تاريخ التعليم في اليابان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: أضاف قالب:ضبط استنادي
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
{{تاريخ اليابان|Shizutani school the hall and shosai.JPG|تعليق=مدرسة شيزوتاني}}
 
'''تاريخ التعليم في اليابان''' يعود إلى القرن السادس الميلادي عندما بدأت التعاليم الصينية بالدخول إلى اليابان في [[فترة ياماتو]].<ref>[https://books.google.com/books?id=JBqWbDmFsfEC&pg=PA522&dq= ''Encyclopedia of Historians and Historical Writing,'']Vol. 1, p. 522. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170317160140/https://books.google.com/books?id=JBqWbDmFsfEC&pg=PA522&dq= |date=17 مارس 2017}}</ref>
 
== من القرن 6 إلى القرن 15 ==
دخلت التعاليم الصينية إلى اليابان بدءاً من القرن السادس بالترافق مع دخول [[بوذية|البوذية]]، بالإضافة إلى [[حروفمقاطع صينية|نظام الكتابة الصينية]] و [[أدب صيني|الأدب الصيني]] و ال[[كونفشيوسيةكونفوشية|كونفوشيوسية]]. وبحلول القرن التاسع كان في هييان-كيو (الاسم القديم ل[[كيوتو]]) التي كانت عاصمة اليابان خمسة معاهد للتعليم العالي، وفي أثناء [[فترة هييآن]] تأسست الكثير من المدارس من قبل النبلاء الإقطاعيين والسدة الإمبراطورية. وفي العصور الوسطى (1185 - 1600) تأسس معاهد دينية تتبع ال[[زن]] البوذية وكان لها أهمية كبيرة في عملية التعليم، بالإضافة إلى أن مدرسة [[أشيكاغا (عشيرة)|أشيكاغا]] ازدهرت في القرن الخامس عشر للتعليم العالي.
 
== القرن السادس عشر ==
في القرن السادس عشر كان هناك اتصال بين اليابان والقوى الأوروبية الرئيسية، حيث دخل الكثير من [[يسوعييسوعيون|اليسوعيين]] المبشرين الذين اصطحبهم التجار البرتغاليين لنشر المسيحية وفتحوا عددا من [[مدرسة مسيحية|المدارس الدينية]]، وبهذا بدأ الطلاب اليابانيين بدراسة [[لغة لاتينية|اللغة اللاتينية]] والموسيقى الغربية بالترافق مع لغتهم الأم.
 
== فترة إدو ==
بحلول عام 1603، كانت اليابان قد توحدت تحت إمرة [[توكوغاوا (توضيح)|توكوغاوا]] وفي عام 1640 تم ترحيل الأجانب من اليابان ومنع المسيحية ومنع جميع العلاقات مع الأجانب. وبهذا دخلت اليابان في فترة من العزلة وفترة من الهدوء والسلام الداخلي بعد [[فترة سينغوكو|فترة الدويلات المتحاربة]] استمرت فترة أكثر من 200 عام. عند بداية فترة إدو كان القليل من اليابانيين يستطيعون القراءة والكتابة، أما مع نهاية الفترة فكان نسبة كبيرة من الناس يستطيعون القراءة والكتابة وارتفعت نسبة التعليم وكان هذا الأساس الذي سهل الانتقال أثناء [[فترة مييجي|فترة ميجي]] من العصر [[الإقطاعي]] إلى الدولة الحديثة. حيث كانت تقدر نسبة التعليم فوق 80% للرجال، وبين 60% إلى 70% للنساء وترتفع النسبة في المدن الكبرى ك[[لغة إيدو|إدو]] و[[أوساكا]].
 
== فترة ميجي ==
بعد 1868 حيث جرى [[استعراش مييجي|إصلاح ميجي]] وضعت اليابان في عجلة التحديث. وضعت حكومة ميجي نظام للتعليم لتساعد اليابان على اللحاق بركب الغرب، حيث أرسلت بعثات للغرب لدراسة النظم التعليمية في الدول الغربية، ورجعت بأفكار مثل اللامركزية ومجالس التعليم المحلية، وبعد عدة محاولات لتعديل نظام التعليم توصلت اليابان إلى وضع نظام تعليم مناسب لها. وأُنشئت وزارة التربية عام 1871 وكانت شديدة المركزية حيث اقتبست اليابان النظام الفرنسي للإدارة التعليمية الذي يقام على وزارة مركزية للتعليم وإدارة تابعة لها، وارتفعت نسبة التحاق الأطفال بالمدارسة من 40%-50% في عام 1870 إلى 90% في عام 1900 على الرغم من أصوات المعارضة الشعبية خاصة ضد رسوم المدارس.
 
في أواخر القرن التاسع عشر تم إدخال المزيد من الأفكار التقليدية إلى التعليم مثل مبادئ ال[[كونفشيوسيةكونفوشية|كونفوشيوسية]] خاصة التي تتعلق بالعلاقات الإنسانية والقومية وحب الوطن والتعليم والأخلاق.
 
== قبل الحرب العالمية الثانية ==
في أوائل [[قرنالقرن 20|القرن العشرين]]، كان التعليم في المراحل الأولى [[مساواتية|مساواتيا]]، أما في المراحل العليا فكان قد قسم على سياقات وغير متاحا للجميع من دون النخبة. وكان هناك بعض الجامعات الإمبراطورية التي كان للألمان نفوذ ملحوظ فيها. كما أن بعض الجامعات فقط قبلت الإناث بالإضافة إلى وجود جامعات مخصصة للإناث، وقامت البعثات التبشيرية المسيحية بافتتاح دور تعليمية خاصة للإناث خاصة في المراحل التعليمية المتوسطة.
بعد 1919 وافقت الحكومة على فتح بعض الجامعات الخاصة.