ديكتاتورية البروليتاريا: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 1:
إن '''ديكتاتورية [[بروليتاريا|البروليتاريا]]''' هي السيطرة السياسية والاقتصادية للطبقة العاملة على وسائل الإنتاج وأجهزة الدولة من خلال مجالسها العمالية ومندوبيها المنتخبين.<ref>{{
إن المرجع الرئيسي في تحديد المفهوم السابق هو الاستنتاجات الثورية للمادية التاريخية التي تم تأصيلها بشكل نقدي عبر الخبرة الثورية للحركة العمالية العالمية. فالمعيار الوحيد الذي يمكن من خلاله التأكيد على مدى ثورية فكرة ما هو الممارسة الثورية في حد ذاتها فلا يمكن لأي نظرية أن تصبح نظرية ثورية إذا لم تكن أولاً انعكاس لممارسة ثورية وثانيًا تحوي داخلها فعالية ثورية موضوعية.
سطر 5:
وبناءً على ذلك فإننا لا يمكن أن نفهم ديكتاتورية البروليتاريا بعيدًا عن النضال الثوري للطبقة العاملة ذاتها في كل المرات التي تحركت فيها باتجاه بناء سلطتها ليس فقط في كوميونة باريس ذات المائة يوم أو الدولة العمالية في روسيا التي استقرت لعدة سنوات. لكن أيضًا في كل تلك المحاولات التاريخية العديدة لبناء سلطة عمالية مستقلة عبر الموجات الثورية المتلاحقة في العشرينات ومنتصف الأربعينات وأواخر الستينات والسبعينات. وعلى الرغم من فشل كل تلك المحاولات، فإن هناك خبرة أساسية نكتسبها مع كل نضال عمالي عندما نجد الطبقة العاملة وهي تتوجه رأسًا ومع كل تحرك ثوري إلى بناء مجالس عمالية للسيطرة على الإنتاج وعلى المجتمع.
إن '''ديكتاتورية البروليتاريا''' التي هي التعبير السياسي عن الاشتراكية هي في واقع الأمر إمكانية موضوعية داخل العالم '''''[[رأسمالية|الرأسمالي]]''''' ذاته يمكن لها أن تنمو وتتحقق من خلال الممارسة الثورية الذاتية للطبقة العاملة القوة الاجتماعية الوحيدة المؤهلة لإنجاز التحول الاشتراكي العالمي.
ف'''''[[اشتراكية|الاشتراكية]]''''' هي النظام السياسي والاجتماعي الذي يتولد عن السلطة العمالية '''ديكتاتورية البروليتاريا''' عبر السيطرة السياسية والاقتصادية للمنتجين. فلا يمكن فصل الاشتراكية عن السلطة العمالية، كما لا يمكن أن نفصلهما عن الثورة العمالية فالسلطة العمالية هي التحرر الذاتي للطبقة العاملة.
== <big>وصلات خارجية</big> ==
|