بداء: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:مصطلحات عربية لوجود (تصنيف:مصطلحات إسلامية)) |
ط بوت: إصلاح أخطاء فحص ويكيبيديا من 1 إلى 104 |
||
سطر 32:
=== السنة النبوية ===
* قال [[جعفر الصادق|جعفر بن محمد الصادق]]: " مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيّاً حَتَّى يَأْخُذَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ : الْإِقْرَارَ لَهُ بِالْعُبُودِيَّةِ،وَ خَلْعَ الْأَنْدَادِ،وَ أَنَّ اللَّهَ يُقَدِّمُ مَا يَشَاءُ وَ يُؤَخِّرُ مَا يَشَاءُ "<ref>[[الشيخ الصدوق (توضيح)|الصدوق،محمد بن علي بن بابويه القمي]]،[[كتاب التوحيد (الصدوق)|التوحيد]]، باب البداء،ص333،ح3.</ref>
* قال [[جعفر الصادق]]:" لو يعلم الناس مافي القول بالبداء من الأجر مافتروا عن الكلام فيه".<ref>[[الشيخ الصدوق (توضيح)|الصدوق،محمد بن علي بن بابويه القمي]]،[[كتاب التوحيد (الصدوق)|التوحيد]]، باب البداء،ص334،ح3.</ref>
السطر 41 ⟵ 40:
==البداء عند أهل السنة والجماعة ==
يُنكر أهل [[سنة|السنة]] والجماعه البداء ويعتبرونه كُفرًا صريحًا حيث أنه تستلزم نسب العلم بعد جهل والعجز لله وقال بهذا عدد من اهل العلم مثل [[
== الفرق بين البداء والنسخ ==
السطر 49 ⟵ 48:
إن الإعتقاد بالبداء له آثار متعددة،منها:
* الإعتراف بسلطة [[الله]] تعالى على [[العالم]] أجمع وقدرته على حدوث [[العالم]] وبقائه،ونفاذ إرادته على جميع الوجودات، كذلك يتضح الفرق بين العلم الإلهي وعلم المخلوقين الذين وإن أعطى [[الله]] تعالى لبعضهم ك[[نبي|الأنبياء]] العلم إلا أنهم لا يحيطون بما أحاط به علمه تعالى.
* إن الإعتقاد بالبداء يؤيد كون [[إنسان|الإنسان]] مختاراً في أفعاله، وأن لإرادته دخلاً في تغيير القضاء،وتحديد مصيره مبتني على حسن عمله أو سوئه.
* الإعتقاد بالبداء موجبٌ لإنقطاع العباد إليه تعالى وطلبهم منه استجابة [[دعاء|دعائهم]] والتوفيق لطاعته والإبتعاد عن معصيته، في حين إنكاره يستلزم يأس العبد عن استجابة الله تعالى لدعائه، وإنّه لا نفع من [[دعاء|الدعاء]] والتضرع إليه لتغيير ماجرى عليه قلم التقدير.
|