الصلاة في الإسلام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏واجبات الصلاة: تم تصحيح خطأ مطبعي
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 4:
{{إسلام}}
[[ملف:Evening prayer at Islamic Center of Central Missouri.jpg|تصغير|صلاة العشاء في المركز الإسلامي في وسط ولاية ميسوري]]
'''الصلاة في الإسلام''' هي الركن الثاني من [[أركان الإسلام]]،<ref>[https://www.islam-qa.com/ar/ref/13569 أركان الإسلام] الإسلام سؤال وجواب، تاريخ الوصول [[14 يوليو]] [[2010]] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131104172907/https://www.islam-qa.com/ar/ref/13569 |date=04 نوفمبر 2013}}</ref> وفي [[حديث نبوي|الحديث]]: {{حديث|عن [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|ابن عمر]] رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} يقول: "بُني الإسلام على خمسْ: [[الشهادتان|شهادة]] أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، و[[صوم شهر رمضان|صوم رمضان]]، و[[الحج في الإسلام|حج]] البيت من استطاع إليه سبيلاً"}}.<ref>رواه مسلم كتاب الإيمان باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام رقم16 شرح النووي ص146</ref> وقوله أيضاً: {{حديث|رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله}}،<ref>تخريج الحديث: أخرجه الإمام أحمد والترمذي بإسناد صحيح عن معاذ بن جبل. [[صحيح مسلم]]، كتاب الصلاة</ref> وهي الفرع الأول من [[فروع الدين]] عند [[الشيعة]] <ref>[https://www.eslam.de/arab/begriffe_arab/20fa/zweige_der_religion.htm فروع الدين في موسوعة الإسلام الألمانية]- تاريخ الوصول 8 ديسمبر 2014 {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161226025953/http://www.eslam.de:80/arab/begriffe_arab/20fa/zweige_der_religion.htm |date=26 ديسمبر 2016}}</ref> والصلاة واجبة على كل مسلم، بالغ، عاقل، [[ذكر (جنس)|ذكر]] كان أو [[أنثى]]،<ref>[https://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=14177 حكم الصلاة وعلى من تجب] طريق الإسلام، تاريخ الوصول [[14 يوليو]] [[2010]] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20070403211837/http://www.islamway.com:80/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=14177 |date=03 أبريل 2007}}</ref> وقد فرضت الصلاة في [[مكة]] قبل هجرة النبي محمد إلى [[المدينة المنورة]] في السنة الثانية قبل الهجرة، وذلك أثناء [[الإسراء والمعراج]].<ref>[https://islamqa.info/ar/answers/145725/متى-فرضت-الصلاة-وكيف-كان-المسلمون-يصلون-قبل-فرض-الخمس متى فرضت الصلاة ؟ وكيف كان المسلمون يصلون قبل فرض الخمس ؟ - الإسلام سؤال وجواب<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20190419141407/https://islamqa.info/ar/answers/145725/متى-فرضت-الصلاة-وكيف-كان-المسلمون-يصلون-قبل-فرض-الخمس |date=19 أبريل 2019}}</ref>
 
في [[إسلام|الإسلام]] تؤدى الصلاة خمس مرات يومياً [[فرض]]ا على كل [[مسلم]] بالغ عاقل خالي من الأعذار سواء كان ذكرا أو أنثى. بالإضافة لصلوات تؤدى في مناسبات مختلفة مثل: [[صلاة العيدين]] و[[صلاة الجنازة]] و[[صلاة الاستسقاء]] و[[صلاة الكسوف]]. والصلاة هي وسيلة مناجاة العبد لربه، وهي صلة بين العبد وربّه.<ref>[https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=424&idto=1035&bk_no=19&ID=106 مواهب الجليل] شرح مختصر خليل، ج1 كتاب الصلاة، ص377 وما بعدها، دار الفكر، ط3. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171023012038/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=424&idto=1035&bk_no=19&ID=106 |date=23 أكتوبر 2017}}</ref>
 
== منزلة الصلاة ==
سطر 42:
* أخرج أبو داود فى سننه عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مُروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر،وفرقوا بينهم في المضاجع»<ref>( أخرجه أبو داود فى سننه وحسنه الألبانى فى صحيح سنن أبى داود حديث رقم 495 ، 496)</ref>.
* عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة يحاسب بصلاته فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت فقد خاب وخسر"( أخرجه الترمذي فى سننه وصححه الألبانى فى صحيح سنن الترمذي حديث رقم 413).
* وعن أنس بن مالك ، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أول ما يحاسب به العبد صلاته ، يقول الله تبارك وتعالى للملائكة : انظروا إلى صلاة عبدي ، فإن وجدوها كاملة كتبت له كاملة ، وإن وجدوها انتقص منها شيء قال : انظروا هل تجدون لعبدي تطوعا ، فتكمل صلاته من تطوعه ، ثم تؤخذ الأعمال على قدر ذلك "( أخرجه الدارمى فى سننه).<ref name="مولد تلقائيا2">[https://www.sunnah.org.sa/home/association-news/3668-2014-02-20-21-45-33 - - الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها - منزلة الصلاة فى السنة النبوية] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20150924111704/http://www.sunnah.org.sa/home/association-news/3668-2014-02-20-21-45-33 |date=24 سبتمبر 2015}}</ref>
}}
|}
سطر 48:
== حكم تارك الصلاة ==
تارك الصلاة إذا كان قد تركها جاحدا لوجوبها مع علمه بأن الله أمر بإقامتها فهذا '''كافر مرتد بإجماع الأمة''' . ومن تركها جاحدا لوجوبها جهلا منه بوجوبها كحديث العهد بالإسلام لم يحكم بكفره ، ولكن يُعَلّم ويؤمر بها .قال [[ابن عبد البر]] :أجمع المسلمون على أن جاحد فرض الصلاة كافر يقتل إن لم يتب من كفره ذلك ،'''واختلفوا''' في المقر بها وبفرضها التارك عمدا لعملها ، وهو على القيام بها قادر<ref>{{مرجع ويب
| المسارمسار = https://islamqa.info/ar/194309
| العنوانعنوان = يَدّعي الإجماع من يقول بكفر تارك الصلاة ومن يقول بعدم كفره ، فكيف نفهم حكاية الإجماع من كل منهما ؟ - islamqa.info
| الموقعموقع = islamqa.info
| تاريخ الوصول = 2016-11-24
| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20171026201821/https://islamqa.info/ar/194309 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 26 أكتوبر 2017 }}</ref>، ونُقل عن الصحابة أنهم كانوا يرون كفره <ref>{{Citation|titleعنوان=الاصول الثلاثة - المجلس 5 - محمد بن شمس الدين|urlمسار=https://www.youtube.com/watch?v=revmZKTuxUw&feature=youtu.be&t=377|dateتاريخ=2019-06-16|accessdateتاريخ الوصول=2019-06-16|lastالأخير=محمد بن شمس الدين}}</ref> وأما المذاهب الفقهية فكما في الجدول التالي توضيح الفروقات بين أقوالهم.
{| class="wikitable"
!المذهب
سطر 77:
|[[الشيعة]]
|فاسق<ref>{{استشهاد بخبر
| المسارمسار = https://www.islam4u.com/ar/daily-questions/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9-%D8%9F
| العنوانعنوان = ما هي عقوبات تارك الصلاة ؟
| صحيفة = مركز الإشعاع الإسلامي
| تاريخ الوصول = 2016-11-24
| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20170720075657/http://www.islam4u.com:80/ar/daily-questions/%D9%85%D8%A7ما-%D9%87%D9%8Aهي-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AAعقوبات-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%83تارك-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9الصلاة-%D8%9F؟ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 20 يوليو 2017 }}</ref> 
|<nowiki>-</nowiki>
|}
سطر 88:
[[ملف:Egyptian Type e Scenes. - The great prayer. (n.d.) - front - TIMEA.jpg|تصغير|[[صلاة الجماعة]] في مصر قديما]]
[[ملف:Evening service at Yateem mosque, Manama, Bahrain.jpg|تصغير]]
الشرط: هو ما كان لازمًا لصحة الشىء وليس جزءًا منه، فلا تصح الصلاة ممن ترك شرطًا من شروط الصلاة، كالوضوء مثلًا فإنه ليس جزءًا من الصلاة لكن الصلاة لا تصح بدونه.<ref name="موقع السنة">[https://www.sunna.info/islamic/salat-1.html - موقع السنة - شروط الصلاة] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20181001224445/http://www.sunna.info:80/islamic/salat-1.html |date=01 أكتوبر 2018}}</ref>
شروط الصلاة تقسم إلى قسمين هي شروط صحة لا تصح الصلاة إلا بها وشروط وجوب لا تجب الصلاة إلا بها.<ref name="مولد تلقائيا1">[https://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=1742 - موقع اسلام ويب - مركز الفتوة - شروط الصلاة قسمان: شرط وجوب وشرط صحة] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20161104005430/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=1742 |date=04 نوفمبر 2016}}</ref>
=== شروط الوجوب ===
# [[إسلام|الإسلام]]: فكل مسلم يؤمن بوحدانية [[الله]]، وأن [[محمد|محمدا]] هو الرسول الخاتم، ويؤمن بباقي الرسل والأنبياء والكتب السماوية والملائكة والقدر تجب عليه الصلاة، ولا تسقط عنه تحت أي ظرف عدا المرأة الحائض والنفساء. فغير المسلم لا تجب عليه الصلاة ولا تقبل منه لأن العقيدة عنده فاسدة.
# [[عقل|العقل]]: فلا تجب على المريض مرضا عقليا (المجنون) لأنه ليس مسؤولا عن أفعاله وأقواله. فلا تجب الصلاة على غير العاقل المميز لأن العقل مناط التكليف.
# [[بلوغ (إنسان)|البلوغ]]: فلا تجب الصلاة على غير البالغ أما الصبي فيؤمر بها لسبع سنين ويضرب عليها لعشر سنين، أما التكاليف الشرعية فعند البلوغ.
# وشرط زائد للمرأة وهو النقاء من دم الحيض والنفاس.<ref name="الشبكة الفقهية">[https://www.feqhweb.com/vb/t359.html - الشبكة الفقهية - شروط و أركان وواجبات وسنن الصلاة لشيخ بن باز رحمه الله] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170730174627/http://www.feqhweb.com:80/vb/t359.html |date=30 يوليو 2017}}</ref>
 
=== شروط الصحة ===
سطر 125:
#'''التسليم ،'''لحديث [[علي بن أبي طالب|علي]] رضي الله عنه المرفوع: (مفتاح الصلاة الطّهور، وتحريمها التّكْبير، وتحليلُها التسليم).
#'''[[نية (إسلام)|النية]]''':اختلف في كونها من أركان الصلاة: الجمهور على أن النية شرط من شروط الصلاة خلافاً للشافعية وبعض المالكية القائلين بأنها ركن<ref>{{مرجع ويب
| المسارمسار = https://feqhweb.com/vb/t6908.html
| العنوانعنوان = هل النية ركن في الصلاة أو شرط؟ وما السبب؟
| الموقعموقع = feqhweb.com
| تاريخ الوصول = 2016-11-24
| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20181015081912/http://www.feqhweb.com:80/vb/t6908.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 15 أكتوبر 2018 }}</ref>.
** '''مأخذ الركنية''': أنها واجبة في بعض الصلاة وهو أولها لا في جميعها، فكانت ركنا كالتكبير والركوع.
** '''مأخذ الشرطية''': أنها تشترط قبل الصلاة، وأنها وإن لم يشترط استدامتها فإنه يشترط عدم منافاتها بنية الخروج من الصلاة أو العبث ونحو ذلك فعلى ذلك فهي '''من الشروط''' وليست من الأركان وهو '''مذهب الجمهور'''.
سطر 244:
{{مفصلة|القراءة في الصلاة}}
 
ورد حديث في هيئة صلاة النبي هو:<ref name="حديث">[https://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=370&pid=185753&hid=553 شرح السنة، كِتَابُ الصَّلاةِ، بَابُ صِفَةِ الصَّلاةِ، رقم الحديث: 553] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160915180228/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=370&pid=185753&hid=553 |date=15 سبتمبر 2016}}</ref> {{اقتباس خاص|عن [[محمد بن عمرو بن عطاء|مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ]]، عَنْ '''أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ'''، قَالَ: سَمِعْتُهُ وَهُوَ فِي عَشَرَةٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ {{ص}} أَحَدُهُمْ: أَبُو قَتَادَةَ بْنُ رِبْعِيٍّ يَقُولُ: أَنَا أَعْلَمُكُمْ بِصَلاةِ [[محمد|رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]]، قَالُوا: مَا كُنْتَ أَقْدَمَنَا لَهُ صُحْبَةً، وَلا أَكْثَرَنَا لَهُ إِتْيَانًا؟ قَالَ: بَلَى، قَالُوا: فَاعْرِضْ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ {{ص}} "إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ اعْتَدَلَ قَائِمًا، وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ [[ركوع (إسلام)|يَرْكَعَ]]، رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ قَالَ : [[تكبير (إسلام)|اللَّهُ أَكْبَرُ]]، وَرَكَعَ، ثُمَّ اعْتَدَلَ، فَلَمْ يُصَبِّ رَأْسَهُ، وَلَمْ يُقْنِعْ، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَاعْتَدَلَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ فِي مَوْضِعِهِ مُعْتَدِلا، ثُمَّ هَوَى إِلَى الأَرْضِ [[سجود|سَاجِدًا]]، ثُمَّ قَالَ: [[تكبير (إسلام)|اللَّهُ أَكْبَرُ]]، ثُمَّ جَافَى عَضُدَيْهِ عَنْ إِبِطَيْهِ، وَفَتَخَ أَصَابِعَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ ثَنَى رِجْلَهُ الْيُسْرَى، وَقَعَدَ عَلَيْهَا، ثُمَّ اعْتَدَلَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ فِي مَوْضِعِهِ مُعْتَدِلا، ثُمَّ هَوَى سَاجِدًا، ثُمَّ قَالَ: [[تكبير (إسلام)|اللَّهُ أَكْبَرُ]]، ثُمَّ ثَنَى رِجْلَهُ، وَقَعَدَ، وَاعْتَدَلَ، حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عُضْوٍ فِي مَوْضِعِهِ، ثُمَّ نَهَضَ، ثُمَّ صَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، حَتَّى إِذَا قَامَ مِنَ السَّجْدَتَيْنِ، كَبَّرَ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ، حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا مَنْكِبَيْهِ، كَمَا صَنَعَ حِينَ افْتَتَحَ الصَّلاةَ، ثُمَّ صَنَعَ كَذَلِكَ، حَتَّى كَانَتِ الرَّكْعَةُ الَّتِي تَنْقَضِي فِيهَا صَلاتُهُ، أَخَّرَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى، وَقَعَدَ عَلَى شِقِّهِ مُتَوَرِّكًا، ثُمَّ سَلَّمَ.}}
 
{|
سطر 314:
[[ملف:MohrQum1.jpeg|يمين|210بك|تصغير|تربة منقوشة بإسم فاطمة الزهراء]]
[[ملف:Tehran Friday prayer - 16 March 2018 (13961225000386636568071894544919 84859).jpg|تصغير|250بك|مسلم سني (يسار) ومسلم شيعي (يمين) يصلون جنب الى جنب أثناء صلاة الجمعة في مصلى طهران]]
لا تختلف صفة الصلاة عمومًا عند الشيعة عن أهل السنة في أمورها الاساسية، إلا في بعض التفاصيل والفروع. وهذه الفروقات بسيطة،<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.masud.co.uk/ISLAM/ahm/newmadhh.htm|المؤلفمؤلف= Abdal Hakim Murad |العنوانعنوان=Understanding the Four Madhhabs|تاريخ الوصول=25 May 2010|postscript=<!--None-->|وصلة المؤلفمؤلف= Timothy Winter| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20181011205112/http://www.masud.co.uk:80/ISLAM/ahm/newmadhh.htm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 11 أكتوبر 2018 }}</ref> ومن أهم هذه الفروقات ما يلي:
 
* يؤمن الشيعة بعدم جواز السجود أثناء الصلاة إلّا على الأرض من رمل وحجر وتراب وكذلك على ما تنبت الأرض من غير المأكول ولا الملبوس، وأن السجود على الملابس والاقمشة والأفرشة من سجاد ونحوها وكذلك على المعادن من نحاس وفضة وذهب أمر غير جائز. يسجد الشيعة غالبًا على التربة وهي قطعة من التراب الذي يجوز السجود عليه باتفاق جميع طوائف المسلمين.<ref>العلامة الحلي، صفحة: 112. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20130303205428/http://shiaonlinelibrary.com:80/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8الكتب/68_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A968_الرسالة-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D8%A9السعدية-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9العلامة-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8Aالحلي/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_152الصفحة_152 |date=03 مارس 2013}}</ref> ويفضل الشيعة السجود على [[تربة حسينية|تربة أرض كربلاء]] حيث انهم يعتبرونها أرض مقدسة بسبب استشهاد [[الحسين بن علي|الامام الحسين]] فيها.<ref>الربيعي، الشيخ داود سلمان، [http://ar.lib.eshia.ir/27761/1/79 السّجود]، الجزء: 1 صفحة: 79. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20181227133520/http://ar.lib.eshia.ir/27761/1/79 |date=27 ديسمبر 2018}}</ref>
* اختلفت الشيعة عن أهل السنة في مسألة [[التكتف]] في الصلاة وهو ما يطلق على وضع اليد اليمنى على اليسرى أثناء الصلاة، حيث لا يرى الشيعة أنَّه سنة، وقد ذهب فقهاء الإمامية بحرمته وبطلان الصلاة به،<ref>الحسيني، السيد صلاح الدين، [http://ar.lib.eshia.ir/27898/1/428 نهج المستنير وعصمة المستجير]، الجزء: 1 صفحة: 428. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171227181811/http://ar.lib.eshia.ir/27898/1/428 |date=27 ديسمبر 2017}}</ref> باعتباره أنّه أمر مستحدث وأنه كان أمرًا غير موجود في حياة رسول الله.<ref>الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي، [http://ar.lib.eshia.ir/11056/15/421 المستند فی شرح العروه الوثقی]، الجزء : 15 صفحة : 421. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20181227133716/http://ar.lib.eshia.ir/11056/15/421 |date=27 ديسمبر 2018}}</ref>
* يعتقد الشيعة بوجوب قراءة ال[[بسملة]] في الصلاة باعتبارها جزء من السورة،<ref>الشيخ أسد حيدر، [http://ar.lib.eshia.ir/86456/3/318 الإمام الصادق و المذاهب الأربعة]، الجزء: 3 صفحة: 318. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20181228132427/http://ar.lib.eshia.ir/86456/3/318 |date=28 ديسمبر 2018}}</ref> وهذا ما يعتقده الشافعية من أهل السنة أيضًا. لكن يعتقد البعض الآخر من أهل السنة باستحباب قراءتها، كما يرى البعض الآخر بأن قراءتها مكروهة.<ref>[https://fatwa.islamonline.net/2024 ما حكم قراءة البسملة في الصلاة؟]، فتوى إسلام أون لاين {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20181228181653/https://fatwa.islamonline.net/2024 |date=28 ديسمبر 2018}}</ref><ref>مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، [http://ar.lib.eshia.ir/27541/1/168 الشيعة شبهات و ردود]،الجزء: 1 صفحة: 168. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20181228132123/http://ar.lib.eshia.ir/27541/1/168 |date=28 ديسمبر 2018}}</ref>
* انفردت الإماميّة بأنّ قول «آمين» في الصلاة في آخر الحمد أو قبلها، سواء كان ذلك سرًّا أو جهرًا يقطع الصلاة. وذهب مشهور فقهاء الإمامية بحرمته وبطلان الصلاة به، بإعتبار أنّ قوله بدعة.<ref>مركز الأبحاث العقائدية، الجزء: 10 صفحة: 198. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20181228131514/http://ar.lib.eshia.ir/70742/10/198 |date=28 ديسمبر 2018}}</ref><ref>مؤسسة دائرة المعارف الفقه الاسلامي، [http://ar.lib.eshia.ir/23016/1/283 الموسوعة الفقهية]، الجزء: 1 صفحة: 283. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20181228131755/http://ar.lib.eshia.ir/23016/1/283 |date=28 ديسمبر 2018}}</ref>
* أجمع الشيعة على وجوب قراءة سورة كاملة بعد الحمد في الركعتين الأوليين، عدى السور التي فيها سجدة،<ref>المشكيني، الشيخ علي، [http://ar.lib.eshia.ir/86875/1/558 مصطلحات الفقه]، الجزء: 1 صفحة: 558. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20181228131737/http://ar.lib.eshia.ir/86875/1/558 |date=28 ديسمبر 2018}}</ref> لكن يعتقد أهل السنة باستحباب قراءة ما تيسر من القرآن بعد قراءة الحمد والأفضل هو قراءة سورة كاملة.<ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=179721 استحباب القراءة بعد الفاتحة بما تيسر من القرآن]، إسلام ويب، 25 جمادى الآخر 1433. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20181228130822/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=179721 |date=28 ديسمبر 2018}}</ref>
 
== الصور ==