عيد الشهداء: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط حذف تصنيف:شهداء لبنانيون باستخدام المصناف الفوري |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 16:
}}
'''عيد الشهداء''' هي مناسبة وطنية يحتفل بها في السادس من [[أيار]] من كل عام في كل من [[سوريا]] و[[لبنان]]، وسبب اختيار التاريخ هي أحكام الإعدام التي نفذتها [[
== حرب السفربرلك ==
في عام [[1915]] قاد [[جمال باشا]] الجيش الرابع التركي لعبور [[قناة السويس]] واحتلال [[مصر]] وهو ما سمي ب[[حملة ترعة السويس الأولى|حرب السفربرلك]] أو [[حملة ترعة السويس الأولى]]. وفي ليل [[2 فبراير]]/شباط [[1915]] اخترق صحراء [[شبه جزيرة سيناء|سيناء]] التي كانت حينها تفتقر لطرق المواصلات فكانت القوات التركية تصل إلى القناة منهوكة القوى لتحصدها البوارج البريطانية الموجودة في القناة أو القوات البريطانية التي تتحصن على الضفة الغربية للقناة بمدافعها ورشاشاتها ومع أن بعض السرايا القليلة استطاعت اجتياز القناة إلا أن الهجوم فشل فشلا ذريعا ولم ينج من الجيش الرابع إلا القليل.<ref name="اكتشف سوريا">[http://www.discover-syria.com/news/3630 اكتشف سوريا] {{Webarchive|url=
كان للفشل الذريع لهذه الحملة ومسؤولية [[جمال باشا]] المباشرة عن ذلك الفشل، وهو الحاكم العسكري المطلق على [[سوريا]]، أن يصبح عصبي المزاج بشكل دائم، حاد الطباع، وصب جام غضبه على القيادات العربية العسكرية والمدنية التي حملها مسؤولية إخفاقه، فعمل على استبدال الكتائب العربية في [[بلاد الشام]] بكتائب غالبية جنودها من الأتراك، وفصل الضباط العرب البارزين من وظائفهم وأرسلهم إلى مناطق بعيدة، وأخذ باعتقال الزعماء الوطنيين والمفكرين العرب والتنكيل بهم وتعذيبهم حتى الموت، وقد كانت باكورة هؤلاء إعدام عدد من المناضلين بأحكام عرفية باطلة في عدد من المناسبات.
سطر 25:
قام [[جمال باشا]] بإعدام نخبة من المثقفين العرب من مختلف مدن [[سوريا]] و[[لبنان]], فقد ساق السفاح لهم مختلف التهم التي تتراوح بين التخابر مع الاستخبارات البريطانية والفرنسية للتخلص من الحكم العثماني، إلى العمل على الانفصال عن [[الدولة العثمانية]]، وهو ما يقال أنه ما كان يسعى هو بنفسه إليه.
أحال [[جمال باشا]] ملفاتهم إلى محكمة عرفية في [[عاليه (لبنان)|عاليه]] في [[جبل لبنان]]، حيث أديرت المحاكمة بقسوة وظلم شديدين، وبدون أن تحقق أدنى معايير المحاكمات العادلة والقانونية، صامّاً أذنيه عن جميع المناشدات والتدخلات التي سعت لإطلاق سراحهم, وخصوصاً تلك التي أطلقها [[الحسين بن علي شريف مكة|الشريف حسين بن علي]] شريف [[مكة]]، الذي أرسل البرقيات إلى السفاح وإلى السلطان وإلى الصدر الأعظم، وأوفد ابنه الأمير [[فيصل بن الحسين (توضيح)|فيصل بن الحسين]] إلى [[دمشق]]، وقابل السفاح ثلاث مرات في مسعى لإيقاف حكم الإعدام دون جدوى، إذ أن السفاح كان قد عقد النية على تنفيذ مخططه الرهيب.
نفذت أحكام الإعدام شنقاً على دفعتين: واحدة في [[شهداء الحادي والعشرين من آب 1915|21 أغسطس/أب 1915]] وأخرى في [[
بقي [[جمال باشا|أحمد جمال باشا]] السفاح ممعنا في غيه، إلى أن شعرت [[الدولة العثمانية]] بنتائج سياسته الفظيعة فنقلته من [[سوريا]] وعينت بدلاً منه [[جمال باشا المرسيني]] الشهير بالصغير.
قـُتل [[جمال باشا|جمال باشا السفاح]] في مدينة [[تبليسي]] عام [[1921]] م على يد أرمني يدعى اسطفان زاغكيان، وقد روي عن طلعت بك زميل جمال باشا السفاح في جرائمه أنه خاطب زميله هذا بقوله: "لو أنفقنا كل القروض التي أخذناها لستر شرورك وآثامك لما كفتنا".
== المحاكمة ==
إثر اكتشاف السلطات العثمانية وثائق يطالب فيها وطنيون سوريون من [[
== الشهداء ==
|