الجزء المقذوف: الفرق بين النسختين

'''الكسر القذفي'''<ref>[http://www.emro.who.int/ar/Unified-Medical-Dictionary.html المعجم الطبي الموحد]. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171231230149/http://www.emro.who.int:80/ar/Unified-Medical-Dictionary.html |date=31 ديسمبر 2017}}</ref> أو '''الجزء المقذوف'''<ref>[http://www.tbeeb.net/hma/1538 طبيب دوت نت]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304133034/http://www.tbeeb.net/hma/1538 |date=4 مارس 2016}}</ref> {{إنج|Ejection fraction}} ويختصر (LVEF) أي الجزء المقذوف للبطين الأيسر وهو مصطلح طبي في [[طب القلب]] ويشير إلى النسبة ما بين كمية الدم المقذوف من البطين إلى كمية الدم المتبقية في البطين خلال انقباض البطين لمرة واحدة، ويعتبر مقياساً لقوة ضخ القلب. في العادة فإن هذا المصطلح يُقصد به قوة ضخ البطين '''الأيسر'''، وذلك أن البطين الأيسر هو الذي يدفع الدم لجميع خلايا الجسم [[الدورةجهاز الدمويةالدوران|للدورة الدموية]].

يتم حساب الجزء المقذوف عن طريق حساب كمية الدم المقذوفة في الانقباضة الواحدة وقسمته على السعة الكلية للبطين في حالة [[انبساط (نظرية الأنظمة)|الانبساط]] {{إنج|diastole}}، وتتم حساب كمية الدم المقذوفة عن طريق طرح كمية الدم المتبقة عند نهاية[[انقباضة|الانقباضة]] {{إنج|end-systolic}} من كمية الدم في بداية الانقباض، وهو ما يسمى أيضاً نهاية الانبساط {{إنج|end-diastolic}} وذلك بحسب المعادلة التالية:

يتم قياس الجزء المقذوف بعدة طرق أكثرها شيوعاً [[تخطيط صدى القلب|صدى القلب]] {{إنج|Echocardiography}} أو [[تخطيط فوق صوتيالصدى (طب)الطبي|التخطيط بالأمواج فوق الصوتية]] وذلك لأن هذه الطريقة هي الأسهل تطبيقاً، فهي فحص [[غير باضع]] ورخيص نسبياً.

وهي إحدى أقدم الطرق في قياس قوة صخ العضلة القلبية، تتم هذه العملية من خلال إدخال [[قسطارقسطر|القسطار]] إلى [[بطين أيسر|البطين الأيسر]]، ومن ثم ضخ كمية من [[مادة مظللة|المادة المظللة]] إلى البطين بشكل يملأ البطين، ومراقبة عملية انقباض العضلة القلبية من خلال [[أشعة سينية|الأشعة السينية]]، ثم يتم تحليل الصور المتولدة بتقدير سعة [[بطين أيسر|البطين الأيسر]] آخر الانبساط وآخر الانقباض، لإدخالهما في المعادلة السابقة.

استخدام القسطرة ([[تمييلقسطرة القلب|التمييل]]) لقياس الجزء المقذوف له حدود، حيث أن إظهار حجرة القلب يحتاج إلى كمية أكبر من [[مادة مظللة|المادة المظللة]]، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة العبء على [[كلية (عضو)|الكليتين]] وبالتالي فإن كثيراً من الأطباء يستغني عن إظهار البطين أثناء التمييل، إذ يمكن الاستعاضة عنها باستخدام طرق أقل باضعية وبالتالي أقل ضرراً للجسم، مثل [[تخطيط صدى القلب|صدى القلب]] أو [[تصوير بالرنين المغناطيسي|التصوير بالرنين المغناطيسي]].

ما زالت هذه الطريقة قيد البحث، إذ أن أجهزة الرنين المغناطيسي نفسها يتم تطويرها بسرعة كبيرة، إلا أنها تعاني من ارتفاع السعر، وكون الفحص بالرنين المغناطيسي يحتاج تجهيزات أعقد بكثير من الطريقة المثلى وهي [[تخطيط صدى القلب|صدى القلب]].

* [[تخطيط صدى القلب|صدى القلب]].

* [[تخطيط الصدى الطبي|تخطيط فوق صوتي (طب)]]