كلور: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة تصنيف كومنز (1.1) |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 2:
{{معلومات كلور}}
'''الكلور''' (من الأصل ال[[يونانيون|إغريق]]ي "خلوروس" χλωρός والذي يعني الأخضر الشاحب) هو [[عنصر كيميائي]] له [[عدد ذري|العدد الذري]] 17، والرمز '''Cl'''. وهو من ال[[هالوجين]]ات ويوجد في [[مجموعة (جدول دوري)|المجموعة]] 17 (المجموعة السابعة سابقا) في [[جدول دوري|الجدول الدوري للعناصر]]. ونظرا لأنه جزء من [[كلوريد
== الصفات المميزة ==
الكلور في حالته العنصرية النقية، غاز أصفر مخضر [[
وهذا العنصر من سلسلة الهالوجينات المكونة [[ملح الطعام|للأملاح]]، ويتم استخلاص الكلور عن طريق [[تفاعلات أكسدة-اختزال|الأكسدة]] وأيضا بطريقة [[تحليل
== الاستخدامات ==
الكلور من الكيميائيات المهمة في [[تنقية ماء|تنقية الماء]]، [[مبيد جراثيم]]، [[تبييض
يستخدم الكلور في تصنيع كثير من المنتجات التي تستخدم بصفة يومية.
* يستخدم (في شكل [[حمض تحت الكلور]]) لقتل [[
* يستخدم بكثرة في المنتجات [[ورق|الورقية]]، المواد المطهرة، الصبغات، الطعام، [[مبيد حشري|مبيد حشرات]]، الدهانات، منتجات النفط، اللدائن، الطب، الأقمشة، المذيبات، وعديد من المنتجات الاستهلاكية.
يتم استخدام الكلور بكثرة في [[كيمياء عضوية|الكيمياء العضوية]] كعامل مؤكسد وكمجموعة [[مستبدلة|استبدال]] لأن الكلور غالبا ما ينتج عنه الخصائص المطلوبة [[مركب عضوي|للمركبات العضوية]] عند استبداله لل[[هيدروجين]] (كما في إنتاج [[مطاط
الاستخدامات الأخرى تتضمن إنتاج الكلورات [[كلوروفورم|الكلوروفورم]]، [[رباعي كلوريد الكربون]]، كما يستخدم في إنتاج [[بروم|البروم]].
== تاريخ الكلور ==
الكلور (كلمة إغريقية χλωρος،، تعني أصفر مخضر) تم اكتشافه عام [[1774]] م عن طريق [[كارل فلهلم شيله|كارل وليهلم شيلي]]، الذي ظن بطريق الخطأ أنه يحتوى على [[أكسجين|الأكسجين]]. وتم تسمية الكلور عام [[1810]] بواسطة [[همفرى دايفي]]، الذي أصر في ذلك الوقت أنه عنصر كيميائي.
يعد غاز الكلور من أول الغازات السامة التي استعملت كأسلحة في الحروب، وذلك في [[الحرب العالمية الأولى]]. ففي 22 أبريل 1915 وفي معركة قرب مدينة [[إيبري]] [[بلجيكا|البلجيكية]] قام الجيش الألماني بإطلاق كميات كبيرة من هذا الغاز من أسطوانات مخزنة في الخنادق، مما أدى إلى تراجع القوات الفرنسية.<ref>{{مرجع ويب |
== تواجد الكلور ==
يتواجد الكلور في الطبيعة فقط على هيئة [[أيون كلوريد]]. وتمثل الكلوريدات حجم كبير من [[ملح الطعام|الأملاح]] الذائبة في [[محيط (
معظم الكلوريدات ذائبة في الماء، ولذلك فإن الكلوريدات الصلبة تتواجد في الأماكن ذات المناخ الجاف، أو في عمق الأرض. ومن الأملاح المعروفة للكلور "الهالايت" ([[
وفي الصناعة يتم إنتاج الكلور غالبا [[تحليل
:2[[كلوريد الصوديوم|NaCl]] + 2 [[ماء|H<sub>2</sub>O]] → Cl<sub>2</sub> + [[هيدروجين|H<sub>2</sub>]] + 2 [[هيدروكسيد الصوديوم|NaOH]]
== مركبات الكلور ==
مركبات الكلور تتضمن الكلوريد، ال[[هيبوكلوريت]]ات، ال[[كلوريت]]ات، ال[[بيركلورات|بيركلور]]ات، [[كلورامين (توضيح)|كلورامين]]ات.
== نظائر الكلور ==
يوجد نظيران أساسيان وثابت للكلور، ولهما كتلة 35، 37، ويوجدا بنسبة 1:3 على الترتيب، مما يعطى [[ذرة]] الكلور في الإجمالي الكتلة 35.5. وللكلور 9 نظائر بكتل تتراوح من 32 إلى 40. ويتواجد 3 فقط من هذه النظائر بصورة طبيعية: النظير Cl-35 (75.77%)، Cl-37 (24.23%)، النظير [[نشيط إشعاعي]] Cl-36. نسبة Cl-36 للكلور الثابت في الطبيعة تقريبا تساوي 700*10<sup>−15</sup> إلى 1. ويتم إنتاج Cl-36 في الغلاف الجوي عن طريق [[تشظي]] [[أرجون (توضيح)|الأرجون]]-36 بالتفاعل مع [[بروتون]]ات [[
== الاحتياطات ==
سطر 47:
التعرض الكثير للتركيز العالي (ليس مميتا) من الكلور يسبب وجود مياه في الرئة. والتعرض للتركيزات المنخفضة لفترات طويلة لغاز الكلور يؤدى لضعف الرئة، ويجعلها أسهل تأثرا بأمراض الرئة الأخرى.
ويمكن تكون غازات سامة عند خلط [[تبييض
== العمليات الكيميائية لاستخلاص غاز الكلور ==
سطر 53:
=== التحليل الكهربائي عن طريق خلية الزئبق ===
[[تحليل كهربائي|التحليل الكهربائي]] عن طريق خلية [[زئبق|الزئبق]] كانت أول الطرق المستخدمة لإنتاج الكلور في الصناعة. ويتم وضع [[مصعد (كيمياء)|أنود]] [[تيتانيوم]] فوق كاثود زئبق، ووضع محلول [[
ويمكن تحويل [[ملغمة|الملغمة]] إلى زئبق مرة أخرى بتفاعله مع الماء، مما ينتج [[هيدروجين|الهيدروجين]] و[[
وهذه الطريقة تتطلب طاقة كبيرة، كما توجد محاذير بخصوص [[انبعاث (توضيح)|انبعاث]]ات الزئبق.
=== التحليل الكهربائي الحجابي ===
يتم استخدام حجاب من [[
وتستهلك هذه الطريقة طاقة أقل من خلية الزئبق، ولكن تركيز هيدروكسيد الصوديوم لا يكون كاف للاستفادة به.
|