جراحة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←وصف العملية الجراحية: Fixed typo, Fixed grammar وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 4:
'''الجراحة'''
هي إحدى التخصصات الطبية التي تعتمد على الإجراءات اليدوية والأدوات التقنية المطبقة على [[مريض|المرضى]]، وذلك بغرض المعالجة أو التحقق من وجود حالة تلف نسيجي التي قد تحدث نتيجة لبعض [[مرض|الأمراض]] أو لإصابة ما. ويهدف الإجراء الجراحي إلى تحسين الأداء [[
يمكن أن يطلق على التدخل الجراحي إجراء جراحياً أو عملية أو ببساطة جراحة ،العمليات الجراحية قد تجرى على الإنسان أو الحيوانات، ويطلق على الشخص الذي يجري العملية الجراحية جراحاً وقد يوصف أيضاً بالممارس الطبي ولكن قد يطلق مصطلح "الممارس الطبي" أيضا على الأطباء والأطباء المختصين في [[طب]] الأقدام وأطباء الأسنان (المعروفون أيضا بمس<nowiki/>[[جراحة الفم والوجه والفكين|مى جراحي الفم) والأ]]<nowiki/>طباء البيطريين, وفي حالات نادرة يجري الجراحون جراحة على أنفسهم. قد يستغرق الإجراء الجراحي من عدة دقائق إلى ساعات وبشكل عام لا يمكن أن يكون الإجراء الجراحي علاجاً مستمراً أو دورياً. ويشير مصطلح "الجراحة" أيضاً إلى المكان الذي تجرى فيه [[جراحة|الجراحة]] أو قد يشير ببساطة إلى مكتب الطبيب أو الطبيب المختص في [[طب الأقدام]] أو [[طبيب الأسنان]] أو [[طب بيطري|الطبيب البيطري]].<ref>{{
==تعريفها==
الجراحة هي [[تكنولوجيا|تقنية]] طبية ترتكز على التدخل الطبي لعلاج الأنسجة المصابة. كقاعدة عامة أي إجراء يحدث فيه شق في الأنسجه أو يُخاط فيه جروح من إصابات سابقة يعتبر عملية جراحية، وهناك إجراءات أخرى لا تتبع تحديدا هذا الوصف [[
وعرفها ابن القف بقوله:
"''الجراحة صناعة ينظر بها في تعريف أحوال بدن الإنسان من جهة مايعرض لظاهره من أنواع التفرق في مواضع مخصوصة ومايلزمه غايتها إعادة [[في الجسم الحي|العضو]] إلى الحالة الطبيعية الخاصة به.''"
سطر 23:
* الجراحة الاستكشافية (التمهيدية): تم إجراء هذا النوع من العمليات لغرض تأكيد وتدعيم تشخيص الحالة المرضية.
* الجراحة العلاجية: يهدف هذا النوع من العمليات إلى علاج حالات شُخصت مسبقا.
* [[بتر|البتر]]: قطع أحد [[
* إعادة [[زراعة الأعضاء|الزراعة]]: يتم خلالها وصل جزء من الجسم كان مقطوعا.
* جراحات إعادة البناء: التي تهدف إلى إعادة بناء الأعضاء [[المشوهة (أسلم)|المشوهة]] أو المصابة.
* [[جراحة تجميل|جراحة التجميل:]] هي الجراحة التي تهدف إلى تحسين مظهر بعض الأنسجة غير المصابة.
* [[ختان|الختان]]: هو قطع الجزء الخارجي لعضو أو نسيج ما.
* الزراعة: يهدف هذا النوع إلى استئصال عضو أو طرف واستبداله بآخر من متبرع سواء كان إنسان أو حيوان ،كما يعتبر استئصال عضو من إنسان حي أو حيوان بغرض استخدامه في الزراعة نوع من أنواع الجراحة.
سطر 34:
والجراحة الهضمية (التي تُجرى في المسار الهضمي والغدد المساعدة له) و<nowiki/>[[جراحة العظام|الجراحة العظمية (]]<nowiki/>التي تُجرى على العظام أو العضلات).
* جراحة [[تنظير داخلي|المناظير]]: يتم خلالها إحداث شقوق خارجية صغيرة لإدخال آلة صغيرة داخل تجويف الجسم كما في [[
* [[
* الجراحة<nowiki/> [[
==وصف العملية الجراحية==
في [[مستشفى|المستشفيات]] في وقتنا الحاضر غالبا ما يتم إجراء العمليات الجراحية في غرف للعمليات باستخدام أدوات جراحية وطاولة للمريض وأخرى للأدوات، وتخضع البيئة والإجراءات المستخدمة في العملية لمبادئ [[تعقيم (طب)|التعقيم]] حيث يُفصل بين الأدوات المعقمة (الخالية من الأحياء [[
قبل الجراحة يجرى للمريض فحص طبي "تحاليل محددة قبل العملية " وتقيم حالته البدنية وفقا لنظام الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير للتقييم البدني في حال كانت النتائج جيدة يعطى المريض [[نموذج (توضيح)|نموذج موافقة]] على الإجراء الجراحي ليتم بعد ذلك الموافقة على أهليته للتدخل الجراحي عندما يكون من المتوقع أن يخسر المريض كمية كبيرة من [[دم|الدم]] خلال العملية فإنه يجب توفير كمية من الدم عن طريق [[
في مرحلة ما قبل العملية يستبدل المريض ملابسه بملابس معقمه ويُطلب منه تصديق تفاصيل العملية التي ستُجرى له. بعد ذلك تُسجل المؤشرات الحيوية للمريض ثم يوصل ا<nowiki/>[[مغذي|لسائل المغذي]] بأحد الأطراف ويعطى أيضا بعض الأدوية "المضادات [[
يخدر المريض ليمنع من الشعور [[
في حالة التخدير الموضعي أو التخدير الشوكي يكون موضع الجراحة مخدرا ولكن المريض يبقى واعيا أو مخدرا قليلا.,على النقيض في التخدير العام حيث يكون المريض غير واعيا ومشلول الحركة، في هذه المرحلة يتنفس المريض عن طريق [[أنبوب صدري|أنبوب]] موصول [[جهاز تنفسي|بجهاز تنفس]] ،وعادة يُخدر المريض عن طريق مزيج من الحقن والمواد المستنشقة.
و يُجرى [[شق]] للوصول إلى موضع الجراحة، تكمش الأوعية الدموية المحيطة بالموضع لمنع النزيف ويمكن أن يستخدم المبعاد لمنح رؤيا أفضل لموضع الجراحة أو للحفاظ على الشق مفتوحا وقد يتطلب إجراء شقوق وتشريح عدة طبقات للوصول لموضع الجراحة كما هو الحال في جراحات الجهاز الهضمي، حيث يحدث شق في الجلد والأنسجة تحت الجلد ومن ثم شق ثلاث طبقات من العضلات ومن ثم الطبقة ماحول [[وتر (توضيح)|الأوتار]] والربط. في بعض الحالات، قد تٌقطع [[عظم|العظام]] للوصول إلى المزيد من المناطق الداخلية في الجسم، على سبيل المثال قطع [[جمجمة|الجمجمة]] لجراحة الدماغ أو قص الصدر لعملية جراحية لفتح [[قفص صدري|القفص الصدري]].
العمل لتصحيح المشاكل في جهاز، قد ينطوي على :
سطر 79:
==تاريخ الجراحة==
طورت حضارتين من حضارات ما قبل التاريخ أشكالا من العمليات الجراحية، وأقدمها بناء على دليل هو [[نقب الجمجمة|النقب]] بحيث تفتح الجمجمة أو تحفر فيها حفرة صغيرة بهدف إزالة الغطاء عن الجافية ولذلك لعلاج الأمراض المتعلقة بالضغط داخل الجمجمة, ووجدت هذه الأدلة في رفات إنسان ما قبل التاريخ التي تعود إلى [[
ومما يثير التعجب هو أن مرضى تلك الحقبة بالإضافة إلى المرضى في فترة ما قبل العصر الحديث قد نجو من تلك العمليات وأظهروا مؤشرات على شفاء الجمجمة، وأظهرت بعض البقايا من الشعوب التي سكنت وادي السند في فترة 3300 ماقبل الميلاد أنه قد حدثت عمليات حفر للأسنان تعود إلى 9000 سنة
كانت [http://الحضارة%20الفرعونية الحضارة الفرعونية] في [[مصر القديمة]] من أكثر الحضارات تطويرا للتقنيات الجراحية، حيث وجدت رفات تعود إلى 2650 عاما قبل الميلاد تحوي على ثقبين في [http://الفك الفك] السفلي بالقرب من جذر الضرس الأول مما يشير إلى نزيف ناتج عن خراج الأسنان. بالإضافة إلى ذلك أهدت إلينا تلك الحضارة أقدم النصوص الجراحية التي تعود إلى 3500 عاما قبل الميلاد، الممارسون الطبيون في تلك الحقبة كانوا من [http://الكهنة الكهنة] المتخصصين في علاج الأمراض وهم من أجروا [http://العمليات%20الجراحية العمليات الجراحية] ،كتب الفراعنة تفاصيل العمليات على أ[http://وراق%20البردي وراق البردي] وتفردوا بكونهم أول من وضع الملفات الطبية لحالات المرضى.
سطر 91:
في [http://العصور%20الوسطى العصور الوسطى] تطورت التقنيات الجراحية بصورة كبيرة في [http://العالم%20الإسلامي العالم الإسلامي] ،وكان الطبيب والعالم الأندلسي العربي (أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي)" الذي كان يمارس الطب في ضاحية الزهراء في [[قرطبة]] قد كتب النصوص الطبية التي شكلت الأساس للعمليات الجراحية الأوروبية حتى [[عصر النهضة]] ,وهو أيضا يعتبر في كثير من الأحيان بمثابة الأب للجراحة.
في [[أوروبا]] ارتفع الاهتمام من قبل الجامعات بدراسة الجراحة قبل ممارستها ومن الأمثلة على تلك الجامعات كانت [[جامعة مونبلييه]] و[[جامعة
وفي القرن الخامس عشر انفصلت الجراحة عن الطب وأصبحت اقل شانً من الطب فقد تحولت لتصبح كالحرفة التقليدية المتوارثة، استمر ذلك حتى قدم" روقريوس ساليرينتانيوس" الذي ألف كتابا وضع فيه حجر الأساس للجراحة الغربية الحديثة حتى عصرنا الحالي ،لاحقا في أواخر القرن التاسع عشر أصبحت تمنح شهادات البكالوريوس في الجراحة مع درجة الدكتوراة في الطب وأصبحت تعتبر الماجستير في لندن درجة أعلى من البكالوريوس في الجراحة والدكتوراه في الطب.
سطر 119:
ا'''لالتهابات'''
مع ازدهار العمل الجراحي بعد اكتشاف التخدير ازدادت أعداد المرضى المصابين بالتهابات ما بعد الجراحة، ومما زاد الأمر سوءا هو أن مفهوم الالتهاب لم يكن مفهوما حتى فترة حديثه نسبيا. وجاء التقدم الأول في مكافحة الالتهاب في عام 1847 من قبل [http://الطبيب%20الهنغاري%20اقناز الطبيب الهنغاري اقناز] سيميلفايز، الذي لاحظ أن طلاب الطب الخارجين من غرف التشريح أدوا إلى ازدياد عدد الوفيات بين الأمهات حديثي الولادة مقارنة بعدد الوفيات بإشراف القابلات، بعد ذلك فرض سيميلفايز على جميع من يدخل إلى جناح الأمهات حديثات الولادة أن يغسل ويعقم يديه مما أدى إلى انخفاض عدد الوفيات، لكن [[الجمعية الملكية]] في المملكة المتحدة رفضت نصيحته. جاء التقدم الكبير بعد ذلك، في أعقاب أعمال [[لويس باستور]] وتقدمه في علم الأحياء المجهرية، حين كان الجراح البريطاني جوزيف ليستر قد بدأ بتجريب استخدام [http://الفينول الفينول] أثناء العملية الجراحية لمنع حدوث الالتهابات وبالفعل كان ليستر قادر على خفض معدلات الإصابة بالالتهابات بشكل كبير وقد ساعد على هذه استمرار تلك المعدلات بالانخفاض التقنيات التي استحدثها روبرت كوخ كال[[تعقيم (توضيح)|تعقيم]] بالبخار الذي اثبت فعاليته أكثر من التعقيم بواسطة رذاذ الحمض الكاربوليكي المستخدم مسبقا من قبل ليستر لتعقيم الأدوات. لاحقا أصبح غسل اليدين وارتداء القفازات من مسلمات التعقيم في غرف العمليات. نشر ليستر أعماله على هيئة مقالات متسلسلة في مجلة لانسيت (آذار / مارس 1867) تحت عنوان "مبادئ التعقيم للممارسات الجراحية "،كانت مقالته بمثابة حجر الأساس للقدرة على التحكم بالالتهابات في العصر الحديث التي استخدمت لاحقا لمدة 50 عاما في المسارح الجراحية، وكرس ليستر نفسه لاتخاذ خطوات واسعة في مجال التعقيم طوال حياته.
==الأمراض الممكن علاجها جراحياً==
سطر 127:
===علاج السرطانات والعمليات الدقيقة===
تستعمل [[
'''التخصصات الجراحية والتخصصات الفرعية'''
سطر 153:
== مبادئ هاليستد ==
مبادئ هاليستد ''Halsted's principles'' (التي تُعرف أيضًا باسم '''مذاهب هاليستد''' في المجتمع الطبي)، هي المبادئ الأساسية للطريقة [[
وقد تم تقديم هذه النقاط الرئيسة بواسطة وليام ستيوارت هاليستد (William Stewart Halsted).
سطر 170:
* [[جراحة مجهرية بالليزر عن طريق الفم]]
* [[جراحة مخ استئصالية]]
* [[جراحة الرضة|جراحة الرضوخ]]
* [[جراحة افتراضية]]
* [[خياطة تنجيدية عمودية]]
|