قينان: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3 |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 41:
}}
'''قينان''' أو '''قٙيْنٓان''' أو '''كينان''' أو '''كٙيْنان''' {{عبر|קֵינָן}} {{إنج|Kenan}} بطريرك توراتي ذكر في [[التوراة]] وذلك ب[[سفر التكوين]] على أنه عاش قبل [[طوفان نوح]]، ويدخل أيضاً في ترتيب [[نسب يسوع]] كما ورد في [[إنجيل لوقا|لوقا]]3: 36-37. وهو أيضاً مذكور في [[إسلام|الإسلام]] في مجموعة مختلفة من [[قصص الأنبياء]] التي تصوره على أنه شخص صالح. ويدخله المؤرخون المسلمون الأوائل أمثال [[ابن إسحاق]] و[[ابن هشام (توضيح)|ابن هشام]] في [[نسب محمد بن عبد الله|نسب الرسول محمد]].<ref>[[ابن إسحاق]]، ''سيرة رسول الله''</ref>
==في الكتاب المقدس==
يذكر [[السبعونية]] بصفته الترجمة الإغريقية ل[[سفر التكوين]] كينان ''"ما قبل طوفاني"'' آخر، وهو مورود أيضاً في [[كتاب اليوبيلات]] و[[نسب يسوع]] في [[إنجيل لوقا]] 3. وحسب [[سفر التكوين]] 5: 9-14 فإن قينان ابن ل[[أنوش]] وحفيد ل[[شيث]]. وولد عندما كان أنوش في التسعينات من عمره.<ref>90 سنة حسب الماسوراتي، 190 سنة حسب [[السبعونية]]. Larsson, Gerhard. “The Chronology of the Pentateuch: A Comparison of the MT and LXX.” ''Journal of Biblical Literature'', vol. 102, no. 3, 1983, p. 402. www.jstor.org/stable/3261014.</ref><ref>[http://scriptures.lds.org/gen/5/9 سفر التكوين 5:9] {{Webarchive|url=
==في الإسلام==
ويقال أنه إلى قينان {{عليه السلام}} قد انتقل النور النبوي حسب [[أدب إسلامي|الرواية الإسلامية]]. فهو وصي أبيه [[أنوش]] {{عليه السلام}}. كان رجلا تقيا صالحا، وكان قد تبع أولاد أبيه. تهيأ لمحاربة [[جن|الجن]] لتمردهم عليه وعلى أولاده، واستمر يقاتلهم حتى نفاذهم عن نفسه وعن أتباعه. عاش {{عليه السلام}} 910 سنوات.
ويذكر [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] في كتابه [[البداية والنهاية]]:
{{اقتباس|فلما مات [[آدم]] {{عليه السلام}}، قام بأعباء الأمر بعده ولده [[شيث]] {{عليه السلام}}. وكان نبيًا بنص الحديث، الذي رواه [[ابن حبان]] في (صحيحه)، عن [[أبو ذر الغفاري|أبي ذر]] مرفوعًا، أنه أنزل عليه خمسون صحيفة، فلما حانت وفاته، أوصى إلى ابنه [[أنوش]]، فقام بالأمر بعده، ثم بعده ولده '''قينن'''.
ثم من بعده ابنه [[مهلائيل|مهلاييل]]، وهو الذي يزعم الأعاجم من [[الفرس (توضيح)|الفرس]]، أنه ملك [[الأقاليم السبعة]]، وأنه أول من قطع الأشجار، وبنى المدائن، والحصون الكبار. وأنه هو الذي بنى مدينة [[بابل]]، ومدينة [[السوس الأقصى]].
وأنه قهر [[إبليس]] وجنوده، وشردهم عن الأرض إلى أطرافها، وشعاب جبالها، وأنه قتل خلقًا من مردة [[جن|الجن]]، والغيلان، وكان له تاج عظيم، وكان يخطب الناس، ودامت دولته أربعين سنة.
فلما مات، قام بالأمر بعده ولده [[يارد بن مهلائيل|يرد]]، فلما حضرته الوفاة، أوصى إلى ولده [[أنس الله|خنوخ]]، وهو [[إدريس]] {{عليه السلام}}، على المشهور.<ref>[https://ar.m.wikisource.org/wiki/البداية_والنهاية/الجزء_الأول/وفاة_آدم_ووصيته_إلى_ابنه_شيث ابن كثير - البداية والنهاية (الجزء الأول - الفصل العشرون): وفاة آدم ووصيته إلى ابنه شيث] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140423081627/http://ar.m.wikisource.org:80/wiki/البداية_والنهاية/الجزء_الأول/وفاة_آدم_ووصيته_إلى_ابنه_شيث |date=23 أبريل 2014}}</ref>}}
|