العلاقات السعودية الكندية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
|||
سطر 1:
{{معلومات علاقات ثنائية
|اسم = العلاقات السعودية الكندية|بلد1 = كندا|بلد2 = السعودية|سفارة1 = [[الرياض]]|سفارة2 = [[أوتاوا|اوتاوا]]|سفير1 = دينيس هوراك|سفير2 = نايف بن بندر السديري|صورة = Canada Saudi Arabia Locator.svg}}
'''العلاقات السعودية الكندية''' هي العلاقات بين [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] و[[كندا]]
و تشمل العلاقات بين البلدين مجالات عديدة تتعلق بمكافحة الإرهاب و شؤون
اللاجئين كما أن كندا تحتضن ما يقارب 15000 طالب سعودي في كندا معظمهم من الأطباء و الأخصائيين .<ref>[http://www.canadainternational.gc.ca/saudi_arabia-arabie_saoudite/bilateral_relations_bilaterales/canada-saudi_arabia-arabie_saoudite.aspx?lang=ara&menu_id=39 السفارة الكندية بالرياض : العلاقات الكنــدية السعودية] {{Webarchive|url=
== الزيارات الرسمية ==
سطر 10:
==العلاقات الدبلوماسية==
في اجتماع عقد في [[أوتاوا]] في ديسمبر 2015 التقى وزير الخارجية الكندي [[ستيفان ديون]] نظيره السعودي [[عادل الجبير]] لمناقشة المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية. خلال الاجتماع تم احتجاز الحكومة السعودية للناشط الحقوقي [[رائف بدوي]].<ref>{{
في أعقاب [[إعدامات السعودية 2016|الإعدام الجماعي في المملكة العربية السعودية في عام 2016]] حيث أُعدم 47 مدني مدانون بالإرهاب طلب ستيفان ديون من المملكة العربية السعودية احترام الإجراءات القانونية السليمة واتّباع المعايير الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان.<ref>{{
== العلاقات الاقتصادية ==
المملكة العربية السعودية هي الشريك التجاري السابع عشر لكندا.<ref>{{
منذ نهاية عام 2012 وحتى منتصف عام 2018 أصبحت المملكة العربية السعودية ثاني أكبر سوق للصادرات الكندية في الشرق الأوسط.<ref name="canadainternational">{{
تم تمويل العديد من المدارس [[إسلام|الإسلامية]] الخاصة في كندا بشكل مباشر من قبل المملكة العربية السعودية لتصل إلى مئات الآلاف من الدولارات. وقد ثبت أن هذا أمر مثير للجدل حيث يقول المنتقدون أنه يمكن استخدام هذه المدارس لنشر مذهب المملكة العربية السعودية الديني الصارم المعروف باسم [[سلفية وهابية|السلفية الوهابية]].<ref>{{
==العلاقات العسكرية==
خلال [[حرب الخليج الثانية]] تعاونت القوات الكندية والسعودية مع قوات التحالف لقمع [[الغزو العراقي للكويت|غزو الكويت]] وتقدم [[القوات المسلحة العراقية|الجيش العراقي]]. في فبراير 1991 فتحت كندا مستشفى ميدانياً في المملكة العربية السعودية في قرية [[القيصومة]] الشمالية الشرقية لعلاج كل من قوات التحالف والقوات العراقية.<ref>{{
في يناير 2014 قام رئيس الوزراء الكندي [[ستيفن هاربر]] بزيارة للمملكة العربية السعودية أثناء زياراته للشرق الأوسط.
في فبراير 2014 وقع ستيفن هاربر أطول عقد تسليح في تاريخ كندا مع السعودية <ref name="thestar.com">{{استشهاد بخبر|
وتعرضت هذه الصفقة على الفور لنيران العديد من السياسيين والمواقع الإخبارية الكندية الذين اعتقدوا أن السيارات قد تسيء استخدامها المملكة العربية السعودية لارتكاب [[حقوق الإنسان في السعودية|انتهاكات لحقوق الإنسان]] وخاصة ضد الأقلية [[الشيعة|الشيعية]] فيها.<ref>{{
على الرغم من أن الاتفاق تم مع حكومة [[ستيفن هاربر]] المحافظة فقد أعطى رئيس الحكومة الليبرالية [[جاستن ترودو]] الضوء الأخضر لبدء الصفقة في أبريل 2016 عندما منح تصاريح تسمح بتصدير السيارات. عندما واجه ترودو إمكانية استخدام المملكة العربية السعودية للسيارات ضد سكانها المدنيين ذكر أنه ملزم باحترام الاتفاق الذي أبرمه سلفه.<ref>{{
==العلاقات الدراسية==
إن المكتب الثقافي السعودي في كندا الذي تم إطلاقه في مايو 1978 كقسم تابع ل[[وزارة التعليم (السعودية)|وزارة التعليم السعودية]] مسؤول عن إدارة الطلاب السعوديين في كندا. واحدة من أهم إداراتها هي وحدة العلاقات الأكاديمية التي تتحكم في تقديم الوثائق الهامة للجامعات الكندية مثل النصوص ووثائق القبول كما أنها نشطة في تنظيم زيارات رسمية وتوقيع اتفاقيات تعاونية. وتشمل الإدارات الأخرى في المكتب الثقافي السعودي في كندا وحدة إعداد [[لغة إنجليزية|اللغة الإنجليزية]] ووحدة القبول والتي توفر المشورة التسجيل للطلاب السعوديين وترصد حالة القبول.<ref>{{
كان هناك أكثر من 15000 طالب سعودي في كندا في عام 2007 بما في ذلك 800 طبيب مقيم ومتخصص قدموا الرعاية إلى السكان الكنديين موازين للمساعدات الكندية للسعوديين.<ref name="dfait">{{
==العلاقات الثقافية==
تقام الاحتفالات ب[[اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية]] سنويا في العاصمة الكندية [[أوتاوا]] في 23 سبتمبر. تنظمها [[سفارة السعودية في أوتاوا]] بالتعاون مع المكتب الثقافي السعودي في كندا.<ref name="fastfacts">{{
==علاقات أخرى==
في مارس 2008 أصبح محمد كحيل مشهورا لأنه رجل كندي من أصول [[فلسطين|فلسطينية]] قد يكون أول غربي في عقود يعدم في السعودية.<ref name="cbc.ca/2008/11/07">{{
في عام 2000 ألقت الحكومة السعودية القبض على الكندي [[ويليام سامبسون (مؤلف)|ويليام سامبسون]] بتهمة التواطؤ في تفجير انتحاري في [[الرياض]] مع انكار المتهم للتهمة. تم سجنه وانتقدت في وقت لاحق الحكومة الكندية لعدم مساعدته.<ref name="ccadp_2003">{{
== الأزمة الدبلوماسية 2018 ==
===الخلفية===
أصدرت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية [[كريستيا فريلاند]] بيانا عبر [[تويتر]] في 2 أغسطس 2018 أعرب فيه عن قلق كندا إزاء اعتقال [[سمر بدوي]] الناشطة في مجال حقوق الإنسان وشقيقة الناشط السعودي المسجون [[رائف بدوي]]. دافعت فريلاند عن إطلاق سراحها بالإضافة إلى إطلاق سراح ناشطين آخرين في المملكة العربية السعودية.<ref>{{cite tweet| user=cafreeland| number=1025030172624515072| author=[[كريستيا فريلاند]]| archiveurl=http://web.archive.org/web/20180809160425/https://twitter.com/cafreeland/status/1025030172624515072| archivedate=9 August 2018| deadurl=no| title=Very alarmed to learn that Samar Badawi, Raif Badawi’s sister, has been imprisoned in Saudi Arabia. Canada stands together with the Badawi family in this difficult time, and we continue to strongly call for the release of both Raif and Samar Badawi.| date=2 August 2018}}</ref> كما قام دبلوماسيون كنديون آخرون وسفارة كندا في الرياض بإصدار بيانات ذات تأثير مماثل.<ref name="thestar">{{
===الصورة المثيرة للجدل===
زادت الأوضاع توترًا عقب نشر حساب يحمل اسم "إنفوغرافيك السعودية" -تابع للحكومة السعودية- لصورة على موقع تويتر "تُظهر" طائرة متجهة نحو [[برج سي إن]] في [[تورونتو]] يوم 6 آب/أغسطس. لم تثر الصورة الكثير من الاهتمام في العالم العربي على عكس الغربي -وبخاصة ساسة الولايات المتحدة- الذين اعتبروا أن الصورة عبارة عن تهديد إرهابي لكندا على غرار [[أحداث 11 سبتمبر 2001|هجمات 11 أيلول/سبتمبر]] التي نفذها [[خاطفو الطائرات في 11 سبتمبر|أشخاص]] غالبيتهم من المملكة العربية السعودية.<ref>{{Citation|
|
|
|
|
|
|
| مسار
|
|
|
|
|
|
| مسار
===رد فعل السعودية===
رداً على الانتقادات الكندية نشرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن "عدم إيمانها" في التعليقات التي قدمتها فريلاند والسفارة الكندية في الرياض والتي اعتبرتها "غير قائمة على أي معلومات دقيقة أو صحيحة". وواصلت الوزارة التنديد بالبيانات باعتبارها "تدخلاً فاضحاً في الشؤون الداخلية للمملكة".<ref>{{
كما قامت الحكومة السعودية بتجميد جميع العلاقات التجارية الجديدة مع كندا وأصدرت تعليمات إلى الموظفين ببيع جميع الموجودات الكندية بما في ذلك الأسهم والسندات والنقد حتى لو كان ذلك يعني القيام بذلك على سبيل الخسارة.<ref>{{
أعلنت شركة [[الخطوط السعودية|الخطوط الجوية السعودية]] أن جميع الرحلات الجوية سيتم تعليقها من [[مطار الملك خالد الدولي]] في الرياض و[[مطار الملك عبد العزيز الدولي]] في [[جدة]] من وإلى كندا اعتبارًا من 13 أغسطس.<ref>{{
كجزء من العقوبات الاقتصادية نصحت منظمة الحبوب السعودية بأنها لن تقبل القمح أو الشعير من أصل كندي. ومع ذلك أشار بيان رسمي من وزير الطاقة [[خالد الفالح]] إلى أن الأزمة الدبلوماسية لن تؤثر على بيع النفط على كندا من [[أرامكو السعودية]].<ref>{{
وردًا على الاقتراحات الواردة في وسائل الإعلام حول إمكانية الوساطة الخارجية قال وزير الخارجية السعودي [[عادل الجبير]] في 8 أغسطس أن بلاده لن تشارك في المفاوضات حتى تتراجع كندا عن بيانها الأصلي الذي يدعو إلى إطلاق سراح نشطاء حقوق الإنسان.<ref>{{
وذكرت صحيفة [[تورونتو ستار]] أن الإجماع بين المحللين أشار إلى أن الإجراءات التي اتخذها ولي العهد [[محمد بن سلمان آل سعود]] كانت بمثابة تحذير للعالم - وللنشطاء السعوديين في مجال حقوق الإنسان - بأن السعودية لا ينبغي خداعها.<ref>{{
في مقابلة مع برنامج في [[هيئة الإذاعة الكندية]] قام إياد البغدادي رئيس مركز الكواكبي للتحول الديمقراطي ([[منظمة غير حكومية]]) بالتنبؤ بهذا المستقبل للعلاقة بين البلدين. "لدى محمد بن سلمان نزعة لبدء أعمال كبيرة ينتهي بها المطاف في مستنقعات وأعتقد أن هذا سيستمر لسوء الحظ لفترة من الوقت".<ref>{{
===رد فعل كندا===
ردت وزيرة الخارجية فريلاند على طرد السفير هوراك في مؤتمر صحفي في 6 أغسطس: "كندا ستدافع دائما عن حقوق الإنسان في كندا وحول العالم وحقوق المرأة هي حقوق الإنسان".<ref>{{
وفي 8 أغسطس صرح رئيس الوزراء [[جاستن ترودو]] للصحفيين أنه رفض الاعتذار عن مشاركة بلاده في تعزيز حقوق الإنسان قائلاً أن "الكنديين كانوا يتوقعون دوما من حكومتنا أن تتحدث بقوة وحزم وبأدب عن ضرورة احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.<ref>{{
وفي تعليق آخر حول "الاختلاف الدبلوماسي في الرأي" قال ترودو أن بلاده ستواصل العلاقة مع السعودية. "لدينا احترام لأهميتها في العالم ونقر بأنهم قد أحرزوا تقدما في عدد من القضايا الهامة".<ref>{{
===التأثيرات الاقتصادية===
كان هناك بعض التساؤلات حول كيفية تأثير البيع السعودي على الاقتصاد الكندي. (منذ العام وحتى الآن كانت كندا قد صدّرت 1.4 مليار دولار كندي في شكل سلع إلى المملكة العربية السعودية حسب الإحصاءات الكندية).<ref>{{
انخفضت قيمة الدولار الكندي بشكل طفيف ولكن في 8 أغسطس وصلت إلى أعلى مستوى لها في أكثر من سبعة أسابيع بفضل البيانات التي تشير إلى النمو الاقتصادي وارتفاع الصادرات القياسية في الأشهر الأخيرة.<ref>{{
===ردود الفعل الدولية===
في اليوم التالي لتخفيض المملكة العربية السعودية للعلاقات أعربت حكومة [[عبد ربه منصور هادي|هادي]] في [[اليمن]]<ref>{{
أدان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والأمين العام ل[[مجلس التعاون لدول الخليج العربية]] [[عبد اللطيف بن راشد الزياني]] في بيان أعرب فيه عن رد فعل مجلس التعاون أي تدخل في سيادة السعودية.<ref name="globalnews1">{{
أصدرت عضوة [[البرلمان الأوروبي]] مارييتيا شاكي بيانا تضامنا مع كندا وحصلت على دعم العديد من السياسيين الأوروبيين الآخرين.
أشارت عدة دول إلى دعم الإجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية في 7 أغسطس بما في ذلك [[السلطة الوطنية الفلسطينية|السلطة الفلسطينية]]<ref>{{
قالت مصادر ل[[رويترز]] في 6 أغسطس أن كندا تسعى للحصول على مساعدة من حلفائها [[بريطانيا العظمى]] والإمارات العربية المتحدة لنزع فتيل النزاع الدبلوماسي.<ref>{{
== المراجع ==
|