بوذا باميان: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3 |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 18:
}}
'''تماثيل [[غوتاما بودا|بوذا]] في باميان''' {{فار|تندیسهای بودا در بامیان}} هُما تِمثالان أثريان ضخمان منحوتان على منحدرات [[ولاية باميان|وادي باميان]] في منطقة [[هزارستان]] في وسط [[أفغانستان]]، على بُعد 230 كم (140 ميل) شمال غرب العاصمة [[كابل (توضيح)|كابول]]. يعود تاريخ بِنائها إلى القرن السادس الميلادي،<ref name="Gall 1">{{استشهاد بخبر |
== التاريخ ==
تقع [[ولاية باميان|باميان]] على [[طريق الحرير]]، الذي يمر عبر منطقة جبال هندو كوش في وادي باميان. وكان [[طريق الحرير]] تاريخياً طريق القوافل الذي يربط بين أسواق الصين مع العالم الغربي. وكان موقع للعديد من الأديرة ال[[بوذية]] ومركز مُزدهر للدين والفلسفة والفن. وعاش الرُهبان [[ناسك|الناسكون]] في أديرة منحوتة بالكهوف بجانب مُنحدرات باميان. تُزين مُعظم كهوف الرهبان بالتماثيل الدينية و[[تصوير جصي|اللوحات الجدارية المُلونة الزاهية]]. وأصبحت باميان موقع ديني بوذي مُنذ القرن الثاني الميلادي حتى الفتح [[إسلام|الإسلامي]] في أواخر القرن السابع الميلادي، لغاية إحتلالها بالكامل من قِبل ال[[صفاريون]] في القرن التاسع. وتشترك باميان ثقافياً مع [[قندهارا]].
بُني التمثال الصغير بين عامي (544-595 ميلادي) والتمثال الكبير بين عمي (591-644 ميلادي). ويعتقد أنهم بُنيا من قبل [[إمبراطورية كوشان|الكاشيون]] بتوجيه من الرهبان البوذيين المحليين، في ذروة إمبراطوريتهم.
سطر 31:
أعلن عبد الواحد أحد قادة [[طالبان]] في المنطقة عن نيته تدمير تماثيل بوذا سنة 1997، وذلك قبل سيطرته على الوداي. وبعد سيطرة [[طالبان]] على وادي باميان سنة 1998 دمرت طالبان رؤوس التماثيل بحجة أنها مخالفة [[شريعة إسلامية|للشريعة الإسلامية]]. وفي يوليو 1999 أصدر ال[[ملا عمر]] مرسوماً لصالح الحِفاظ على تماثيل بوذا؛ لأن السكان البوذيين في أفغانستان لم يعودوا موجودين، وبذلك لم تُعد تعبد التماثيل.
وفي سنة 2000 بدأ رجال الدين المتشددين في [[أفغانستان]] حملة للقضاء على شرائح المجتمع الأفغاني غير الإسلامية. ثم حظرت طالبان جميع أشكال الصور والموسيقى والرياضة بما في ذلك التلفزيون، وفقاً لما اعتبروه تفسير للشريعة.<ref>{{مرجع ويب |
تم تدمير التماثيل بواسطة ال[[ديناميت]] من قِبل حركة [[طالبان]] خلال عِدة أسابيع مُنذ 2 مارس 2001.<ref>[http://www.independent.co.uk/news/world/asia/taliban-destroy-ancient-buddhist-relics-694425.html "Taliban destroy ancient Buddhist relics – International pleas ignored by Afghanistan's Islamic fundamentalist leaders"] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20110106181318/http://www.independent.co.uk:80/news/world/asia/taliban-destroy-ancient-buddhist-relics-694425.html |date=6 يناير 2011}}</ref> ونُفذت عملية التدمير على مراحل، في البداية أُطلق على التماثيل مدافع مُضادة للطائرات ومدفعية، مما تسبب بضرر شديد لكن لم تدمر بالكامل. ثم وضعت طالبان الألغام المضادة للدبابات في الجزء السفلي من التماثيل للتدمر التماثيل بشكل كامل.
في 6 مارس 2001 نقلت صحيفة [[ذي تايمز]] عن ال[[ملا عمر]] قوله "يجب أن يكون المسلمون فخورون بتحطيم الأصنام، ويجب حَمد الله أننا قد دمرناها لهم"<ref>{{مرجع كتاب |
== إعادة البناء ==
وناقش خبراء اليونسكو في المشاريع الثقافية ما يجب القيام به حول التمثالين في 3 مارس 2011 في [[باريس]]. وأعلن الباحث اروين إميرلينغ من [[جامعة ميونخ التقنية]] أنه من الممكن استعادة التمثال الصغير بإستخدام [[مركب عضوي|المركب العضوي]] [[
== المراجع ==
{{مراجع}}
|