برقوق: الفرق بين النسختين

| المملكة = [[نبات|النباتات]]

| الشعبة = [[شعبة البذرياتبذريات|البذريات]]

| الشعيبة = [[كاسيات البذور|مستورات البذور]]

| الجنس = [[برقوق (توضيح)|برقوق]]

| واضع الاسم = [[كارولوس لينيوس|لينيوس]]

'''البُرقُوق''' أو '''الخوخ''' أو '''الشاهلوج''' ويدعى ايضاً البروميا هي [[شجرة]] [[حسلة|ذات نواة]] من ''[[خوخ (جنس)|جنس الخوخ]]'' (Prunus) والجنس الفرعي ''Prunus'' والبُرقُوق في المعجم الوسيط التابع لمجمع اللغة العربية هو شجر من الفصيلة الوردية ينمو في المناطق المعتدلة، أزهاره بيضاء وردية، وثماره مختلفة الألوان<ref>المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية طبعة 2004 ص 51</ref>. ويمكن تمييز هذا الجنس الفرعي عن الأجناس الفرعية الأخرى (مثل [[خوخ|الدراق]] و[[كرز|الكرز]] وكرز الطيور وما إلى ذلك) وهو لا يزال فسيلة حيث يكون له [[برعم]] طرفي وبراعم جانبية منفردة (غير متجمعة)، وتكون [[زهرة (نبات)|الأزهار]] متجمعة في مجموعات مؤلفة من زهرة إلى خمس أزهار ذات سيقان قصيرة، وتحتوي ثمرة [[فاكهة|الفاكهة]] على تجويف أسفل جانب واحد منها و[[بذرة]] ملساء (أو ''نواة'').

وقد يغطي ثمرة البرقوق الناضجة طبقة بيضاء مغبرة تمنحها مظهرًا أخضر ضارب إلى الزرقة، ويمكن إزالتها بسهولة. وهذه طبقة شمعية فوقية وتُعرف باسم "الطبقة الذرورية الشمعية". ويطلق على ثمار البرقوق المجففة اسم '''البرقوق المجفف''' أو '''القراصيا'''، على الرغم من أن [[خوخ مجفف|القراصيا]] هي نوع متميز من البرقوق، وقد تكون سابقة زمنيًا للفاكهة المعروفة الآن بشكل شائع باسم البرقوق.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=يوليو 2009}}

البرقوق عبارة عن مجموعة متنوعة من الأنواع. وتكون أشجار البرقوق المهمة من الناحية التجارية متوسطة الحجم، وعادةً ما يتم تقليمها ليصل ارتفاعها إلى 5 إلى 6 أمتار. وتتميز الشجرة بدرجة متوسطة من الصلابة.<ref>{{مرجع ويب|العنوانعنوان=Plum, prune, European type|الناشرناشر=Purdue University|السنةسنة=1999|المسارمسار=http://www.hort.purdue.edu/newcrop/Crops/Plum_prune.html| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20181211043310/https://hort.purdue.edu/newcrop/Crops/Plum_prune.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 11 ديسمبر 2018 }}</ref> وإذا تُركت هذه الأشجار دون تقليم فقد يصل ارتفاعها إلى 12 مترًا وتتشعب عبر 10 أمتار. وتزهر في أشهر مختلفة في أجزاء مختلفة من العالم، على سبيل المثال، على مشارف شهر يناير في [[تايوان]] وعلى مشارف شهر أبريل في [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]].<ref>[http://www.pfaf.org/user/Plant.aspx?LatinName=Prunus+domestica Prunus domestica L.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171102215449/http://www.pfaf.org/user/Plant.aspx?LatinName=Prunus+domestica |date=02 نوفمبر 2017}}</ref>

تحتاج أصناف البرقوق الأوروبي إلى برودة عالية خلال فصل الشتاء وذلك لإنهاء دور الراحة في براعمها ومن ثم لا تنجح زراعة هذه الأصناف ذات الشتاء الدافئ، أما أصناف البرقوق الياباني فإن احتياجاتها من البرودة قليلة بالمقارنة بالأصناف الأوربية (حوالي 450 - 400 ساعة أقل من 7.2 ْ م) ولذلك فإن هذه الأصناف تنمو وتزدهر في المناطق ذات الشتاء الدافئ مثل [[مصر|جمهورية مصر العربية]] ، غير أنه يجب ملاحظة أن دفئ الشتاء أكثر من اللازم يؤدي إلى عدم توفر ساعات البرودة اللازمة لخروج البراعم الزهرية والخضرية وعدم انتظامها مما يؤدي لعدم تداخل فترات التزهير للأصناف المختلفة وبالتالي عدم اكتمال عملية التلقيح والعقد وقلة المحصول؛ لذلك يجب الرش بأحد المواد الكاسرة للسكون مثل مادة سيناميد الهيدروچين (لدورمكس) بمعدل 2 لتر / 100 لتر أو 1.5 لتر 4+ لتر زيت معدني صيفي لكل 100 لتر ماء مما يؤدي إلى التبكير في خروج البراعم وانتظام التزهير وتداخل فتراته للأصناف المختلفة وهذا يساعد على الحصول على محصول جيد وصفات ثمرية ممتازة مع ملاحظة أن يكون الرش وقت سكون البراعم وقبل تحركها بوقت كاف) قبل بداية التزهير بحوالي 45 يوم (أي من الثلث الأخير من يناير إلى أول فبراير حسب ظروف المنطقة، ومن الجدير بالذكر أن ثمار البرقوق تحتاج إلى حرارة معتدلة صيفاً للمساعدة على تلوين الثمار باللون الطبيعي الخاص بالصنف وكذلك سرعة النضج .<ref name="ReferenceA">من كتاب (الموسوعة الزراعية) للمؤلف عامر عبد الفتاح الكيلاني الصفحة (22 - 23)</ref>

تعتبر ثمارها من [[فاكهة|الفواكه]] اللذيذة المغذية تؤكل طازجة أو مغلية، وتحتوي على [[فيتامين|فيتامينات]] عديدة ومواد مغذية وهي مقوية،

مدرة للبول، ملينة، ويوصف للمصابين بالضعف و[[فقر الدم]] والإرهاق و[[نقرس|النقرس]]، و[[طب الروماتزم|الروماتيزم]]، وهي مضادة لتصلب الشرايين،