محمد خير الدين البسكري: الفرق بين النسختين

|مكان الوفاة= [[الجزائر (مدينة)|الجزائر العاصمة]]

ولد محمد خير الدين في شهر ديسمبر سنة [[1902]] م ببلدة فرفار بواحات الزيبان ب[[بسكرة]]، من أب يدعى خير الدين بن محمد أبي جملين ، وأم هي الحاجة الزهراء بنت المغربي ، ونشأ مع أربعة إخوة ولدوا بعده.واهتم والده بتربيته و تربية إخوته تربية دينية إسلامية، فغرس في نفوسهم حب الفضيلة و تعوّد أداء الصلوات في أوقاتها و تعلم القرآن الكريم. وعندما حفظ القرآن العظيم ارتحل في طلب العلم إلى [[قسنطينة]]، وانضم إلى (مسجد الأربعين شريفا) و تعلم فيه النحو و الفقه على الشيخ [[الطاهر بن زكوطة]] الذي اشتغل فيه بالإمامة و التدريس، و هو أحد علماء [[قسنطينة]]. وفي سنة 1918 هاجر إلى تونس و أقام في [[الزيتونة (توضيح)|الزيتونة]] سبع سنوات حصل بعدهاعلى (شهادة التطويع) و ذلك في سنة 1925 ، وقبل أن ينهي تعليمه ب[[تونس]] بعام أي في سنة 1924 توفي

نفسي أمام وضع جديد كان لزاما علي أن أواجه و أن أتحمل فيه المسؤولية كاملة فقمت بتربية إخوتي و توجيههم الّتوجيه السليم، وحافظت على ما ترك والدنا من ثروة الأملاك الفلاحية و التجارية ، واجتهدت في العمل على تنميتها و تنظيمها معهم" <ref name="un">[http://bu.umc.edu.dz/theses/histoire/ALAH2058.pdf الشيخ محمد خير الدين وجهوده الإصلاحية في الجزائر 1902-1993م، أسعد لهلالي ، مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير في التاريخ الحديث والمعاصر ، جامعة منتوري قسنطينة ، 2006]. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170329005931/http://bu.umc.edu.dz:80/theses/histoire/ALAH2058.pdf |date=29 مارس 2017}}</ref>.

* عين كممثل ل[[جبهة التحرير الوطني الجزائرية|جبهة التحرير الوطني]] في المغرب؛

خلف رحمة الله عليه مكتبة هائلة زاخرة بشتى أمهات الكتب القديمة و الحديثة من كل فن من فنون المعرفة ، وقد قدمها هدية لمكتبة جامعة [[عبد القادر الجزائري|الأمير عبد القادر]] للعلوم الإسلامية (تحتوي على 770 كتابا )، نجد في الديانات ( 251 كتابا )، في التاريخ ( 184 كتابا) ، في الآداب ( 102 كتابا) ، في المعارف العامة( 33 كتابا) ، في الفلسفة( 25 كتابا) ، في العلوم الاجتماعية( 41 كتابا) ، وفي اللغات( 17 كتابا). <br />

توفي '''الشيخ محمد خير الدين''' – رحمه الله - يوم الجمعة 26 جمادى الثانية 1414 هـ ، الموافق ل 10 ديسمبر 1993 م ، في [[الجزائر (مدينة)|الجزائر العاصمة]] بعد مرض عضال ثم نقل جثمانه إلى [[بسكرة]] و دفن يوم 11 ديسمبر بعد صلاة العصر في روضة أسرته بمقبرة البخاري.