تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري (كتاب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 7:
| تاريخ =
| البلد = [[سوريا]]
| لغة = [[اللغة العربية|عربية]]
| ترجمة =
| موضوع = [[عقيدة إسلامية|العقيدة الإسلامية]]، [[أصول الدين]]، [[علم الكلام]]
| الفقه = [[شافعية]]
| العقيدة = [[أهل السنة والجماعة]]، [[أشعرية]]
سطر 27:
| ويكي =
}}
'''تبيين كذب المفترى فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري''' كتاب من تأليف الحافظ [[ابن عساكر]] دافع فيه عن الإمام [[أبو الحسن الأشعري]] بعد تحوله عن [[معتزلةالمعتزلة|الاعتزال]] إلى عقائد [[أهل السنة والجماعة]]، بعدما اقتنع بفساد مقالات [[المعتزلة]] التي ابتعدت كثيرا عن منطق الشرع ومقاصده، وخاضت في مسائل تجريدية بحتة أفقدت عقيدة التوحيد جوهرها، ولذلك فإن الكتاب مُصنف للرد على كل من ينتقص الإمام الأشعري وينتقده ويشكك فيه.
 
افتتح [[ابن عساكر]] كتابه بمقدمة تناول فيها النهي عن كتمان العلم، وساق [[حديث نبوي|أحاديث]] في تحريم [[غيبة (خلق)|الغيبة]]، ثم عقد بابا في "ذكر تسمية أبي الحسن الأشعري ونسبه والأمر الذي فارق عقد [[معتزلةالمعتزلة|أهل الاعتزال]] بسببه". وانتقل بعد ذلك فذكر الأحاديث النبوية المبشرة بقدوم [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]] وأهل [[اليمن]]، وإشارته إلى ما يظهر من علم أبي الحسن، وبين أنه [[موسوعة أعلام المجددين في الإسلام|مجدد القرن الثالث]]، وذكر في آخره وفاة [[أبو الحسن الأشعري|أبي الحسن الأشعري]] نقلا من [[تاريخ بغداد (كتاب)|تاريخ الخطيب]]، ورجح وفاته في سنة [[324 هـ]]. ثم تناول فضائل [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، وابنه أبي بردة، وحفيده [[بلال بن أبي بردة]]، ثم ساق فضائله، وما اشتهر به من العلم والمعرفة والفهم، وتطرق إلى مؤلفاته، ثم انتقل إلى بيان اجتهاده في العبادة، وانه من خير القرون، ومجانبته لأهل البدع وجهاده في ذلك، وما رؤي له من المنامات الطيبة، وختم الترجمة بذكر ما مدح به من الأشعار. أما بقية الكتاب ففي طبقات [[أشعرية|الأشاعرة]] المشهورين، والرد على من ينتقص [[أشعرية|الأشاعرة]] عامة، والرد على [[الأهوازي]] وأشياء أخرى.
 
يقول [[ابن عساكر]]: {{اقتباس مضمن|"واعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته، أن لحوم العلماء -رحمة الله عليهم- مسمومة وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، لأن الوقيعة فيهم بما هم فيه براء أمر عظيم، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم، والاختلاف على من اختاره الله منهم ليعيش العلم خلق ذميم... والارتكاب لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الاغتياب وسبّ الأموات جسيم، {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} [النور: 63]".}} وفي رواية أخرى: {{اقتباس مضمن|"اعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} [النور: 63]".}}
 
== آراء العلماء فيه ==
* قال عنه الإمام [[تاج الدين السبكي]]: {{اقتباس مضمن|واعلم أنا لو أردنا استيعاب مناقب الشيخ (أي [[أبو الحسن الأشعري|أبي الحسن الأشعري]]) لضاقت بنا الأوراق، وكلت الأقلام، ومن أراد معرفة قدره، وأن يمتلئ قلبه من حبه فعليه بكتاب (تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري) الذي صنفه الحافظ [[ابن عساكر]]، وهو من أجل الكتب وأعظمها فائدة، وأحسنها. فيقال: كل سني لا يكون عنده كتاب (التبيين) لابن عساكر فليس من أمر نفسه على بصيرة. ويقال: لا يكون الفقيه [[شافعية|شافعي]]ا على الحقيقة حتى يحصل كتاب (التبيين) لابن عساكر، وكان مشيختنا يأمرون الطلبة بالنظر فيه.}}<ref>[https://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=629295&bk_no=1702&startno=3 طبقات الشافعية الكبرى.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160311031938/https://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=629295&bk_no=1702&startno=3 |date=11 مارس 2016}}</ref>
 
== انظر أيضاً ==
* [[أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم]]
* [[الإشارة إلى مذهب أهل الحق]]
* [[مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين (كتاب)|مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين]]
* [[مجرد مقالات الشيخ أبي الحسن الأشعري (كتاب)|مجرد مقالات الشيخ أبي الحسن الأشعري]]
 
== المصادر والمراجع ==