يتم تقديم هذا الإنفاق العسكري لمختلف الدول من قِبل معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI).<ref>{{مرجع ويب|العنوانعنوان=SIPRI|المسارمسار=http://www.sipri.org/|تاريخ الوصول=3 October 2011| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190602181336/https://www.sipri.org/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 2 يونيو 2019 }}</ref> وتستند البيانات المقدمة من قِبل هذا المعهد إلى البيانات التي تقدمها الحكومات الوطنية، والتي تتضمن وثائق الميزانية الوطنية والتقارير الرسمية الخاصة بوزارة الدفاع والإحصاءات المالية العامة التي تنشرها وزارة الدفاع والبنوك المركزية والمكاتب الإحصائية الوطنية. ويقع مقر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام حاليًا في السويد ويقدم منصة فكرية رائعة لمختلف الباحثين من مختلف الدول من أجل العمل والتفكير المشترك. ويرتبط معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام بالعديد من المعاهد الدولية والإقليمية مثل إدارة الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح (DDA)،<ref>{{مرجع ويب|العنوانعنوان=UN Department for Disarmament Affairs|المسارمسار=http://www.un.org/disarmament/|تاريخ الوصول=3 October 2011| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190514163359/https://www.un.org/disarmament/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 14 مايو 2019 }}</ref> ومعهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح (UNIDIR)،<ref>{{مرجع ويب|العنوانعنوان=UN Institute for Disarmament Research|المسارمسار=http://www.unidir.org/|تاريخ الوصول=3 October 2011| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190514023500/http://unidir.org/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 14 مايو 2019 }}</ref> و[[منظمة حظر الأسلحة الكيميائية]] (OPCW)،<ref>{{مرجع ويب|العنوانعنوان=Organization for Prohibition of Chemical weapons|المسارمسار=http://www.opcw.org/|تاريخ الوصول=3 October 2011| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190528232128/https://www.opcw.org/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 28 مايو 2019 }}</ref> والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)،<ref>{{مرجع ويب|العنوانعنوان=The International Atomic Energy Agency|المسارمسار=http://www.iaea.org/|تاريخ الوصول=3 October 2011| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190602080614/https://www.iaea.org/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 2 يونيو 2019 }}</ref> ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)،<ref>{{مرجع ويب|العنوانعنوان=Organization for security and Cooperation in Europe|المسارمسار=http://www.osce.org/|تاريخ الوصول=3 October 2011| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190602053235/https://www.osce.org/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 2 يونيو 2019 }}</ref> ومنظمة حلف شمال الأطلسي ([[حلف شمال الأطلسي|الحلف الأطلسي]])،<ref>{{مرجع ويب|العنوانعنوان=North Atlantic Treaty Organization|المسارمسار=http://www.nato.int/|تاريخ الوصول=3 October 2011| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190531191511/https://www.nato.int/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 31 مايو 2019 }}</ref> و[[الاتحاد الأوروبي]] (EU)
==الإنفاق العسكري==
أحدث تقرير نُشر في مايو 2018 يفيد بأن العالم ينفق 1.739 ترليون دولار.<ref>[https://www.sipri.org/media/press-release/2018/global-military-spending-remains-high-17-trillion Global military spending remains high at $1.7 trillion]، [[معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام]]، نشر في مايو 2018 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180527073110/https://www.sipri.org/media/press-release/2018/global-military-spending-remains-high-17-trillion |date=27 مايو 2018}}</ref> وتشير الإحصاءات العالمية إلى أن "الإنفاق العسكري العالمي يبلغ أكثر من 1.6 تريليون دولار سنويًا بأسعار عام 2010 (أو 1.56 تريليون دولار بأسعار عام 2009) وشهدت ارتفاعًا في السنوات الأخيرة."<ref>{{مرجع ويب|العنوانعنوان=World Military Spending|المسارمسار=http://www.globalissues.org/article/75/world-military-spending|تاريخ الوصول=3 October 2011| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190512200743/http://www.globalissues.org/article/75/world-military-spending | تاريخ الأرشيفأرشيف = 12 مايو 2019 }}</ref>
وهذا يبين أن الإنفاق العسكري العالمي في عام 2010 يُقدر بأكثر من 1.6 تريليون دولار أي بزيادة نحو 1.3% منذ 2009 و50% منذ 2001. وهذا يُعتبر 2.6% من إجمالي الناتج المحلي للعالم.
ومن بين جميع دول العالم، تأتي الولايات المتحدة الأمريكية كصاحبة أعلى إنفاق عسكري في العالم. حيث يشكل إنفاقها العسكري 43% من الإجمالي العالمي وتليها الصين والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا.
وحسبما يفيد الموقع الإلكتروني newser.com، فإنه "في الكثير من الحالات، تمثل حالات التراجع أو الزيادة البطيئة رد فعل متأخر للأزمة المالية والاقتصادية العالمية التي تفاقمت في عام 2008،"<ref>{{مرجع ويب|العنوانعنوان=World Military Spending hits 16t record high|المسارمسار=http://www.newser.com/story/116072/world-military-spending-hits-16t-record-high.html|تاريخ الوصول=3 October 2011| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20170510002613/http://www.newser.com/story/116072/world-military-spending-hits-16t-record-high.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 10 مايو 2017 }}</ref> حسبما يقول معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في بيان له.
ويشمل الإنفاق العسكري نفقات الأفراد العسكريين والمدنيين ومعاشات التقاعد للعسكريين وكذلك الخدمات الاجتماعية وجميع العمليات والبرامج العسكرية والصيانة العسكرية والمساعدات العسكرية والبحث والتطوير العسكري.
وكما ذكرنا سابقًا، فإن الولايات المتحدة تتكبد أعلى نفقات عسكرية في العالم. وهي تعتبر قوة عظمى وعاملاً مهمًا في الإنفاق العسكري العالمي.<ref>{{مرجع ويب|العنوانعنوان=global issues|المسارمسار=http://www.globalissues.org/article/785/military-aid|تاريخ الوصول=13 October 2011| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20181216184317/http://www.globalissues.org/article/785/military-aid | تاريخ الأرشيفأرشيف = 16 ديسمبر 2018 }}</ref>
وقد زاد إنفاقها مؤخرًا بسبب الإرهاب وغزو أفغانستان والعراق. وحتى لو كانت هناك أزمات مالية، لم تظهر النفقات العسكرية أي بوادر للتغيير. ويظل الإنفاق على القوات المسلحة للدولة كما هو.
