مملكة الرها: الفرق بين النسختين

|شعارمقالة الشعار =

'''مملكة الرها''' أو '''أسروينا''' ({{يونانية|Ὁσροηνή}}، {{سر|ܡܠܟܘܬܐ ܕܒܝܬ ܐܘܪܗܝ}}) كانت مملكة قديمة ظهرت في شمال بلاد [[بلاد الرافدين|ما بين النهرين]] بين نهاية القرن الثاني ق.م. وأوائل القرن الثالث الميلادي،<ref>[http://books.google.com/books?id=W4H97SA6pMAC&pg=PA136 Irfan Shahîd, Rome and the Arabs: a prolegomenon to the study of Byzantium and the Arabs. p.136]</ref> تركزت المملكة بمدينة [[أورفة|الرها]] تحت حكم السلالة الأبجرية، وهي سلالة عربية.<ref>{{citeمرجع bookكتاب|last1الأخير1=Bowman|first1الأول1=Alan|last2الأخير2=Garnsey|first2الأول2=Peter|last3الأخير3=Cameron|first3الأول3=Averil|titleعنوان=The Cambridge Ancient History: Volume 12, The Crisis of Empire, AD 193-337|dateتاريخ=2005|publisherناشر=Cambridge University Press|isbn=9780521301992|urlمسار=https://books.google.com.sa/books?id=MNSyT_PuYVMC&pg=PA508&dq=Abgar+arab&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwiMm9Xl_8DZAhXLvxQKHVfHCTs4ChDoAQgyMAI#v=snippet&q=%22arab%20principality%20of%20edessa%22&f=false|languageلغة=en}}</ref><ref>[https://www.britannica.com/place/Osroene Osroëne | ancient kingdom, Mesopotamia, Asia | Britannica.com<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180911185709/https://www.britannica.com/place/Osroene |date=11 سبتمبر 2018}}</ref><ref>{{citeمرجع bookكتاب|last1الأخير1=Skolnik|first1الأول1=Fred|last2الأخير2=Berenbaum|first2الأول2=Michael|titleعنوان=Encyclopaedia Judaica|dateتاريخ=2007|publisherناشر=Macmillan Reference USA|isbn=9780028659435|urlمسار=https://books.google.com.sa/books?hl=ar&id=JD0OAQAAMAAJ&dq=Encyclopaedia+Judaica+Osroene&focus=searchwithinvolume&q=%22the+Arab+kingdom%22|languageلغة=en}}</ref><ref>{{citeمرجع bookكتاب|last1الأخير1=Roberts|first1الأول1=John Morris|last2الأخير2=Westad|first2الأول2=Odd Arne|titleعنوان=The History of the World|dateتاريخ=2013|publisherناشر=Oxford University Press|isbn=9780199936762|urlمسار=https://books.google.com.sa/books?id=A2cfZkU5aQgC&pg=PA246&dq=Abgar+Nabataean&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwjc18_qh8PZAhVCPxQKHR4HAxgQ6AEIJzAA#v=onepage&q=Abgar%20%22nabataean%20arabic%20state%22&f=false|languageلغة=en}}</ref><ref>{{citeمرجع webويب|titleعنوان=ABGAR – Encyclopaedia Iranica|urlمسار=http://www.iranicaonline.org/articles/abgar-dynasty-of-edessa-2nd-century-bc-to-3rd-century-ad|websiteموقع=www.iranicaonline.org|languageلغة=en| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190516234323/http://www.iranicaonline.org/articles/abgar-dynasty-of-edessa-2nd-century-bc-to-3rd-century-ad | تاريخ الأرشيفأرشيف = 16 مايو 2019 }}</ref><ref>{{citeمرجع bookكتاب|last1الأخير1=Laet|first1الأول1=Sigfried J. de|last2الأخير2=Herrmann|first2الأول2=Joachim|titleعنوان=History of Humanity: From the seventh century B.C. to the seventh century A.D.|dateتاريخ=1996|publisherناشر=UNESCO|isbn=9789231028120|urlمسار=https://books.google.com.sa/books?id=WGUz01yBumEC&pg=PA140&dq=Abgar+attested+arabia&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwiKu56j98LZAhWK7RQKHc19DcAQ6AEIYTAI#v=onepage&q=%22Abgar%20family%22&f=false|languageلغة=en}}</ref> وقعت مملكة الرها تحت نفوذ [[الإمبراطورية الفرثية|الإمبراطورية البارثية]] حتى أوائل القرن الثاني حين غزاها [[الإمبراطورية الرومانية|الرومان]]. قام [[كاراكلا|كركلا]] بضم المملكة رسميا إلى الإمبراطورية الرومانية سنة 213 م. منهيا وجودها السياسي.

يرجع اصل الأسرة الحاكمة الأباجرة إلى أصول عربية بالرغم من تأثرهم لاحقا باللغة الآرامية<ref>[http://books.google.com.kw/books?id=eKXBS2LUC5QC&pg=PA55 The Arabs, Maxime Rodinson. p.55] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20140727070216/http://books.google.com.kw/books?id=eKXBS2LUC5QC&pg=PA55 |date=27 يوليو 2014}}</ref>.

يعود تاريخ الرها إلى الفترة ال[[آشور]]ية وال[[بابل]]ية حيث عرفت في الحوليات الآشورية باسم "أدما" وهو ما يؤكده [[الحسن بن بهلول|ابن بهلول]] في معجمه.<ref name=Ross5>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=5}}</ref><ref name=Harrak212>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Harrak|1992|pp=212}}</ref> مر بها الطريق الملكي بين [[سوسة (توضيح)|سوسا]] و[[سارد|سارديس]] خلال العهد [[أخمينيون|الأخميني]] بين 550-330 ق.م.<ref name="Ross5"/> أدى سقوط الإمبراطوية الأخمينية على يد [[الإسكندر الأكبر|الإسكندر المقدوني]] إلى انتشار الثقافة الهيلينية في الشرق الأوسط وقام أحد خلفائه سلوقس نيكاتور بإعادة بناء الرها وتطويرها كأحد مراكز [[سلوقيون|الإمبراطورية السلوقية]] تحت اسم "أديسا" {{يونانية|Ἔδεσσα}}.<ref name=Ross7>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=7}}</ref><ref name=Ross8>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=8}}</ref>

غير أنه بالرغم من قيام السلوقيون باستقدام مستوطنين يونان حافظت الرها على طابعها [[ساميون|السامي]] من خلال احتفاظها [[اللغة الآرامية|باللغة الآرامية]]،<ref name="Ross8"/> وهو الأمر الذي يفسر علاقتها الضعيفة باليونانيين بعد سقوط السلوقيين مقارنة بغيرها من المدن السلوقية في سوريا.<ref name=Ross9>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=9}}</ref>

بوصول الحكم [[فرثيا|الفارثي]] سيطرت على الرها أسرة عرفت بين المؤرخين بالأبجرية نتيجة لتكرار اسم أبجر بكثرة بين أفرادها. حملت بعض أسماء الحكام الأباجرة أسماء قريبة من [[اللغة العربية|العربية]]، غير أن المعلومات حول أصل هذه الأسرة وسبب وصولها للرها غير معروفة. ويفترض أن الأباجرة كانوا حلفاء للغزاة الفارثييين استغلوا الأوضاع غير المستقرة بالمنطقة ليؤسسوا سلطتهم عليها. وبحسب [[مخطوطة زقنين]] تأسست مملكة الرها حوالي سنة 135 ق.م. بينما تقدرها [[مخطوطة الرها]] بسنة 132/131 ق.م.<ref name="Ross9"/><ref name=Edwell11>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Edwell|2008|pp=11}}</ref>

حظت مملكة الرها باهتمام [[الإمبراطورية الرومانية|الرومان]] بعد أن بسط [[بومبيوس الكبير|بومبي]] سيطرته على سوريا سنة 64 ق.م. وتأسست علاقة ودية بين الرها وروما حين تعاون تعاون الملك أبجر مع الجنرال الروماني ماركوس ليسينيوس كراسوس في حملة ضد الفارثييين بعد عشر سنوات انتهت بفشل روماني نتيجة لخيانة أبجر لهم، غير أن مصادر أخرى ترجيء هزيمة الرومان إلى عدم خبرة أبجر في القتال.<ref name=Ross10>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=10}}</ref>

استغل الملوك الرهاويون فترة الحرب الأهلية بين [[سيبتيموس سيفيروس|سبتيموس سفيروس]] و[[بسكينيوس نيجر]] سنة 194 م. فتحالفوا مع [[حدياب|الحديابيين]] [[الحضر (توضيح)|والحضريين]] ضد الرومان وحاصروا [[نصيبين]] غير أن سبتيميوس تمكن من هزيمتهم وجعل من مملكة الرها ولاية رومانية بينما أصبحت عاصمتها مملكة هامشية تابعة لروما.<ref name=Edwell26>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Edwell|2008|pp=26}}</ref>

قام [[كاراكلا|كركلا]] بإلغاء مملكة الرها بشكل نهائي وضمها إلى ولاية الرها وجعل من عاصمتها مستوطنة رومانية سنة 213 م.<ref name=Edwell29>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Edwell|2008|pp=29}}</ref>

غير أن الملوك احتفظوا بمنصبهم بالرغم من تبعيتهم الكاملة للرومان، على أن الوضع تغير حين اجتاح البارثيون ما بين النهرين فتمكن الرومان من هزيمتهم وإعادة تأسيس مستعمرة الرها. بسبب هذه التحولات انسحاب آخر الملوك الأباجرة إلى مدينة [[روما]] حوالي سنة 244 م.<ref name=Segal15>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Segal|2005|pp=15}}</ref>

تظهر ثقافة مملكة الرها في أوائل عهدها بمنظار هيليني الذي لا يفرق بين الثقافات المشرقية المتعددة التي تميزت بها سواء كان القوام الأساسي لها [[سريان (توضيح)|سريان]]ي أو خليط فارثي/سامي. وبالرغم من نشوء الرها كمدينة سلوقية غير أنها خضعت لتحولات عدة خلال فترة سيطرة ملوك متحدثين بالسريانية وأباطرة فارثييين عليها قبل وقوعها بيد الرومان ما يلقي بتساؤلات عدة حول مدى توغل الثقافة الهيلينية في مجتمعها.<ref name=Ross11>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=11}}</ref>

على أنه من المؤكد أن اللغة السريانية استبدلت اليونانية بشكل شبه كامل في العهد الأبجري بشكل أكبر بكثير من غيرها من الممالك والمستوطنات المتحدثة بالآرامية كتدمر ودورة يوروبوليس التي احتفظت باليونانية بجانب لغتها المحلية.<ref name=Ross12>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=12}}</ref>

غير أن نهاية السلالة الأبجرية ووقوع الرها تحت السيطرة الرومانية المباشرة آذن بعودة اللغة اليونانية التي كانت تستعمل كلغة إدارية في شرق الإمبراطورية الرومانية. كما أدى اعتماد المسيحية كديانة رسمية على يد [[قسطنطين (توضيح)|قسطنطين]] جعل الرها التي كانت المسيحية متأصلة بها منذ قرون مركزا مسيحيا هاما فتطورت بها مدرسة [[إلهيات|لاهوت]]ية كانت قد نشأت على يد [[برديصان]] عملت كذلك إلى نشر [[فلسفة يونانية|الفلسفة اليونانية]].<ref name=Ross13>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=13}}</ref>

تميزت الرها بلهجة آرامية وسطى ميزتها عن غيرها من الممالك المتحدثة بالآرامية التي استعملت لهجات مقاربة خصوصا في لهجات الممالك العربية كالنبطية والتدمرية والحضرية. تعود أقدم النقوشات بالخط السرياني إلى سنة 6 م. وعثر عليها في بلدة بيرجيك بتركيا حاليا.<ref name=Cotton289>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Cotton|Hoyland|Price|2009|pp=289}}</ref> وتبدو الوثنية طاغية في النقوشات الرهاوية القديمة دون وجود أي ذكر لليهودية أو المسيحية وتميزت النقوش الموزايكية السريانية بكونها مكتوبة من أعلى لأسفل واستمر هذا الأسلوب في النقش حتى القرنين الخمس والسادس.<ref name=Cotton290>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Cotton|Hoyland|Price|2009|pp=290}}</ref>

تعطي كتب اللاهوتي الغنوصي برديصان والخطيب مليطون الفيلسوف فكرة عامة عن الديانة والآلهة التي عبدت في مملكة الرها. فيذكر مليطون أن الرهاويون بجلوا إلهة متعلقة بالكتابة تجسدت على هيئة امرأة يهودية أو عربية أنقذت أحد شرفاء المدينة من خصومه. كما يذكر برديصان قيام الرهاويون بخصي انفسهم خلال طقوس عبادة الإلهة ترعاثا التي وقع مزارها في [[منبج]].بالرغم من الغموض التام الذي شاب العقود الأولى من الحكم الأبجري غير أن التأثير الفارثي يظهر بوضوح على المجتمع الرهاوي. كما لا يعرف كيف تغيرت التركيبة السكانية للمدينة التي كون العنصر الهيليني حوالي نصف عدد سكانها.<ref name=Ross86>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=86}}</ref>

تذكر العقيدة الأدية التي تنسب إلى أدي أحد تلامذة [[يسوع]] مجموعة من الآلهة التي عبدها الرهاويون منها [[بيل]] و[[نابو]] وهما إلهان [[بابل]]يان انتشرت عبادتهما في الهلال الخصيب.<ref name=Ross87>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=87}}</ref> ويبدو من الكتابات المسيحية اللاحقة أن هذان الإلهان كانا أهم آلهة البانثيون الرهاوي.<ref name=Ross88>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=88}}</ref>

يعتبر [[لوقيان السميساطي|لوقيان الشميشطي]] مصدرا آخر في تحديد الآلهة التي انتشرت في مملكة الرها، فيذكر بجانب ترعاثا/أترجاتيس إله السماء [[هدد]].<ref name=Ross89>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=89}}</ref> من بين الآلهة الأخرى التي يأتي ذكرها بشكل موجز في النقوش السريانية القديمة منها ''مارإلاهي'' (سيد الآلهة) الذي يعرف كذلك باسم ''بعلشمين'' (سيد السماء) وكذلك إله القمر [[سين (إله)|سين]].<ref name=Ross91>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=91}}</ref>

من الآلهة الأخرى كذلك أيلول المرتبط بشهر [[أيلول]] الذي يظهر في نقش جداري وناحاي الذي يظهر في قطعة نقدية ويمكن مناظرته بإله عربي ذو اسم مشابه.<ref name=Ross92>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=92}}</ref>

عرفت مملكة الرها بوجود مجتمع يهودي حيث قدر اليهود بحوالي 12% من مجموع سكان مدينة الرها وهي نسبة عالية للغاية مقارنة بمدن سوريا الأخرى. عمل اليهود على ترجمة الكتاب المقدس العبري إلى اللغة السريانية وهو ما شكل العهد القديم في ال[[بشيطتا]].<ref name=Cotton11>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Cotton|Hoyland|Price|2009|pp=11}}</ref><ref name=Cotton220>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Cotton|Hoyland|Price|2009|pp=220}}</ref>

بحسب العقيدة الأدية التي يأتي [[يوسابيوس القيصري|يوسيبيوس]] على ذكرها يراسل يسوع ملك الرها [[أبجر الخامس|أبجر الأسود]] على أمل القدوم وعلاجه من البرص، غير أن يسوع يرسل بدلا عنه أدي أحد [[الرسل السبعون|رسله الإثنين والسبعون]] الذي ينشر المسيحية بمملكته. انتشرت هذه القصة بعدة لغات ما عمل على منح مدينة الرها لقب المدينة المقدسة كما عرفت مملكة الرها كأول مملكة مسيحية لهذا السبب كذلك.<ref name=Ross117>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=117}}</ref>

وارتبطت المسيحية بالرها منذ نشأتها بعدة خلافات كنسية، فخلال القرن الثاني الميلادي لقيت الأفكار ال[[غنوصية]] قبولا واسعا في الرها ومحيطها السوري-النهريني بشكل عام، ولعل برديصان أبرز ممثل لهذه الأفكار في مدينة الرها.<ref name=Ross118>{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس|Ross|2001|pp=118}}</ref>

# أبجر الحادي عشر أبراهاط (242- 244 )م<ref name="أدي شير">{{Harvardاستشهاد citationبهارفارد noدون bracketsأقواس| شير |1908|pp=173}}</ref>

* {{مرجع كتاب|الأخير=Edwell|الأول=Peter M.|العنوانعنوان=Between Rome and Persia: The Middle Euphrates, Mesopotamia, and Palmyra Under Roman Control|مسار=http://books.google.com/books?id=DQgmOZlsEWcC|تاريخ الوصول=5 November 2012|سنة=2008|الناشرناشر=Routledge|الرقم المعياري=978-1-134-09573-5}}

* {{مرجع كتاب|الأخير=Ross|الأول=Steven K.|العنوانعنوان=Roman Edessa: Politics and Culture on the Eastern Fringes of the Roman Empire|مسار=http://books.google.com/books?id=gbG5X-GKcioC|تاريخ الوصول=5 November 2012|dateتاريخ=5 January 2001|الناشرناشر=Taylor & Francis|الرقم المعياري=978-0-415-18787-9}}

* {{مرجع كتاب|الأخير=Segal|الأول=Judah BenZion|العنوانعنوان=Edessa: The Blessed City|مسار=http://books.google.com/books?id=54ge-4Z67t8C|تاريخ الوصول=12 November 2012|dateتاريخ=15 March 2005|الناشرناشر=Gorgias Press LLC|الرقم المعياري=978-1-59333-193-1}}

* {{Citation|lastالأخير=Harrak|firstالأول=A|titleعنوان=The Ancient Name of Edessa|journalصحيفة=Journal of Near Eastern Studies|volumeالمجلد=51|issueالعدد=3|yearسنة=1992|pagesصفحات=209–214|urlمسار=http://www.aramaic-dem.org/English/History/The%20Ancient%20Name%20Of%20Edessa%20Harrak.pdf}}