علم الفراسة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 2:
 
[[ملف:Physiognomy.jpg|تصغير|290بك|رسم توضيحي نموذجيّ مأخوذ من كتاب حول علم الفراسة يعود للقرن التاسع عشر. يظهر الوجه على اليسار تحت تعليق "اليأس المدقع"، أما الوجه على اليمين فوصف بتعليق "غضب ممزوج بالخوف"]]
'''علم الفراسة''' (Physiognomy) هي عبارة عن [[نظرية]] نفسية تستخدم لوصف شخصية الإنسان وتم تعريفها بواسطة معلم القرن العشرين [[بلجيكا|البلجيكي]] بول بوتس .<ref>{{Citeاستشهاد newsبخبر|urlمسار=http://www.historyextra.com/article/feature/born-criminal-lombroso-origins-modern-criminology|titleعنوان=The ‘born criminal’? Lombroso and the origins of modern criminology|workعمل=History Extra|access-dateتاريخ الوصول=2017-05-05|languageلغة=en| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20180123074306/http://www.historyextra.com/article/feature/born-criminal-lombroso-origins-modern-criminology | تاريخ الأرشيفأرشيف = 23 يناير 2018 }}</ref><ref>{{cite journal|year=1879|title=Composite Portraits, Made by Combining Those of Many Different Persons Into a Single Resultant Figure|journal=The Journal of the Anthropological Institute of Great Britain and Ireland|volume=8|pages=132–44|doi=10.2307/2841021|jstor=2841021|first1=Francis|last1=Galton}}</ref><ref>{{citeمرجع webويب|urlمسار=https://archive.org/details/livesnecromance04godwgoog|titleعنوان=Lives of the Necromancers|authorمؤلف=William Godwin|yearسنة=1876|pageصفحة=8| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20171010173606/https://archive.org/details/livesnecromance04godwgoog | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 أكتوبر 2017 }}</ref><ref name=":0" /> توافق الفراسة في شكلها الأساسي تعريف [[علم زائف|العلوم الزائفة]]،<ref name="porter">{{Citeمرجع bookكتاب|chapter=Marginalized practices|titleعنوان=The Cambridge History of Science: Eighteenth-century science|volumeالمجلد=4|series=The Cambridge History of Science|authorمؤلف=Roy Porter|editionإصدار=illustrated|publisherناشر=Cambridge University Press|yearسنة=2003|pagesصفحات=495–497|isbn=978-0-521-57243-9|urlمسار=https://books.google.com/books?id=KDSqLsOHc9UC&pg=PA497&dq=Physiognomy+pseudoscience#v=onepage&q=Physiognomy%20pseudoscience&f=false|quoteاقتباس=Although we may now bracket physiognomy with [[Mesmerism]] as discredited or even laughable belief, many eighteenth-century writers referred to it in all seriousness as a useful science with a long history(...) Although many modern historians belittle physiognomy as a pseudoscience, at the end of the eighteenth century it was not merely a popular fad but also the subject of intense academic debate about the promises it held for future progress.}}</ref> وهذه النظرية تعتبر قائمة على علم الفراسة وتتضمن بعض المبادئ الخاصة بعلم دراسة الرموز و [[جرافولوجيدراسة الخط|علم الجرافولوجي]].
 
لا يوجد أي دليل واضح على أن مهارات الفراسة حقيقة ويمكن اكتسابها، ذلك بالرغم من إشارة بعض الدراسات الحديثة أن تعابير وجه الإنسان "تحتوي على نواة الحقيقة" يمكن من خلالها إظهار شخصية الإنسان.<ref name="newscientist2">[https://www.newscientist.com/article/mg20126957.300-how-your-looks-betray-your-personality.html?full=true How your looks betray your personality] – ''New Scientist'' (Magazine issue 2695) – 11 February 2009: Roger Highfield, Richard Wiseman, and Rob Jenkins {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20150622190733/http://www.newscientist.com:80/article/mg20126957.300-how-your-looks-betray-your-personality.html?full=true |date=22 يونيو 2015}}</ref>
 
== تاريخ علم الفراسة ==
'''تاريخ علم الفراسة''' الفراسة عند [[عرب|العرب]] ((علم من [[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]] تعرف به أخلاق وطبائع الناس الباطنة من النظر إلى أحوالهم الظاهرة كالألوان والأشكال والأعضاء أو هي الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن)). وأما الإفرنج فيسمونه بلسانهم (physiognomy) وهو اسم [[اليونان|يوناني]] الأصل مركب من لفظين معناهما (قياس الطبيعة أو قاعدتها) والمراد به هنا الاستدلال على قوى [[إنسان|الإنسان]] وأخلاقه بالنظر إلى ظواهر جسمه.
 
وبالإغريقية '''الفراسة''' يعني الفزيوجنومية (يونانية φυσις physis وتعني الجسم وγνομε gnome وتعني معرفة) وبذلك يكون معنى الكلمة معرفة الجسم وهو اسم لمجال شبه علمي أو فن قراءة واستخلاص مكونات الشخصية بمجرد دراسة المظهر الخارجي للجسم وخاصة الوجه. وكان هذا التيار يعتبر من المعارف السرية في التاريخ القديم إلا أنه حظى بانتشار واسع في القرن 19 و 20 وفي أوروبا أتخذت الفراسة بالإضافة إلى أشياء أخرى كتعليل [[عنصرية|للعنصرية]] و[[أوجينية|الأوجينية]].
 
== فراسة العوامل النفسية ==
وهي عبارة عن [[نظرية]] نفسية تستخدم لوصف شخصية الإنسان وتعرف بواسطة معلم القرن العشرين [[بلجيكا|البلجيكي]] بول بوتس .<ref name=":0">Paul Bouts, La Psychognomie, Paris, Dervy-Livres, 1986 (first edition: 1931)</ref> وهذه النظرية تعتبر قائمة على علم الفراسة وتتضمن بعض المبادئ الخاصة بعلم دراسة الرموز و [[جرافولوجيدراسة الخط|علم الجرافولوجي]] .
 
== مواقف ومشاهد للفراسة عند العرب ==
يتحدث كتاب نوادر الكتب: غريبها وطريفها الصادر عن دار العبيكان لمحمد خير يوسف، عن موضوعات طريفة وغريبة، نتوقف منها عند كتاب الفراسة [[ابن قيم الجوزية|لابن قيم الجوزية]]، ويعرض لأشهر مواقف الفراسة عند [[عرب|العرب]]:
* كان [[شريح القاضي|شريح]] لهُ فراسة وفطنة، قال الشعبي: شهدت شُريحاً - وجاءته امرأة تخاصم رجلاً - فأرسلت عينيها وبكت، فقلت يا أبا أمية، ما أظن هذ البائسة إلا مظلومة؟ فقال : يا شعبي، إن إخوة يوسف جاؤوا أباهم عشاء يبكون.
* وتقدم إلى [[إياس بن معاوية المزني|إياس بن معاوية]] أربع نسوة. فقال إياس: أما إحداهن فحامل، والأخرى مرضع، والأخرى ثيب، والأخرى بكر. فنظروا فوجدوا الأمر كما قال. قالوا: كيف عرفت؟ فقال: أما الحامل فكانت تكلمني وترفع ثوبها عن بطنها فعرفت أنها حامل، وأما المرضع: فكانت تضرب ثدييها فعرفت أنها مرضع، وأما الثيب: فكانت تكلمني وعينها في عيني فعرفت أنها ثيب، وأما البكر: فكانت تكلمني وعينها في الأرض فعرفت أنها بكر.