تعليم المرأة في السعودية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas1 (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 95.185.225.184 إلى نسخة 34562918 من MenoBot.
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 2:
{{إعادة كتابة|تاريخ=أبريل 2018}}
 
'''تعليم المرأة في المملكة العربية السعودية،''' كان قديمًا في '''كتاتيب''' تحفيظ [[القرآن|القرآن الكريم]]، عن طريق معلمات متخصصات يقمن بجانب ذلك إلى تدريسهن مبادئ العلوم، والقراءة والكتابة، ثم بدأ التعليم النظامي للمرأة في [[السعودية|المملكة]] عام [[1956]]، بواسطة عدد من المدارس الأهلية وأولها مدرسة دار الحنان التي أنشئها الملك [[فيصل بن عبد العزيز آل سعود|فيصل بن عبدالعزيز آل سعود]] برعاية زوجته [[عفت بنت محمد بن سعود الثنيان آل سعود|الأميرة عفت]]، حتى صدر الأمر الملكي في عهد الملك [[سعود بن عبد العزيز آل سعود|سعود بن عبدالعزيز آل سعود]] بإفتتاح الرئاسة العامة لتعليم البنات في عام [[1960]]، وكان هذا العام هو البدء الفعلي لتعليم المرأة في [[السعودية]]. <ref>{{مرجع ويب
| urlمسار = http://www.aleqt.com/2016/11/04/article_1099446.html
| titleعنوان = تعليم البنات في السعودية.. من 12 طالبة إلى 2.5 مليون
| dateتاريخ = 2016-11-04
| websiteموقع = صحيفة الاقتصادية
| languageلغة = ar
| accessdateتاريخ الوصول = 2019-03-19
}}</ref>
 
== تاريخ ==
أُنشِئت أول مدرسة على الإطلاق للبنات في المملكة العربية السعودية في عام 1956 وسميت بـ دار الحنان.  وحتى ذلك الحين كان هناك عدد قليل من الفتيات اللاتي حصلن على فرصة التعليم من أي نوع. ثم أُنشِئت أول مدرسة تديرها الدولة في عام 1960-1961.<ref name="Yizraeli 2012 227">{{مرجع كتاب|الأخير=Yizraeli|الأول=Sarah|العنوانعنوان=Politics and Society in Saudi Arabia, The Crucial Years of Development, 1960-1982|السنةسنة=2012|الناشرناشر=Columbia University Press|المكانمكان=New York|الصفحاتصفحات=227}}</ref> يشرف على تعليم الذكور والإناث وزارة التعليم.<ref>{{cite journal|journal=International Education Journal|الأخير=Hamdan|الأول=Amani|التاريخ=March 2005|volume=6|issue=1|الصفحة=42}}</ref> وضحت منى المنجد أنه في غضون السنوات ال 40 الماضية قامت الحكومة ببناء برنامج تعليمي ونجحت في زيادة المدارس والجامعات لتمكن النساء من الالتحاق بها، وكانت التحسينات في خفض معدلات الأمية أيضاً ناجحة في بناء البنية التحتية للتعليم في السعودية. وعلى مر السنين تقدم التعليم وأصبح أساسي للأطفال، للذكور والإناث وكذلك كان عالي الجودة. وأيضاً على مر تاريخ التعليم للمرأة في السعودية تلقت المرأة مهارات منها، القراءة والكتابة والمهارات الحسابية الأساسية وأكملت الدراسة الإبتدائية في الوقت المحدد.<ref name="AlMunajjed 2009 2">{{مرجع كتاب|الأخير=AlMunajjed|الأول=Mona|العنوانعنوان=Women's Education In Saudi Arabia|السنةسنة=2009|الناشرناشر=Booz&Company|المكانمكان=USA|الصفحةصفحة=2}}</ref>
 
== نظام الفصل في الحياة الإجتماعية ==
'''<big>معايير التعليم</big>'''
 
وضعت الحكومة أنظمة حيثُ أن النساء يدرسن في قسم خاص بهن. والذكور (الأب أو الزوج أو الأخ) أولياء أمور عليهن، فهم المسؤولين عنهن في توفير سبل المعيشة من مأكل ومشرب وملبس وجميع احتياجاتهن الشخصية. أما بالنسبة لزيارة المكتبات العامة، فلديها أوقات محددة لزيارة النساء. وهناك عدد من المكتبات المسائية. <ref name="HRW2">Human Rights Watch, Perpetual Minors - Human Rights Abuses Stemming from Male Guardianship and Sex Segregation in Saudi Arabia, 20 April 2008, available at: http://www.refworld.org/docid/480c3dd72.html [accessed 22 March 2014] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180219151348/http://www.refworld.org/docid/480c3dd72.html |date=19 فبراير 2018}}</ref> لم يُكتب كثيراً حول موقف المؤسسات الإسلامية بشأن تعليم المرأة، لأنه عادةً ما يكون مكتوب عنه هو جهود حثيثة للحفاظ على القيم الدينية التقليدية والعادات في المجتمع السعودي. لكن بعض هذه المؤسسات الإسلامية حاربت ضد النظام التعليمي للدولة الحديثة لضمان إتباع المعايير الإجتماعية.
 
'''<big>قوانين</big>'''
سطر 24:
 
== الإلتحاق بالمدارس والفصل في التعليم ==
تعليم المرأة يتم في مؤسسات تعليمية خاصة بالنساء، مؤهلة ومجهزة تجهيز تام بما يناسبها. ونظام الفصل بين الرجال والنساء في التعليم هو جزءاً من ثقافة المملكة العربية السعودية منذُ فترة طويلة من القرن العشرين. [[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود|عبدالعزيز]] ، مؤسس الممملكة العربية السعودية طلب وأظهر دعمه لتعليم المرأة، مع أنه دعم قضية التعليم للنساء، بدأ الموارد التعليمية وكرسها بالدرجة الأولى للبنين. ثم بعد ذلك بدأ تعليم المرأة في المملكة العربية السعودية. وحقق إنجازات ومعدلات عالية، فالمرأة حالياً تكمل تعليمها العالي حتى تصل درجة الماجستير والدكتوراه، وعدد كبير من النساء السعوديات حاصلات على تعليم عالي بكل يسر وسهولة. فالفرص التعليمية متكافئة ومتساوية ومتاحة فالسعودية للنساء والرجال على حد سواء <ref>{{cite journal|journal=International Education Journal|الأخير=Hamdan|الأول=Amani|التاريخ=March 2005|volume=6|issue=1|الصفحات=61}}</ref> ففي مستوى الجامعة، مسموح للنساء أن تعرض لهن المحاضرات المعطاه من الأساتذة الذكور من خلال شاشة عرض. ويمكنهن طرح أسئلتهن من خلال الهاتف.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Metz|الأول=Helen|العنوانعنوان=Saudi Arabia A Country Study|السنةسنة=1993|الناشرناشر=Federal Research Division Library of Congress|الصفحاتصفحات=96}}</ref> ولكن هناك ارتفاع في معدلات الإلتحاق بالمدارس والسماح للمساواة بين الجنسين بين طلبة المدارس. وتشير الإحصائيات إلى أن هناك زيادة في عدد الإناث الملتحقات في عام 1974-1975 من 272054 إلى 2121893 في عام 05-2004، وهذا هو زيادة في مستوى 33 في المئة إلى 48 بالمئة. وبالرغم من أن الصفوف والمدارس بأكملها منفصلة بين الجنسين، كانت هناك حركة في الإتجاه الصحيح ل عدد المسجلين.
 
== عقوبات الفصل التعليمية ==
'''<big>الفصل في سوق العمل</big>'''
 
ما تزال المرأة في المملكة العربية السعودية مهمشة تقريباً لدرجة الإستبعاد الكلي من قوى العمل. فالسعودية من الدول التي لديها أدنى معدلات عمل في النساء.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Samiuddin and Khanam|العنوانعنوان=Muslim Feminism and Feminist Movement|السنةسنة=2002|الناشرناشر=Global Vision Publishing House|المكانمكان=India|الصفحاتصفحات=48–49}}</ref> وتمثل النساء بنسبة 4% فقط من مجموع القوى العاملة، و10.7% من قوة العمل. لكن في السنوات الأخيرة، كانت هناك مشكلة أنها تكثفت الحاجة إلى قوى عاملة أكبر، والسماح للنساء بالخروج من المنزل للإقتصاد. فكان هناك دمج للمرأة في قوى العمل. ولكن في ظل العادات الدينية، حيثُ إبقاء النساء منفصلين عن الرجال.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Lackner|الأول=Helen|العنوانعنوان=A House Built on Sand - A political economy of Saudi Arabia|السنةسنة=1978|الناشرناشر=Ithaca Press|المكانمكان=London|الصفحةصفحة=208}}</ref> في السعودية، لا يوجد قاضيات او عضوات في النيابة العامة. فالحكومة تفرض [[الفصل بين الجنسين]] في جميع أماكن العمل بإستثناء المستشفيات. وإذا اكتشفت الحكومة إختلاطاً غير قانوني بين الجنسين، يُصرح لهم اعتقال المخالفين وتقديمهم إلى أقرب مركز للشرطة حيثُ يمكن أن تنسب إليهم تُهم جنائية. لا يشمل قانون العمل السعودي على أي شيء يتطلب الفصل بين الجنسين في أماكن العمل. ومع ذلك، هناك القليل من الأدلة على أن هذا أثر بأي شكل من الأشكال على بيئة العمل الحالية. المشكلة في وضع الوصاية وأرباب العمل في القطاعين العام والخاص يتطلب على الموظفات الحصول على إذن ولي أمرهن في توظيفهن. لكن عندما تصل المرأة سن العمل، في كثير من الأحيان أرباب العمل لا يسألون عن الإذن. إلا أن الحكومة تطلب من المعلمات تقديم مثل هذا الإذن.
 
'''<big>مشاركة سياسية</big>'''
 
تخضع المملكة العربية السعودية لقانون الشريعة. ومع هذا القانون، الذي هو مفتوح لتفسيرات كثيرة، ولكنه عادة لا يشجع النساء لتولي مناصب بارزة. في عام 2005 عقدت المملكة العربية السعودية أول انتخابات وطنية. وكان عدد النساء الذين لم يشاركن يشكلون أكثر من 50% من السكان، والذين لم يسمح لهم بالتصويت أو الترشيح في الإنتخابات.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Kramer|الأول=Ann|العنوانعنوان=Human Rights: who decides|السنةسنة=2007|الناشرناشر=Heinemann Library a division of Reed Elsevier Inc. Chicago Illinois|الصفحةصفحة=28}}</ref> ومع ختام المشاركة السياسية ، عبدالعزيز الهيس يتحدث عن كيفية أن النساء لن يكونوا قادرين على المشاركة وإيجاد منصة لأصواتهم من أجل المساواة والمطالب. لذلك يجب أن يكون هناك دافع للأمام لتجديد الأفكار الدينية لكي يتمكن الاقتصاد السياسي من أن يشتمل على الرجال والنساء معًا.<ref>{{مرجع ويب|الأخير=Al-Heis|الأول=Abdulaziz|العنوانعنوان=Women Participat ion in Saudi Arabia's Political Arena|المسارمسار=http://studies.aljazeera.net/ResourceGallery/media/Documents/2011/11/27/20111127125151908734Women%20Participation%20in%20Saudi%20Arabias%20Political%20Arena.pdf}}</ref> لكن منذ عام 2015 سمح للنساء بالتصويت وانتخاب أنفسهم كمرشحين للإنتخابات البلدية في البلاد.  
 
== تقدم في تعليم المرأة ==