المستدرك على الصحيحين (كتاب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 34:
 
===أقوال ذكرت في نقد المستدرك===
* قال أبو صلاح (المتوفى عام 643 هـ) يتحدث عن الحاكم: (هو واسع الخطو في شرط الصحيح، متساهلٌ في القضاء به).
وقال [[بدر الدين بن جماعة]] (المتوفى عام 733 هـ) يتحدث عن الأحاديث التي صححها الحاكم: (إنه يتتبع ويحكم عليه بما يليق بحاله من الحسن والضعف).
* قال [[الحافظ العراقي]] يتحدث عن قول [[بدر الدين بن جماعة]]: (وهذا هو الصواب)<ref>التقييد والإيضاح في شرح مقدمة ابن صلاح، ص. 18.</ref>.
* قال [[شمس الدين السخاوي|السخاوي]] متحدثًا عن الحاكم: (وهو معروف عند أهل العلم بالتساهل في التصحيح، والمشاهدة تدل عليه)<ref>فتح المغيث شرح ألفية الحديث، السخاوي، 1/35.</ref>.
 
*وقد تعجب [[ابن حجر العسقلاني| ابن حجر]] عندما صحح الحاكم حديثًا هو نفسه حكم على أحد رواته بالوضع، فقال ابن حجر: (ومن عجيب ما وقع للحاكم أنه أخرج لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وقال بعد روايته "هذا صحيح الإسناد"، وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن، مع أنه قال في كتابه الذي جمعه في الضعفاء: "عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة لا تخفى عمن تأملها من أهل الصنعة". وقال الحاكم في آخر هذا الكتاب: "فهؤلاء الذين ذكرتهم قد ظهر عندي جرحهم، لأن الجرح لا استحله تقليدًا"). قال ابن حجر: فكان هذا من عجائب ما وقع له من التساهل والغفلة.<ref>النكت على ابن صلاح، ابن حجر، 1/318-319.</ref>.
قال [[شمس الدين السخاوي|السخاوي]] متحدثًا عن الحاكم: (وهو معروف عند أهل العلم بالتساهل في التصحيح، والمشاهدة تدل عليه)<ref>فتح المغيث شرح ألفية الحديث، السخاوي، 1/35.</ref>.
*قال [[ابن تيمية]]: وكثيرًا ما يصحح الحاكم أحاديث يُجزم بأنها موضوعة لا أصل لها)<ref>مجموع الفتاوى، ابن تيمية، 22/426.</ref>.
 
وقد تعجب [[ابن حجر العسقلاني| ابن حجر]] عندما صحح الحاكم حديثًا هو نفسه حكم على أحد رواته بالوضع، فقال ابن حجر: (ومن عجيب ما وقع للحاكم أنه أخرج لعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وقال بعد روايته "هذا صحيح الإسناد"، وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن، مع أنه قال في كتابه الذي جمعه في الضعفاء: "عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة لا تخفى عمن تأملها من أهل الصنعة". وقال الحاكم في آخر هذا الكتاب: "فهؤلاء الذين ذكرتهم قد ظهر عندي جرحهم، لأن الجرح لا استحله تقليدًا"). قال ابن حجر: فكان هذا من عجائب ما وقع له من التساهل والغفلة.<ref>النكت على ابن صلاح، ابن حجر، 1/318-319.</ref>.
 
قال [[ابن تيمية]]: وكثيرًا ما يصحح الحاكم أحاديث يُجزم بأنها موضوعة لا أصل لها)<ref>مجموع الفتاوى، ابن تيمية، 22/426.</ref>.
 
==فضائل وقيمة كتاب المستدرك==