الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به (كتاب): الفرق بين النسختين

| لغة = [[اللغة العربية|عربية]]

| أخرى = [[تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل (كتاب)|تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل]]

| طبعات = '''ـ''' طبع في المكتبة المصرية بالقاهرة، بتحقيق الشيخ محمد زاهد الكوثري، وقام بتصحيحه ووضع فهارسه السيد عزت العطار الحسيني، سنة [[1369 هـ|1369هـ]]/[[1950]]م.

'''ـ''' طبعة المكتبة الأزهرية للتراث، الطبعة الثانية [[1421 هـ|1421هـ]]/[[2000]]م.

'''الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به''' كتاب في [[علم الكلام]] من تأليف القاضي [[أبو بكر الباقلاني]] الملقب بشيخ السنة، ولسان الأمة، المتكلم على مذهب [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]]، و[[أهل الحديث]] وطريقة [[أبو الحسن الأشعري|أبي الحسن الأشعري]].<ref>الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب، للإمام القاضي ابن فرحون المالكي (ت 799هـ)، دراسة وتحقيق مأمون بن محيي الدين الجنان، طبعة دار الكتب العلمية، ص: 363.</ref> يعد من أهم كتب [[عقيدة إسلامية|العقيدة الإسلامية]] لما يحويه من دلائل وبراهين نقلية وعقلية تساعد في معرفة وتمييز عقيدة [[أهل السنة والجماعة|أهل السنة]] الصحيحة.

يتحدث الكتاب عن علم [[الله]]، وعلم الخلق، وعن صفات الله، وإثبات توحيد الله، وإثبات رؤيته يوم القيامة. وعن بعض الغيبات مثل إثبات [[عذاب القبر]]، وسؤال منكر ونكير، ورجوع [[الروح في الإسلام|الروح]] إلى الميت، ونصب الصراط والميزان والحوض والشفاعة والجنة والنار. وعن إثبات نبوة [[محمد]] وإمامة [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]] والرد على ال[[المعتزلة|معتزلة]] في [[محنة خلق القرآن|مسألة خلق القرآن]] وقضية خلق الله لأفعال العباد.<ref>كتاب الإمام أبو بكر الباقلاني وآراؤه الاعتقادية، ص: 92.</ref>

السبب الرئيسي الذي دفع الإمام [[أبو بكر الباقلاني|الباقلاني]] إلى تأليف هذا الكتاب، هو كما يقول في مقدمته للكتاب:

قال القاضي [[أبو بكر الباقلاني]] في الكتاب في بيان عقيدة [[أهل السنة والجماعة]]: {{اقتباس مضمن|ويجب أن يعلم أن كل ما يدل على الحدوث أو على سمة النقص فالرب تعالى يتقدس عنه. فمن ذلك: أنه تعالى متقدس عن الاختصاص بالجهات، والاتصاف بصفات المحدثات، وكذلك لا يوصف بالتحول، والانتقال، ولا القيام، والقعود؛ لقوله تعالى: '''"ليس كمثله شيء"''' وقوله: '''"ولم يكن له كفواً أحد"''' ولأن هذه الصفات تدل على الحدوث، والله تعالى يتقدس عن ذلك فإن قيل أليس قد قال: "الرحمن على العرش استوى" . قلنا: بلى. قد قال ذلك، ونحن نطلق ذلك وأمثاله على ما جاء في [[القرآن|الكتاب]] و[[حديث نبوي|السنة]]، لكن ننفي عنه أمارة الحدوث، ونقول: استواؤه لا يشبه استواء الخلق، ولا نقول إن العرش له قرار، ولا مكان، لأن الله تعالى كان ولا مكان، فلما خلق المكان لم يتغير عما كان.}}<ref>[http://islamport.com/w/aqd/Web/425/11.htm الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولايجوز الجهل به، ص: 64-65.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160301145031/http://islamport.com/w/aqd/Web/425/11.htm |date=01 مارس 2016}}</ref>

* [[شرح العقائد النسفية (كتاب)|شرح العقائد النسفية]]

* [[الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد (كتاب)|الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد]]

* [[لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة (كتاب)|لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة]]

* [[العقيدة النظامية في الأركان الإسلامية (كتاب)|العقيدة النظامية في الأركان الإسلامية]]