الجبهة الداخلية خلال حرب الخليج الأولى: الفرق بين النسختين

العائدات المالية من تصدير النفط أرتفعت من 1 مليار دولار أمريكي سنة 1972 <ref name="kk">Efraim Karsh, p.14</ref> لتصل إلى 21 مليار سنة 1979<ref name="kk"/> و25 مليار دولار في الشهور التسعة الأولى من سنة 1980 ،هذه العائدات تقلصت لتترواح ما بين 9 إلى 10 مليار دولار سنويا خلال سنتي 1981 و1982<ref>Christine Moss Helms, P.191</ref> حيث هبطت الصادرات النفطية العراقية بسبب توقف ميناءي خور العمية والبكر في الخليج العربي عن تصدير النفط<ref name="OMI"/> ونتيجة لذلك اعتمد العراق بشكل رئيسي على صادرات النفط عبر خط أنابيب كركوك-جيهان التي بلغت 650.000 برميل يوميا إضافة إلى تصدير 60,000 إلى 80,000 برميل يوميا عبر الأردن بالشاحنات<ref name="OMI"/> وخلال تلك الفترة بلغ متوسط صادرات العراق من النفط سنة 1981 حوالي 0,99 مليون برميل يوميا<ref name="ReferenceBB">المشير عبد الحليم أبو غزالة، ص.70</ref> في ديسمبر 1981 أعيد تشغيل [[خط أنابيب كركوك–بانياس|خط أنابيب كركوك-بانياس]] بطاقة 350,000 يومياً لكن سوريا أعادت أغلاقه في 10 إبريل 1982 <ref name="OMI"/> في سنة 1982 كان معدل التصدير بالمتوسط حوالي 0,97 مليون برميل نفط يوميا.<ref name="ReferenceBB"/>

بلغ عدد سكان جمهورية إيران الإسلامية عام 1980 نحو 39 مليون نسمة<ref name="ReferenceC"/>، فيما بلغ إنتاج إيران من النفط في السنة المالية [[21 مارس]] [[1979]] - [[20 مارس]] [[1980]] نحو 3.4 مليون برميل يوميا في المتوسط يصدر منه 2.6 مليون برميل يومياً<ref>Jahangir Amuzegar, p.233</ref>، انخفض هذا المعدل في السنة المالية 1981/1980 حوالي 57% ليصل الإنتاج إلى 1.48 مليون يوميا يصدر منه 762,000 برميل يوميا في المتوسط <ref name="ReferenceOIL">Jahangir Amuzegar, p.234</ref>، وعند اندلاع الحرب العراقية الإيرانية في سبتمبر 1980 كان متوسط التصدير اليومي 700.000 برميل أنخفض هذا المعدل إلى 200.000 لـ 100.000 برميل بعد أن ضرب سلاح الجو العراقي جزيرة [[خارج (توضيح)|خارج]] الإيرانية التي يصدر منها النفط الإيراني.<ref name="ReferenceOIL"/> في فبراير 1981 بعد إصلاح الأضرار التي أصابت جزيرة خارج النفطية صرحت مصادر رسمية أن صادرات البلاد من النفط قد بلغت 1.5 برميل يوميا أي ضعف ما كان قبل الحرب<ref name="ReferenceOIL"/> فيما قدرت المصادر النفطية في الغرب حجم التصدير الحقيقي بما يقارب المليون برميل يوميا<ref name="ReferenceOIL"/>

معامل تكرير النفط الإيرانية تأثرت بالحرب لاسيما [[مصفاة عبادان]] التي دمرت في 22 سبتمبر 1980 <ref name="مقاتل172">[http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Siasia2/IranIraqAr/mol172.htm موسوعة المقاتل] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160304201322/http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Siasia2/IranIraqAr/mol172.htm |date=04 مارس 2016}}</ref> وهي تعد أكبر مصافى النفط بالعالم إذ كانت المصفاة على مرمى نيران المدفعية العراقية ،وقبل بداية الحرب كانت طاقة المصفاة التكريرية تصل إلى 630.000 برميل من النفط يومياً وهو ما يعادل 65% من الطاقة التكريرية للنفط في جمهورية إيران.<ref>Jahangir Amuzegar, p.253</ref>، قدرت الحكومة الإيرانية الأضرار الأقتصادية للحرب على الاقتصاد الإيراني بحوالي 450 مليار دولار شملت الأضرار التي أصابت البنى التحتية والخسارة من فاقد الإنتاج دون احتساب النفط.<ref name="LW"/>

* [[مشير (رتبة عسكرية)|المشير]] [[محمد عبد الحليم أبو غزالة|عبد الحليم أبو غزالة]]، الحرب العراقية ـ الإيرانية 1980 - 1988، القاهرة، 1993.