الإبانة عن أصول الديانة (كتاب): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 7:
| تاريخ =
| البلد = {{العراق}}
| لغة = [[اللغة العربية|عربية]]
| ترجمة =
| موضوع = [[عقيدة إسلامية|العقيدة الإسلامية]]، [[أصول الدين]]، [[علم الكلام]]
| الفقه = [[شافعية|شافعي]]، [[مالكية|مالكي]]، [[حنفية|حنفي]]
| العقيدة = [[أهل السنة والجماعة]]، [[أهل الحديث]]، [[أشعرية]]
| شرح =
سطر 18:
| حققه = د. [[فوقية حسين محمود]]<br />[[حسن السقاف]]
| تأثير =
| أخرى = [[مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين (كتاب)|مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين]]<br />[[اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع]]<br />[[رسالة استحسان الخوض في علم الكلام]]
| مجلدات =
| طبعات = طبع الكتاب عدة طبعات:
* '''-''' في دائرة المعارف النظامية ب[[حيدر آباد|حيدر آباد الدكن]] [[الهند]] الطبعة الأولى تضمنت مجموع شرح [[الفقه الأكبر]] [[أبو منصور الماتريدي|للماتريدي]]، وشرح الفقه الأكبر لأبي المنتهى المغنيساوي، والجوهرة المنيفة شرح وصية أبي حنيفة والإبانة ورسالة ابن درباس في الذب عن الأشعري، وضميمتين للمولوي عناية العلي الحيدرآبادي الحنفي.
* '''-''' وطبع بتحقيق: د. [[فوقية حسين محمود]] في دار الأنصار [[القاهرة]] الطبعة الأولى [[1397 هـ]]، وهي من أفضل الطبعات من ناحية جمع النسخ والضبط.
* '''-''' وطبع بتحقيق الشيخ حماد بن محمد الأنصاري ضمن مطبوعات [[الجامعة الإسلامية (المدينة المنورة)|الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة]] [[1409 هـ]].
* '''-''' وفي دار ابن زيدون [[بيروت]] الطبعة الأولى بدون تحقيق.
* '''-''' وفي دار البصيرة [[مصر]] [[1413 هـ]] نسخة على مخطوطة الشيخ حماد، بتحقيق نبيل صلاح سليم [[2003]]، وتضمنت كتاب: صريح السنة ل[[محمد بن جرير الطبري|ابن جرير الطبري]].
* '''-''' وفي دار النفائس بيروت [[1414 هـ]] بتحقيق عباس صباغ.
* '''-''' وفي دار العلياء القاهرة [[1428 هـ]] بتحقيق أبي النصر محمد بن عبد الهادي الأثري، وعليها تعليقات ل[[ابن تيمية]]، وهناك نسخة بدون تحقيق في [[دار الكتب العلمية]] [[بيروت]] [[1418 هـ]].
سطر 34:
| ويكي =
}}
'''الإبانة عن أصول الديانة''' كتاب في علم [[عقيدة إسلامية|العقيدة الإسلامية]]، من تأليف الشيخ [[أبو الحسن الأشعري|أبي الحسن الأشعري]]، الملقب بإمام [[أهل السنة والجماعة]]، تكلم فيه عن الأصول العقائدية المختلف عليها كرؤية [[الله]] وكلامه واستوائه على العرش، وال[[قدر]]، والمتشابه من [[القرآن]]، مع الأدلة العقلية والنقلية والرد على الفرق الضالة المخالفة في تلك المسائل وغيرها من الأصول.
 
== موضوع الكتاب ==
اشتمل الكتاب على المباحث [[علم الكلام|الكلامية]] العقدية في رد شبه الفرق والمذاهب الضالة، فقد تميز أسلوب المؤلف في استدلالاته بجمعه بين المنقول والمعقول، فكان يورد شبه أهل الباطل على شكل مناظرات كلامية، ثم يرد عليها، فالكتاب يعد ردا على أصول الفرق من [[جهمية|الجهمية]] و[[المعتزلة]] و[[قدرية|القدرية]] و[[خوارج|الخوارج]] و[[رافضة|الرافضة]].<ref name="مولد تلقائيا1">[http://achaari.ma/Article.aspx?C=5610 مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية: كتاب الإبانة عن أصول الديانة.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20161220103333/http://achaari.ma/Article.aspx?C=5610 |date=20 ديسمبر 2016}}</ref>
 
تعتبر جماعة [[سلفية وهابية|السلفية الوهابية]] أن أهمية الكتاب تأتي لأنه يمثل آخر مرحلة تعبر عن عقيدة الإمام [[أبو الحسن الأشعري|الأشعري]] التي مر بها، والتي تُفصح عن رجوعه عن طريقة [[علم الكلام|المتكلمين]]، فهذا الكتاب آخر ما صنفه في حياته. بينما يرى [[أشعرية|الأشاعرة]] أن كتاب الإبانة دخل عليه الكثير من الدس والتحريف، فبينما يتمسك معارضو الأشاعرة بالنسخة الرائجة ويرون فيها دليلا على عودة الأشعري عن منهج المتكلمين، يجزم الأشاعرة أن النسخة الرائجة محرّفة<ref>نظرة علمية في نسبة كتاب الإبانة جميعه إلى الإمام أبي الحسن/وهبي غاوجي.</ref> وفي ذلك يقول العلاّمة [[محمد زاهد الكوثري|الكوثري]] في تعليقه على كتاب الاختلاف في اللفظ ل[[أبو محمد بن قتيبة الدينوري|ابن قتيبة]]: ((ومن غريب التحريف ما دس في بعض نسخ الإبانة للأشعري كما دس فيها أشياء آخر))، كما أن النسخة الرائجة توحي بال[[تجسيم]]، وتتهجم على الإمام {{المقصود|أبي حنيفة|أبي حنيفة}} يصل إلى حد [[تكفير]]ه، فمكانة أبي حنيفة محترمة عند جميع [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] والأشعري من بينهم، ويستحيل على الأشعري أن يهاجم أبا حنيفة بهذا الشكل، وقد طبع كتاب الإبانة طبعة قوبلت على أربع نسخ خطية بتحقيق الدكتورة [[فوقية حسين محمود]]، وعند المقارنة بين النسخة المتداولة مع طبعة الدكتورة فوقية حسين مع فصلين نقلهما الإمام [[ابن عساكر]]، تبيّن بوضوح قدر ذلك التحريف الذي جرى على هذا الكتاب.<ref>أهل السنة الأشاعرة/حمد السنان، فوزي العنجري /ص267.</ref> كما يرى الأشاعرة أن استدلال السلفية بهذا الكتاب على أن أبا الحسن الأشعري قد ترك طريقة المتكلمين، هو أمر يناقض ما صرّح به أحد أبرز أئمتهم وهو [[ابن تيمية]]، حيث أن ابن تيمية يقول إن الأشعري لم يعرف غير طريقة المتكلمين.<ref>منهاج السنة، ابن تيمية، 5/27-279.</ref>
 
== محتويات الكتاب ==
سطر 51:
* وذكر الاستواء على العرش.
* والكلام في الوجه والعينين والبصر واليدين.
* والرد على [[جهمية|الجهمية]] في نفيهم علم الله تعالى وقدرته وجميع صفاته.
* والكلام في الإرادة والرد على [[المعتزلة]] في ذلك.
* والكلام في تقدير أعمال العباد والاستطاعة والتعديل والتجوير.
* وذكر الروايات في [[قدر (إسلام)|القدر]].
* والكلام في [[شفاعة|الشفاعة]] والخروج من النار.
* والكلام في ال{{المقصود|حوض|حوض}}.
* والكلام في [[عذاب القبر]].
* والكلام في إمامة [[أبو بكر الصديق|أبي بكر الصديق]].
 
== أقوال العلماء في الكتاب ==
* قال [[ابن عساكر]] (ت [[571 هـ]]) في [[تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري (كتاب)|تبيين كذب المفتري]]: {{اقتباس مضمن|وتصانيفه ـ أي أبو الحسن ـ بين أهل العلم مشهورة معروفة، وبالإجادة والإصابة للتحقيق عند المحققين موصوفة، ومن وقف على كتابه المسمى بالإبانة، عرف موضعه من العلم والديانة.}}<ref>[[تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري (كتاب)|تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري]]، [[ابن عساكر]]، تحقيق: الدكتور أحمد حجازي السقا، دار الجيل بيروت، ص: 40.</ref> وقال أيضاً: {{اقتباس مضمن|...فإذا كان أبو الحسن رضي الله عنه كما ذكر عنه من حسن الاعتقاد، مستوصف المذهب عند أهل المعرفة بالعلم والانتقاد، يوافقه في أكثر ما يذهب إليه أكابر العباد، ولا يقدح في معتقده غير أهل الجهل والعناد، فلا بد أن نحكي عنه معتقده على وجهه بالأمانة، ونجتنب ان نزيد فيه أو ننقص منه تركا للخيانة، ليعلم حقيقة حاله في صحة عقيدته في أصول الديانة، فاسمع ما ذكره في أول كتابه الذي سماه ب[[الإبانة عن أصول الديانة (كتاب)|الإبانة]]، فإنه قال: الحمد لله [[الأحد (أسماء الله الحسنى)|الأحد]] [[الواحد (أسماء الله الحسنى)|الواحد]] [[العزيز (أسماء الله الحسنى)|العزيز]] [[الماجد (أسماء الله الحسنى)|الماجد]] المتفرد بالتوحيد المتمجد بالتمجيد الذي لا تبلغه صفات العبيد وليس له مثل ولا نديد وهو [[المبدئ (أسماء الله الحسنى)]] [[المعيد (أسماء الله الحسنى)|المعيد]] جل عن اتخاذ الصاحبة والأبناء وتقدس عن ملامسة النساء فليست له عزة تنال ولا حد تضرب له فيه الأمثال لم يزل بصفاته أولا قديرا ولا يزال عالما [[الخبير (أسماء الله الحسنى)|خبيرا]] سبق الأشياء علمه ونفذت فيها إرادته فلم تعزب عنه خفيات الأمور، ولم تغيره سوالف صروف الدهور، ولم يلحقه في خلق شيء مما خلق كلال ولا تعب، ولا مسه لغوب ولا نصب، خلق الأشياء بقدرته ودبرها بمشيئته، وقهرها بجبروته وذللها بعزته، فذل لعظمته المتكبرون واستكان لعظم ربوبيته المتعظمون، وانقطع دون الرسوخ في علمه الممترون، وذلت له الرقاب، وحارت في ملكوته فطن ذوي الألباب، وقامت بكلمته السموات السبع واستقرت الأرض المهاد وثبتت الجبال الرواسي وجرت الرياح اللواقح وسار في جو السماء السحاب وقامت على حدودها البحار وهو إله قاهر يخضع له المتعززون ويخشع له المترفعون ويدين طوعا وكرها له العالمون نحمده كما حمد نفسه وكما ربنا له أهل ونستعينه إستعانة من فوض أمره إليه وأقر أنه لا ملجأ ولا منجي منه إلا إليه ونستغفره إستغفار مقر بذنبه معترف بخطيئته ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقرارا بوحدانيته وإخلاصا لربوبيته وإنه العالم بما تبطنه الضمائر وتنطوي عليه السرائر وما تخفيه النفوس وما تخزن البحار وما تواري الأسرار وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار...}}<ref>[http://islamport.com/w/aqd/Web/2608/131.htm ابن عساكر الدمشقي، تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160315035404/http://islamport.com/w/aqd/Web/2608/131.htm |date=15 مارس 2016}}</ref>
* وقال عنه قاضي الديار المصرية أبو القاسم بن درباس الشافعي (ت [[605 هـ]]) في رسالته «الذب عن أبي الحسن الأشعري»: {{اقتباس مضمن|اعلموا معشر الإخوان وفقنا الله وإياكم للدين القويم وهدانا أجمعين الصراط المستقيم، أن كتاب الإبانة عن أصول الديانة، الذي ألفه الإمام [[أبو الحسن الأشعري|أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري]] هو الذي استقر عليه أمره فيما كان يعتقده، وبه كان يدين [[الله]] سبحانه وتعالى بعد رجوعه من [[المعتزلة|الاعتزال]] بمن الله ولطفه، وكل مقالة تنسب إليه الآن مما يخالف ما فيه فقد رجع عنها، وتبرأ إلى الله سبحانه منها، وكيف وقد نص فيه على أنه ديانته التي يدين الله سبحانه بها. وروى وأثبت أنه ديانة ال[[صحابة]] و[[تابعون|التابعين]] وأئمة الحديث الماضين.....}}<ref>رسالة في الذب عن أبي الحسن الأشعري، لابن درباس الكردي الشافعي، مطبعة جمعية دائرة المعارف العثمانية، ط/ حيدر آبد الدكن، ص: 2.</ref>
* وجاء في كتاب "[[أهل السنة الأشاعرة شهادة علماء الأمة وأدلتهم]]" ما نصه: {{اقتباس مضمن|كتاب الإبانة هو دليل ومعتمد من يقول بمرور الإمام الأشعري بثلاث مراحل في حياته، والذي لا ريب فيه أن الإمام قد سلك في هذا الكتاب وفي غيره من الرسائل التي نسبت له أسلوبا مختلفا في التأليف، فهو في الغالب قد سلك مسلك جمهور [[سلف (إسلام)|السلف]] في المتشابهات، نعني بذلك أنه قد أخذ بطريق التفويض، ففهم البعض من ذلك أن الإمام قد رجع عن طريق [[عبد الله بن كلاب|ابن كلاب]] الذي كان عليه إلى طريق السلف..}} ثم يضيف: {{اقتباس مضمن|إن كتاب الإبانة الذي هو معتمد أصحاب هذه الدعوى، وهو الدليل عندهم على رجوع الإمام عن طريق [[عبد الله بن كلاب|ابن كلاب]]، نقول: إن هذا الكتاب بذاته ينقض دعوى رجوع الإمام عن هذا الطريق، لأنه مؤلف على طريقة ابن كلاب وعلى منهجه، فكيف يرجع عن طريق ابن كلاب ثم يؤلف آخر كتبه على طريقته؟}} قال الحافظ [[ابن حجر العسقلاني]] في [[لسان الميزان]]: {{اقتباس مضمن|وعلى طريقته -يعني ابن كلاب- مشى الأشعري في كتاب الإبانة}}.<ref>[http://www.achaari.ma/Article.aspx?C=5652 رأي في كتاب"الإبانة" للنقاش – مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية.]</ref>
 
== مآخذ على الكتاب ==
نسبة القول ب[[محنة خلق القرآن|خلق القرآن]] ل{{المقصود|أبي حنيفة|أبي حنيفة}}، فبينما يعتبر الأشاعرة أن هذا من أدلة أن النسخة الرائجة محرّفة وأن الإمام الأشعري يعرف قدر أبي حنيفة وينزّهه عن هذا القول، فإن السلفية يرون أن النسخة الرائجة صحيحة، وأن أبا الحسن الأشعري ذكر ذلك عن أبي حنيفة، وأنه أخطأ في ذلك، حيث أن أبا حنيفة بريء مما قاله أبو الحسن الأشعري، فقد صرح أبو حنيفة في [[الفقه الأكبر]] بأن القرآن كلام الله غير مخلوق أما الحروف فلا شك أنها مخلوقة. والتمسوا عذرًا لأبي الحسن الأشعري في أن ماقاله في النسخة الرائجة عندهم تشير إلى منهج {{المقصود|أبي حنيفة|أبي حنيفة}} القديم، والذي رجع عنه فيما بعد. ويأخذ السلفيون على أبي الحسن الأشعري كثرة عرض الشبه في الكتاب وفق النسخة الرائجة لديهم.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}
 
ويرى الإمام [[محمد زاهد الكوثري]] أن كتاب الإبانة هو "على طريقة المفوضة في الإمساك عن تعيين المراد وهو مذهب [[سلف (إسلام)|السلف]] وأراد بها انتشال المتورطين في أوحال [[مشبهة|التشبيه]] من الرواة والتدرج بهم إلى مستوى الاعتقاد الصحيح... والنسخة المطبوعة في [[الهند]] من الإبانة نسخة مصحفة محرفة تلاعبت بها الأيدي الأثيمة فيجب إعادة طبعها من أصل وثيق".<ref>{{مرجع ويب|مسار= http://www.habous.gov.ma/%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%A9/3521-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%87%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%A9.html|عنوان= سيرة الإمام الأشعري بين الأوهام والحقائق|ناشر= وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20171219091608/http://www.habous.gov.ma/من-مجلة-الجذوة/3521-سيرة-الإمام-الأشعري-بين-الأوهام-والحقائق-مجلة-الجذوة.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 19 ديسمبر 2017 }}</ref>
 
ويقول الدكتور [[عبد القادر محمد الحسين]] في كتابه (إمام أهل الحق أبو الحسن الأشعري): "أذكر أني قبل عدة سنوات قلت لشيخنا الجليل الدكتور [[محمد سعيد رمضان البوطي]] حينما زارنا في [[مصر]] وكان قد أثنى على كتاب (الإبانة) في كتابه (العقيدة والفكر المعاصر) الذي هو من مقررات السنة الثالثة في كلية الشريعة في [[جامعة دمشق]]، قلت له ما معناه: إن فيه عبارات مستقبحة شنيعة، قال لي: مثل ماذا؟ فقلت له مثل قوله: (ومن دعاء أهل الإسلام جميعاً إذا هم رغبوا إلى الله تعالى في الأمر النازل بهم يقولون جميعاً: يا ساكن السماء) وقوله: (وزعمت [[المعتزلة]] و[[الحرورية]] و[[جهمية|الجهمية]] أن الله تعالى في كل مكان فلزمهم أنه في بطن مريم وفي الحشوش والأخلية وهذا خلاف الدين..)، فاستغرب الشيخ حفظه الله وقال: إن النسخة التي لديه ليس فيها مثل هذا الكلام!".<ref>{{مرجع كتاب|مؤلف=الدكتور [[عبد القادر محمد الحسين]]|عنوان=إمام أهل الحق أبو الحسن الأشعري|طبعة=الأولى|صفحة=88|ناشر=دار المشرق للكتاب|سنة=2010م}}</ref>
 
وقال أيضاً ما نصه: "وقع في يدي كتاب للشيخ [[وهبي سليمان غاوجي|وهبي سليمان غاوجي الألباني]] حفظه الله يبرهن على أن هناك مواطن موضوعة ويذكر نماذج منها، ولأخينا الأستاذ الشاب المحقق عبد العزيز الحاضري بعض اللمحات اللطيفة التي تؤكد هذا المعنى في كتابه الماتع: (تنزيه الحق المعبود عن الحيز والحدود) فليرجع إليه لزوماً من أراد الاستزادة في هذا الباب".<ref>{{مرجع كتاب|مؤلف=الدكتور [[عبد القادر محمد الحسين]]|عنوان=إمام أهل الحق أبو الحسن الأشعري|طبعة=الأولى|صفحة=89|ناشر=دار المشرق للكتاب|سنة=2010م}}</ref>
 
وقد انتقد الأستاذ الدكتور [[عبد القادر بطار]]، [[حسن السقاف]] محقق كتاب الإبانة، واعتبره "كارثة من كوارث هذا العصر" لزعمه أنه تلميذ ل[[عبد الله بن الصديق الغماري|عبد الله ابن الصديق]]، وهو كان في البداية يدعي أنه [[أشعرية|أشعري]]، ثم أصبح [[الشيعة|شيعي]]ا، ثم بعد ذلك [[المعتزلة|اعتزل]]، وقد أساء في تحقيقه للإبانة إلى الإمام [[أبو الحسن الأشعري|أبي الحسن الأشعري]] بشكل كبير.<ref>[http://www.nadorcity.com/%D8%AF-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D8%B1-%D8%A8%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D9%81%D9%8A_a7923.html موقع ناظورسيتي: د. عبد القادر بطار يحاضر بوجدة حول مدارس أهل السنة والجماعة في الفكر والعقيدة.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170713193924/http://www.nadorcity.com:80/%D8%AFد-%D8%B9%D8%A8%D8%AFعبد-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1القادر-%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B1بطار-%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D8%B1يحاضر-%D8%A8%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A9بوجدة-%D8%AD%D9%88%D9%84حول-%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3مدارس-%D8%A7%D9%87%D9%84اهل-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9السنة-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9والجماعة-%D9%81%D9%8A_a7923في_a7923.html |date=13 يوليو 2017}}</ref>
 
== طبعات الكتاب ==
للكتاب عدة طبعات متداولة، طبع منها:<ref name="مولد تلقائيا1" />
* في دائرة المعارف النظامية ب[[حيدر آباد|حيدر آباد الدكن]] [[الهند]] الطبعة الأولى تضمنت مجموع شرح [[الفقه الأكبر]] [[أبو منصور الماتريدي|للماتريدي]]، وشرح الفقه الأكبر لأبي المنتهى المغنيساوي، والجوهرة المنيفة شرح وصية أبي حنيفة والإبانة ورسالة [[ابن درباس]] في الذب عن الأشعري، وضميمتين للمولوي عناية العلي الحيدرآبادي الحنفي.
* وطبع بتحقيق: د. [[فوقية حسين محمود]] في دار الأنصار [[القاهرة]] الطبعة الأولى [[1397 هـ]]، وهي من أفضل الطبعات من ناحية جمع النسخ والضبط.
* وطبع بتحقيق الشيخ حماد بن محمد الأنصاري ضمن مطبوعات [[الجامعة الإسلامية (المدينة المنورة)|الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة]] [[1409 هـ]].
* وفي دار ابن زيدون [[بيروت]] الطبعة الأولى بدون تحقيق.
* وفي دار البصيرة [[مصر]] [[1413 هـ]] نسخة على مخطوطة الشيخ حماد، بتحقيق نبيل صلاح سليم [[2003]]، وتضمنت كتاب: صريح السنة ل[[محمد بن جرير الطبري|ابن جرير الطبري]].
* وفي دار النفائس بيروت [[1414 هـ]] بتحقيق عباس صباغ.
* وفي دار العلياء القاهرة [[1428 هـ]] بتحقيق أبي النصر محمد بن عبد الهادي الأثري، وعليها تعليقات ل[[ابن تيمية]]، وهناك نسخة بدون تحقيق في [[دار الكتب العلمية]] [[بيروت]] [[1418 هـ]].