راسم بدران: الفرق بين النسختين

|الجنسية = {{رمز علم|الأردن}} [[الأردن|أردني]]

|جوائز =[[جائزة أغاخانآغا خان للعمارة|جائزة الآغا خان للعمارة الإسلامية]]

'''راسم بدران''' [[مهندس معماري|معماري]] [[فلسطين (توضيح)|فلسطيني]] / [[الأردن|أردني]]، ولد في [[القدس]] عام [[1945]]. أحد أعلام [[العمارة (توضيح)|العمارة]] العربية المعاصرة وأحد أبرز رواد الفكر المعماري العربي المعاصر عربيا وعالميا بما أسسه من خلال مدرسته الفكرية، وهو ابن الفنان الفلسطيني [[جمال بدران]]. دأب ومنذ عودته إلى [[عمان (مدينة)|عمّان]] - [[الأردن|بالأردن]] منذ أواخر السبعينيات على تبني التراث كإطار لطرح مسألة الهوية والتجديد، وعكست طروحاته الفكرية من خلال مشاريعه المختلفة سعيا حثيثا لطرق إشكالية الأصالة والمعاصرة ضمن إطار العمارة العربية الإسلامية. أعماله المعمارية منتشرة في الكثير من البلدان العربية، ومنها في [[الأردن]] و[[السعودية|المملكة العربية السعودية]] و[[قطر]] و[[سوريا|سورية]] و[[لبنان]]. حصل على الكثير من الجوائز منها [[جائزة أغاخانآغا خان للعمارة|جائزة الآغا خان للعمارة الإسلامية]]. وهو الآن رئيس [[هيئة مديري دار العمران]] التي تتخذ من [[عمان (مدينة)|عمّان]] مقرا لها.

يمكن تقسيم فترة مزاولة نشاط بدران الفكري التطبيقي إلى المراحل التالية تبعا لظروف ومتغيرات كل منها:<ref>[http://www.omranet.com/vb/showthread.php?t=134 نبذة عن حياة المعماري راسم بدران] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20080602022042/http://www.omranet.com:80/vb/showthread.php?t=134 |date=02 يونيو 2008}}</ref>

وتبدأ مع التسعينيات وتمثل نقلة نوعية في الحوار وقدرة بدران على التوفيق بين الطروحات الفكرية ضمن إطار الفريق المعماري المحلي أو العربي أو العالمي، إذ شهدت سلسلة من التعاون المعماري العربي والعالمي المشترك من خلال مشاريع التآلف التي قام بها مع رواد العمارة العربية أمثال الدكتور عبد الحليم إبراهيم في تطوير مشاريع حضرية منها مشروع تطوير منطقة الجمالية [[القاهرة|بالقاهرة]]، أو واحة العلوم والفضاء [[الرياض|بالرياض]]، أو تطوير وسط [[عمان (مدينة)|مدينة عمان]]، وأضرحة الصحابة [[الكرك|بالكرك]] وضريح الإمام البخاري [[سمرقند|بسمرقند]] وتخطيط الجامعة الإسلامية [[كوالالمبور|بكوالالمبور]]، وكذلك العمل المشترك مع الدكتور [[محمد مكية|محمد صالح مكية]] والدكتور [[عبد الحليم إبراهيم]] وآخرين على تخطيط مشروع جامعة أم القرى [[مكة|بمكة المكرمة]].

يدع الجوانب الاجتماعية والثقافية والبيئية تنساب في أعماله. وينطبق هذا على مباني الأسرة الواحدة (مبنى حنظل، [[عمان (توضيح)|عمان]]) تماماً كما على الأحياء الكاملة (حي فوهايس، [[الأردن]]). ويبدو أن شاعرية المكان الأول، التي يتسم بها مسقط رأسه حاضرة في كل أعماله.