سورة آل عمران: الفرق بين النسختين

[[ملف:Qur'anic_Manuscript_-_6_-_Hijazi_script.jpg|تصغير|[[مخطوطة]] فيها آيات سورة آل عمران ب{{ال|خط|حجازي}} ترجع إلى أواخر [[قرن 1 هـ|القرن الأول الهجري]].]]

'''سورة آل عمران''' [[سورةآية مدنية|سورةٌ مدنيّة]]، لأنّ صدرها من الآية الأولى إلى الآية الثالثة والثمانين منها نزل في وفد نجران، وكان قدومهم في سنة تسع من الهجرة. هذه السورة، ذكرت فيها [[غزوة أحد]] وما صاحبها من أحداث ،من [[سبع طوال|السور الطوال]] ،عدد آياتها 200 آية ، هي السورة الثالثة من حيث الترتيب في المصحف ، نزلت بعد [[سورة الأنفال]]، تبدأ السورة بحروف مقطعة " الم " .

1. وعن [[أبو أمامة الباهلي|أبي أمامة]] الباهلي قال: سمعت [[محمد|رسول الله]] يقول:

{{اقتباس|اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيمتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما، اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة<ref>رواه مسلم برقم "1847"</ref><ref>[http://www.quransite.com/quran/fdl03.htm quransite.com<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20110719162951/http://www.quransite.com:80/quran/fdl03.htm |date=19 يوليو 2011}}</ref>.}}

سمّيت السورة بآل عمران لورود ذكر قصة تلك الأسرة الفاضلة "آل عمران" أي عائلة عمران وهو والد [[مريم العذراء|مريم]] أمّ [[عيسى (اسم)|عيسى]]، وما تجلّى فيها من مظاهر القدرة الإِلهية بولادة [[مريم العذراء|مريم]] البتول وابنها [[عيسى بن مريم|عيسى ابن مريم]] عليه السلام.