عبد الله بن سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
خطأ إملائي
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 5:
| اللقب = إمام [[الدولة السعودية الأولى]]
| سبقه = [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود]]
|قتله=[[إبراهيم باشا (توضيح)|إبراهيم باشا]]
| تبعه = [[تركي بن عبد الله آل سعود]]
|تاريخ الولادة=
سطر 14:
}}
 
'''الإمام عبد الله بن سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود''' آخر أئمة [[الدولة السعودية الأولى]]، وآخر حاكم اتخذ من [[الدرعية]] عاصمة لملكه، والابن الأكبر [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|للإمام سعود الكبير]] بن [[عبد العزيز بن محمد آل سعود|الإمام عبد العزيز]] بن [[محمد بن سعود بن محمد آل مقرن|الإمام محمد آل سعود]]. واجه الإمام عبدالله بن [[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|سعود الكبير]] حملات كبرى من الدولة العثمانية بقيادة والي مصر [[محمد علي باشا]] والتي كانت قد بدأت منذ آواخر عهد والده الذي استطاع بحنكته صدها غير مرة في وقعة وادي الصفراء ووقعة تربة الأولى والثانية ووقعة الحناكية الأولى ووقعة القنفذة الأولى والثانية إلى أن توفي أثناء استعداده للمسير لملاقاة قوات محمد علي باشا التي زحفت نحو وادي بسل بعد سقوط [[مكة|مكة المكرمة]] فتوفي بالدرعية لعلة أصابته في بطنه<ref>تاريخ المجد في تاريخ نجد، صفحة 364، نجد ابن بشر</ref>؛ فخلفه ابنه الإمام عبدالله الذي واصل حربه مع العثمانيين في فترة حكمه الممتدة لأربعة سنوات والتي انتهت بسقوط الحجاز ومحاصرة الدرعية.<ref name=":0">{{Citeمرجع bookكتاب|titleعنوان=مختصر الأطلس التاريخي للمملكة العربية السعودية|dateتاريخ=1424هـ-2004م|publisherناشر=|author1مؤلف1=|author2مؤلف2=|editor1=دارة الملك عبد العزيز|languageلغة=|placeمكان=الطبعة الأولى-صفحة 20|firstالأول=|via=|العملعمل=}}</ref> أسر الإمام عبد الله بن سعود الكبير وأرسل إلى [[إسطنبول|الأستانة]] بعد حصارٍ استمر ستة أشهر للدرعية حيث أعدم سنة 1234هـ/1818م.<ref>{{citeمرجع webويب|titleعنوان=The Direct Instruments of Western Control over the Arabs: The Shining Example of the House of Saud|urlمسار=http://www.social-sciences-and-humanities.com/PDF/house_of_saud.pdf|publisherناشر=Social sciences and humanities|accessdateتاريخ الوصول=4 June 2012|authorمؤلف=Dr. Abdullah Mohammad Sindi| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20171012095235/http://www.social-sciences-and-humanities.com/PDF/house_of_saud.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 12 أكتوبر 2017 }}</ref><ref>[http://nationalinterest.org/feature/turkeys-200-year-war-against-isis-13412 The National Interest: "Turkey's 200-Year War against 'ISIS'" by Selim Koru]July 24, 2015 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180206131711/http://nationalinterest.org/feature/turkeys-200-year-war-against-isis-13412 |date=06 فبراير 2018}}</ref>
 
== مولده ونشأته ==
ولد الإمام عبدالله بن سعود الكبير في [[الدرعية]] في القرن الثامن عشر للميلاد ولا يعرف بالتحديد تاريخ مولده؛ تدرب على أعمال [[فروسية|الفروسية]] في سن مبكرة وكان والده ينيبه في الحكم إذا خرج من الدرعية في حملاته. قاد الإمام عبدالله بن سعود الكبير القوات في [[معركة وادي الصفراء]] التي حدثت بين الجيوش السعودية وقوات طوسون باشا والتي تكللت بصد حملة طوسون باشا عن المدينة المنورة سنة 1226هـ/1812م.<ref>الدرعية نشأةً و تطوراً في عهد الدولة السعودية الأولى : عبدالله الصالح العثيمين</ref>
 
== فترة حكمه ونهايتها ==
تولى الحكم عقب وفاة والده سنة 1229هـ/1814م وحتى سنة 1233هـ/1818م وامتد حكمه لمدة أربع سنوات<ref name=":0" />، كانت البلاد فيها غير مستقرة ومضطربة فقد أرسل [[إيالة مصر|والي مصر]] [[محمد علي باشا]] ابنه طوسون باشا على رأس جيش كثيف ناحية الحجاز ومن ثم سار بنفسه للحجاز بعد هزيمة طوسون باشا في تربة والحناكية فقاد الجبهة ما بين سنتي 1813م-1815م ومن ثم لحقهما [[إبراهيم باشا (توضيح)|إبراهيم باشا]] بعد إصابة طوسون باشا وبأمر وتمويل من [[الدولة العثمانية]] لشن حملات عسكرية على الدولة السعودية الأولى. واجهت هذه الحملات الفشل تماما أول الأمر بل وتعثرت في ثلاث معارك كبيرة في [[تربة (مدينة)|تربة البقوم]] التي تعد العمق الإستراتيجي للدرعية ولنجد عموما. شهدت أيضا فترة حكمه اضطراب أمور الدولة ناحية عمان بعد مقتل قائد الجيوش السعودية [[مطلق بن محمد المطيري]] في [[ولاية بدية|بلدة الواصل]] بولاية بدية الشرقية العمانية في آواخر عهد والده الإمام سعود الكبير<ref>عنوان المجد في تاريخ نجد، ابن بشر، ص337</ref>؛ بالإضافة إلى تعاظم تهديد الإمبراطورية البريطانية لموانئ حلفاء الدرعية الشيوخ [[القواسم]] منذ [[الحملة البريطانية الثانية على القواسم 1809]]م والتي كانت تسعى لاحتلال ساحل [[رأس الخيمة]].<ref>السعدون، خالد (2012). مختصر التاريخ السياسي للخليج العربي منذ أقدم حضاراته حتى سنة 1971. جداول للنشر والتوزيع، بيروت. ط1</ref>
===تحصيات الدرعية في عهد الإمام عبدالله بن سعود الكبير===
كانت مدينة الدرعية تتألف من خمسة أحياء متجاورة يحيط بكل منها سور، فكانت المدينة محصنة تحصيناً منيعاً؛<ref>الرافعي عصر محمد علي ص149</ref> حيث كانت تمتد على ضفتي [[وادي حنيفة]] على جبلين مرتفعين وحُفر لاحقا خندق لزيادة تحصينها، ويحيطها سور جامع يوفر لها الحماية المطلوبة مع أبراج المراقبة للتنبيه لكل حي والمزودة بالمدافع.<ref>المراسلات بين إبراهيم باشا ومحمد علي باشا نصت أن بداية القتال بين إبراهيم باشا وأهل الدرعية بعد وصوله إليها وكانت في اليوم الرابع من شهر جمادى الأولى سنة 1233هـ، حينما قام إبراهيم باشا بحفر متاريس «خنادق» مقابل متاريس عبدالله بن سعود فابتدر عبدالله بن سعود بإطلاق النار من مدافعه الثمانية والعشرة، وقد ذكر ذلك ابراهيم باشا في رسالة وجهها الى أبيه محمد علي وقال فيها أيضا: «بما أن الدرعية كائنة بين جبلين فوزع قسم المذكور «أي عبدالله بن سعود» الوهابيين، على الجبال وأطراف مضيق الدرعية وفي داخل الحدائق «أي المزارع» المختلفة وبقية أعوانه في داخل الأسوار والأبراج وقوى متاريسه تقوية جدية على وجه لا تنفذ فيها القذائف</ref>
=== حصار الدرعية والاستسلام ===
تقدمت آخر الحملات التي أرسلها [[الدولة العثمانية|العثمانيون]] على [[نجد]] سنة 1232هـ/[[1817]]م فوصلت إلى حدود [[الدرعية]] على ضفاف [[وادي حنيفة]] بعد معركة بسل الشهيرة التي استولت فيها قوات محمد علي باشا على معسكرات السعوديين وكلفتهم فيها خسائر مادية جسيمة تلاها تهاوي المدن الحجازية في أكثر من وقعة بعد الحملات على حصون [[بخروش بن علاس|بخروش]] (1814م-1815م)؛ وقعة بيشة (1815م)؛ وقعة قصر البعجاء (1815م)؛ معارك عسير (1815م-1816م)؛ وقعة الحناكية الثانية (1817م)؛ وما تلاها من توغل في نجد من حصار الرس الذي امتد من شهر شعبان لشهر ذو الحجة لسنة 1817م<ref>تاريج المجد في تاريخ نجد، ص387، ابن بشر</ref>؛ ووقعة عنيزة؛ ووقعة بريدة؛ وحصار شقراء؛ ومذبحة ضرما<ref>كتاب المجد في عنوان نجد، ابن بشر، ص395-396</ref><ref>تاريخ مصر في عهد محمد علي عرض الحوادث التاريخية والعسكرية منذ جلاء الفرنسيين حتى عام 1823م</ref>؛ ومعارك منفوحة وعرقة وبقية حواضر نجد؛ عندها تحصن رجال الدولة السعودية في عاصمتهم [[الدرعية]] فحاصرها رجال [[إبراهيم باشا (توضيح)|إبراهيم باشا]] حصاراَ شديداً لستة أشهر إلى سنة 1233هـ/1818م، حتى نفد السلاح والزاد وكثر القتل برجال [[الدرعية]] وضعف من فيها؛ مما دفع الإمام عبد الله بن سعود الكبير إلى أن يخرج لمقابلة الزعيم العثماني للاتفاق حول الاستسلام وكانت شروط الإتفاق على النحو التالي:
# يخرج المحاربون من الدرعية ولا تهدم.
# تكون الدرعية تحت حكم الكتائب العثمانية.
سطر 32:
روى الضابط البريطاني فورستر سادلير في مذكراته رحلة عبر الجزيرة العربية والذي كان مبعوثا من قبل الإمبراطورية البريطانية لملاقاة إبراهيم باشا من أجل حشد القوى المحلية من آل بوسعيد في [[سلطنة عمان|عمان]] والإقليمية المتمثلة في إبراهيم باشا قائد الحملة العثمانية على نجد والحجاز لغاية تنفيذ هجوم مشترك على الشيوخ [[القواسم]] الذين يعتبرون آخر حلفاء متبقين للدولة السعودية الأولى في [[رأس الخيمة]] و[[الشارقة]] ولتحجيم نفوذهم أن "إبراهيم باشا برر الدمار والحرق الذي طال الدرعية وأهلها بأنه أمر من والده محمد علي باشا".<ref>كتاب مذكرات عن رحلة عبر الجزيرة العربية خلال عام لـ الكابتن ج فورستر سادلير</ref> من ثم تم ترحيل الإمام عبد الله بن سعود الكبير ومن معه من آل سعود إلى مصر.
 
وصلت أخبار سقوط الدولة السعودية الأولى إلى [[قصر طوب قابي|الباب العالي]] وعمت الأفراح [[الدولة العثمانية]]، روى المؤرخ المصري عبدالرحمن الجبرتي المعاصر لتلك الحقبة رد فعل محمد علي باشا عند سقوط الدرعية في كتابة تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار قائلاً: {{اقتباس مضمن|واستهل شهر ذي الحجة الحرام بيوم الجمعة سنة 1233 وفي سابعه وردت بشائر من شرق الحجاز بمراسلة من عثمان آغا الورداني أمير الينبع بأن إبراهيم باشا استولى على الدرعية والوهابية فانسر الباشا لهذا الخبر سرورا عظيما وانجلى عنه الضجر والقلق وأنعم على المبشر وعند ذلك ضربوا مدافع كثيرة من القلعة والجيزة وبولاق والأزبكية وانتشر المبشرون على بيوت الأعيان لأخذ البقاشيش}}.<ref name="مولد تلقائيا1">تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، عبدالرحمن الجبرتي، المجلد الثالث، ص581-582</ref>
 
وقال أيضا: {{اقتباس مضمن|ووردت الأخبار من شرق الحجاز والبشائر بنصرة حضرة إبراهيم باشا على الوهابية قبل استهلال السنة بأربعة أيام فعند ذلك نودي بزينة المدينة سبعة أيام أولها الأربعاء السابع عشر من ذي الحجة ونصبت الصواوين خارج باب النصر عند الهمايل وكذلك صيوان الباشا وباقي الأمراء والأعيان خرجوا بأسرهم لعمل الشنك والحرائق وأخرجوا من المدافع مائة مدفع وعشرة وتماثيل وقلاعا وسواقي وسواريخ وصورا من بارود بدأوا في عمل الشنك من يوم الأربعاء فيضربون بالمدافع مع رماحه الخيالة من أول النهار مقدار ساعة زمانية وربع قريبا من عشرين درجة ضربا متتابعا لا يتخلله سكون على طريقة الإفرنج في الحروب بحيث أنهم يضربون المدفع الواحد اثنتي عشرة مرة وقيل أربع عشرة مرة في دقيقة واحدة فعلى هذا الحساب يزيد ضرب المدافع في تلك المدة على ثمانين ألف مدفع بحيث يتخيل الإنسان أصواتها مع أصوات بنادق الخيالة المترامحين رعودا هائلة ورتبوا المدافع أربعة صفوف ورسم الباشا أن الخيالة ينقسمون كذلك طوابير ويكمنون في الأعالي ثم ينزلون مترامحين وهم يضربون بالبنادق ويهجمون على المدافع في حال اندفاعها بالرمي فمن خطف شيئا من أدوات الطبجية الرماة يأتي به إلى الباشا ويعطيه البقشيش والأنعام}}.<ref name="مولد تلقائيا1" />
سطر 38:
وقال كذلك في وصف الحفلات: {{اقتباس مضمن|وحول محل الحراقة حلقة دائرة متسعة حولها ألوف من المشاعل الموقدة وطلبوا لعمل أكياس بارود المدافع مائتي ألف ذراع من القماش..، إلى أن قال: وبعد انقضاء السبعة أيام المذكورة حصل السكون}}.<ref>تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، عبدالرحمن الجبرتي، المجلد الثالث، ص592</ref>
 
في نوفمبر 1818م وصل الإمام عبد الله بن سعود الكبير إلى مصر فاستقبله والي مصر محمد علي باشا بالحفاوة في قصره بشبرا، رغم أن بعض الكتب في تلك الفترة ذكرت بأن محمد علي باشا كتب [[محمود الثاني|للسلطان محمود الثاني]] بأن يعطي الأمان للإمام عبد الله بن سعود الكبير ويوصي به خيراً ومن معه وأنه سيتم ترحيله من مصر إلى [[إسطنبول|الأستانة]]، وهذا ما أخبر به محمد علي باشا للإمام عبد الله بن سعود الكبير في مجلسه بقصر شبرا، ولكن حقيقة الأمر والواقع لدى محمد علي باشا، هو تسليم الإمام عبد الله ومن معه من قواده مقابل تسليم الحكم المطلق لمحمد علي باشا بمصر دون الرجوع للباب العالي، وتم تنفيذ طلبه من قِبل السلطان العثماني، وبذلك تم ترحيل الإمام عبد الله بن سعود الكبير ومن معه إلى الأستانة بعد يومين فقط من وصوله إلى مصر، وما أن وصلها حتى شهر به في شوارعها لثلاثة أيامٍ كاملة ثم أمر [[عقوبة الإعدام|بإعدامه]] في سنة 1234هـ/1818م.<ref>{{مرجع ويب
| urlمسار = http://www.al-jazirah.com/2014/20141228/wo2.htm
| titleعنوان = الإمام عبد الله بن سعود بن عبد العزيز من الدرعية إلى الأستانة
| websiteموقع =
| languageلغة = ar
| = 2018-05-25
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190328215524/http://www.al-jazirah.com/2014/20141228/wo2.htm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 28 مارس 2019 | وصلة مكسورة = yes }}</ref>
 
جرى إعدامه مع عدد من رجالات دولته وفي نواحي متفرقة من [[إسطنبول|الأستانة]]، منهم:<ref>(التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول ــ طبعة 1298 هـ)</ref>
# عبد الله السراء، كاتبه الأول.
# [[عبد العزيز بن سلمان|عبدالعزيز بن سلمان آل راجح]]، كاتبه الثاني وخازنه.
# [[عثمان المضيافيبن عبدالرحمن العدواني|عثمان المضايفي]]، حاكم الحجاز المعين من قبل الدولة السعودية الأولى والذي علقت جثته على الباب السلطاني.
 
في حين أعدم في نجد كل من:
سطر 70:
# أربعين رجل من أهل عرقة.
# خمسين رجل من أهل المنفوحة.
# كما قتل أعداد من أهل [[منطقة القصيم|القصيم]] والأفلاج و<nowiki/>[[سدير]] والعيينة و<nowiki/>[[حريملاء]].
وكثيرا من هؤلاء القتلى تم إعدامهم في الدرعية على يد [[إبراهيم باشا (توضيح)|إبراهيم باشا]].
 
روى الرحالة روتير في كتابه رحلة من تفليس إلى ستامبول والذي شهد مقتل آخر أئمة الدولة السعودية الأولى: {{اقتباس مضمن|لقد رأيت بأم عيني إعدام عبد الله بن سعود، رئيس الوهابيين، الذي قتلوه مقابل قصر حدائق السراي. إن الترك وضعوا رأسه، بعد إعدامه، في فوهة [[مدفع]] ورموها، وأما جسده فعلقوه على عامود..، وثبتوه بخنجر وقد أعدم رفاقه في نفس اليوم في أماكن متفرقه من [[إسطنبول|ستامبول]] في شهر نوفمبر 1818م}}؛ و"''ستامبول''" هي [[إسطنبول|الأستانة أو الباب العالي أو إسلامبول]] في القرنين التاسع عشر للميلاد وأوائل القرن العشرين للميلاد، حيث غالبًا ما وصفت بالمصادر الأوروبية والأمريكية الغربية بالقسطنطينية للإشارة إلى المدينة ككل، لكن ستامبول (بالإنجليزية: Stamboul) كان يشير إلى الأجزاء المركزية الواقعة في شبه الجزيرة التاريخية، أي القسطنطينية التي تعود للعصر البيزنطي داخل الجدران.<ref name="Dwight">H. G. Dwight (1915): ''Constantinople Old and New.'' New York: Scribner's. </ref><ref>Edmondo De Amicis (1878) ''Costantinopoli'' Milano, Treves, ''passim''</ref><ref>[https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84 وصلة ويكيبيديا تسمية إسطنبول] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20190503035139/https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84إسطنبول |date=03 مايو 2019}}</ref>
 
وقد حاول بعض العلماء الترك حمله على نبذ معتقداته واعتناق مذهبهم لكي يحموه من القتل إلا أنه رفض ذلك فشهر به وقتل، فسقطت الدولة السعودية الأولى في أيدي العثمانيين بقيادة إبراهيم باشا، الذي نقض الاتفاق الذي أبرمه مع الإمام عبد الله بن سعود الكبير، وهدم بعض قصور الدرعية وأمر رجال الدولة السعودية المتبقين أن يهدموا بعض أسوار الدرعية بأيديهم.<ref>تاريخ مصر في عهد محمد علي، فليكس مانجان</ref>
سطر 124:
== إخوانه ==
* تركي بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود.
* [[خالد بن سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود|خالد بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود]].
* مشاري بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود.
* عمر بن سعود الكبير بن عبد العزيز آل سعود.
سطر 152:
{{تعاقب-سبقه|سبقه=[[سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد آل سعود]]}}
{{تعاقب-لقب|العنوان=إمام أو أمير [[الدولة السعودية الأولى]]|الأعوام=<br />[[1229 هـ]] - [[1233 هـ]]}}
{{تعاقب-تبعه|تبعه=[[تركي بن عبد الله آل سعود|تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود]] مؤسس [[الدولة السعودية الثانية]]}}
{{نهاية صندوق}}