الحرب الفرنسية والهندية: الفرق بين النسختين

| نتيجة=انتصار [[المملكة المتحدة|البريطانيين]] واحتلالهم [[كندا]].

| خصم1={{فرنسا}}<br />[[فرنسا الجديدة]]<br />[[نظامحكم فرنسا القديمأترافي|المملكة الفرنسية]]<br />حلفائهم من [[سكان كندا الأصليينالأصليون|الهنود الأمريكيين]]:<br />

| خصم2={{المملكة المتحدة}}<br />[[أمريكا البريطانية]]<br />حلفائهم من [[أمريكيونالشعوب أصليونالأصلية في الأمريكتين|الهنود الأمريكيين]]:<br />

[[إيراكوي|إيروكواس]]

'''الحرب الفرنسية والهندية''' هو الاسم الأمريكي الذي يطلق على المواجهة بين [[فرنسا|الفرنسيين]] و[[المملكة المتحدة|البريطانيين]] من أجل السيطرة على [[أمريكا الشمالية]]. بدأ القتال في [[1754]]، قبل عامين من اندلاع [[حرب السنوات السبع]] في [[أوروبا]]. في [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]]، كثيرا ما يستخدم مصطلح <small>الحرب الفرنسية الهندية</small>، والتي تعني "<small>الحرب ضد الفرنسيين والهنود</small>" (الهنود تستخدم هنا بمعنى [[سكان كندا الأصليينالأصليون|الهنود الأمريكيين الذين عاشوا في كندا الحالية]]). هذه الحرب بدأت عام [[1754]]، خلال اشتباكات في [[نهر أوهايو]]، مختلف المعارك في هذه الحرب كانت بين [[فرنسا|الفرنسيين]]، ميليشيات من [[فرنسا الجديدة]] وحلفائهم من [[سكان كندا الأصليينالأصليون|الهنود الأمريكيين]] من جهة، والبريطانيين،حلفاؤهم الأمريكيين من [[الثلاثة عشر مستعمرة]] وحلفاؤهم أيضا من ميليشيات [[أمريكيونالشعوب أصليونالأصلية في الأمريكتين|الهنود الأمريكيين]] [[إيراكوي|الإيروكوا]] من جهة أخرى. الحصار الأكثر إثارة هو [[حصار كيبيك 1759]] . احتلال [[مونتريال]] سنة [[1760]] وضع حدا للحرب في أمريكا. وتم توزيع الأراضي الفرنسية على البريطانيين عام [[1763]] بموجب [[معاهدة باريس (توضيح)|معاهدة باريس]] ماعدا جزر [[سان بيير وميكلون|سان بيار وميكلون]] القريبة من [[نيوفندلاند (توضيح)|جزيرة نيوفنلند]]<ref>[http://www.salic-slmc.ca/showpage.asp?file=histoire_ling/intro_fr_en/guerre_sept_ans&language=fr&updatemenu=true La guerre de la Conquête (1756-1760) ] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20090214151535/http://salic-slmc.ca:80/showpage.asp?file=histoire_ling/intro_fr_en/guerre_sept_ans&language=fr&updatemenu=true |date=14 فبراير 2009}}</ref>.

في ذلك الوقت، كانت تمتلك [[فرنسا]] الغالبية العظمى من المنطقة المستكشفة من القارة الجديدة ([[1745]])، أكثر من نصف [[أمريكا الشمالية]]. وكانت تضم جزء من [[كيبك|كيبيك]] الحالية (نذكر هنا أن منطقة [[خليج هدسون]] لم يكن تحت السيطرة الفرنسية)،و جزء كبير من شرق [[كندا]]. كانت حدودها، في الشمال حتى الحدود الشمالية [[نيوفنلندنيوفندلاند واللابرادورولابرادور|لابرادور]] الحالية، وتشكل [[قطع مكافئ]] يمر تحت [[خليج جيمس]] لتذهب تُحيط ببحيرة [[مانيتوبا]] وبحيرة [[وينيبيغ]]،مركز [[مانيتوبا]] الحالية وصولا إلى [[خليج المكسيك]]، وتتبع نحو الغرب [[نهر المسيسيبي]]. فقط مائة كيلومتر على ساحل [[المحيط الأطلسي]] لم تكن فرنسية لأنها تتوافق مع أراضي المستعمرات الإنجليزية 13 الأولى في أمريكا (التي تحمل اسم من الشمال إلى الجنوب): [[نيو هامبشاير]]، [[ماساتشوستس]] و[[نيويورك]] و[[رود آيلاند]] و[[كونيتيكت]] ، [[نيوجيرسي|نيو جيرسي]] و[[بنسيلفانيا|بنسلفانيا]] و[[فرجينيا|فيرجينيا]] و[[ديلاوير]] و[[ماريلند|ميريلاند]] و[[كارولاينا الشمالية|نورث كارولينا]] و[[كارولاينا الجنوبية|ساوث كارولينا]] و[[جورجيا]] <!-- (انظر الخريطة المرفقة) -->.<br />

كان الفرنسيون متحالفين مع القبائل الهندية ل[[أمريكا الشمالية]] كلها تقريبا . وكان [[سكان كندا الأصليينالأصليون|الهنود الحمر]] قوة رئيسية في الدفاع عن [[فرنسا الجديدة]]. كما الميليشيا، كانت مؤثرة في حرب الكمين. على الرغم من أن كل قبيلة لديها الطقوس والتقاليد الأميركية الأصلية الخاصة بها، فإنه من الممكن ملاحظة تكتيكات [[حرب|الحرب]] والاستراتيجيات التي اعتمدها [[أمريكيونالشعوب الأصلية في أصليونالأمريكتين|الهنود الحمر]] المشاركون في الصراع. فهم، أولا، لا يقتالون في مناطق مفتوحة، تكتيكات الكمين والتمويه هي من أكثر سمات هؤلاء الحلفاء.<br />

في الواقع، فإن الهجوم المفاجئ هو أقوى سمة خاصة بهم. فهم يخطفون الجنود الأوروبيين المدربين على الفيلق في فترة قصيرة، ويُحدثون الكثير من الفوضى. أما الاستعدادات للحرب، على الرغم من بعض الاختلافات من قبيلة إلى أخرى،نلاحظ هناك بعض العناصر المشتركة: مناقشات طويلة قبل المغادرة للحرب، مع تدخين [[الكالوميت]] والرقص. كانت الأحلام المنذرة أيضا تحضى بشعبية كبيرة في التنبؤ بنتائج حرب أو إذا كان يشكل خطرا على الفرد أو الأمة بأكملها<ref>[http://bataille.ccbn-nbc.gc.ca/fr/siege-de-quebec/forces-en-presence/armee-francaise-canadiens-amerindiens/les-allies-amerindiens.php armee-francaise-canadiens-amerindiens] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170629220523/http://bataille.ccbn-nbc.gc.ca:80/fr/siege-de-quebec/forces-en-presence/armee-francaise-canadiens-amerindiens/les-allies-amerindiens.php |date=29 يونيو 2017}}</ref>. وكانت الأسلحة المستخدمة من قبل الأمريكيين الأصليين عموما السكاكين والفؤوس والبنادق.<ref>Québec, ville militaire (1608-2008), Montréal: Art Global, 2008, p. 140</ref>

تتألف الميليشيا التي تشكلت في [[فرنسا الجديدة]] منذ 1669،من جميع الرجال القادرين على العمل الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و60 عاما. الشيء المفضل عند الميليشيا هو حرب الكمين، أي الإختباء في الغابات. تم تجنيد رجال الميليشيات من المناطق الريفية والحضرية الذين ليس لديهم التدريب كجندي. في أوقات الحرب، وجدوا أنفسهم مجبرين على حمل السلاح<ref>[http://bataille.ccbn-nbc.gc.ca/fr/siege-de-quebec/forces-en-presence/armee-francaise-canadiens-amerindiens/la-milice.php bataille.ccbn-nbc.gc.ca/fr/siege-de-quebec/forces-en-presence/armee-francaise-canadiens-amerindiens/la-milice] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170330205811/http://bataille.ccbn-nbc.gc.ca/fr/siege-de-quebec/forces-en-presence/armee-francaise-canadiens-amerindiens/la-milice.php |date=30 مارس 2017}}</ref>. دون زي العسكري، الميليشيا يتلقون من كل قرية جزء من المعدات. وكانت قوات الميليشيا تسلح نفسها وكان من المتوقع منهم أنهم يحملون إمدادات جيدة من مسحوق الرصاص والصمامات. أمين المخازن بقدم [[بندقية (توضيح)|بندقية]] للذين لا يملكونها.<ref>Luc Lépine, 1997, Organisation militaire de la Nouvelle-France</ref>

تنتمي كل ميليشيا لحكومة إقليمية. في [[فرنسا الجديدة]]، كانوا ثلاثة في العدد، [[كيبك|كيبيك]]، و[[تروا ريفيير]] و[[مونتريال]]. وتعتبر ميليشيا مونتريال الأكثر نشاطا والأكثر فعالية، يرجع ذلك إلى حقيقة أنها كانت تتألف من المسافرين الذين كانوا يتجارون الفراء. ونتيجة لذلك، كانت هذه الميليشيا متدربة بشكل رئيسي على حرب الكمائن في الغابة، مما أدى إلى تسمية رجالها "الذئاب البيضاء" من مناطق اخرى ومن الأميركيين الأصليين. في عام 1759، تمت تعبئة حوالي 5455 رجل ميليشيا ب[[مونتريال]]، منهم 4200 ذهبوا إلى كيبيك أثناء محاصرتها.<ref>Chartrand, Québec 1759, p. 31</ref>

لحماية المستوطنين الأميركيين في [[الثلاثة عشر مستعمرة|المستعمرات الثلاثة عشر]] من الهجمات والغارات الفرانية-الهندية،تم تشكيل وحدة خاصة، "'''[[نادي رينجرز|رينجرز]]'''"، . وأصبحت هذه الوحدة سلاحا مهما في تكتيكات الولايات المتحدة، وتم إدماجها في الجيش النظامي البريطانية.<br />

في الواقع، في [[1755]]،أدرك [[لورد لودون]] أن حرب الكمائن التي يقوم بها ال[[نادي رينجرز|رينجرز]]، جنبا إلى جنب مع تكتيكات ووحدات من القوات البريطانية، يمكن أن نكون إضافة قوية للجيش. منذ ذلك الحين، أصبحت '''رينجرز''' تقاتل على جميع الجبهات.<ref name="bataille.ccbn-nbc.gc.ca">[http://bataille.ccbn-nbc.gc.ca/fr/siege-de-quebec/forces-en-presence/armee-britanique-americains-marine/les-americains.php Armée britanique, Américains et marine ] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170629215444/http://bataille.ccbn-nbc.gc.ca:80/fr/siege-de-quebec/forces-en-presence/armee-britanique-americains-marine/les-americains.php |date=29 يونيو 2017}}</ref>

و بالموازاة مع [[نادي رينجرز|رينجرز]]، يُأخذ في الحسبان من الأمريكيين في صفوف القوات البريطانية:''المستعمرون الأوائل''. المستعمرون الأوائل هم جنود من الأمريكيين المولد. تم تدريب هؤلاء الجنود نحو ثمانية أشهر في السنة من قبل السلطة التشريعية على صعيد الولايات وكانت تدفع أجورهم وتجهيزهم من قبل المستعمرة الأصلية. في [[ماساتشوستس]]، المستعمرة الأكثر كثافة من حيث عدد السكان، نجد أكبر عدد من المستعمرون الأوائل: كانوا حوالي 6800 في عام [[1759]]. وفقا لسجلات قيد الحياة أثناء الصراع، لم يشاركوا بشكل مباشر في الأعمال الحربية بل استخدموا بدلا من ذلك لبناء وصيانة التحصينات، والبطاريات والمخيمات البريطانية.<ref>Chartrand, Québec 1759, p. 60.</ref>

[[ترحيل الأكاديين]]، أو الاضطراب الشديد، هو مصطلح يستخدم لوصف مصادرة واسعة النطاق وترحيل [[آكادي|الأكاديين]]،شعب أمريكا الناطق ب[[لغة فرنسية|الفرنسية]] خلال الحيازة من قبل [[المملكة المتحدة|البريطانيين]]، وجزء من المستعمرات السابقة الفرنسية في أمريكا. ترحيل الأكاديين هو عملية تطهير عرقي واسعة، نظرا للتركيبة السكانية في ذلك الوقت. في [[1754]]، اندلعت الأزمة مع اندلاع الحرب. الصراع بدأ مع الانتصارات الفرنسية في [[نهر أوهايو]]. وأصاب الذعر البريطانيين. فتحدث [[تشارلز لورنس]] إلى [[شيرلي وليام]]، محافظ [[ماساتشوستس]] عن إمكانية استبدال [[آكادي|الأكاديين]] من قبل المستوطنين الأنجلو-أمريكيين. في يونيو، اجتمعوا مع مندوبو [[آكادي|الأكاديين]] ودعوهم لأداء يمين الولاء غير المشروط لملك إنجلترا. رفض الأكاديين ذلك. في يونيو [[1755]]، أمر لورانس إيقاف الرجال القادة الفرنسيين في مناطقهم، الموانئ، واعتقالهم واحتجازهم. تم تقسيم المبعدين إلى مجموعات، وتحميلها على سفن. على العموم تم ترحيل حوالي 10000 إلى 15000 من الأكاديين. فقط 20٪ من سكان الأكاديين تمكنوا من الفرار إلى [[كيبك|كيبيك]]<ref>[http://www.biographi.ca/ Dictionnaire biographique du Canada' John Handfield, disponible en ligne] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180102185118/http://www.biographi.ca/ |date=02 يناير 2018}}</ref>

خلال الحصار،أرسل '''وولف''' قوات على الضفتين الشمالية والجنوبية للنهر وأمرها أيضاً بحرق مزارع القمح والقرى بقدر بعيد عن [[مالبي،مالبي (كيبك)|مالبي]] و[[ريفيير أويل، كيبيك|ريفيير أويل]]. استغل الجنود البريطانيون تفوقهم العسكري لوضع اليد على النساء والأطفال والمواشي الذين لم يتمكنوا من الفرار في الوقت المناسب إلى الغابة. في بعض القرى مثل [[سانت فرانسوا دو لاك]]،[[بورت نوف (مدينة)]]، و[[سانت يواكيم، كيبيك]]، مورست أيضا مذابح وقطع الرؤوس من قبل القوات.<ref>Lionel-Groulx, Lendemains de conquête, ré-édition de 1977, page 22-23</ref>

خلال تحركات القوات، وبينما كانت تتموقع في ساحة المعركة، كانا هناك عدة مضايقات وهجمات من طرف الميليشيات وجنود القوات الفرنسية للبريطانيين. هذه المناوشات أدت إلى إصابات عديدة. وفي الوقت نفسه، قام [[لويس جوزيف دو مونتكالم]] بتحليل الوضع وخلُص إلى أنه لا ينبغي إعطاء العدو وقتا للتحصين. خلاف ذلك، سيكون من المستحيل طرده. ولذلك أمر في الساعة العاشرة صباحا بالهجوم العام. تم تقسيم القوات إلى ثلاثة خطوط، الأول يتكون من القوات النظامية، والثاني من أفواج ميليشيات المدمجة في الجيش، والثالث أيضا من الميليشيات. قرار[[لويس جوزيف دو مونتكالم]] بإدماج في كل خط من الجيش النظامي مجموعة من الميليشيات تبين أنه كارثة. هُزم الفيلق الأول على بعد خطوات من العدو، وجنود الخط الثاني بدأو بالإطلاق دون أمر<ref>[http://bataille.ccbn-nbc.gc.ca/fr/bataille-des-plaines-d-abraham/la-bataille.php http://bataille.ccbn-nbc.gc.ca/fr/bataille-des-plaines-d-abraham/la-bataille.php] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170726020134/http://bataille.ccbn-nbc.gc.ca:80/fr/bataille-des-plaines-d-abraham/la-bataille.php |date=26 يوليو 2017}}</ref>.<br />

عانى الجيشين من نفس العدد من الخسائر تقريبا: 658 من الجانب البريطاني و644 من الجانب الفرنسي. الجزء الأكبر من الخسائر الفرنسية كان أثناء المعركة، في حين أن البريطانيين كان معظم ضحاياهم على أيدي الميليشيات من الهنود الأمريكيين التي كانت تغطي تراجع الجنود النظاميين الفرنسيين. وفاة كل من الجنرال [[جزيرة وولف|وولف]] والجنرال [[لويس جوزيف دو مونتكالم]] كانتا نفس الوقت تقريبا.<br />

مع الأخذ في الاعتبار جميع الأحداث التي توالت مند الساعة العاشرة، وقوات المعركة، [[لغة فرنسية|الفرنسية]] و[[المملكة المتحدة|البريطانية]]، وبداية إطلاق النار حوالي الساعة الواحدة وثلاثين دقيقة بين البريطانيين والفرنسيين، يمكن القول أن المعركة استمرت حوالي ساعتين. المؤرخ [[بيتر ماكليود]]، التي يعتبر جميع الأحداث العسكرية من يوم الهجوم على مخفر فيرجور في الساعة 4 صباحا حتى إطلاق المدفعية التي أجبرت القوات البريطانية للتراجع إلى [[سانت تشارلز]] في الساعة الثانية عشرة زوالا، يقول أن معركة سهول أبراهام استمرت حوالي ثماني ساعات<ref>D. Peter Macleod, La vérité sur les plaines d'Abraham, Les éditions de l'Homme, 2008, p. 278</ref>.<br />

في [[15 سبتمبر]]، التقى 24 من الوجهاء بما في ذلك تجار [[كيبك|كيبيك]]، وضباط الميليشيات والمسؤولين في مقر إقامة والتي دمرت جزئيا، فرانسوا دين، اللفتنانت العام لمحكمة كيبيك<ref>D. Peter Macleod, La vérité sur les plaines d'Abraham, Les éditions de l'Homme, 2008, p. 306</ref>. وقع الوجهاء التماسا للجنرال راميزي للتفاوض على استسلام كيبيك. قام فرانسوا دين بإيصال الالتماس بيده في نفس اليوم<ref>D. Peter Macleod, La vérité sur les plaines d'Abraham, Les éditions de l'Homme, 2008, p. 308</ref>.

في تاريخ [[سكان كندا الأصليينالأصليون|الهنود الحمر (الكنديون)]]، تقول أقصوصة أنه بعد معركة سهول أبراهام، وبينما كان يجري التوقيع على وثيقة الاستسلام،اقترح قادة حلفاء فرنسا على مونتكالم عدم الذهاب وترك المدينة للبريطانيين والانسحاب حيث أنه قد تم إرسال رسل من [[سكان كندا الأصليينالأصليون|الهنود الحمر (الكنديون)]] إلى الغرب للحصول على التعزيزات وبالتالي الرد على هجمات قوات [[جيمس وولف]] والتي أيضا عانت كثيرا. لكنه مونتكالم رفض وقيل انه قد استسلم قبل.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=سبتمبر 2016}} .