جامع بايزيد الثاني: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.1 |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 9:
| عدد_المآذن = 2
}}
'''جامع بايزيد''' أحد [[مساجد السلاطين]] العثمانيين وهو أحد أكبر [[قائمة مساجد إسطنبول|مساجد مدينة إسطنبول]] في [[تركيا]]. شُيّد هذا المسجد الكبير، الذي أمر السلطان [[بايزيد الثاني]] ببنائه، في الفترة ما بين 1501 إلى 1506م، ويُنسب التصميم إلى المهندس خير الدين (الذي تُوفي عام 1512م). أُعيد بناء [[قبة]] المسجد جزئيا بعد [[زلزال]] عام 1509م، وتمت عمليات الإصلاح بإشراف [[معمار سنان|المعمار سنان]] في عام 1574م. يقع المسجد على التل الثالث من مدينة [[إسطنبول]] في موقع ساحة ثيودوسيوس بمنطقة [[إسطنبول]] القديمة، ويتميز البنيان المعماري الهندسي بأقواس مُدببة وقباب رائعة. وتوجد في المسجد [[نافورة]] ثمانية الشكل للوضوء <ref name="WDL">{{مرجع ويب |
== قبر السلطان بايزيد الثاني ==
كان السلطان [[بايزيد الثاني]] كثير الغزوات و[[جهاد|الجهاد]] في سبيل [[الله]]، وكان يجمع الغبار الذي يعلق بملابسه في [[قارورة]]، وفي إحدى المرات عندما كان السلطان يقوم بجمع هذا الغبار من على ملابسه لوضعه في القارورة، قالت له زوجته (کل بهار خاتون): أرجو أن تسمح لي يا مولاي بسؤال: فقال لها: اسألي يا (کل بهار). فقالت: لم تفعل هذا مولاي؟ وما فائدة هذا الغبار الذي تجمعه في هذه القارورة؟ فقال: إنني سأوصي يا (کل بهار) بعمل [[طابوق]]ة من هذا الغبار، وأن توضع تحت رأسي في قبري عند وفاتي، ألا تعلمين يا (کل بهار) أن [[الله]] سيصون من النار [[نهاية الزمان|يوم القيامة]] جسد من جاهد في سبيله؟ <ref>{{مرجع ويب
|
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2017-09-07
| مسار
|
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2017-09-07
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2017-09-07
| مسار
|
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2017-09-07
| مسار
نفذت وصية السلطان [[بايزيد الثاني]]، إذ عمل من هذا الغبار المتجمع في تلك القارورة (غبار [[جهاد|الجهاد]]) عمل منه [[طابوق|طابوقة]] (قالب [[طوب]])، ووضعت تحت رأس هذا السلطان الورع عندما توفي عام 918هـ/[[1512]]م، وقبره موجود حتى الآن في [[إسطنبول|اسطنبول]] بجانب الجامع الذي بناه، '''جامع بايزيد''' <ref>[[روائع من التاريخ العثماني (كتاب)|روائع من التاريخ العثماني]]- تأليف [[أورخان محمد علي]] - صفحة 54.</ref>.
|