal = The British Journal of Psychiatry | volume = 190 | issue = 3 | الصفحات = 210–6 | التاريخ = March 2007 | pmid = 17329740 | doi = 10.1192/bjp.bp.106.024026}}</ref><ref>{{cite journal |vauthors=Pincus HA, Zarin DA, First M | العنوان = Clinical Significance" and DSM-IV | journal = Arch Gen Psychiatry | volume = 55 | issue = 12 | الصفحات = 1145; author reply 1147–8 | السنة = 1998 | pmid = 9862559 | doi = 10.1001/archpsyc.55.12.1145 | المسار = http://archpsyc.jamanetwork.com/article.aspx?articleid=204490}} {{subscription required}}</ref>.
==العلاج==
===اعتبارات عامة===
سطر 137:
مثل معظم الأدوية، يمكن أن تسبب الأدوية النفسية آثار سلبية في المرضى، وتتطلب بعض الأدوية مراقبة مستمرة، على سبيل المثال تحديد مستوي الدواء في الدم، وظائف الكلى، وظائف الكبد، وظائف الغدة الدرقية، ويستخد العلاج بالصدمات الكهربائية أحيانا في حالات معينة، مثل تلك التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، وتختلف فعالية<ref>{{cite journal|الأخير1=Moncrieff|الأول1=J|الأخير2=Wessely|الأول2=S|الأخير3=Hardy|الأول3=R|journal=Cochrane Database Syst Rev|التاريخ=2004|issue=1|الصفحة=CD003012|العنوان=Active placebos versus antidepressants for depression|pmid=14974002|doi=10.1002/14651858.CD003012.pub2}}</ref><ref>{{cite journal |vauthors=Hopper K, Wanderling J | العنوان = Revisiting the developed versus developing country distinction in course and outcome in schizophrenia: results from ISoS, the WHO collaborative follow-up project. International Study of Schizophrenia | journal = Schizophrenia Bulletin | volume = 26 | issue = 4 | الصفحات = 835–46 | السنة = 2000 | pmid = 11087016 | doi = 10.1093/oxfordjournals.schbul.a033498 | المسار = }}</ref> العلاج النفسي وآثاره الضارة من مريض لآخر.
 
لسنوات عديدة حام الجدل حول استخدام العلاج غير الطوعي، واستخدام مصطلح "عدم وجود البصيرة" في وصف المرضى، وتتفاوت قوانين الصحة العقلية تفاوتا كبيرا بين المناطق، ولكن في كثير من الحالات يسمح العلاج النفسي غير الطوعي عندما يوجد خطر على المريض أو غيره من المحيطين بسبب المرض، ويشير العلاج الإجباري إلي نوع العلاج الذي يحدث بناء على توصيات الطبيب المعالج دون اشتراط موافقة من المريض<ref>{{مرجع ويب|الأخير1=Unzicker|الأول1=Rae E.|الأخير2=Wolters|الأول2=Kate P.|الأخير3=Robinson|الأول3=Debra|العنوانعنوان=From Privileges to Rights: People Labeled with Psychiatric Disabilities Speak for Themselves|المسارمسار=http://www.ncd.gov/newsroom/publications/2000/privileges.htm|الموقعموقع=[[National Council on Disability]]|مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20101228231912/http://www.ncd.gov/newsroom/publications/2000/privileges.htm|تاريخ الأرشيفأرشيف=28 December 2010|التاريختاريخ=20 January 2000}}</ref>.
 
== التاريخ ==
سطر 152:
 
==الجدل والانتقادات==
حام الجدل في كثير من الأحيان حول الطب النفسي، وتمت صياغة مصطلح "مناهضة الطب النفسي" من قبل الطبيب النفسي ديفيد كوبر في عام 1967، وتَعتَبر حركة مناهضة الطب النفسي أن العلاجات النفسية هي أكثر ضررا في نهاية المطاف وأقل فائدة للمرضى، ويتضمن تاريخ الطب النفسي ما يمكن الآن أن ينظر إليه باعتباره علاج خطير، مثل [[جراحة فصية|عملية فصل فص المخ الجبهي]]<ref name=tburns/>، كما أصبح عدد من مجموعات من المرضى السابقين مناهضين للطب النفسي، وكثيرا ما يشيرون إلى أنفسهم على أنهم " الناجون"<ref name=tburns>{{مرجع كتاب |العنوانعنوان=Psychiatry: A very short introduction |الأول=Tom |الأخير=Burns |السنةسنة=2006 |الناشرناشر=Oxford University Press|الرقم المعياري=9780192807274}}</ref>.
== انظر أيضا ==
{{col-begin}}
سطر 160:
* [[مضاد غير نمطي للذهان]]
* [[مضاد نمطي للذهان]]
* [[اضطراب اكتئابي|نوبة الاكتئاب الكبرى]]
*[[تقييد طبي]]
 
{{col-2-of-4}}
* [[اضطراب فصامي عاطفي]]
* [[اكتئاب (توضيح)|اكتئاب]]
* [[علاج الإيقاع الشخصي المتناسق]]
* [[علاج بالصدمة الكهربائية]]
سطر 171:
 
{{col-3-of-4}}
* [[علاج سلوكي معرفي|العلاج السلوكي المعرفي]]
* [[تحفيز مغناطيسي للدماغ|التحفيز المغناطيسي للدماغ]]
* [[شخصية الإنسان]]
* [[تداع حر|طريقة التداعي الحر]]
* [[علم النفس الدوائي]]
{{col-4-of-4}}
* [[تاريخ الطب النفسي]]
* [[اضطراب ثنائي القطب|الاضطراب الوجداني ثنائي القطب]]
* [[صرع الفص الصدغي]]
* [[اضطراب ثنائي القطب|تعكر المزاج الثنائي القطب]]
* [[رهاب الاحتجاز|رهاب الأماكن المغلقة]]
{{نهاية-عمو}}