سرطان قناة فالوب: الفرق بين النسختين

'''سرطان قناة فالوب الأولي''' (ب[[لغة إنجليزية|الإنجليزية]]: Primary fallopian tube cancer)، هو [[سرطان|ورم خبيث]] ينشأ من [[قناة فالوب]].<ref>{{Cite journal|الأخير=Horng|الأول=Huann-Cheng|الأخير2=Teng|الأول2=Sen-Wen|الأخير3=Huang|الأول3=Ben-Shian|الأخير4=Sun|الأول4=Hsu-Dong|الأخير5=Yen|الأول5=Ming-Shyen|last6=Wang|first6=Peng-Hui|last7=Tsui|first7=Kuan-Hao|last8=Wen|first8=Kuo-Chang|last9=Chen|first9=Yi-Jen|تاريخ=September 2014|عنوان=Primary fallopian tube cancer: domestic data and up-to-date review|مسار=https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/25286779|journalصحيفة=Taiwanese Journal of Obstetrics & Gynecology|المجلد=53|issueالعدد=3|صفحات=287–292|doi=10.1016/j.tjog.2014.07.003|issn=1875-6263|pmid=25286779}}</ref>

إن الموقع الداخلي لقناة فالوب يجعل من الصعب الوصول إلى تشخيص مبكر. كما أن الأعراض غير محددة، وقد تشمل [[ألم|الألم]] والإفرازات المهبلية أو [[نزف|النزيف]]. كما يمكن أن يتم الكشف عن كتلة في الحوض بالفحص الروتيني [[أمراضطب النساءالتوليد والتوليدوالنسائيات|لأمراض النساء]].

ينشأ سرطان البوق الثانوي عادة من [[سرطان المبيض]]، و[[سرطان بطانة الرحم|بطانة الرحم]]، و[[سرطان الجهاز الهضمي|الجهاز الهضمي]]، و[[غشاء مصلي بطني|الصفاق]]، و[[سرطان الثدي|الثدي]].

قد يكشف فحص الحوض عن كتلة بالملحقات. اختبار الدم CA-125 هو اختبار غير محدد يميل إلى أن يكون مرتفع في المرضى الذين يعانون من سرطان الأنبوبة. ومن الاختبارات الأكثر تحديدا [[تخطيط الصدى النسائي]]، و[[تصوير مقطعي محوسب|الأشعة المقطعية]]، و[[تصوير بالرنين المغناطيسي|تصوير الحوض بالرنين المغناطيسي]]. في بعض الأحيان، قد يتم الكشف عن سرطان أنبوب فالوب في وقت مبكر مصادفة أثناء جراحة الحوض.

النهج الأولي للتعامل مع سرطان قناة فالوب هو عموما الجراحة المشابهة لتلك التي تتم مع [[سرطان المبيض]]. وبما أن الآفة سوف تنتشر أولا إلى الرحم والمبيض، يعتبر [[استئصال الرحم]] الكلي من البطن هو جزء أساسي من هذا النهج مع إزالة المبايض والأنابيب والرحم و[[عنق الرحم]]. وأيضا، يتم غسل الصفاق، وإزالة [[غشاءثرب الأمعاء الشحمي الكبيركبير|الغشاء الشحمي]]، وأخذ عينات من [[عقدة لمفاوية|العقد اللمفاوية]] الموجودة بالحوض والمجاورة للأورطى. وسوف تحدد مراحل تطور السرطان في وقت الجراحة والنتائج المرضية مزيد من الخطوات. في الحالات المتقدمة التي ينتشر فيها السرطان إلى أعضاء أخرى، ولا يمكن أن يتم إزالته تماما، تستخدم جراحة الاختزال الخلوي لتقليل الورم بالنسبة للعلاجات اللاحقة. العلاجات الجراحية عادة ما يتبعها [[علاج كيميائي|العلاج الكيميائي]] المرتكز على البلاتين.<ref name=liapis>{{cite journal|vauthors=Liapis A, Bakalianou K, Mpotsa E, Salakos N, Fotiou S, Kondi-Paffiti A | العنوان=Fallopian tube malignancies: A retrospective clinical pathological study of 17 cases.| journal=J Obstet Gynaecol. |volume=28|issue=1|الصفحات=93–5|السنة=2008 | pmid = 18259909|doi=10.1080/01443610701811894 }}</ref><ref>{{cite journal| journal=Arch Gynecol Obstet. | volume=264|العنوان=Treatment of fallopian tube cancer. Review of the literature.| issue=1| الصفحات=13–9| السنة=2000|vauthors=Takeshima N, Hasumi K | pmid = 10985612| doi=10.1007/pl00007475}}</ref> كما تم تطبيق [[علاج بالأشعة|العلاج الإشعاعي]] بنجاح للمرضى الذين يعانون من سرطان الأنبوبة للحصول على نتائج ملطفة أو علاجية.<ref>{{cite journal | journal= Radiother Oncol. | volume= 10| العنوان=Fallopian tube cancer: the role of radiation therapy. | issue= 4 | الصفحات= 267–75 | السنة= 1987|vauthors=Schray MF, Podratz KC, Malkasian GD | pmid = 3444903 | doi=10.1016/s0167-8140(87)80032-4}}</ref>

:المرحلة الرابعة: يتضمن النمو أنبوب فالوب واحد أو أكثر مع [[انبثاث|الانبثاث]] البعيد

يعتبر سرطان قناة فالوب سرطان أولي نادر نسبيا بين النساء، حيث يمثل 1-2% من جميع [[علم الأورام النسائي|سرطانات الجهاز التناسلي للمرأة]].<ref name=ucsf>{{مرجع ويب| مسار=http://www.ucsfhealth.org/adult/medical_services/cancer/pelvic/conditions/fallopian/signs.html | مؤلف=UCSF | عنوان=Gynecologic Cancer: Fallopian Tube Cancer| مسار أرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20100923033729/http://www.ucsfhealth.org:80/adult/medical_services/cancer/pelvic/conditions/fallopian/signs.html | تاريخ أرشيف = 23 سبتمبر 2010 }} accessed 08-14-2008</ref> في [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]]، كان معدل الإصابة بسرطان الأنبوبة 0.41 لكل 100،000 امرأة في الفترة من 1998 إلى 2003.<ref name=stewart>{{cite journal|vauthors=Stewart SL, Wike JM, Foster SL, Michaud F | العنوان=The incidence of primary fallopian tube cancer in the United States.| journal=Gynecol Oncol. |volume=107|issue=3|الصفحات=392–7|السنة=2007 | pmid = 17961642|doi=10.1016/j.ygyno.2007.09.018 }}</ref> ويتشابه في التوزيع الديموغرافي مع سرطان المبيض، ووُجدت أعلى نسبة إصابة به بين النساء البيض والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 60-79 سنة.<ref name=stewart/> ومع ذلك، تشير الأدلة الحديثة إلى أن سرطان الأنبوبة أصبح أكثر تواترا.<ref name=piek>{{cite journal |vauthors=Piek JM, van Diest PJ, Verheijen RH |العنوان=Ovarian carcinogenesis: an alternative hypothesis |journal=Adv. Exp. Med. Biol. |volume=622 |issue= |الصفحات=79–87 |السنة=2008 |pmid=18546620 |doi=10.1007/978-0-387-68969-2_7 |المسار=}}</ref>

تتراكم الأدلة التي تشير إلى أن الأفراد الذين يعانون من طفرات في البروتينات BRCA1 و BRCA2 هم في مخاطر أعلى لتطوير سرطان قناة فالوب الأولي.<ref>[http://findarticles.com/p/articles/mi_m0CYD/is_8_37/ai_85591405 BRCA mutations link to tubal cancer], accessed 08-14-2008</ref><ref name="hereditary serous ovarian carcinogenesis">[http://dare.ubvu.vu.nl/handle/1871/9013 Hereditary serous ovarian carcinogenesis, a hypothesis<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170817162948/http://dare.ubvu.vu.nl/handle/1871/9013 |date=17 أغسطس 2017}}</ref>