مباراة الدماء في الماء: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة بوابة (2.1) (بوابة:أستراليا) |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 1:
[[ملف:Ervin Zador.jpg|تصغير|إرفين زادور بعد المباراة]]
'''مباراة "الدماء في الماء"''' ([[لغة مجرية|بالمجرية]]: Melbourne-i vérfürdő، "حمام دماء [[ملبورن|ميلبورن]]") كانت مباراة في [[كرة الماء]] بين [[
== الخلفية ==
في [[23 أكتوبر]] [[1956]]، تصاعدت مظاهرة صغيرة من الطلاب إلى انتفاضة كاملة ضدّ الحكومة السوفيتية في [[بودابست]]. لبضعة أيام تبين بأنّ المجر كانت قادرة على تحرير نفسها من قبضات الاتحاد السّوفيتي. ولكن في [[1 نوفمبر]]، بدأت الدبابات السوفيتية بالذهاب إلى المجر، ومن [[4 نوفمبر]] إلى [[10 نوفمبر]]، بدأت القوات بإيقاف الانتفاضة بواسطة إستراتيجية أسلحة الضربات الجويّة، والقصف والمدفعي، وتنسيق أعمال المشاة والدبابات.
سطر 11:
منذ البداية كانت المباراة لقاء عادياً جداً مع تبادل الركلات واللكمات. أحرز اللاعب المجري اللامع زادور هدفين إلى ليبتهج الحشد. حينما تقدم المنتخب المجري بنتيجة 4 - 0 قبل حلول الدقائق النهائية، أجبر زادور على ترك البركة بعد أن ضربه [[فالانتاين بروكوبوف]]. جرح زادور كان القشّة الأخيرة للحشد الذي كان أصلاً في حالة هيجان. لتفادي اندلاع اضطرابات، توقفت المباراة تركت قبل دقيقة واحدة، ودخلت الشرطة الصالة. صور إصابات زادور نشرت في الصحافة حول العالم وهي التي أدت إلى اسم "الدماء في الماء"، بالرغم من أن التقارير أشارت بأن تغير لون الماء إلى اللون الأحمر قد تكون مبالغة.
استمرّ المجريون بهزيمة [[يوغوسلافيا|يوغسلافيا]] 2 - 1 في النهائي ليربحون ميداليتهم الذهبية الأوليمبية الرابعة. بعد الألعاب الأولمبيّة، غادر نصف الوفد الأوليمبي الهنغاري المكون من 100 شخص.
في عام [[2006]]، وبمناسبة الذكرى الخمسين للثورة المجرية [[1956]]، تم إصدار فيلماً وثائقياً اسمه "غضب الحرية" لإخبار قصّة المباراة. الفلم من إنتاج لوسي ليو وكوينتن تارانتينو، والذين وصفاها "بأفضل قصة" رويت لهم. راوي البرنامج الوثائقي هو مارك سبيز، الذي دربه زادور حينما كان مراهقاً.
== انظر أيضاً ==
* [[الألعاب الأولمبية الصيفية 1956|ألعاب أولمبية صيفية 1956]]
* [[كرة الماء]]
== مراجع ==
|