سحبان وائل: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: استرجاع |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 26:
هو وائل بن معد بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس بن غيلان بن مضر بن نزار، المعروف بسحبان وائل، كان خطيبًا بليغًا في الجاهلية، دخل ال[[إسلام]]. وأورده [[ابن حجر العسقلاني]] في [[الإصابة في تمييز الصحابة]] ضمن قسم المخضرمين الذين أسلموا في زمن النبي ولم يجتمعوا به.
في عهد [[معاوية بن أبي سفيان]]، قدم عليه في وفد من [[خراسان الكبرى|خراسان]]؛ فيهم [[سعيد بن عثمان بن عفان]]، طلب منه معاوية أن يخطب، فتكلم منذ [[صلاة الظهر]] إلى أن قامت [[صلاة العصر]]، ما تنحنح، ولا سعل، ولا توقف، ولا ابتدأ في معنى، فما زالت تلك حاله حتى أشار معاوية بيده؛ فأشار إليه سبحان أن لا تقطع كلامي، فقال معاوية: الصلاة، قال: هي أمامك: نحن في صلاة وتحميد، ووعد ووعيد، فقال معاوية: «أنت أخطب العرب»، فقال سحبان: «والعجم والجن والإنس».<ref name="بداية" /><ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-12005/page-1569 جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة، جـ 2، صـ 482، تأليف أحمد زكي صفوت] {{Webarchive|url=
== خطبه ==
* ذكر [[الجاحظ]] أن العرب تذكر من خطبها «الخطبة العجوز» وهي لآل رقبة، و«الخطبة العذراء» وهي ل[[قيس بن خارجة]]، و«الخطبة الشوهاء» وهي خطبة '''سحبان وائل'''. وقيل لها ذلك من حسنها. وذلك أنه خطب بها عند معاوية، فلم ينشد شاعر ولم يخطب خطيب.
* روى [[الجاحظ]] لسحبان قوله: «شرُّ خليطيك السَّؤوم المُحزَّم، لأن السؤوم لا يصبر، وإنما التفاضُل بالصبر. والمحزَّم صعب لا يعرف ما يراد منه، وليس الحزم إلا بالتجارب وبأن يكون عقل الغريزة سُلَّما إلى عقل التجربة».
* قال [[أحمد حسن الزيات]]: المأثور من خطبه قليل في جانب شهرته، ولعل خلوه من الجاه والرياسة، وبعده عن الأحزاب والسياسة ، وطول خطبه ووحدة موضوعاتها صرف الرواة عنه.<ref>[http://www.nooonbooks.com/media/downloadable/files/links/f/i/pages/file_26_3/OEBPS/Text/chapter010.xhtml سحبت ثياب الشوق نحو ديارهم كسحب حروف الجر في فم سحبانِ، أحمد حسن الزيات] {{Webarchive|url=
== مراجع ==
|