جسر الزرقاء: الفرق بين النسختين

|اسم المنطقة = [[منطقة حيفا|لواء حيفا]]

'''جسر الزرقاء''' هي قرية عربية تقع في [[منطقة حيفا|لواء حيفا]] في {{إسرائيل}}، جميع أهلها من المسلمون تطل على [[البحر الأبيض المتوسط]] مما تجعلها قرية بموقعها الخلاب.<ref>[https://archive.org/stream/surveyofwesternp00conduoft#page/140/mode/1up 140] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170706163518/http://www.archive.org:80/stream/surveyofwesternp00conduoft |date=06 يوليو 2017}}</ref><ref>{{citeاستشهاد newsبخبر|titleعنوان=Equal opportunity? Not in our school|dateتاريخ=27 September 2006|publisherناشر=[[هاآرتس]]|urlمسار=http://www.haaretz.com/hasen/spages/766858.html| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20071001130931/http://www.haaretz.com/hasen/spages/766858.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 01 أكتوبر 2007 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{Citeمرجع webويب|urlمسار=http://www.timesofisrael.com/overlooked-arab-israeli-beach-town-opens-its-doors-to-tourists/|titleعنوان=Overlooked Arab Israeli beach town opens its doors to tourists|access-dateتاريخ الوصول=2016-09-24| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20181125040239/https://www.timesofisrael.com/overlooked-arab-israeli-beach-town-opens-its-doors-to-tourists/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 25 نوفمبر 2018 }}</ref>

# نزوح [[النكبة الفلسطينية|نكبة]] عام [[1948]].

تعود جذور هذه العائلة إلى منطقة جربة الواقعة على حدود [[الأردن]] - [[العراق]] وكانوا عبارة عن بدو رحل تنقلوا من منطقة إلى منطقة واستقروا في نعيمة الحصن. وقد أطنب أبناء عودة عودة علي من سكان نعيمة الحص على الأمير مشحم من منطقة عرب الحوارث جنوب مدينة [[الخضيرة (توضيح)|الخضيرة]] بعد مقتل أحد الرعيان في عربهم. عملوا الأخوة (علي، يوسف، عبد، حسن عودة) بمزارع الأمير لفترة معينة, انتقلوا بعدها إلى منطقة الكبارة وعملوا هناك في مزارع الحاج ياسين الماضي, وكونت عائلة جربان وعماش معاً 86 عائلة (زوج وزوجة) حتى سنة [[1915]].

# عائلة نجار: وقد قدمت من العريش المصري في زمن [[إبراهيم باشا (توضيح)|إبراهيم باشا]].

# ذوي البشرة السوداء: هم عائلات كانوا يعملون مع [[إبراهيم باشا (توضيح)|إبراهيم باشا]], وقد سكنوا منطقة الكبارة ونزح الكثير منهم إلى منطقة [[الأردن]] عام [[1948]].

استلمت كل عائلة (زوج وزوجة) 32 دونم, منها 26 دونم شمال النهر و16 دونم جنوب النهر (نهر الزرقاء) وما يسمى [[وادي التماسيح]]، في عصر [[إبراهيم باشا (توضيح)|إبراهيم باشا]] عملت سبعة طواحين وكانت أشهرها طحونة الزمار وغظيات، أشتهرت هذه المنطقة بمنطقة مستنقعات ومغطاه بأشجار الطرفة والقصيب والجريح والسمار.

أشتهر سكان قرية جسر الزرقاء باسم "الغوارنة" نسبةً إلى القبيلة البدوية التي انتقلت من [[غور الأردن]] أو [[غور الحولة]] الذي سكنوه قبل مجيئهم إلى هنا هاربة من الجفاف الذي أصاب أرضها في [[القرن 19|القرن التاسع عشر]].

التي تحوي على آلاف القبور والأضرحة لموتى المسلمين من سكان القرية والمعروفة باسم مقبرة "الشيخ سالم". إلا أن جميع هذه الأراضي صودرت في سنوات [[الستيناتعقد 1960|الستين]] و[[السبعيناتعقد 1970|السبعين]].

تعاني البلدة من مسطح بناء ضيق للغاية، لا مجالات تطويرية، ولا بنى تحتية ملائمة، فقر وبطالة. تقع هذه القرية إلى جانب مدينة [[قيسارية]] التي سكنها قبل [[النكبة الفلسطينية|النكبة]] ما يقارب ألف فلسطيني، هجّرتهم عصابات "[[هاجاناه|الهاغاناه]]". اليوم لا يسكنها سوى أغنياء اليهود. باتت [[قيسارية]] متاعاً للأغنياء، أصحاب السفن الخاصة ولاعبي "[[غولف|الغولف]]". الشق السكني فيها تملأه العمارات الحديثة. لكل بيت حديقة ومدخل خاص وسيارة فخمة. في نهاية عام [[2002]]،

حسب معطيات [[دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية|دائرة الإحصاء المركزية]] فإن القرية تقع في الدرجات السفلى من السلم '''السوسيولوجي الاقتصادي'''.