ليكوبين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 48:
[[ملف: Bright red tomato and cross section02.jpg| thumb|left| 300px| يوجد الليكوبين في الطماطم، وهو الذي يعطيها اللون الأحمر.]]
 
'''الليكوبين''' هو [[كاروتين]] أحمر اللون موجود في [[طماطم|الطماطم]] و[[بطيخ|البطيخ]] والفاكهة والخضاروات الحمراء اللون، مثل الجزر الأحمر، والفلفل الأحمر و[[ببايا|البابايا]]. (ولكن ليس في الفراولة أو الكرز). على الرغم أن الليكوبين هو نوع من [[كاروتين|الكاروتين]] كيميائيا ولكن ليس له نشاط [[فيتامين ألف|الفيتامين أ]]). والليكوبين ليس مادة غذائية أساسية للبشر، ولكن يوجد عادة في النظام الغذائي، وبشكل رئيسي من الأطباق المحضرة من الطماطم (البندورة). عندما يمتص من المعدة، ويتم نقل الليكوبين في الدم عن طريق البروتينات الدهنية (lipoproteins) المختلفة وتتراكم في الكبد، و[[غدة كظرية|الغدد الكظرية]]، والخصيتين.
 
== فوائده ==
ماده الليكوبين تساهم في تقليل نسبة الإصابة ب[[أمراض القلب]] و[[سرطان البروستاتا]].<ref>[http://www.ahram.org.eg/NewsPrint/470013.aspx طبق السلاطة.. وفوائد لا تحصي - الأهرام اليومي.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160919125335/http://www.ahram.org.eg/NewsPrint/470013.aspx |date=19 سبتمبر 2016}}</ref> والليكوبين يعد بطلا في مجال تقوية خلايا البشرة وتعزيز دفاعاتها ضد [[أشعةالأشعة فوق البنفسجية|أشعة الشمس فوق البنفسجية]]. توصل الباحثون في [[جامعة مانشستر]] إلى أن الأشخاص الذين تطوعوا لتناول 5 ملاعق من معجون الطماطم يومياً لمدة 12 أسبوعاً، ثم اختبرت بشرتهم كانوا أفضل تحملاً لحروق الشمس بنسبة %33، وهذا التأثير معادل لتأثير كريم الوقاية من [[الشمس]]. كما أثبتت الدراسات أن الليكوبين يقوي ال[[كولاجين]] في البشرة. وقد تبين أن الطماطم المطهية أكثر فاعلية وفائدة من الطماطم النيئة، وهذا معناه أن الكميات المركزة من الطماطم في المعجون مفيدة وفيها تركيز لليكوبين، وبالتالي فتناول الأطعمة بالصلصة (معجون الطماطم) هو اختيار جيد في هذا الصدد.<ref>مجلة لنا، العدد رقم 122، ص: 188.</ref>
 
== انظر أيضاً ==
* [[أرز ذهبي]]
* [[كيميائيات نباتية|فيتوكيميكال]]
* [[مغذي أصغر]]
* [[فلافونيد|فلافونويد]]
 
== مراجع ==