تكنيشيوم-99: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة (بوابة:العناصر الكيميائية)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
{{وضح|3=تكنيشيوم (توضيح)}}
'''تكنيشيوم-99''' ('''<sup>99</sup>Tc''') هو نظير من التكنيشيوم ذو عمر النصف 211,000 سنة يتلاشى إلى [[نظائر الروثينيوم|الروثينيوم-99]] المستقر، ينبعث من هذا التحول [[جسيم بيتا]]، وليس [[أشعة غاما|أشعة جاما]]. وهو أهم منتج انشطاري طويل الأمد من انبعاث [[يورانيوم|اليورانيوم]]، و ينتج جزء كبير من مجموع انبعاثات الإشعاعات طويلة الأمد من [[مخلفات إشعاعية|النفايات النووية]]. وتكنيشيوم-99 له ناتج انشطاري قدره 6.0507٪ للانشطار النيوتروني الحراري لل[[يورانيوم-235]].
 
[[تكنيشيوم-99m]] (اختصارا '''<sup>99m</sup>Tc''') هو [[مصاوغ نووي]] شبه مستقر قصير العمر (عمر النصف حوالي 6 ساعات) يتم استخدامه في الطب النووي، والذي ينتج من الموليبدينوم-99. الذي يتحلل عن طريق [[مصاوغ نووي|الانتقال المصاوغ]] إلى التكنيشيوم 99، وهو سمة مرغوب فيها، له عمر نصف طويل جدا وهو نوع من الاضمحلال للتكنيشيوم-99 حيث يفرض كثير من الإشعاعات على مزيد من الأجسام.
سطر 6:
 
==الإشعاع==
يتم إيقاف انبعاث إشعاع بيتا الضعيف بواسطة جدران المختبرات الزجاجية. وتنبعث [[أشعة سينية|الأشعة السينية]] عندما يتم إيقاف ال[[جسيم بيتا]]، ولكن لا تشكل أي مشكلة طالما يتم الاحتفاظ بالجسم بعيدا بأكثر من 30 سم. استنشاق الغبار هو الخطر الرئيسي عند الاشتغال بالتكنيشيوم، فهذا التلوث الإشعاعي يمكن أن يشكل خطرا كبيرا على الرئتين كخطر السرطان.
==وظيفته في النفايات النووية==
{| class="wikitable" width=100%
|+الغلة، ب% لكل انشطار<ref>http://www-nds.iaea.org/sgnucdat/c3.htm Cumulative Fission Yields, [[الوكالة الدولية للطاقة الذرية]] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170425050643/https://www-nds.iaea.org/sgnucdat/c3.htm |date=25 أبريل 2017}}</ref>
|-
!width=25%| ''' '''
سطر 52:
 
==في البيئة==
[[عمر النصف]] الطويل للتكنيشيوم-99 إضافة إلى قدرته على تشكيل الأنواع [[أيون|الأنيونية]]، تجعل منه (جنبا إلى جنب مع [[يود|<sup>129</sup>I]]) مصدر قلق كبير وذلك عند النظر على المدى الطويل في التخلص من النفايات المشعة عالية المستوى. وقد صممت العديد من العمليات لإزالة منتجات الانشطار من تيارات العمليات المتوسطة النشطة في مصانع إعادة المعالجة لإزالة الأنواع [[كاتيونشاردة هابطة|الكاتيونية]] مثل [[سيزيوم|السيزيوم]] (على سبيل المثال: [[نظير السيزيوم 137|<sup>137</sup>Cs]], [[نظائر السيزيوم|<sup>134</sup>Cs]]) و[[سترونشيوم|السترونتيوم]] (على سبيل المثال، [[نظير السترونتيوم 90|<sup>90</sup>Sr]]). وبالتالي فإن خيارات التخلص الحالية صالحة للدفن في الصخور المستقرة جيولوجيا. ويتمثل الخطر الرئيسي في مثل هذه المرحلة في أن النفايات من المحتمل أن تختلط بالمياه، حيث يمكن أن تؤدي للتلوث الإشعاعي في البيئة. وتميل [[قدرة التبادل الكاتيوني]] الطبيعية للتربة إلى تجميد ال[[بلوتونيوم]] وال[[يورانيوم]] و[[سيزيوم|السيزيوم]] الكاتيونية. ومع ذلك، فإن قدرة التبادل الأنيوني عادة ما تكون أصغر من ذلك بكثير، لذلك فال[[معدن|معادن]] أقل احتمالا لامتصاص [[بيرتكنيشات]] وال[[يوديد]] الأنيوني، فلهذا السبب الكيمياء البيئية للتكنيشيوم هو مجال نشط من البحوث.
 
وفي عام 2012 قدم مجمع البلورية نوتردام الثوريوم بورات-1 (NDTB-1) من قبل باحثون في [[جامعة نوتر دام]]. ويمكن تصميمها على نحو آمن لامتصاص الأيونات المشعة من تيارات النفايات النووية. وبمجرد التقاطها، يمكن بعد ذلك تبادل الأيونات المشعة لأنواع ذات شحنة أعلى من مثيلاتها، وكذلك إعادة تدوير المواد لإعادة استخدامها. نتائج المختبر باستخدام بلورات ندتب-1 إزالة ما يقرب من 96 في المئة من التكنيشيوم-99.<ref>{{cite journal|url=http://www.sciencedaily.com/releases/2012/03/120320151958.htm|journal=Science Daily|title=New Method for Cleaning Up Nuclear Waste|date=Mar 20, 2012|author=William G. Gilroy}}</ref>
 
==التحويل==
تم اثبات طريقة بديلة للتخلص، إنها التحويل، في [[سيرن]] تم توضيح تكنيشيوم-99. هذه العملية التحويلية تقصف التكنيشيوم (<sup>99</sup>Tc كهدف معدني) مع النيوترونات، وتشكيل <sup>100</sup>Tc قصير الأجل (عمر النصف = 16 ثانية) الذي يتحلل ب[[اضمحلال بيتا|تحلل بيتا]] إلى ال[[روثينيوم]] (<sup>100</sup>Ru)
== انظر أيضا ==
*[[نظائر التكنيشيوم]]