المناجاة الشعبانية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 1:
{{شيعة}}
'''المناجاة الشعبانية''' هي مناجاة مروية عن [[علي بن أبي طالب]] ومن [[
== سبب تسميتها بالمناجاة ==
قد عرف هذا [[دعاء|الدعاء]] "بالمناجاة" لخصوصية فيه، فالمناجاة من [[نجوى (توضيح)|النجوى]] وهي الحديث عن قرب، فالمدعو قريب المسافة عند الداعي، وهذا ما يشير إلى الخصوصية الروحية حينئذ التي تلازمها المعرفة بالمدعو. والنجوى أيضاً بمعنى التناجي وهي المسارة، فإذا ناجى [[عبودية|العبد]] ربه فقد دعاه سراً لأن [[الله]] تعالى معية علمية ووجودية مع كل شيء فيحيط به<ref>جابر،علي أمين،(1423ه.ق)، إطلالة على المناجاة الشعبانية، مجلة بقية الله، العدد133، ص46</ref>، كما قال تعالى في [[القرآن|القرآن الكريم]]: '''''{{قرآن|ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدني من ذلك ولاأكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم}}'''''(المجادلة، 7)
== سندها ==
رواها [[سيد بن طاووس|السيد ابن طاووس]]<ref>الإقبال، القسم التاسع</ref> ـ كما ذكر العلامة [[محمد باقر المجلسي|المجلسي]]<ref>زاد المعاد ص 125</ref><ref>بحار الانوار: ج 91 ، ص 96</ref> ـبسند معتبر عن [[ابن خالويه|الحسين بن خالويه]]، عن [[علي بن أبي طالب|علي ابن أبي طالب]]<ref>إقبال الأعمال، الباب 9 في أعمال شهر شعبان، الفصل 10</ref> وذكرت أيضاً في الصحيفه العلويه.<ref>الصحيفة العلوية والتحفة المرتضوية، ص 100</ref>
== حقيقتها ==
سطر 41:
يقول العالم الشيعي '''[[الميرزا جواد آقا الملكي التبريزي|الميرزا جواد الملكي التبريزي]]''' عنها: "والمناجات الشعبانية معروفة، وهي مناجاة عزيزة على أهلها، يحبونها ويستأنسون بشعبان من أجلها، بل ينتظرون مجيئ شعبان ويشتاقون إليه من أجلها وفي هذه المناجاة علوم جمة في كيفية تعامل العبد مع الله جل جلاله، وبيان وجوه الأدب التي ينبغي أن نلتزمها ونتأدّب بها عندما نسأل الله تعالى حوائجنا، وندعوه سبحانه ونستغفره... وهذه المناجاة من مهمات أعمال هذا الشهر بل للسالك أن لا يترك قراءة بعض فقراتها على مدار السنة... إن هذه المناجاة مناجاة جليلة ونعمة عظيمة من بركات آل محمد يعرف قدر عظمتها من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد".<ref>الملكي التبريزي، المراقبات، الفصل الثامن في اعمال الشعبان المعظم</ref>
قال القائد الإيراني '''[[علي
وقال '''المحدث الشيعي [[عباس القمي|الشيخ القمي]]''': وهذه مناجاة جليلة القدر منسوبة إلى أئمتنا مشتملة على مضامين عالية ويحسن أن يدعى بها عند حضور القلب متى ما كان.<ref>الشيخ عباس القمي، مفاتيح الجنان، في آخر المناجاة.</ref>
وقال '''[[روح الله الخميني|السيد روح الله الموسوي الخميني]]''': جميع المسائل التي أوردها العرفاء في كتبهم المبسوطة أو رووها موجودة في عدة كلمات من المناجاة الشعبانية.<ref>صحيفة نور، قرص مدمج(إصدار دار نشر آثار الإمام الخميني، الإصدار الثاني) بتاريخ 21/4/59 هـ.ش= 80 م</ref>
== انظر أيضاً ==
|