استئصال الورم الليفي الرحمي: الفرق بين النسختين

'''استئصال الورم الليفي الرحمي'''،(بالإنجليزية-fibroidectomy) ويسمى أيضا استئصال الورم العضلي( Uterine myomectomy)، وهو اجراء جراحي يتم فيه استئصال للعضلات الملساء في الرحم([[ورم عضلي|ورم عضلي أملس رحمي]]- Uterine fibroid)، والمعروفة أيضا باسم [[الأورام الليفية]].<ref>{{cite journal |vauthors=Kelly BA, Bright P, Mackenzie IZ |عنوان=Does the surgical approach used for myomectomy influence the morbidity in subsequent pregnancy? |صحيفة=Journal of Obstetrics and Gynaecology |المجلد=28 |العدد=1 |صفحات=77–81 |تاريخ=January 2008 |pmid=18259905 |doi=10.1080/01443610701811738}}</ref><ref>{{cite journal |vauthors=Fedele L, Parazzini F, Luchini L, Mezzopane R, Tozzi L, Villa L |عنوان=Recurrence of fibroids after myomectomy: a transvaginal ultrasonographic study |صحيفة=Human Reproduction |المجلد=10 |العدد=7 |صفحات=1795–6 |تاريخ=July 1995 |pmid=8582982 |مسار=http://humrep.oxfordjournals.org/cgi/pmidlookup?view=long&pmid=8582982}}</ref><ref>[http://www.asrm.org/Patients/patientbooklets/uterine_fibroids.pdf American Society of Reproductive Medicine Patient Booklet: ''Uterine Fibroids'', 2003] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170728084650/http://www.asrm.org/Patients/patientbooklets/uterine_fibroids.pdf |date=28 يوليو 2017}}</ref> وهو يختلف تماما عن اجراء [[استئصال الرحم]] ,حيث في هذه العملية يتم في اغلب الحالات الحفاظ على [[رحم|الرحم]] حيث يمكن للالمرأة ان تحمل وتنجب .

* [[بطن|البطن]]:استئصال الورم العضلي عن طريق فتح البطن مع شق البطن، إما رأسيا أو أفقيا. مرة واحدة يتم فتح [[التجويف البريتوني]]، ويتم ازالة الورم الليفى ثم خياطة الشق الموجود بجدار الرحم. و هذه العملية هى السائدة في حالة وجود اورام ليفية عديدة أوعندما تكون الأورام الليفية ذات حجم كبير.

* [[تنظير البطن]] :استئصال الورم عن طريق [[المنظار البطني]]:يمكن اللجوء لهذا النوع من العمليات في بعض الحالات وذلك اذا كانت الأورام متواجدة في الطبقة الخارجية للرحم حيث يمكن استئصالها من خلال المنظار البطني. و هو عبارة عن منظار يوضع في داخل تجويف البطن عن طريق فتحة صغيرة في [[الصرة (الخليل)|الصرة]]، بالإضافة إلى ثلاث فتحات أخرى يتم إدخال الأدوات عن طريقها لاستئصال الألياف الرحمية. و تحتاج هذه العملية لمهارة كبيرة من الطبيب و اجهزة طبية متقدمة و لا تصلح للأورام الليفية الكبيرة. ولكن يتم العمل بهذا الإجراء للاورام التي يكون حجمها ما بين 3 إلى 10 سم.

- [[استئصال عن طريق المنظار الرحمى]]: تم هذا الإجراء في الورم الليفي الذي زاد حجمه عن 5 سم. في هذا الإجراء الجراحي, يتم ادخال منظار موصول ب[[كاميرة فيديو]] واضائة عن طريق عنق [[رحم|الرحم]] و يتم تصوير تجويف الرحم من الداخل و اكتشاف أي التهابات في [[بطانة الرحم]] ورؤية فتحات [[قناة فالوب]] من داخل الرحم و أيضا يكشف عن وجود اى اورام ليفية او عيوب خلقية بالرحم، كما يمكن إزالة الزوائد اللحمية او الأورام الليفية الصغيرة الموجودة بتجويف الرحم أيضا بالمنظار الرحمي. في بعض الحالات تكون هناك حاجة إلي أكثر من أجراء جراحي وتكون مدة القيام بكل اجراء بين شهر إلى شهرين للوصول إلى اللأستئصال التام للتليف. لا تصلح هذا الإجراء للأورام الليفية الكبيرة و لكن يتميز بعدم الحاجة لعمل شق في البطن أو فتحات في [[بطن|البطن]] و يمكن للمصابة العودة لمزوالة الحياة الطبيعية بعد يومين من إجراء هذه العملية.

-ارتفاع خطر تمزق الرحم أثناء [[حمل|الحمل]] في وقت لاحق.

- مشاكل التخدير مثل الدخول في [[غيبوبة]] أو [[حساسية|الحساسية]] من المواد المخدرة.

- مشاكل في [[تنفس|التنفس]].

-خطر التصاق داخل البطن أو داخل الرحم أو حول [[مبيض|المبيض]] أو تشكيل ندبة حول تجويف الرحم ,مما يؤدي إلى القيام بعملية [[القيصرية (توضيح)|قيصرية]] للمراة الحامل لاحقا.ومن الممكن ان تؤثر على الانابيب او المبايض.

- حدوث نزيف اثناء العملية او بعدها قد يحتاج حينها لعملية نقل الدم. مماقد يتسبب في انتقال بعض الأمراض مثل [[فيروس الكبدى الوبائى سى]] أو حتى [[إيدز|الإيدز]].

- توقف مؤقت لنشاط [[أمعاء|الأمعاء]].

- قد يحدث [[نزف|نزيف]] شديد أثناء العمل الجراحي مما قد يستوجب في بعض الحالات إلى إستئصال كامل و فقدان للرحم.